المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
وعُود قـاتلَةٌ | بقلمِـي
[SIZE="5"]الســـلام عليكـــم ... !!
كيــف أحـوالكـم ؟! ..
فقـــدتكـم و فقــدت كلامكــم اللِـ يفــتح النـفس .. :$
===
بدأت بتــجربة الكــتابة في " قسـوة الزمـان " ...
لكـن لم أوفــق بـها ، و ما كــانت بالمــستوى المطلــوب .. :|
===
و الحـين رجـعت لكـم بروايـة جديـدة و إن شاء الله فكرتـها تكون متغــيرة و غيـر مستهلكــة .. €:
و إن شــاء الله يكُــون الأسـلوب أجمـل و بالمــستوى المطلــوب ..
و صدقــوني تفــاعلكــم هو اللِـ يشجعــني و يحمــسني للكتـابة أكــثر حــتى بــ " رد بسيــط "
===
قبــل ماأبــــدأ حبيــت أشيــر لكـم لبــعض الأمُــور المهمــة و البسيـطـة .. :
1/ ما تــلهيكم قــرآة الروايــة عـلى [ طــاعة الله و أداء عــبادتــه ]
2/ السمــوحـة منكــم إذا قصـرت بشـيء أو تــأخرت و أتمــنى تلتــمسون لِـ العــذر
3/ النــقد مفتوح إلى الجــميع و نقــدكم مـا يزعجنــي بالعكـس يفيدنــي و يشجعــني بشــرط أن يكُـــون [ النــقد بنــاء ]
4/ البَـــــارت يحــدد يــوم بــالأسـبوع " الخميــــس "
5/ تــنقل روايتــي ببساطــة [ أذكـــر إسمــي ]
===
♥ وعُــود قـــاتِـلــة ♥
بقلَـــم " طيــفُ !! "
[ قِــــــراءَة ممتِـــعَـــة ] ..
{بســـمِ الله الرحمـــَن الرحِـــيم } ..!!
" الوعــد الأول "
" 1 "
دنقَــت رأسهَـا نحو الأسفَـل و هي تزم شفتيهَـا الورديتـين و تُمـيلها بإنزعَـاج و تُـضيق عينيهَـا بحدَة تمنَــع دمُـوعهَـا من النُــزول ، أطلَـقت تلك الكلمَــات و هي بقمَـة قهرهَــا و عصبيَــتها : يُــما مافيِــه حل ؟! بكُــل خطوة أخطيهَـا عادتكُــم و تقاليِـدكُـم السخيفَـة هذه ترجعنِـي خطوتيِــن ورىَ !! هذا القَـرن الواحـد و العشريِــن النَـاس تتقدَم و تتطَــور ماتزحَـف لـ ورىَ
هزت رأسهَـا بأسـى لحالِ إبنتهَـا : شجَـن يابنتِـي ما باليد حيلَـة لا تعَـاندين هذه عادَات رسخَــت و تقاليِـد إعتدنَــا عليهَـا ما تقدريِـن بهذه السهُـولة و بالكلمتيـن اللِـ قلتيهُــم توقفِــي كل شيء !! و هذا الشيء أنتي تعرفيِــه " بنـت العم لولَـد عمهَــا "
أخَـذت نفس تهديِ من عصبيتهَـا و هي تنَـاظر أمهَـا بإنكسَـار : طيـب !! أعـرف هذا الشيء و أنَــا راضية بيه و ما عَــارضت أبدًا بالرُغــم أنُـه ما أواطِــنهم " بسخريَـة " والله معقــدين درجَــة أُولَــى !! ، و تعــرفين يا يُــما أنُــه البنت اللِــ تتزوَج دراسَــتها تتوقَـف و كُــل تعب الدراسَـة يرُوح أدراج الريَــاح " وقفَــت " و أنَــا هذَا الشيء مانيِب موافقَـــة عليه ، دراستِـــي لا و أحط ألــف لا عليهَــا
تكلَـمت بهُــدوء عكـس بنتهَـا المنفَـعلَـة اللِــ فقدت ربَــاطة جأشهَـا و بنظرهَــا متأثرة بكلام البنَــات و غير واعيَــة للشيء اللِـ يفلِـت بيه لسَـانهَا : أنتـــظري شجَـن فالحقيقَــة " بإرتبَــاك " آآ أبُــوك وعَــد الجماعَـة و أعطَـاهم المُــوافقة مِــن زمَــان و بلغنِــي أخبرك بهذَا الشيء و أحَــاول أقنعَـك ؟! بس أنتيِ الله يسَـامحَـك طُـول عُــمرك عنيدة و رأسَــك يَـابس
صَــدمة إجتاحتهَــا و هي تسمَـع كلام أمهَــا ، طعنَــات توجه لها و تُـكتمها بداخلهَـا ، أغمضـت عينيها بقُــوة و هي تستغفِــر و تـذكُــر الله ، أحسسَــت ببعـض من الهُـدوء فتحَــت عينيهَــا و ناظرت أمهَــا و أطلقَــت ضحكَــة قوية تلاهَــا ضحك هستِــيري حَـتى تجمعَــت دمُــوع القهـر بعيُــونهَـا ، أمَــا أمهَــا مستغربَــة و مستنكَــرة تصَـرف إبنتهَــا و تَـتحَـمد على نعمَــة العقَـل ..
إرتَــمت شجَّـن بجَـنب أُمهَــا و دُمُــوعهَـا تنزل : لالا والله !! " بسخريَــة " طيب ليِــه ما حَـدد الملكَــة ( الخطـبة الرسميـة ) و الــزواج بَــعد !! إيه و ليش ماأختَــار قاعَــة الحفلات إيه إيه صح نسيِــت المعقديِــن ما يجُــوز يسوُون العرس بالقَــاعة ، إيه و صَــح ليش ما يوقَــع بدَال بنتُــه و تكتَــمل
صَــرخت عليهَـا بقُــوة : يا بنــت إعقـلي وش هذا الكلام ، هذا أبُــوك و أدرى بمصلَــحتك و ما يبِــي لك إلاَ الخيِــر ، و إذا على الزواج مالــه داعٍ هذا الكَــلام ، أصـلاً يصَــح لك تأخذِيِـــن ولد عَم و مبتَــعث و مكَـمل دراسَــتهُ بالخَــارج
قَــامت شجَّــن و بداخلهَـا تغلِـي : إيِــه ماتعرفيِــــن يا يُــما ، مَـــا تدريِــن أنُــه بوعـــدُه هذا قتَــلني !! دمـرني !!
و أنــطلقَــت مسرعه نحـو غرفَــتها تُداري دمعتهَــا و تشكي لهَـا آلامهَــا !!
|شجَّـــن : بنــت بعُــمر الزُهُـــور عُــمرهَـا 19 سنَــة |
أولُ بطَــالات روايَــتيِ تقَــع رهـنَ " قيُــود العادات و التقَـــاليِــد " ..
أبُوهَــا يضع حدًا لذلِك بِــوعدهِ " وعــد قَــاتل " .. !!
فكيفَ سيكُــون نهايــة هذا الوعــد ؟!!
===
هَــم بالقيَـام من كُــرسيـهِ الفخـمِ و إبتسَــامة الفرح تكتسي معالم وجهه ، كيف لا !! و قد تُــوجَت علاقتُــه مع البنت الذي أحبهَــا القلب و تربعَــت على عرشِــه بالزوَاج المستقبَــلي .. !! ، سنتيِــن من المشَــاعر المتبَـادلة أنتهَـــت بحب كُـل من الطرفَـين .. !!
و بأخر إتصَـال صَـرح الطرفيـن بحبهمَـا و حدد بطلنَــا موعَـد يخطـب سلطَـانة قليه ، تَــوجه لمكتــب أبُــوه " رئيس الشركـة " يفاتِـحه بالموضُــوع .. !!
طرق الباب من بَـاب الذُوق و دخَــل المكتَـب الفخـم و هو ينَـاظر أبوه جالَـس على كرسي الكتَـب بهيبتِــه و ينَــاظر أوراق تخُـص الشركَــة : السلام عليكم !!
رفَـع رأسُــه و إبتسم : و عليكم السلامُ و رحمة الله تعالَـى و بركَـاتهُ تعَـال مشعل ياإبنِــي و الله جيت بوقتك محتاجك بموضُوع
مشى مشعل و ريح قبال أبوه : حتى أنــا جيتك أخبرك بموضوع بس يالله نأجله لبعدين ..!! تفضل يبا آمرني
ناظره لفترة و تكلم بجدية : مشــعل طلبتك بكلمة رجال لا تردنــي
مشعل و هو يأشر برأسه بثقة : ما عــاش من يردك !! و كلمتك ما تثنَــا و وَعــد منِـي طلبَـك هذا يتنَــفذ و مَــا يردنـي عليه غيِــر المُــوت !!
هز رأسَــه بفخـر و هو ينَــاظر ولـده بفرحَــة : كفُــو يا إبنـي الله يرضَــى عليك .. فالحقيقَــة " أطلَــق القُنبلَـة " طلبتَــك تأخُــذ بنـت عمَــك رهَــف و الله البـنت عقَـل و رزانــة و إن شَــاء الله تكُــون قد كلمتــك يا إبنِــي ؟!
بهُــتت كُـل ملامِحه وُ ضَـاق به المكَــان و هُـو يتذَكـر كلام أبُــوه ، هَــز رأسَــه بإيــه و طلَـع بسُـرعة من المكتَــب و هو متنَــدم قد شَــعر رأسُــه على وعدُه هذا !!
| مشعَـل : 26 سنَــة |
ثَــاني أبطَـال روايتِــي يقـعُ رهـنَ " وعــد قاتـل "
وعَـد لفظهُ لسَــانُــه دون إدراك لنواتِـجه و عَــواقبِــه ..
فكيفَ سيكُــون نهايــة هذا الوعــد ؟!!
===
إِتسعت إبتسَـامتهَـا و هي تَـستمِـع لكَـلامِـه اللِـ يجمَـع كُـل كلامَ الغَـزل و الهُـيَام و العِـشق !! ، لَـكن الشيء الذيِ لم تُـدركـهُ أنُـها مجَـرد كلمَـات زائِفَــة ، كلمَـات لا تنبَـع مِـن القَـلب بَـل هيَ مُـجردُ خُـرافَـات يهذِي بهَـا لإستدرَاج مشَـاعيرهَـا و أحـاسيسهَـا التيِ مَـا بدَأت تسحبُـهَـا نحـوَ هَــــاويَـــة !! ، هَـــاوية لا مخـرَج و لا محَــل منهَـا ..!!
و لكِـن ماذَا الآن ؟! .. لقَـد وقَـعت بشبَـاك الحُـب و نسجَـت خيوطًـا عريضَـة بمُـخَـيلتهَـا و فِـكرهَـا المُـراهق الغيرِ نَـاضج أحلامًــا ورديَـة مُـتجنبتًـا ذلكَ الجَــانب السلبِي .. !!
و بالفَــعل لقَد أَمطـرهَـا بكلمَـاتهِ الغزَليَـة الغيرِ مُـنتهيَـة منـذُ بدايَـة الإتصَــال لآخرِه ، و لكَــن هذِه المرة لـم يختِـم إتصَـالُـه كعَـادتهِ ، بَـل أَطلَـق ضيْـمَ عِـشقِـه و وَلهِه الزَائِــف هَـامسًـا لهَـا بألَـم الشوقِ و إِبتسَــامة المُـكر و الخُـبثِ ما غابَـت عن شفتيـهِ : يا شهَـد تعبـت من بُـعدَك و صَـدك ، أنَـا أبيِـك اليُـوم قبَـل بُـكرَا و إِذَا طلَـبت منَـك نتقَـابَـل تتحَــججِـين بألـف حجَـة صحيح كلام اللِـ أقُـوله مو ؟!
تكَـلمت بِـسرعَـة تُـبرر لَـهُ : صَـدقنيِ يَـا سيـف أنَـا بالمَثَـل أبيِـك بَـس مايجُـوز نتوَجَـه لطريِـق الحَـرام ، بَـاب البَيت مفتُـوح إذَا بالصَـح تبينِـي تعَـال أخطبنِـي مِـن أبُـوي
أطلَـق ضحكَـة الإِستهـزَاء و الخُـبث بِـداخلِـه " لالاَ قَـالت طريِـق الحرَام أصَـلاً أنتي ما تَـعرفيِـن الحَـلال مِـن الحرَام ، ذاك اللِـ نقصنِـي أجِـي أخطَـبك بعَـد !! يعنِـي بنَـات العَـائلَـة مستغنِـي عنهُـم عَـشان أطَـالع وحدَة مِثلَـك بايعَـة حالهَـا ، إذَا هي تكلمنِـي يعنِـي تكَـلم ألف وَاحِـد مثلِـي !! " همَـس بِـمكر و هُـو يَـزِن حجـمَ الكَـلام اللِـ بيقُـوله و مَـدى تأثيِـره عليهَــا : شهَـد إذَا مَـا أنتيِ واثقَـة بعلاقتنَـا اللِـ تجَـاوزَت الخمـسَ أشهُـر و صِـحَـة كلامِ اللِـ أقُـوله " بأسَـف مصطَـنع " كُـلٌ يمشِــي بِـطريِــقه لحَــالُـه لأنُـه ما يمدِنـيِ أستَمر مَـع بِـنت ما تَـوثَـق فينِـي و ما تصَـدقني !!
هَــتفَـت بذعر و هي ترسُـم كلامُـه على الواقِـع ، لا تستَـطيع العيـشَ مِـن وراءِه ، أصبَـح هُـو الحيَـاة و الأهَــم : خَــلاص سَـيف أنَـا واثقَـة فيِــك أكثَـر من نفــسِي و وَعــد منِـي هذهِ المَــرة ما أتحَــجج بشَـيء
إِعتَــلت إبتسَـامةُ الإنتصَـار شفتيـهِ " وقعتِـي بشبَـاك سَـيف يا شهَـد ، بكلمتِـين صدقتِـي كُـل شيء " عَـم على صَـوتِـه الفَـرح و الدَهــشَة : والله !! تتكلَــميِ جَـد شهَـد ، صَــدقينِــي ما نتأخَــر خمـس دقَـائق نتفَــاهم بموضُـوع الخطبَـة و ترجَـعين للبيِــت !! يالله ميِــن قدِي شهَــد وافقَـت تطلَـع معَـاي ، وش رأيَــك بيُـوم الخميِـس بِمُــول الـ...
ضَـحكَت بفَـرح لفَـرحه و هي تَـهتُـف بتأييِــد : آكيِــد مُـوافقَــة هه فديتَـك يلا سيْــف لازم أسَـكر أُميِ تنَــادينِـي يلا بَـاي
سَـيف بسخريَـة يخفيهَـا : باي يا قلبِــي
رمَــى هاتفَـه بعيِــدًا و هُـو يضحَــك بإنتصَـــار : وقعتِــي بيديِ يَــا شهَـد !! و الله لأدفعَــك ثمَــن غلَـط أخُـوك معِـي ، أهَـم شيء هُــو وعدَك
| سيـف : 26 سَنــة !! |
| شهَــد : 22 سنَــة !! |
بطلتي الثالثــة تقع رهن وعــد " قاتل "
بتســرعها هذا و ثقتهــا لشخص لا تعـرفه إلا من الهــاتف
لفظ لسانـها وعد دون أن تدرك لنواتجــه
فكــيف ستكـون نهايــة هذا الوعــدُ
===
مسحَـت تِـلك الدمُـوع المُـترقرِقَـة مِـن عينيهَـا ، دمُـوعهَـا التِـي لم تَـنزَل منـذُ سبعِ سنوَات
سبـعُ سنَـوات عَـانت اليُـتمَ لم تَتذُق فيهَـا طعـمَ السعَـادة و الحنَـان ، طعـمَ الرفَـاهيَـة و الأمَــان مِـن الوالديِـن ، بَل كُـل ما واجهَتهُ الألَــم و الشَـقى و الحُـزن و المسؤُوليَـة الكبيـرة التِـي وقعَـت عَـلى عاتقهَـا و الأمَــانة التِي تُـوجَـب عليهَـا حفظُـهَـا .. !!
و لَــكن ماذَا !؟ لَــم تحَـافظ عليهَـا ، لَـم تحميِــهَا و بِـكل بسَـاطة فقدتهَـا .. !!
فَـقدت صغيِـرهَـا الذيِ رعتُـه بيديهَـا ، إِبتسَـامتـهُ تهُـوَن كل التَـعب و الحُـزن ، ضحكَـتهُ تبعَــثُ الرُوح و تُـشجِـع على الإستمـرَار رُغـم صعُـوبَـة المَـوقِـف و الحَـالة ...
تتصَــنع القُـوة و عَـدم الخُـوف لكِـن وراءَ ذلكَ القِنَــاع أُنثَـى ضعيِـفَة للغَـايَـة !!
و الآن قَـد آلَـت وحيِـدَة لا أحَـد لهَـا ، همَـست بِـكره : هُــم السبَب ، قتلُـوهم لذَلك السبَـب !!
مسحَـت تلك الدُمـوع بِـقُـوة و عينيهَـا تشعَـان غضَـبًـا و إِنتقَـامًـا ، و لَـم تعُـد ترَى بيـنَ عينيهَـا سِـوى المَـوت أو الإِنتقَــام
أخـذَت الكَـأس الزُجَــاجي و رمَــتهُ بِـقوة نَـاحيـة الجِـدَار و هيَ تَـهتِـف بِغَـضب بصَـوتهَـا الخَـشن الرجُـولي : أوعَــدكُــم !! حقكُـم هذَا بأخُــذه مِــن نَـاس سُـفَـالة منحَــطين ما يَــعرفُـون معنَـى الإنسَــانيَـة !! يا إنتَــقم لكُـم و آخُــذ بثَـأركُــم .. يَـا المُــوت أهـوَن لِـي مِـن بعدَكُــم !!
قَــامت مِـن على الأرض و هِـي تنتَـفضُ عصَـبيَـة و فِـكرَة الإنتقَــام مُـسيطرَة عليهَـا : حيَــاتكُــم هذه بخربهَــا و إِلاَ ما أتسَـــمى بِــرغَــد " نَــاظرت نفسهَـا بالمرآة و ضحَـكت بسخريَــة " أقصِــد " و بصَـوت رجُـولي خشِـن " سَـــامي !!
| رغَــــد : 24 سَـــنة |
بطلتــي الثالثَـة رهَــنت نفسهَـا مع " وعــد قاتل "
بحيـث لفظتهَـا و الإنتقَـام يشعُ من عينيهَــا غير مكتَـرثة للمَــخَـاطر
فكيفَ سيكُــون نهَــاية هذَا الوعـد ؟!
=== [/SIZE]
|