لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

التوحد... شيء جديد في عالمنا....يجهله أكثرنا.....لانعرف أعراضه...ولاندري من هم أصحابه......وربما لا يكتشف الاهل أن طفلهم مصاب الا بعد مرور فتره طويله على إصابته لجهلهم به.......هاهنا سأضع ملف متكامل عنه

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-14, 10:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الطفولة
Arrow ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

 
دعوه لزيارة موضوعي

الأطفال

الأطفال

التوحد...

شيء جديد في عالمنا....يجهله أكثرنا.....لانعرف أعراضه...ولاندري من هم أصحابه......وربما لا يكتشف الاهل أن طفلهم مصاب الا بعد مرور فتره طويله على إصابته لجهلهم به.......هاهنا سأضع ملف متكامل عنه وعن الأطفال المصابين به........كل ماتريدين معرفته ستجدينه هنا بإذن الله.......وتسعدني مشاركاتكن....

التوحّد (بالإنجليزية: Autism‏)

هو إحدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات

يتصف التوحد بوجود تاخر فى اكتساب اللغة لدى الطفل وضعف فى العلاقات الاجتماعية مع من حوله ايضايكون للطفل حركات متكررة او اهتمامات محددة.......وتظهر الاعراض عادة اما واضحة فى ضعف التواصل الاجتماعي واللغوى منذ السنة الاولى ..اما فى حالات اخرى فيكون الطفل قد مر بمرحلة تطور طبيعية ...ولكن حصل له تراجع ففقد المهارات اللغوية او الاجتماعية بعد بلوغه السنة والنصف او السنتينن نسبة التوحد 75 حالة فى كل 10000 وهى فى الذكور اكثر من الاناث بنسبة 4 الى 1

ولكن هناك حقائق جديدة ذكرها مركز يوتاها للتدخل الطبي الحيوي فى امريكا نقلا عن CDC Center of Disease Control


ان نسبة التوحد اصبحت حاليا حوالى 1 فى كل 150 ايضا ذكر ICDRC International Child Development Resource C نسبة مقاربة هى 1 فى كل 160 طفل فى ولاية كاليفورنيا بامريكا


· ارتفاع نسبة التوحد وصل الى 110 % فى السنة مقارنة باضطرابات الاخرى مثل التخلف العقلي ارتفع بنسبة 17.5 % , الصرع ارتفع بنسبة 12.6 % , والشلل الرعاش بنسبة 12.4 %

اذا الاعداد فى ازدياد مستمر سواء كان فى الخارج او فى بلادنا العربية ولكن للاسف لا يوجد احصائيات رسمية لدينا الى الان...

الأعراض
أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل.
الصعوبة والتكرار في الكلام.
الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
الإستجابة غير الملائمة للإستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

التواصل:

يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

التفاعل الاجتماعي:

يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

المشكلات الحسية:

استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب:

هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك:

قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الإرتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات.

وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.

المسببات
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:

بالإختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلى حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
Fragile X Syndrome.
Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome.
Phenylketonuria
إذا لم يتم علاجها.
تناول العقاقير الضّارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
وهناك جدل آخر حول العلاقة بين لقاح (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.

تشخيص التوحد
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التّوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:

اضطراب في التصرفات.
مشاكل في السمع.
سلوك فظ.
أدوات التشخيص
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:

أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً.
لم تنمو عنده المهارات الحركية (الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.
لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً.
لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً.
عدم اكتمال المهارات اللغوية والإجتماعية في مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعاني من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسي، التخاطب، التعليم.

مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال}
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " (بالإنجليزية: Eric schopler‏) - في أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:

علاقته بالناس.
التعبير الجسدى.
التكيف مع التغيير.
استجابة الاستماع لغيره.
الاتصال الشفهى.
[عدل] قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" (بالإنجليزية: Simon Baron-Cohen‏) - في أوائل التسعينات وهي لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة في سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثاني من قبل الطبيب المعالج.

استطلاع التوحد

وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعي.

اختبار التوحد للأطفال في سن عامين
وضعه "ويندى ستون" (بالإنجليزية: Wendy Stone‏) - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التي تتضح في حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.

علاج التوحد
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهي حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي.

وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والإستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما أن استبعاد الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten‏) والكازين (بالإنجليزية: Casein‏) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

- العلاج الدوائي:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:

فرط النشاط.
قلق.
نقص القدرة على التركيز.
الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:

كم عدد الجرعات الملائمة؟
أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
هل يوجد له أية آثار جانبية؟ - كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

الأطفال

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس

قديم 03-11-14, 10:37 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقسم المختصون طرق العلاج إلى:




طرق العلاج القائمة على أسس علمية
مثل:

طريقة لوفاس Lovaas:

وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما.

فاست فورورد FastForWord:

وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.

طرق العلاج الأخرى (غير المبنية على أسس علمية واضحة)
التدريب على التكامل السمعي AIT) Auditory Integration Training): وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

أفضل طريقه للعلاج:




بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.

أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد.

هذه المعلومة أحدث ما توصل أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذة الوراثة البشرية ورئيسة وحده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.



والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعانى 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.

مرض التوحد كما جاء في الدراسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفي أبريل سنه 200 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض (CDC) أن في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض في ولاية نيو جيرسي وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 طفل لكل ألف طفل مما يدعونا للتساؤل عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد.

لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضاً يرتبط بالعامل البيئي فقد يكون الطفل حاملاً للجين المسبب للمرض ثم يتعرض أولاً لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض، ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس جيناً واحداً، وهذه بعض النظريات التي توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :-

• لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين (وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.

• عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضاً في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية.

• لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية، وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون اضطربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد قي الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.

• عند حساب كمية الزئبق التي تصل للطفل عن طريق عطائه اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد.

هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض وهي أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم x الوراثي ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 03-11-14, 10:45 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

 
دعوه لزيارة موضوعي

التفاعل مع اطفال التوحد . التواصل مع اطفال التوحد

تـصنيف التـفاعل الإجتماعي والتواصل الاجتماعي لدى أطفال التوحد


Classification of Social Interaction and social Communication




من الثابت أن اللعب يُكسب أطفال التوحد قيمة بارزة في نموهم الإجتماعي بل يمنحهم بالإضافة إلى ذلك الثقة بالنفس و يمُدهم بعمليات التواصل الإجتماعي مع الآخرين سواء كان ذلك في محيط الأسرة , أو المدرسة , أو الملعب, فذلك المحيط هو الذي يكتسب الطفل المُصاب بمرض التوحد من خلاله الإستقلال الذاتي.

و تُشكل مجموعة الألعاب و الأنشطة الرياضية الحركية و الجسمية جميعها فائدة كبيرة في إزالة ظاهرة الإنطواء و الإحجام التي تميزه عن الأطفال العاديين فإذا حرصنا على ذلك من خلال ما وفرناه من ألعاب هادفة فنكون قد حققنا له نوعاً من التوافق الإجتماعي مع أسرته و مع أقرانه من أفراد مدرستة.


و حرص الأسرة على مشاركة طفلهم المُصاب بالتوحد , و إختلاطه مع الأخوة الآخرين في نفس المنزل و مشاركتهم اللعب أمر جيد يُماثل تماماً حرص الأسرة المدرسية على مشاركة التوحدي مع أقرانه الطبيعيين في الألعاب التي يُمارسونها و مُجمل هذه النشاطات الرياضية و الألعاب المُستهدفة تُساعد هؤلاء الأطفال على التفاعل مع الآخرين و تعكس النتائج المُستهدفة من علاجهم مستقبلاً.



و هناك مجموعة من النقاط الرئيسية من الأفضل للأسرة التعرف عليها قبل البدء في عمليات اللعب هي:


أولاً: التعرف على قدرات و ميول الطفل التوحدي حتى نستطيع أن نهيأ له اللعبة الهادفة التي يستطيع من خلالها أن يمارس نشاطه الإجتماعي باللعب بعيداً عن التوتر و العقد و الصعوبات التي تعرقل عملية العلاج باللعب.
و أفضل مثال على ذلك الأسرة التي تعرف طبيعة شخصية طفلهم المصاب بالتوحد و مدى تأثره ببعض المثيرات التي تُثيره فتراعي فيه هذه الأمور عند إختيار اللعبة الهادفة و توازن بيئة اللعب في العلاج.


ثانياً: عدم إغفال الإعاقة الجسدية إذ أن هناك بعض الأسر التي تغفل الإعاقة الجسدية و الضعف أثناء التعامل مع اللعبة و لا تنتبه لأثرها في نفسه و تفكير الطفل التوحدي , و هذه كلها أمور مهمة لا بد من مراعاتها لأن هناك من لديه إعاقات سمعية أو بصرية أو لمسية و لهذا يجب مراعاة هذه الظواهر المُعيقة و خاصة لدى التوحديين لأن جميع هذه الملاحظات الدقيقة التي يغفل عنها بعض أولياء أمور الأطفال التوحديين يجب أن تؤخذ جيداً بعين الإعتبار , لأن ظروفهم الصحية لا تساعدهم على التواصل و التفاعل اللعبي مع الآخرين بحكم الإضطراب العصبي الموجود في كيانهم فيؤدي إلى إنعكاسات سلبية و حركات عشوائية غير مفهومة الدلالة أو المغزى.



ثالثاًُ: ضرورة إستقرار العوامل الإيجابية , حيث يجب أن تستقر العوامل الإيجابية و المُعززات المساعدة أثناء اللعب لصالح التوحديين, لأن هذا الأمر سوف يجنبهم الدوافع السلبية في الألعاب , و خاصة أثناء غضبهم و توترهم و قلقهم من الألعاب التي قد تكون محط تقييم و علاج جسمي و إجتماعي و نفسي لهم, فمثلاُ هناك ألعاب ذات آثار خاصة , مثل تمارين رياضية خاصة للعضلات الرخوة في الأصابع أو في اليدين أو الرجلين و هذه الألعاب خاصة بتلك العضلات مثل عملية قذف الكرة أو الضغط على المُعجنات الطينية أو لعبة شد الحبل أو الفك و التركيب و هذه الألعاب لها تمارين رياضية ذات أثر محدود, يستهدف من ورائها تقويم عيب بدني أو الحد من إعاقة جسدية معينة للطفل المصاب بالتوحد, أو تخفيف قصور نمائي يعاني منه.





نظام التواصل

نظام التواصل عن طريق تبادل الصور ( PECS) تم تطويره في برنامج " ديلوير " للتوحد كاستجابة للصعوبات التي نواجهها لسنين عديدة في المحاولة التي بـذلت مـــن خــلال البرامج المتـنوعة للتدريـب على التـواصـل ( Bondy & Frost , 1994 Frost & Bondy , ; 1994 b ) – وهذا النظام تم تطبيقه على ما يزيد على 100 من أطفال " ديلوير " و" نيوجرسي " وكانوا جميعهم في سن الخامسة أو أصغر، ولا يستخدمون الكلام عند ما يدخلون إلى المدرسة. كما تم استخدامه أو تطبيقه – أيضاً – مع أطفال توحديين آخرين ومراهقـين وكــبار ( Bondy & Frost, 1993) التدريب على نظام التواصل عن طريق تبادل الصور يبدأ بالتعرف على الأشياء الأكثر جاذبية لانتباه الطفل، وهي الأشياء التي يريدها الطفل، وهذه الأشياء ربما كانت طعاماً أو شراباً أو لعباً أو كتباً معينة أو أي شئ آخر، يصل إليه الطفل، ويتمسك به باستمرار. وبعد أن يتعرف الشخص الكبير على ما يريده الطفل من خلال مراقبته، ثم يقوم رسم صورة ملونة أو خطاً أبيض وأسود للشيء الذي يريده الطفل. وبالنسبة للطفل المغرم بالعنب – مثلاً – فإننا نحتاج إلى مدربيّن لهذه العملية التعليمية. فبينما يحاول الطفل تناول العنب يقوم المدرب الأول بمساعدته جسدياً لأخذ صورة العنب ورفعها ووضعها في اليد المفتوحة للمدرب الآخر الذي لديه العنب.وبمجرد أن توضع الصورة في يد هذا المدرب الثاني، فإن عليه أن يقول " ها " أنت تريد العنب " ( أو عبارة مماثلة ) وفوراً عليه أن يعطي العنب للطفل. وفي مثل هذه الحالات فإن الطفل لا يُسأل عما يريده أو الطفلة عما تريده. والطفل لا يُطلب منه تناول الصورة ورفعها. فالمدرب لا يقول شيئاً إلى أن يضع الطفل الصورة في اليد المفتوحة. وبالتدريج ومع مرور الوقت، تُسقط المساعدة الجسدية لتناول الصورة ورفعها وكذلك تُسقط المساعدة لوضعها في يد المدرب الآخر. ومن خلال مختلف التفاعلات، فإن الطفل سيبدأ التفاعل بتناول الصورة ورفعها، وإعطائها للمدرب.


الخطوة الثانية تتضمن أن يتحرك المدرب بعيداً عن الطفل، من أجل أن يبذل الطفل المزيد من الجهد للوصول إلى المدرب، والعديد من الناس يجب أن يشاركوا في تلقي الصور في هذه المرحلة، وبعد أن يعلم الطفل استخدام صورة واحدة مع عدد من الناس، فإن العديد من الصور تضاف عن الأشياء الأخرى التي يريدها الطفل. وعلى كل حال، ففي هذه المرحلة، فإنه تعرض على الطفل صورة واحدة في وقت واحد، وتوضع هذه الصورة على لوحة التواصل وبعد مرور بعض الوقت وعندما يصبح الطفل قادراً على استخدام عدة صور واحدة بعد الأخرى، فإن المدرب يستطيع وضع صورتين على اللوحة ثم ثلاث فأربع صور الخ... وهناك عدد من إجراءات التدريب المتمايزة قد تم استخدامها لتحسين الأداء عند هذا المستوى.

فالطفل الذي يستخدم هذا النظام في هذه المرحلة، قد يبدوا أنه يفعل أشياء قليلة فقط، ولكنه في حقيقة الأمر قد تعلم بعض المهارات بالغة الأهمية. وعندما يريد الطفل شيئاً فإنه سيذهب للوحة الصور وينتزع منها صورة ما يريده، وسيجد شخصاً كبيراً ، ويذهب إليه ويضع الصورة في يد ذلك الشخص، وينتظر أن يُلبي طلبه، والطفل الذي تم تعليمه هذا النظام.سيذهب بهدوء إلى شخص كبير ليحصل على شئ ما بدلاً من محاولة الحصول عليه بينما يتجاهل الآخرين من حوله. إن أهمية أن يبتدر الطفل التفاعل في محيط اجتماعي مناسب لا يمكن المبالغة في التأكيد عليها، فالطفل التوحدي في مثل هذه الحالات لا يعتمد على حث الكبار الشفاهي له ليتواصل معهم.

في المرحلة الثانية يُعلم نظام تبادل الصور الطفل كيف يكون جملاً بسيطة، مثل : " أنا أريد كعكة " باستخدام عدة صور، فبطاقة صورة واحدة تمثل " أنا أريد " وتسليمها لشخص كبير.وفي خطوة تالية يُعلم الطفل التمييز بين الطلب والتعليقات البسيطة (التمييز بين طلب الشيء والتعليق على الشيء نفسه). كالتمييز بين أنا عندي أو إني أرى أو أن هناك شيئاً. وهذه مرحلة صعبة التعلم بالنسبة لبعض الأطفال التوحديين .وربما تطلبت بعض النبرة اللطيفة في التعامل مع الطفل، وعلى كل حال، فإن نظام تبادل الصور سيستمر كلما تم التوسع في عدد الصور لكل جملة واحدة والتوسع – أيضاً – في عدد وظائف التواصل.

كل الطلاب الذين تعاملنا معهم في " ديلوير " وفي " نيوجرسي " تعلموا الخطوة الأولى من برنامج تبادل الصور على الأقل، وهي تـبادل صورة واحـدة ( أو أي نموذج مرئي آخر ) للحصول على ما يريدونه. وكثير من الأطفال تعلموا الخطوة الأولى في حصة تدريب واحدة بينما استغرقت هذه الخطوة سبع حصص مع طلاب آخرين، وكان أحد الآثار الإيجابية الجانبية المهمة لهذا النظام هو أن عدداً كبيراً من الأطفال قد تمكنوا من تنمية حصيلة لغوية بعد بداية برنامج تبادل الصور معهم بسنة أو سنتين. ووفقاً لخبراتنا،فإن الأطفال الذين يستخدمون 30-100 صورة، في الغالب بدأوا يتكلمون عندما يمدون الصور لغيرهم من الناس، وبعض الأطفال بدأوا يتكلمون في وقت مبكر مما سبق، بينما ظل آخرون يعتمدون ببطء على تبادل الصور. ففي إحدى المجموعات المكونة من 66 طفلاً من أطفال ما قبل المدرسة الذين استخدموا نظام تبادل الصور لأكثر من سنة، كان هناك 44 طفلاً منهم قد اكتسبوا قدرة على الكلام بصورة مستقلة و 14 طفلاًَ اضافياً اكتسبوا كلاماً مرتبطاً بالصور أو نظام الكلمات المكتوبة . ومجموعة أخرى مكونة من 26 طفلاً من أطفال ما قبل المدرسة التحقوا بالبرنامج خلال السنوات الثلاث التالية. وسبعة من هؤلاء الأطفال الذين تعلموا مبدئياً نظام تبادل الصور أصبحوا لا يصنفون كتوحديين من الناحية التعليمية. وخلال السنوات الخمس الماضية ( قبل عام 2000م) فإن هناك ما يزيد على 30 طالباً من الذين بدأوا برنامج نظام تبادل الصور، قد تم دمجهم بصورة كاملة مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات خفيفة متنوعة.
وعلى كل حال، فإن برامج التواصل اللغوي والبرامج التربوية المصممة للطلاب التوحديين تعتمد إلى حد بعيد – أيضاًَ على مستويات أداء ذكائهم العقلي على وجه العموم.


 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 03-11-14, 10:48 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

 
دعوه لزيارة موضوعي

اللعب ينمي مهارات أطفال التوحد

يعتبر اللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكية بالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب، ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسي للنمو الطبيعي للأطفال.


تنبع أهمية اللعب من كونه:


ـ مصدرا مهما للتعلم.


ـ يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.


ـ خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.


ـ يساعد في التعبير عن الاحتياجات.


ـ يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.


اضطرابات اللعب


أسباب اضطرابات اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:


- صعوبة في المراحل الأولى:


الصعوبة التي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد، فلكي ينخرط الطفل باللعب الوظيفي والاجتماعي لابد أن يتخطى المراحل الأولى بدءاً من التحريك البسيط للأشياء إلى مراحل لعب أخرى فالأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في هذين التصنيفين بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطون في سلوكيات متكررة والتي تحوي إثارة للنفس أكثر مثل المص واللعق والحمل.


- الفرضيات المتعلقة بذلك:


1 ـ الفرضية المعرفية حيث تتعلق المشكلة الأساسية بالإدراك، والتي تعني أن هناك مشاكل وانحرافا ناتجا عن ضعف التفكير والقدرة على تشكيل وتحريك الرموز.


2 ـ الفرضية الفطرية التي تعتمد على أن اللعب الملقن أفضل من اللعب التلقائي، وهذا يناقض النظرية المعرفية المتعلقة بالإدراك حيث تقترح أيضاً أن الطفل يستطيع أن يتخيل ولكن لا يقوم بذلك بتلقائية بسبب الفشل المتكرر.


يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من نقص في اللعب، فالتلقائي في المواقف الطبيعية التلقائية ليس بسبب عدم قدرتهم على اللعب وإنما صعوبة اللعب نفسه والمحاولات المتكررة الفاشلة مما سيؤدي بالضرورة إلى الإحباط وفقدان حافز اللعب.


عدة عوامل


العوامل التي تثبط اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:


ـ ضعف التواصل.


ـ صعوبة فهم مشاعر الآخرين.


ـ وجود الاهتمام غير الاعتيادي أو المحدود.


ـ عدم وجود علاقات صداقة.


مفاتيح أساسية


مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:



1 ـ التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكار التي تساعد في تحقيق الأهداف فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئب لها تركيب واضح مع وجود شخوص وتكرار لجمل ووجود إثارة والذي يؤدي بالنهاية لاكتشاف بأن الجدة هي في الحقيقة ذئب.


2 ـ الشعور بالمتعة: فلابد من وجود المتعة في اللعب الأطفال المصابون بالتوحد قد يحبون برامج معينة لأن شخوصها ممتعة مثل عالم سمسم، بارني.


3 ـ الاهتمام: يجب أن يُظهر الطفل اهتماما في تحريك المواد لجعل تجربة اللعب ذات معنى باستخدام أشياء ومواضيع تعتمد على الطفل مما يشجعه على اللعب أكثر.


4 ـ الأدوات: نوعان المنظمة وهي الجاهزة مثل الحيوانات، الدمى المتحركة، وغير منظمة (لم تنتظم لتشكل شيئا بعد مثل الحبال، الصناديق، الأشرطة).


5 ـ المتابعة: يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.


6 ـ اللعب الاجتماعي: والذي يشمل تعلم مهارات جديدة.


7 ـ اللغة المناسبة: يجب أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة مما يساعد الطفل على التركيز على خطوات اللعب.


- الأهداف التواصلية ـ ذات العلاقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ـ خلال اللعب، يركز أخصائي النطق واللغة على مجموعة من الأهداف المتعلقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ومن أهم هذه الأهداف:


ـ تنمية مهارة مبادلة الأدوار.


ـ تنمية مهارة التواصل والالتقاء البصري.


ـ تنمية التفاعل الاجتماعي.


ـ تنمية المحصول الغوي.


ـ تنمية وإيجاد التقليد الفعال.


ـ تنمية القدرة على طرح الأسئلة والإجابة عنها.


ـ دعم الجلسات الفردية.


يتم تطبيق البرنامج بتعاون اختصاصي النطق واللغة مع كل من:


ـ الاختصاصية النفسية


ـ اختصاصي العلاج الوظيفي


ـ معلمي التربية الخاصة.


أنواع الألعاب التي من الممكن تصميمها تتضمن اللعب التحريكي، والوظيفي والرمزي والدرامي والاجتماعي ومن الأمثلة على الألعاب الشائعة والتي تعتبر مثيراً بصرياً للأطفال المصابين بالتوحد:


ألعاب الفقاقيع، المطابقة، التصنيف، الكتب التي تحتوي مجسمات بارزة، القطع التركيبية، الكرة، السلم والحية، الكمبيوتر، الشطرنج، الدومينو، لعبة العروسة، أدوات المطبخ ... وغيرها.


 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 03-11-14, 10:56 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: ملف كامل عن التوحد عند الأطفال

 
دعوه لزيارة موضوعي

كيف تلعب مع الأطفال ذوي التوحد

سنوات من تحليل السلوك التطبيقي (ABA) أدركتٌ ما هي أهمية مهارات اللعب بالنسبة للأطفال و خصوصا الأطفال ذوي التوحد. ومن خلال اللعب يتعلم الأطفال:
السلوك الملائم
إتمام المهام
الخيال
أخذ الدور
بناء العلاقات
التقمص
اللغة الملائمة
القدرة على الطرق المتنوعة للعب
التفاعل المتبادل

الأهم من ذلك هو المرح و الاستمتاع. وجوهريا يعتبر اللعب مهارة مهمة تكمّل تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وتعمم المهارات التي دُرّست اعتياديا.
التالي: هو عبارة عن ملخص عن الحالات التي تعاملت معهم والذين بعد سنوات من الجهد تعلموا كيفية الاستمتاع بالألعاب.
أحد الأطفال الذين تعاملت مهم كان لا يملك مهارات اللعب ولا يستمتع بتدريس اللعبة اعتياديا. و بعد ثلاث سنوات من تدريب اللعب الصارم والدقيق مع الألعاب المختلفة أصبح لديه لعبة مفضلة يقضي وقتا للعب بها باستقلالية.

و على الرغم من أن هناك أطفالا يجب أن يُدّرسوا بطريقة اعتيادية كيفية اللعب وذلك بطريقة وضع مهام اللعب في برنامج تحليل السلوك التطبيقي، كان هذا الطفل خاصة لا يستمتع بالمرح. عمل الفريق جاهدا بصورة خاصة لتحفيز هذا الطفل على اللعب. ودُرّس الطفل برنامج اللعب الخاص بطريقة غير اعتيادية ليكون مرحا وممتعا. حيث كان الانتباه للمهارات بالنسبة للطفل صعبا و تركيز نظراته لا تستمر سوى ثوان معدودة في كل مرة.
خلال جلسات لا تحصى عملت جاهدة كل ما بوسعي لأجعل الطفل يستمتع باللعب ليس فقط من خلال نص مكتوب يدرس له بل استخدمت عددا من المعززات الاجتماعية التي كان يحبها الطفل. على سبيل المثال كنت أنا والطفل نقوم بتركيب المكعبات ومن ثم هدمها، وعندما تتساقط المكعبات كنت أسقط أمام الطفل وأتظاهر بأنني ميّتة وكان ذلك يشعل الضحك، وقمنا بعملها مرة أخرى وأخرى. مثال آخر أذكره وهو لعبة أحجية الخرز. و كطريقة للابتعاد عن فترة الجلوس الطويلة للعب كنت أصدر صوتا مضحكا محدثة اختلاف في نبرة صوتي العادية عند الكلام حيث استمتع هذا الطفل بشدة. وكنت قادرة من خلال التفاعل الاجتماعي بالاستمتاع باللعب.
أيضا الجلوس للعب باللعبة زاد تدريجيا وأصبح الطفل الآن يلعب لمدة 15 دقيقة بألعاب مختلفة.
هذا الطفل الآن عمره خمس سنوات. خلال سنوات من الجهد تمكن فريقنا من تقليص توجيه الأصوات وطريقة التدريب الاعتيادية واستمتع بطريقة اللعب، وبالمقابل تعلم هذا الطفل أن اللعب مرح وليس مهمة روتينية يجب انجازها.
عندما أقوم الآن بالعلاج يجلس هذا الطفل الصغير ويقوم باللعب بإحدى لعبه المفضلة بينما أقوم بوضع البرنامج في كل مرة أرى ذلك أتبسم وأكون ممتنة لتلك اللحظات الثمينة.

و بما أن الأطفال ذوي التوحد فريدين ولديهم نقاط ضعف ونقاط قوة مختلفة لدي طفل آخر بحيث كان له برنامج لعب اعتيادي. اللعب كان يستهدف الطفل ويُوجّهه للعب باللعبة بالطريقة الصحيحة. على سبيل المثال: عند تعليم لعبة الصلصال عدة مهارات كانت مستهدفة مثل عجن الصلصال بطريقة وتدية، تقطيع الصلصال، وعمل أشكال مختلفة بقاطعة البيتيفور، استخدمت لهذا الطفل طريقة التوجيه الصوتي ولكن بنبرة طبيعية.

الآن و بعد استهداف المهمة في اللعب أصبح الطفل يلعب بطريقة طبيعية بالصلصال ويقوم بعمل أشكال لا تحصى باستخدام قاطعة البيتيفور. وأيضا قام المعالجون بتعليم الطفل عدد من مهام الألعاب المختلفة بالصلصال بطريقة طبيعية مثل عمل شكل الثعبان والكرات والاسباكيتي من مكينة اللعب بالصلصال.
الأطفال الآخرون المستهدفين في برنامج اللعب استخدمت معهم طريقة صارمة. على سبيل المثال: الطفل ينظم الخرز بطريقة الأمر أو يجب عليه أن يقوم بانجاز المهمة نظم الخرز كاملة وتنظيف المكان دون معارضة. بالنسبة للأطفال الذين لديهم سلوكيات صارمة يقوم المعالجون اعتراض هذه السلوكيات من خلال المقاطعة المستمرة لمراحل اللعب. على سبيل المثال: لقطع الطفل من انجاز مهمة اللعب يقوم المعالج بمناداة الطفل لجدولة أو عمل شيء آخر بينما الطفل يكون منهمكا في إتمام المهمة. في البداية سيقوم الطفل ذوي التوحد بمقاومة أي تغيير يطرأ في طريقة لعبه، ولذلك سيقوم بعمل أي شي لوقف المعالج. على أي حال انه عمل المعالج عندما يضع الهدف أن يعمل من خلال الإجراءات. بمعنى آخر أن يوجههم جسديا إلى مهمة أخرى وذلك لقطع الطريقة الصارمة لإنهاء المهمة. الأطفال ذوي التوحد سيتعلمون قطع طريقتهم الصارمة ويتعلمون تحمل طرق أخرى للعب بالألعاب.

منقول للفائدة

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأطفال, التوحد, كامل
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية