المنتدى :
عالم ماوراء الطبيعة
تحضير الأرواح
تحضير الأرواح
نشاه الفكرة
• بدأت فكرة تحضير الأرواح في العصر الحديث في أمريكا عام 1848، ثم انتقلت إلى أوروبا، ومنها إلى باقي انحاءالعالم، وتم بعد ذلك وضع الكثير من المؤلفات وأنشئت العديد من الجمعيات التي تدعو إلى هذه الفكرة.
• أساس الفكرة هو إمكانية السيطرة على الأرواح بعد موت الجسد ، وإمكانية استحضارها في ظل طقوس معينه لتتحدث عن أحوالها في عالم الأرواح، وأيضا عن بعض الوقائع التي حدثت في الماضي أو في ستحدث في المستقبل في الدنيا.
• ويرى الذين يعتقدون بامكانيه تحضير الأرواح أنه يمكن الاتصال بها بعدة طرق منها:
التقمص بالوسيط:وذلك بأن تحتل الروح جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة وتتكلم الروح بلسان هذا الوسيط وتجيب عن كل ما يوجه لها من أسئلة.
التجسد: ويعني أن تظهر الروح مجسدة في صورة مطابقة لصورة صاحبها في الدنيا.
حقائق
• ورغم اعتقاد البعض بإمكانية استحضار أرواح الموتى ،والتحدث معها والتعرف على عالمها ، إلا أنه لم يمكن حتى الآن إثبات صحة أي اتصال بالأرواح بأية وسيلة.
• وكوسيلة لإثبات أن تلك الفكرة خرافية أعلنت مجلة "ساينتفيك أمريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية، ولكنها لا تزال تنتظر ولم يفز أحد بالجائزة ..
نظريات علميه :وكما سبق بيانه فان المقصود بكون هذه النظريات علميه أنها محصله تطبيق المنهج العلمي ولا يعنى كونها علميه أنها صحيحة بالضرورة،فالنظريات العلمية قد تكون صححه وقد تكون خاطئه:
• فسر بعض علماء النفس هذه الظاهرة بأن العقل الباطن هو الذي يخلق شخصية الميت ويجعلها تتكلم أو تكتب أو غير ذلك من أفعال، وهم يبرهنون على ذلك بأن إحدى الطرق الخاصة بتحضير الأرواح تنص على إحضار ورقة وقلم "ويستحسن الرصاص" ويتم رسم بعض الخطوط بدون رفع القلم، وبعد ذلك يتم إرخاء اليد فإذا كتبت اسم الشخص بطريقة ملتصقة فإن ذلك يعني أن الروح التي يتم تحضيرها قد تحكمت في يد الوسيط، وقد فسر العلماء ذلك بأن اليد معتادة على كتابة الاسم ألوف المرات وأن العقل الباطن قام بعملية flash back فجعلها تكتب الاسم وعند سؤال الروح أي سؤال فإن العقل الباطن أيضا هو الذي بجعل الشخص يتخيل الإجابة..
• كما يرى بعض العلماء أن مرجعها الخداع، اى وجود شخص يتحدث من وراء باب مغلق أو ستارة مسدلة، خاصة مع وجود الإيحاءات المختلفة من إضاءة خافتة ونقل الأجسام وتحريكها بتتابع معين للإيحاء بوجود اتصال بالأرواح.
المواقف الاسلاميه من الفكرة:
هذه الفكرة تناقض مع التصور الاسلامى من جهتين:
• أن هذا التصور قائم على أن الروح أمر الهي غيبي "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلًا" فلا تتوافر للإنسان امكانيه معرفته وبالتالي السيطرة عليه أو التحكم فيه( إذ المعرفة بالشيء هي شرط للتحكم فيه) .
• أن التصور الاسلامى قائم على استحالة رجوع الميت أو روحه إلى الحياة الدنيا"فلولا إن كنتم غير مدينين، ترجعونها إن كنتم صادقين" " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ".
يرى بعض العلماء أن ما تم تحضيره هو الجن أو القرين يقول الشيخ الدكتور "عبد الحليم محمود" في كتابه "توازن الأرواح" (إن ما يحضّر في هذه الجلسات التي يعقدونها ليست أرواحا لبني البشر، وإنما هي أنواع من الجن تحضر سخرية ببني البشر، أو تضليلا لهم).
غير أن القران يقرر أن الجن لا يطلع على الغيب المطلق ومنه أخبار الموتىواحولهم(وإنا لا ندرى اشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)(الجن:10)
بل يقرر أن الجن لا يعلم كل الغيب النسبي بل بعض منه( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) (سبأ:14)
/[/url]
|