المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
التخلص من ولدي ~ الفصل الأول
6بسم الله الرحمن الرحيم
نبدئ ببركة الله ~
اسم القصة: التخلص من ولدي
نبدئ بـ الشخصيات:
هدى – العمر 13 سنة
بيان – العمر 16 سنة
احمد
عبدالله
شخصيات:
عن الشخصيات:
شخص شديد الحياء والناس تكرهه العده اسباب وعمره 15 سنة. . احمد/ بطل قصتنا
عبدالله/ شخص منظم ويقرأ الكتب والمجلات والروايات لديه شهرة واسعة في المدرسة عند المعلمين والطلاب عمره 16 سنة.
هدى/ اخت احمد الصغيرة هي دائماً صريحة في اقولها ولا تخفي أي اسرار.
بيان/ شخصية ماكرة تخدع الناس من اجل مصلحتها ووالدها ثري جدا.
راوي القصة القصيرة: [ سيف عبدالله السعيدي ]
الفصل الأفتتاحي
بدأت القصة بـ احمد يحلم ان يكون مهندساً كهربائياً
يبتكر دائما اشياءً كثيرة ولكن لا يمضي يومين الا و الأبتكارات قد تحطمت ( تَلِفْت )
بسبب والده الذي يريده ان يكون ضابطاُ في الحرس و يريد احمد ان يكون مهندساً كهربائيا , و يستمر احمد في ابتكار أشياءٍ طُفولية التي ترضي عقلهُ ولكن اباه استمر بتحطيم ابتكاراته , وفي يوم من الأيام غضب والد احمد غضبا شديدا فـضربه ضربةً قويةً جداً في رأسه مما ادا الى فقدان وعيه , ونقلوه الى المستشفى , وبعد ساعات من دخوله المستشفى ,ستيقظ احمد مستبشرا ضاحكا .
عندما خرج الوالد احمد من الغرفة , صادف الطبيب الذي يشرف على رعايته
قال الطبيب: ان ابنك أصيب بضربةٍ في الرئس مما أدى الى فقدان ذاكرته !
قال أبا احمد متعجباً: ماذا تقول يا ايوه الطبيب , انهُ يتذكرني ويتذكر امهُ و اخته فلماذا هذا الكلام ؟!
قال الطبيب: نعم هذا صحيح! , لكنهُ لا يتذكر احداً سوى الذي يعيش معه !! .
والد احمد حزن حزنا شديدا عليه, قالت والدة احمد قول الرسول وهيه حزينة: ليست الشديد بالصرعة يا أبا احمد انما الشديد الذي يملك نفسهُ عند الغضب صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذهبت الى غرفتها حزينة.
حزنت الأم على ان احمد لا يتذكر أي احداً من حياته سوى من يعيش معه في بيته.
حتى أصدقائه لا يتذكر أي شيء حتى أسماء هاتفه لم يعرف أحدا منهم.
عبدالله ذلك الصديق الذي يعيش جوار بيته تعودا ان يلتقيا في مكان عند الشجرة المانجو , وجاء عبدالله الي الشجرة ولم يجد احمد ثم ذهب الى بيته , وجاء في اليوم التالي , فلم يجده . استمرت هذه الحالة لمدة أسبوعٍ كامل , فتتساءل في ذهنه [ لماذا لا يأتي امد الى تلك الشجرة ؟ , امرنٌ غريب ,سأذهب اليه للمطمئن عليه ] , وقرر عبدالله ان يذهب الى احمد ,فـطرق جرس بيت احمد فخرجت اخته الصغيرة هدى التي عمرها 9 سنوات
فقالت له: ماذا تريد يا عبدالله ؟
قال: اريد احمد , هل هو موجود في البيت ؟
قالت: نعم هو موجود , ماذا تريد منه ؟
قال عبدالله: اريده في موضوع هام جدا!
قالت: هو لا يتذكر أي شيء!
فـتعجبَ من قول هُدى. فقال مذعورا: ماذا ؟؟ّ! , نادهِ رجاءً !
فذهبت هدى الى الداخل ,
فقالت لـ احمد: صديقك يريدك عند الباب.
قال: من صديقي؟!
قالت: انه ابن جارنا .. ثم خرج اليه!
قال احمد لـ عبدالله: اهلا , من انت ؟
قال عبدالله ضاحكاً: ما الذي تقوله ؟!
قال احمد: قولت لك (من انت ؟ ) !
قال: انا صديقك , الا تعرفني؟!!
قال احمد وهو مُستغرب : نعم لا اعرفك !
قال عبدالله في نفسه: اذا صدقت هدى ! .. سأحاول ان اجعلهُ يتذكرني.
وبينما هو يحاول ان يجعله يتذكر .. صرخ بأعلى صوته وهو يمسك راسه بشده آآآآه~
رأسي يؤلمني.. ففزع عبدالله من احمد .ثم خرج كل من في بيت احمد !.
ام احمد لما رأت احمد على وضعهِ (وهو يصرخ قائلا: رأسي يؤلمني ) اسرعت بحضنهِ.
قالت لـوالد احمد: هيا لـنقولهُ الى المستشفى !!
فأسرع الوالدان في نقله الى المستشفى .. ففحصه الطبيب. فوجد انه يحتاج الى اجراء عملية جراحية في رأسه في اسرع وقتٍ ممكن. ليزيلوا الألم عنه وليسترجعوا ذاكرته.
ففرح الوالدان ان احمد بمقدرهِ ان يسترجع ذاكرته
فقال الوالدان: ارجوك ايوه الطبيب اعتني ببنينا!
فقال الطبيب: اذا هل لا سمحت بعطائي بطاقة العلاج؟
فقال الأب: اعذرني ايوه الطبيب لم افتح بطاقة علاجٍ بعد!
فقال الطبيب: اذا اذهب الى مكتب الاستقبال. فذهب الوالدان الى المكتب.
بيان صديقة ( حبيبة ) احمد لما سمعة بالخبر .
اسرعت بالذهب الى المستشفى فمرت من مكتب الاستقبال وهيه مسرعة فرأت والدا احمد وهما عند موظف الاستقبال فدخلت واختبأت خلف شخص من دون ان يعلما , وهيه تسمع حديث بين الأب وموظف الاستقبال. فسمعت:
قال الأب للموظف: هلا سمحت؟
قال: نعم؟ تفضل اخي الكريم ؟! (بكل ادب)
قال الأب: اريد بطاقة علاجٍ لـ ابنينا!
قال حسناُ. اسم الفاضل ولي الأمر؟
اسم المريض؟
رقم ولي الأمر؟
ثم قال: تكلفة العملية "3000 ريال"
الأب لم يكن يعلم ان تكاليف العملية باهظة الثمن!
فقال لأم احمد: ان هذا الطفل لا يصله لنا! . لماذا نتعب عليه؟
فقالت الأم: اعرف هذا لكن ابننا وعلينا تربيته!
فقال الأب للموظف: هل يمكن ان ادفع لاحقاً؟
فقال الموظف: حسناً. سوف احفظهُ في حسابك !
الأن تم ادخال اخمد الى غرفة العمليات.
وبعد ساعة من. خلاج الطبيب مستبشرا بأن العملية قد نجت !
وما هيه الى يومين واستيقظ احمد من النوم في صباح وهوة سليم
بيان لما سمعت كلام الوالدين وهما عند الموظف حزنت
وذهبت الى والدها [ والد بيان يعلم ان ابنتهُ عاقلة ولكنه لا يعلم انها ماكرة ]. فأوهمتهُ بأن هناك مسكين في المستشفى لا يملك مالاً للعملية.
ووافق الأب على أعطاها المبلغ.
فذهبت الى المستشفى. فدفعت تكاليف الجراحة
المستشفى ارسل رسالة الى ولي امر المرض احمد وقال: ( تم دفع تكلفة الجراحة )
الوالد تفاجئ بالأمر فأخبر زوجته بأن تم دف التكالف العملية !
فعجب الوالدان وذهبا الى المستشفى فسأل الأب عن من دفع التكاليف العملية . فقالُ ان هناك فتاه دفعت المبلغ
فعجب الوالدان من هذا الأمر . فسألُ عن تفاصيل الفتاه وقالُ انه لم يطلب اسمها او رقم هاتفها
قال الأب في نفسه : تبا لماذا دفعت هذه الفتاة الحمقاء تكاليف العملية !
.............. لنرجع الی الماضي حيث كان احمد في الصف الأول الأبتدائي وكان الأب لا يحمل الكره لبنه ...........
الفصل الأول :~لنرجع للماضي!! حيث كان احمد في الصف الأول
وكان احمد من صغره يحب الطيبين و الخلوقين و المساعدين
وبينما هو مع بقية الطلابة والطالبات في الف
قالت المعلمة : ايها الطلاب اريد من كل طالب ان يكتب من رقم واحد الی مئة .
فستعدوا كلهم وقالت : الذي ينتهي اولا لهو هدية مني ♡
فتحمس احمد و الطلاب ايضا
فبدأ الطلاب بالكتابة الأرقم !
1.2.3.4.5.30.40.50. الخ
ووصل احمد الی الرقم تسعين فلتفت ناصر اليه
وناصر اشد الناس لأحمد بغضا ولكنه يخفي عنه كرهه فهو يبتسم ويعامله بلطف !
وناصر وصل الی الرقم سبعين !
وبينما احمد يكتب الأقام القليلة ليصل الی الرقم مئة
رفع ناصر يده وقال للمعلمة :
يا استاذة ان احمد يتفوه بكلام بذيء وقلة ادب
وينما هو يتهم احمد وقف مبتسما فقال لقد انتهيت من كتابة الأرقام
فلتفت ناصر اليه ببتسامة ماكرة و لتفتت وتعجبت المعلمة فقالت: لماذا يا احمد !!!
فقال ماذا ؟؟؟
قالت : هل صحيح انك تفوهت بكلام بذيء وغير مؤدب ؟!
فقال احمد وهو متفاجئ : انا لم اقل شيئا ابدا فلقد كنت اكتب الأرقام
فوقفت احدی الفتيات التي تجلس اما احمد واسمها عبير
فقالت: وانا اشهد ان احمد لم يقل اي كلمة وكان يكتب الأرقام
فلتفتت المعلمة الی ناصر وقال ناصر : اقسم بالله انه قال هذا !
فلتفتت المعلمة الی احمد غاضبة قالت : و تكذب ايضا !!
فتحركت المعلمة متجهتا الی احمد فمسكت يده وخرجی الی خارج الصف فسحبته واوقفته اما غرفة مدير المدرسة ودخلت المعلمة تشتكي من احمد !
وبينما المعلمة و احمد خارج الصف ...
نظر جميع الطلاب الی ناصر وقال وهوه يضحك
... ما بكم انها مزحة !!!
بيان في صغرها كانت في نفس المدرسة التي درس فيها احمد
وهي في صف المجاور الی صف احمد....
لديها صديقة في صف احمد فتذهب كل يوم بعد ما تبدئ
وقت الراحة و وقت الراحة يكون بعد الحصة الرابعة وتسمی (الفسحة) ....
كما قلنا ... بيان تذهب الی صديقتها في الفسحه .. وتحكي المواقف المضحكة كل يوم
و اليوم ذهبت عبير الی فتاتان احداهما بيان
فقالت لكلتاهما
هل سمعتم ما قالو لأحمد
فقالت بيان مستغربه : ماذا قالو اخبريني الأن !
فقالت بيان ان احمد يتفوه بكلام بذيء و انا وقفت وقلت ان احمد لم يقل اي كلمة غير مهذبه
ومع ذاك فالمعلمة اخذته الی المدير المدرسة وشتكت منه !
وذهبت عبير تقول لبيان كل القصة
فلما انتهت عبير من رواية الأحداث
فجأة دخل احمد الی الصف وهو يمشي في الصف راجعا الی مكانه
وجميع من في الصف ينظر الی احمد نضرات سخرية !
وبيان و عبير ينظران الی احمد نظرات حزن و شفقة .
رن جرس انتهاء الفسحة وجميع من في الصف وخارج الصف رجعو الی اماكنهم
وبيان خرجت من صف احمد ذاهبة الی صفها المعتاد
ودخل ناصر الی الصف بعد ما استمتع مع اصحابه في الفسحة
فبدئ ينظر الی الطلاب حتی وصل الی احمد وهو يبكي فذهب اليه فقال :
ماذا بك ؟! من الذي فعل بك هذا .. وهو يضحك .هههه>ههههههه>ههه
فسكت احمد عن البكاء و نظرات الدهشة علی عينيه ..... فرفع وجهه لينظر الی ناصر
فلما رفع وجه لينظر الی ناصر .... سكت جميع الطلاب و الطالبات ونظرو اليهم وهم صامتون
|