كاتب الموضوع :
غصون الهوى
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا
مساء الخير
قررت انزل بارت يمكن عشان شوي اوضح مجرى روايتي ،اعزائي اتمنى منكم الدعم عشان اكملها و فالبدايه صحيح مافيه اكشنات و احداث كثيره فالبدايه لأن البداية فقط للتوضيح و تعريف شخصيات الروايه
اتمنى القى ردود و اقتراحات لو عندكم
وصف روايتي : اطرح قيم عائليه هامه قيم اخلاقيه ايضا روايتي لا تخلو من قصص الحب ، الجرأه و غيرها ليست مطروحه في روايتي ربما القليل و لكن في الحب الحلال لاني بصراحه لا اعير الانتباه الى اشياء مثل هذي هي جزء من الروايه نعم و لكن لا تتعدى الحدود لان فالاخير اللي مهم فالروايه هو الاطروحه بحد ذاتها اتمنى من كل قلبي انها تعجبكم
لكم جزيل الشكر
----------------------------------------------------------------------------------------------------
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال
نزار قباني ...
عبدالعزيز تكلم بعد ما راحت : ناظم
ناظم لف لاخوه :هلا عزيز
عبدالعزيز بجديه :ليش ما تفكر تعالج النطق عندها ؟
ناظم تنهد بهم : خايف افتح لها الموضوع قبل ثلاث سنوات كلمتها و رفضت
عبدالعزيز : هالمره سويه بدون اذنها وديها لدكتور ع اساس انها تفحص و يمكن هي راح تتشجع
ناظم بتردد :تتوقع اسوي كذا؟
عبدالعزيز :سوي وانا معاك
ناظم:طيب اي دكتور ؟
عبدالعزيز فرح عشان اخوه تجاوب معه : فيه دكتور بمستشفى .... الحكومي راح يساعدك صدقني
ناظم بدات الفكره تدخل راسه بايجابيه :طيب بنجرب نروح له و عسى خير
عبدالعزيز قام :يالله ناظم انا استأذن
ناظم :افاا بدري اخوي ليش رايح
عبدالعزيز :رايح اعاقب زهى و عدي
ناظم ضحك :افاا و ايش سوو
عبدالعزيز : نظام البيت خربوه بروح اشوف اخرتها معاهم
ناظم ضحك :الله يحفظك ياخوي ترى الوضع تغير و العيال كبرت
عبدالعزيز :ف بيتي انا حتى لو كبرو ما يتغير شي
ناظم :الله يعينك ههههههه
خرج عبدالعزيز و بقى ناظم يفكر ف موضوع ميلاء و يحس ان فيه امل من هالموضوع
--------------------------------------------------------------------------------------------------
في فلة عبدالعزيز
غالية و عدي و زهى جالسين في الصاله بأنتظار المقام السامي لوالدهم هههه
زهى بتوتر :يالله توترت ياخي
عدي بتهديد:سكتي
غاليه تضحك في داخلها تعجبها هيبة زوجها الى الان وهم فالعشرينات و ع مشارف الثلاثينات لا زالو يقيمون له الف حساب
دخل عزيز و رمى السلام
وقفو زهى و عدي بأحترام و سلمو على والدهم
جلس و هو ساكت و هم جلسو
عبدالعزيز بهدوء : غاليه ككيف كان فطورنا اليوم ؟
غالية :كان ناقص
عبدالعزيز بجدية :بالضبط كان ناقص ،انت و هي وش كان عذركم اليوم في تاخيركم عن الفطور ؟
عدي و زهى ساكتين
عبدالعزيز شاف عياله سكتو كمل : عدي و زهى بيتنا له قوانين مهما كبرتم مهما صار تظل القوانين موجوده انا ما اسوي هالشي بدون معنى انا اسويه عشان نجتمع دائما و ابدا عشان بعد هالعمر لو لا سمح الله ما دمنا لكم تكون لكم ذكريات
زهى بحزن :الله يطول ف عمرك بابا ان شاء الله دائما نجتمع عالخير
عبدالعزيز :حبيبتي انا ما اجادلكم عشان الفطور انا ابغى احيي البيت ما اريد نكون مثل بعض العائلات اللي ما يجتمعون الا نادر
عدي : الله يخليكم لنا يا رب و عسى دوم مجتمعين
غالية بابتسامه :هاا كيف يا ابو عدي راضي ؟
عبدالعزيز ابتسم : اكيد راضي
عدي فز و حب راس ابوه : يا جعلني لك فدوه يا ابو عدي
و كملو سهرتهم بكل فرحه
"الله لا يحرمكم جميع من لمة اهلكم و احبابكم و اصحابكم "
----------------------------------------------------------------------------------------------
بعد مرور ثلاث ايام
صباحا في فلة عبدالعزيز
زهى تفطر مع اهلها و هي متوتره كثير نتيجة الاختبار جاهزه و بتروح للجامعه تشوفها
عبدالعزيز باستغراب :زهى ليش ما تاكلي ؟
زهى :لا عادي بابا مالي نفس
غالية :لا غريبه انتي اليوم اول ما قمتي وانتي مش على بعضك
زهى ابتسمت بتوتر : لا ما فيني شي بس عندي اختبار بسيط و متوتره
غالية : حبيبتي والله عارفه انك قدها و بتحلي زين الله يوفقك
عدي :ما شاء الله عليش ذيبه طالعه على اخوش
عبدالعزيز ضحك : الله يوفقك بنتي
زهى ابتسمت بامتنان لتشجيعهم : فديتكم والله وش بسوي بدونكم ،يالله بطلع ادعولي
غالية :موفقه حبيبتي
عدي قام:لحظه بنطلع مع بعض
قاموا الاثنين و خرجو من الغرفه
عبدالعزيز يناظرهم وهم رايحين :الله يوفقهم يا رب
غالية :حلاتهم عيالي
عبدالعزيز يغمزلها :طالعين على امهم الحلوه
غالية بخجل : وعليك يالوسيم ،صح حبيبي فاتحت ناظم بموضوع ميلاء ؟
عبدالعزيز بهيام :الله قوليها مره
غالية بضحكة خجل :حبيبي ابو عيالي انت و سندي الله لا يحرمني منك
عبدالعزيز مسك ايدها بحنان وقبلها :امين يا رب ولا منك يالغالية
نخليهم وحدهم :p
---------------------------------------------------------------------------------------------------
ناظم و هو يتجه لغرفة بنته تكلم معاها و خبرها تتجهز على اساس عندها فحص عادي
تجهزت و لبست عبائتها و شيلتها السوداء و و وجهها خالي من المكياج جميله و ما تحتاج تضيف اي شي
من زمان ما خرجت من البيت شافت انها فرصه تشم هواء و ترجع تشوف الشوارع و الحياه في مسقط اذا تغيرت او لا
ناظم بحب وحنان :جهزتي يا ماما
ميلاء هزت راسها ب ايوا
اخذت شنطتها و هاتفها النقال و خرجت مع ابوها
ركبت السياره و هي طول الطريق تشوف الشارع الحياه برى البيت مثل ما هي مسقط برونقها و نظافتها اللي تحتفظ فيه دائما
ناظم ناظرها و هو يبتسم بحزن يتمنى يسمع صوتها و هي تتكلم
و لكن لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
وصلو للمستشفى
نزلت معاه و هي واقفه وراه و متمسكه بأيده خايفه ايه خايفه اسوء الذكريات واجهتها فالمستشفى
و المكان يذكرها بالماضي الاليم دمعت عينها بس مسحت دمعتها بسرعه ما تبي ابوها يلمحها ما تبي تزيدها عليه
ناظم يسال الممرضه اللي بالرسبشن : لو سمحتي انا ناظم و قدمت عالموعد مع الدكتور
الممرضه :تفضل معاي اخوي
راحو لغرفة الدكتور و تركتهم
دق الباب بهدوء سمع صوته و هو يقولهم تفضلو
دخل ناظم و وراه ميلاء متمسكه بأيده
الدكتور بأبتسامه هادئه : حياكم الله
ناظم :الله يحيك دكتور
الدكتور : تفضل باشر بالتفاصيل اخوي ناظم
ناظم :بس عرفني باسمك لو سمحت
الدكتور بأبتسامه : معك ماهر
ناظم : دكتور ماهر انا جبت بنتي عشان الفحص مال النطق
ميلاء تناظر ابوها مصدومه وش دخل النطق هو قال فحص عادي
ماهر لاحظ تعابير وجه ميلاء
ناظم لف ع بنته : ميلي حبيبتي فحص مجرد فحص وانتي بعدين قرري
ميلاء دمعه منها نزلت تضايقت من استغفال ابوها لها وانه حطها فهالموقف امام الدكتور
ماهر :ممكن اعرف اسمها
ناظم :اسمها ميلاء
ماهر ف نفسه "اسم جميل مثل صاحبته ،افف ما وقتك يا ماهر ركز ": اخت ميلاء اليوم نعملك فحص و انتي بنفسك راح تقرري لو تبغي علاج لو لا محد يقدر يجبرك ع شيء
ميلاء هزت براسها ايوا "تعرف نفسها ما راح تقدر تنطق ايش بتخسر لو جربت"
ماهر طلب منها انها تصعد ع سرير الكشف و تجلس
اخذ ورقه و قرب منها
ماهر :انفخي يا ميلاء
ميلاء توترت من قربه بس حاولت تتحمل ،نفخت بدون صوت
ماهر :ميلاء انفخي بقوه
ميلاء اخذت هواء و نفخت بقوه خرج منها صوت زفير لا اكثر
ماهر :طيب ميلاء انطقي ب اي شي يخطر ببالك اي شي حتى لو حرف
ميلاء تحاول تنطق و لكن ما قدرت
ماهر :ميلاء حاولي رجاء مرة ثانية
ميلاء حاولت بس ما قدرت
نزلت دموعها فشلت في ابسط شي ممكن تسويه
قامت من سرير الكشف و ما انصدم ماهر فاهم انهم محبطه و متضايقه
ناظم قرب منها وحضن كتفها :حبيبتي انتي حاولتي عالاقل
ماهر :اخ ناظم ممكن اقول شي ؟
ناظم :تفضل دكتور
ماهر :ميلاء استسلامك واحباطك ما راح يحل شي لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياه اذا وافقتي عالعلاج ااكدلك اني راح اكون معاكي خطوه بخطوه لاخر مرحله بالعلاج و راح اتاكد انك تسترجعي ولو قليل من حاسة النطق حرام السنين اللي راحت وانتي اكيد منعزله و ما اختلطتي مع الناس عشان فقط عدم قدرتك عالكلام !
ميلاء لفت بوجهها و هي صامته
ماهر كمل :عموما يا ناظم اذا وافقت على طول راح نباشر بالعلاج وان شاء الله بنحقق نتايج ترضيها وترضيكم
ناظم صافح ماهر :اشكر لك تعاونك دكتور ما قصرت والله و راح نكون ع تواصل
ماهر ابتسم وبانت اسناانه اللؤلويه :بأذن الله
ناظم :يالله ميلاء
خرجو من مكتبه
و ماهر يفكر بميلاء : ما راح استسلم ابغاها توافق حاس بشيء غريب دافع غريب اني اوقف معاها و اساعدها احسها تستاهل هالشيء ان شاء الله توافق
استغرب من نفسه و أصراره و اهتمامه اقنع نفسه انها مثل اي مريض هو يهتم فيه
ماهر : دكتور فالنطق يشتغل بمستشفى حكومي كبير يبلغ من العمر 27 سنه طويل ابيض اللون ملامحه اجنبيه تعود لوالدته اللي اصلها بريطاني لون شعره بني ناعم و كثيف طويل يوصل لعنقه لون عيونه عسليه الابن الوحيد والده توفى و امه ما زالت على قيد الحياه و ساكنه في بريطانيا ...
يتبع فالبارت القادم ...
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
البارت القادم راح انزله يوم الثلاثاء مساء بأذن الله
دمتم بحفظ الله و رعايته
|