لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا

بسم الله الرحمن الرحيم أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيف حالكم يا

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-14, 10:37 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 268688
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: غصون الهوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غصون الهوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Newsuae أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا

 


بسم الله الرحمن الرحيم

أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا
نحن جزءان من الليل فما معنى السنا



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيف حالكم يا جماعة الخير ؟ انا اعتبر نفسي من عشاق الروايات و لكن لم اتجرأ يوما ان انشر روايتي عالنت ، حبيت انزل روايتي اتمنى انها تسركم و تنال أعجابكم

و عشان اعرفكم على نفسي لقبي هو "غصن الهوى" من سلطنة عمان ولا زلت طالبة ،روايتي اللهجه فيها راح تكون عامية مع مزيج من اللغه العربيه الفصحى .



رجائي ان لا تلهيكم الرواية عن الصلاه او الدراسه و دمتم جميعا بحفظ الرحمن ...




---------------------------------------------------------------------------------------------------------------





عيناكِ والسحرُ الذي فيهما "
" صيرتاني شاعراً ساحرا
عَلَّمْتِني الحبَّ وعلمتُهُ "
" بَدْرَ الدجى ، والغصنَ ، والطائرا
إن غبتِ عن عيني وَجُنَّ الدجى "
" سألتُ عنكِ القَمَرَ الزاهرا
وأطرْقُ الروضةَ عندَ الضحى "
" كيما أناجي البلبلَ الشاعرا
وأنشقُ الوردةَ في كمِّها "
" لأنَّ فيها أرَجاً عاطرا
يُذَكَّرُ الصبُّ بذاكَ الشذا "
" هل تذكرينَ العاشقَ الذاكرا ؟

للشاعر أيليا ابو ماضي ..




تفتح عينيها العسلية ببطء و تستيقظ على صوت مدبرة المنزل و هي تحاول أيقاظها الجميع يعلم ان نومها عميق و ايضا انها محبة للسهر خصوصا انها لا تنام الا في وقت متأخر

سيليا "مدبرة المنزل" : زهى زهى قومي يالله ماما يريد انته
زهى لا رد
سيليا :اوف هذي بنت مشكله
زهى بدون ما تفتح عيونها ابتسمت ابتسامة خبث و صرخت بطريقه ارعبت سيليا
سيليا صرخت بخوف و فزع

زهى و هي تضحك:هههههههههههههههههه سيليا خفتي هاا هههههه
سيليا بعصبيه :اوكي زهى اوكي انا خبر ماما
زهى بضحك :اوكي يالله ركض خبريها

خرجت سيليا من الغرفه و قامت زهى من السرير و أتجهت للمرأيه و هي تشوف نفسها و تضحك على شكلها المتبهدل فالصباح
زهى: لو شافني الزوج بهالحاله راح يشرد من اول يوم هههههه
اخذت منشفتها و دخلت للحمام "اكرمكم الله" عشان تاخذ لها شور منعش ينعش لها يومها ....


زهى عبدالعزيز : تبلغ من العمر 22 ربيعا لا زالت طالبة في مرحلة البكالوريس تدرس الفن المعماري جميلة و جذابة بيضاء اللون و ذي عينين عسليتين و شعر بني غامق اللون يصل الى تحت كتفها بقليل قصيره و تمتاز بخفة دمها و طيبتها ، جدية و من النوع الذي يغضب سريعا هوايتها المفضله الرسم و تملك صوت جميل ،محافظه على صلواتها و متحجبه و لكن نظرا للتحرر الفكري في عمان عند بعض العوائل لا تلبس العبأه و لكن محتشمه في لبسها




في نفس الفلة

تحديدا صالة الطعام ابو عدي و ام عدي "ابو و ام زهى " قاعدين عالطاوله في انتظار عيالهم بعصبيه و عدم رضى نظرا لالتزامهم الاثنين بالتوقيت و ايضا على حب اللمه في كل وجبة فالمنزل

ابو عدي :عاجبك اللي يصير ؟
ام عدي بقلة حيلة : عزيز ولا واحد فيهم يوم السبت راح تلقاه قايم بدري
ابو عدي : مهما كان اليوم عاداتنا في هذا البيت ما تتغير
ام عدي : عزيز انا مثلي مثلك ما تعجبني هالحركات لان طول عمرنا عايشين بقوانين بهالبيت و المفروض الكل يلتزم فيها لكن لا حياة لمن تنادي اول غير واللحين غير
ابو عدي و هو يتنهد :خلاص حصل خير انا رايح لبيت اخوي ناظم قوليلهم عيالك اليوم الساعه سته المغرب ابغاهم مجتمعين فالصالة
ام عدي :ان شاء الله ، الله يحفظك حبيبي
ابو عدي بعادته اليوميه قبل راسها :في امان الله
ابتسمت بخروجه و هي تدعي ربها انه يخليه و يحفظه لهم

ابو عدي "عبدالعزيز":انسان طيب و يحب الجميع في نفس الوقت جدي و نظامي و عمله يتطلب منه ذلك يملك شركة كبيره للانشاءات و المقاولات وسيم رغم كبر سنه يبلغ من العمر 56

ام عدي"غالية": تبلغ من العمر 54 طيبة القلب و حبوبة و حنونه و نفس طبع زوجها فالنظام ودقة التوقيت و الجدية ربت عيالها على افضل وجه رغم انهم اصحاب نعمه عايشين بقناعة و بدون بذخ جميله و ملامح وجهها طفوليه جسمها متناسق و عيونها بنية اللون تعمل استشارية نفسيه في مستشفى





--------------------------------------------------------------------------------------------------------

في غرفة اخرى بنفس الفلة


عدي باللبس العسكري قاعد يعدل الاوسمه ، متاخر بالقومه و على الاجتماع الهام اللي عنده معروف عنه انه انسان يحب العمل و جدي للغايه ما عنده وقت لحركات الشباب هالايام الزم ما عليه شغله و رضى والديه يشتغل رائد في السلك العسكري و حائز على ماجستير في ادارة الاعمال طويل و جسمه رياضي و محافظ على رشاقته وسيم حنطي اللون ملامحه بدويه عيونه بنيه و شعره اسود و له سكسوكة تحلي ملامح وجهه يبلغ من العمر 28 لا يفكر بالزواج او الحب ...



رش على نفسه عطر اترنيتي من كالفن كلاين و دهن عنقه بمسحه من دهن العود و خرج من غرفته بعد ما القى اخر نظره عليها يحب التنظيف و الترتيب و هالشيء منعكس في غرفته
يقولون الغرفه او ادوات الشخص تعكس شخصيته ...

تقابل فالردهة مع اخته زهى خارجه من غرفتها هي الثانيه ابتسم لها و حبت راسه

زهى بأبتسامة حب :صبحك الله بالخير يا عزوتي
عدي:صبحش الله بالنور حبيبتي كيف اصبحتي ؟
زهى: الحمدلله بخير و عافيه اقووول
عدي رفع حاجبه :قولي
زهى بخوف :تتوقع امي وابوي معصبين !!
عدي تذكر عادة ابوه و ضرب بأيده على جبهته :يووووه كيف نسيت !!
زهى :تو ايش نسوي ؟
عدي بتفكير :اقولش انا بمر بسرعه بسرعه و اطلع و انتي تحرسيني اوك
زهى حطت ايدها ع خصرها :نعم نعم وانا وين اروح !!
عدي:امم عادي ادخلي و قوليلهم انك كنتي تساعديني ف ملابسي
زهى :فكرررره ههههه والله انك ابو الافكار ياخوي
عدي:يالله

مشو لتحت بشويش و هي وقفت تحرس الممرات عشان امهم ما تلمحهم
اول ما وصل عدي للبوابه سمع صوت امه
غالية :ما شاء الله السلام و انك تصبح علي بفلوس اللحين !!
عدي بغى يفتح فمه يتكلم و كملت غاليه : و النوم صار اهم من جمعتنا !!
عدي اسرع لامه و قبل راسها وايدها :حبيبتي ماه افاا عليكي ما في شي اهم منكم بس بيني وبينك خفنا من عتابكم شويه
غالية بعصبيه :وللحين ما شفتو شي
زهى بخوف قربت و قبلت راس امها :صباح الخير ماما
غالية:صباح النور و السرور تو الناس انسه زهى!!
زهى بدلع :ماما والله راحت علي نومه
غالية رفعت حاجبها بسخريه :المهم ابوكم يبغاكم الساعه سته المغرب فالصاله في اجتماع عائلي ،روحو افطرو عدي ما تطلع من البيت الا وانت فاطر
زهى اول ما امها طلعت :غبنااااا !! "اذا كان المصطلح غريب عالبعض معناه رحنا فيها "
عدي ضحك و دخل صالة الطعام و دخلت معاه زهى



---------------------------------------------------------------------------------------------------------------




كيف أبأصل زين كاملة الصفات
كيف أباصل في حروفي منتهاها..!

طلال الرشيد ...





بعد ما فطر عدي و خرج صعدت زهى لغرفتها تتجهز للكلية عندها أختبار كانت تستعد له من فتره طويله و نجاحها في هذا الاختبار معناه اختيارها لدراسة الماجستير في الخارج و قد تم اختيار طالب واحد من كل تخصص لهالشيء ما خبرت اهلها تبغى تعمل الاختبار و تضمن القبول و بعدها راح تخبر اهلها متخوفه بعض الشيء من ردة فعل والدها و اخوها عدي اما الوالدها مشجعه لهالشيء لانها دارسه فالخارج


لبست قميص ابيض دانتيل طويل يوصل لفوق الركبه و بنطلون جينز كحلي و نعال فلات باللون الابيض و لبست شيله قطنيه لونها كحلي "تحب الشيل الكويتيه القطنيه" و اخذت شنطتها و كتبها و رشت قليل من عطر poison عليها و القت اخر نظره على شكلها وجهها ما يحتاج مكياج فقط غلوس خفيف و ماسكارا و الكحل اقصى شي تحطه بوجهها ابتسمت برضى و خرجت من الغرفه و هي كلها ايجابيه و استعداد للاختبار


خرجت من المنزل و ركبت سيارتها انطلاقا للكلية ...

------------------------------------------------------------------------------------------------------




انا انسان مع نفسي قبل لا اكون معاك انسان
لي مبدأ ولي نظره تحكمني قناعاتي




في مقر عمله


عدي قاعد في مكتبه يتهيئ للعرض اللي راح يقدمه بعد قليل مع اكبر شركة للتعاون معاهم في مشاريع السلك العسكري قيل له ان هذي الشركه بالذات صعب التعاون معهم لحدة و عناد صاحبها ، و عدي بطبعه انسان اي احد ممكن يستفزه او يغضبه بسرعه قام بعد ما سمى بالله و اتجه لقاعة المؤتمرات و معاه اللابتوب


دخل القاعه


عدي بصوته القوي و الفخم :السلام عليكم
الجميع رد السلام
عدي بأستغراب همس لزميله حسن : وين صاحب الشركة !!
حسن بأبتسامه :هذي قدامك
عدي باستغراب :هذي !!
حسن رفع حاجبه :لا تستهين فيها هذي عن الف رجال

عدي باستغراب انها البنت الوحيده وسط كل هالرجال وجه نظره لها و انبهر بجمالها مع ذلك نظراتها حاده و جديه
لكن هو من النوع اللي ما تعجبه البنت اللي كذا "حكم عليها اول ما شافها ،نصيحه عمركم لا تحكمو الكتاب من عنوانه"

عدي تنهد بضيق و بعدها اخذ نفس و تكلم بثقه : أعرفكم على نفسي انا الرائد عدي بن عبدالعزيز اليوم راح اعرض لكم مشروعي اللي يخص الاراضي الخاصه للسلك العسكري فالمناطق المجاوره و بماذا راح نستغلها هالمره ما راح نستخدمها للغرض العسكري بل راح نستخدمها للمجتمع يعني الهدف ليس مادي ابدا بل معنوي بشكل محدد

قاطعته ريما " نائبة الشركة " : اخ عدي ممكن اشوف اوراق و الرسم التخطيطي والجرافات اللي تخص المشاريع هذي ،بابتسامة تحدي ولا كيف نطبق مشروع للحين ما شفنا التخطيط

عدي عصب بس مسك نفسه و تكلم بذكاء : يا اختي اتوقع اليوم اجتمعنا عشان نطرح عليكم الفكره مبدئيا و مش عشان نخطط ، عشان تعرفي انتم الى الان ما وافقتو عالفكره و لا زلنا في اول مقابله لنا و قاعدين نطرح عليكم الفكره عشان تفهموها بالاول ما راح نعطيكم مخططات و جرافات وما الى ذلك من اول يوم !!

ريما ما كان عندها رد انقهرت تحسه انسان مغرور و واثق من نفسه كثير تكلمت بهدوء :طيب تفضل باشر بالعرض

عدي ابتسم بدهاء و لمعت اسنانه ببياضها الناصع : راح نبدا العرض الان

انتبهت لابتسامتها استفزتها و لكن جماله أربكها و لا تخفي انها توترت و لكن سرعان ما استرجعت ملامحها الجدية



ريما ماجد : شخصيتها قويه و مستقله صارت نائبة شركة ابوها بعد ما اشتغلت بجد و اجتهاد لهالمنصب جديه لكن الجانب الاخر منها تمتاز بطيبتها و انها حبوبه مع باقي الناس من صديقاتها ،جميله جدا عيونها خضراء و شقراء و لكنها تتميز بحجابها و عبائتها المحتشمه دائما بيضاء اللون جمالها يعود لوالدتها اللبنانية توجد شامة اسفل فمها بقليل تعتبر علامة جمالها تبلغ من العمر 26 سنه لم تتزوج الى الان لا تفكر بالزواج تكره الرجال لسبب ما راح نكتشفه بالايام الجايه ...



بعد ما انتهى عدي من العرض بنجاح و اعجبت ريما بأفكاره و لكن فيها شي يدفعها انها تقهره او تستفزه شويه

ريما: شكرا عالعرض اخ عدي راح نتواصل معاكم بعد ما نفكر بالعرض
عدي انقهر بس ما بين "مسويه فيها ثقيله هالنتفه" ابتسم بهدوء :خذو راحتكم محنا مستعجلين و ما اتوقع انتم مستعجلين

ريما اخذت شنطتها و اخذت مفكرة العرض و مشت قدامه بدون ما تلفت او تودع احد و خرج وراها السكرتير و مدير قسم التخطيط بشركتهم

عدي اول ما شاف حركتها التفت على زميله حسن و باحتقار :هذي اللي تقول عنها عن الف رجال !!
حسن بابتسامه :بذمتك ما تشوفها كذا و بعدين ياخي الشباب كلهم خرفان قدامها ما ينلامون صارروخ
عدي بتقزز من طريقة حسن ف كلامه عن ريما :اقولك جوز عن هالسوالف والله يستر لو وافقت كيف راح اشتغل معاها اليوم و ما استحملتها عيل الايام القادمه كيف !!


---------------------------------------------------------------------------------------------------



زهى و هي تخرج من قاعة الاختبار متوتره تحس انها ما حلت بالشكل المطلوب هذا الاختبار حاولت كل جهدها ابعدت كل الافكار السلبيه من راسها ناظرت البنات و الشباب يتناقشون عن الامتحان لفت عنهم وراحت هي من النوع اللي ليست اجتماعيه كثير سطحيا فقط ما تحب تختلط بالناس كثير الزم ما عليها دراستها و اهلها

و هي تمشي سمعت صوت يناديها
زهى

وقفت بأستحماق و هي عارفه صاحب هالصوت لفت له و هي تستغفر بداخلها
زهى :هلا اخ سالم
سالم بابتسامه و هو يناظرها بدون خجل حتى : هلا بالزين هلا زهى كيف كان اختبارك سمعت انك بتقدمي للماجستير
زهى حمرت من العصبيه :اولا يا اخ سالم ما احب اي احد يخورها معاي مثل ما اناديك اخ اعتبرني اخت و ناديني تحت هذا المسمى اما عن موضوع الماجستير انت شفتني وانا خارجه من القاعه و اتوقع انت عارف اني مقدمه للماجستير
سالم فهى و انصدم من اسلوبها :الله الله كل هذا ف خاطرك
زهى :احترم حدودك معاي و راح تلقاني اتصرف معاك بالطيب حياك الله

ابتعدت عنه و هي معصبه اكره ما عندها الشباب من هالفئه اللي عندها بالكليه كثير ما تلقى هالنوع من الازعاج منهم

اتجهت لمكتب استاذها اللي كثير تحترمه و ساعدها بالمذاكره و التهيئ للاختبار ما راح تنسى فضله عليها مهما كان
دقت الباب ببطئ
الاستاذ مايكل : تفضل بالدخول
زهى : اهلا مستر مايكل
الاستاذ مايكل بابتسامه : اهلا يا زهى تفضلي بالجلوس
زهى :شكرا استاذ
الاستاذ: كيف كان الاختبار؟
زهى بقلق : لقد اديت الاختبار بأكمله و بذلت جهدي اتمنى ان انجح فيه
الاستاذ بابتسامه و بثقه : انا واثق بك يا زهى انتي طالبتي المميزه دوما و اتمنى لك دوام النجاح و التوفيق
زهى بخجل :شاكرة لك استاذي ،مررت لكي اخبرك عن الامتحان و قد سبقتني بالسؤال
الاستاذ : ههههههه الطالبة الوحيده اللتي تمر على مكتبي يوميا يجب ان ترتاحي في هذه العطله عن الدراسه
زهى :ساحاول ههههه ،حسنا استاذ انا سأذهب و شاكرة لك على اعطائي من وقتك
الاستاذ : العفو من واجبي

زهى طلعت من مكتب الاستاذ وهي مرتاحه اعطاها طاقه ايجابيه و ثقته فيها تريحها قررت ترجع للبيت و ترتاح

---------------------------------------------------------------------------------------------------



يخبرني أني تحفته وأساوي آلاف النجمات
وبأني كنز وبأني أجمل ما شاهد من لوحات ...
نزار قباني




في غرفتها أمام لوحه و بجانبها طاولة لادواتها "الوان،فرشاه" وغيرها من الادوات الفنية ترسم منظر غروب الشمس بهدوء و طمئنينه منعزله محبة للهدواء و الغموض لا تهتم بمن حولها ربما قصة حياتها لها دور في ذلك ، منذ ان حدثت تلك الحادثه و هي هكذا ، نعم خرساء لا تنطق و لكن لوحاتها تحكي كل شيء ،والدها حاول ان يخرجها من عزلتها و لكن لا فائده ...

قطع عليها هدوئها دخول والدها الى الغرفه

ناظم بحنان :ميلي حبيبتي
ميلاء التفت لابوها بأبتسامه هادئه
ناظم : عمك عبدالعزيز موجود تحت و يسأل عنك
ميلاء هزت راسها دليل انها راح تنزل لعمها و تسلم عليها
تقدم منها ناظم و قبل راسها بحنان
و خرج من الغرفه و تنهد

ميلاء قامت و ناظرت شكلها بالمرايه

عدلت لبسها لابسه فستان صيفي لونه ازرق فاتح و اخضر و رفعت شعرها اللي يوصل لاسفل ظهرها و ربطته خرجت من جناحها عشان تقابل عمها


ناظم "ابو نصر و ميلاء": يبلغ من العمر 45 سنه طويل وسيم حنطي اللون جماله عربي اصيل لحيته سوداء يتخللها بعض البياض يعمل في بنك كمدير فرع توفت زوجته امال و ابنه الصغير نصر في حادث و الوحيده اللي نجت من الحادث بنته ميلاء بس فقدت حاسة النطق لم يدخل منزلهم طعم الفرح منذ ان توفو امال و نصر ،كل منهما يحاول جاهدا العيش و تقبل الواقع الاليم هو مرهق و لا زال متألم و يحاول ان يخرج نفسه وابنته من حالة الحزن هذه فقد مضت 6 سنوات و لا زال الوضع و كأنما رحلو بالامس


ميلاء : بيضاء اللون رقيقة الطبع ملامحها هادئه جدا كهدوء صاحبتها لون عيونها رماديه على لون عيون والدتها شعرها بني فاتح يوصل لاسفل ظهرها قصيرة الطول و نحيله بعض الشيء طبيعتها هادئه كئيبه بعض الشيء نست طعم الفرح و السعاده منذ وفاة امها و اخيها اصبحت منعزله و تميل الى الوحده درست فالجامعه فنون تشكيليه و لم تكمل دراستهاا ، تعشق الرسم و تعتبره الشيء الوحيد الذي يترجم احاسيسها تبلغ من العمر 25



اتجهت لعمها بأبتسامتها الهادئه كالعاده

احتضنها :هلا بحبيبة عمها الحلوه
ميلاء ابتسمت بخجل
عبدالعزيز بحنان : كيفها جميلتي اليوم ؟
ميلاء اشرت له انها بخير و ترد له السؤال
عبدالعزيز :عسى دوم حبيبتي و انا بخير بشوفتك
ميلاء ابتسمت له و حضنته تحب عمها كثير و تعزه



بعد فتره قصيره استئذنت منهم ميلاء و صعدت لغرفتها

عبدالعزيز تكلم بعد ما راحت : ناظم
ناظم لف لاخوه :هلا عزيز
عبدالعزيز بجديه :كلمتها ف ذاك الموضوع ؟
ناظم تنهد بهم : خايف افتح لها الموضوع قبل ثلاث سنوات كلمتها و رفضت
عبدالعزيز :حاول تفاتحها بأي طريقه



--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



اتمنى ان البارت ينال اعجابكم و اتمنى القى ردود و ارائكم عشان تسعدوني و بأذن الله لما الاقي ردود و تفاعل انزل البارت الثاني ،ادري اني مبتدئه و ربما افتقد كثير من الخبرة و لكن انا اعشق الروايات و سنين و انا اقرا و اقرا و حبيت اخوض هالتجربه و اشوف اذا انفع لهالشيء او لا



دمتم بخير اعزائي


تحياتي

غصن الهوى

 
 

 

عرض البوم صور غصون الهوى  

قديم 05-07-14, 06:34 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 268688
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: غصون الهوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غصون الهوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غصون الهوى المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا

 


مساء الخير

قررت انزل بارت يمكن عشان شوي اوضح مجرى روايتي ،اعزائي اتمنى منكم الدعم عشان اكملها و فالبدايه صحيح مافيه اكشنات و احداث كثيره فالبدايه لأن البداية فقط للتوضيح و تعريف شخصيات الروايه
اتمنى القى ردود و اقتراحات لو عندكم

وصف روايتي : اطرح قيم عائليه هامه قيم اخلاقيه ايضا روايتي لا تخلو من قصص الحب ، الجرأه و غيرها ليست مطروحه في روايتي ربما القليل و لكن في الحب الحلال لاني بصراحه لا اعير الانتباه الى اشياء مثل هذي هي جزء من الروايه نعم و لكن لا تتعدى الحدود لان فالاخير اللي مهم فالروايه هو الاطروحه بحد ذاتها اتمنى من كل قلبي انها تعجبكم

لكم جزيل الشكر



----------------------------------------------------------------------------------------------------


الحب ليس رواية شرقية

بختامها يتزوج الأبطال

لكنه الإبحار دون سفينة

وشعورنا أن الوصول محال

نزار قباني ...


عبدالعزيز تكلم بعد ما راحت : ناظم
ناظم لف لاخوه :هلا عزيز
عبدالعزيز بجديه :ليش ما تفكر تعالج النطق عندها ؟
ناظم تنهد بهم : خايف افتح لها الموضوع قبل ثلاث سنوات كلمتها و رفضت
عبدالعزيز : هالمره سويه بدون اذنها وديها لدكتور ع اساس انها تفحص و يمكن هي راح تتشجع
ناظم بتردد :تتوقع اسوي كذا؟
عبدالعزيز :سوي وانا معاك
ناظم:طيب اي دكتور ؟
عبدالعزيز فرح عشان اخوه تجاوب معه : فيه دكتور بمستشفى .... الحكومي راح يساعدك صدقني
ناظم بدات الفكره تدخل راسه بايجابيه :طيب بنجرب نروح له و عسى خير
عبدالعزيز قام :يالله ناظم انا استأذن
ناظم :افاا بدري اخوي ليش رايح
عبدالعزيز :رايح اعاقب زهى و عدي
ناظم ضحك :افاا و ايش سوو
عبدالعزيز : نظام البيت خربوه بروح اشوف اخرتها معاهم
ناظم ضحك :الله يحفظك ياخوي ترى الوضع تغير و العيال كبرت
عبدالعزيز :ف بيتي انا حتى لو كبرو ما يتغير شي
ناظم :الله يعينك ههههههه


خرج عبدالعزيز و بقى ناظم يفكر ف موضوع ميلاء و يحس ان فيه امل من هالموضوع



--------------------------------------------------------------------------------------------------





في فلة عبدالعزيز

غالية و عدي و زهى جالسين في الصاله بأنتظار المقام السامي لوالدهم هههه
زهى بتوتر :يالله توترت ياخي
عدي بتهديد:سكتي
غاليه تضحك في داخلها تعجبها هيبة زوجها الى الان وهم فالعشرينات و ع مشارف الثلاثينات لا زالو يقيمون له الف حساب

دخل عزيز و رمى السلام

وقفو زهى و عدي بأحترام و سلمو على والدهم

جلس و هو ساكت و هم جلسو
عبدالعزيز بهدوء : غاليه ككيف كان فطورنا اليوم ؟
غالية :كان ناقص
عبدالعزيز بجدية :بالضبط كان ناقص ،انت و هي وش كان عذركم اليوم في تاخيركم عن الفطور ؟
عدي و زهى ساكتين
عبدالعزيز شاف عياله سكتو كمل : عدي و زهى بيتنا له قوانين مهما كبرتم مهما صار تظل القوانين موجوده انا ما اسوي هالشي بدون معنى انا اسويه عشان نجتمع دائما و ابدا عشان بعد هالعمر لو لا سمح الله ما دمنا لكم تكون لكم ذكريات
زهى بحزن :الله يطول ف عمرك بابا ان شاء الله دائما نجتمع عالخير
عبدالعزيز :حبيبتي انا ما اجادلكم عشان الفطور انا ابغى احيي البيت ما اريد نكون مثل بعض العائلات اللي ما يجتمعون الا نادر
عدي : الله يخليكم لنا يا رب و عسى دوم مجتمعين
غالية بابتسامه :هاا كيف يا ابو عدي راضي ؟
عبدالعزيز ابتسم : اكيد راضي
عدي فز و حب راس ابوه : يا جعلني لك فدوه يا ابو عدي

و كملو سهرتهم بكل فرحه

"الله لا يحرمكم جميع من لمة اهلكم و احبابكم و اصحابكم "



----------------------------------------------------------------------------------------------



بعد مرور ثلاث ايام

صباحا في فلة عبدالعزيز
زهى تفطر مع اهلها و هي متوتره كثير نتيجة الاختبار جاهزه و بتروح للجامعه تشوفها

عبدالعزيز باستغراب :زهى ليش ما تاكلي ؟
زهى :لا عادي بابا مالي نفس
غالية :لا غريبه انتي اليوم اول ما قمتي وانتي مش على بعضك
زهى ابتسمت بتوتر : لا ما فيني شي بس عندي اختبار بسيط و متوتره
غالية : حبيبتي والله عارفه انك قدها و بتحلي زين الله يوفقك
عدي :ما شاء الله عليش ذيبه طالعه على اخوش
عبدالعزيز ضحك : الله يوفقك بنتي
زهى ابتسمت بامتنان لتشجيعهم : فديتكم والله وش بسوي بدونكم ،يالله بطلع ادعولي
غالية :موفقه حبيبتي
عدي قام:لحظه بنطلع مع بعض
قاموا الاثنين و خرجو من الغرفه
عبدالعزيز يناظرهم وهم رايحين :الله يوفقهم يا رب
غالية :حلاتهم عيالي
عبدالعزيز يغمزلها :طالعين على امهم الحلوه
غالية بخجل : وعليك يالوسيم ،صح حبيبي فاتحت ناظم بموضوع ميلاء ؟
عبدالعزيز بهيام :الله قوليها مره
غالية بضحكة خجل :حبيبي ابو عيالي انت و سندي الله لا يحرمني منك
عبدالعزيز مسك ايدها بحنان وقبلها :امين يا رب ولا منك يالغالية

نخليهم وحدهم :p



---------------------------------------------------------------------------------------------------



ناظم و هو يتجه لغرفة بنته تكلم معاها و خبرها تتجهز على اساس عندها فحص عادي
تجهزت و لبست عبائتها و شيلتها السوداء و و وجهها خالي من المكياج جميله و ما تحتاج تضيف اي شي
من زمان ما خرجت من البيت شافت انها فرصه تشم هواء و ترجع تشوف الشوارع و الحياه في مسقط اذا تغيرت او لا
ناظم بحب وحنان :جهزتي يا ماما
ميلاء هزت راسها ب ايوا

اخذت شنطتها و هاتفها النقال و خرجت مع ابوها

ركبت السياره و هي طول الطريق تشوف الشارع الحياه برى البيت مثل ما هي مسقط برونقها و نظافتها اللي تحتفظ فيه دائما
ناظم ناظرها و هو يبتسم بحزن يتمنى يسمع صوتها و هي تتكلم

و لكن لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

وصلو للمستشفى

نزلت معاه و هي واقفه وراه و متمسكه بأيده خايفه ايه خايفه اسوء الذكريات واجهتها فالمستشفى
و المكان يذكرها بالماضي الاليم دمعت عينها بس مسحت دمعتها بسرعه ما تبي ابوها يلمحها ما تبي تزيدها عليه

ناظم يسال الممرضه اللي بالرسبشن : لو سمحتي انا ناظم و قدمت عالموعد مع الدكتور
الممرضه :تفضل معاي اخوي

راحو لغرفة الدكتور و تركتهم
دق الباب بهدوء سمع صوته و هو يقولهم تفضلو
دخل ناظم و وراه ميلاء متمسكه بأيده

الدكتور بأبتسامه هادئه : حياكم الله
ناظم :الله يحيك دكتور
الدكتور : تفضل باشر بالتفاصيل اخوي ناظم
ناظم :بس عرفني باسمك لو سمحت
الدكتور بأبتسامه : معك ماهر
ناظم : دكتور ماهر انا جبت بنتي عشان الفحص مال النطق
ميلاء تناظر ابوها مصدومه وش دخل النطق هو قال فحص عادي
ماهر لاحظ تعابير وجه ميلاء
ناظم لف ع بنته : ميلي حبيبتي فحص مجرد فحص وانتي بعدين قرري
ميلاء دمعه منها نزلت تضايقت من استغفال ابوها لها وانه حطها فهالموقف امام الدكتور
ماهر :ممكن اعرف اسمها
ناظم :اسمها ميلاء
ماهر ف نفسه "اسم جميل مثل صاحبته ،افف ما وقتك يا ماهر ركز ": اخت ميلاء اليوم نعملك فحص و انتي بنفسك راح تقرري لو تبغي علاج لو لا محد يقدر يجبرك ع شيء
ميلاء هزت براسها ايوا "تعرف نفسها ما راح تقدر تنطق ايش بتخسر لو جربت"
ماهر طلب منها انها تصعد ع سرير الكشف و تجلس
اخذ ورقه و قرب منها
ماهر :انفخي يا ميلاء
ميلاء توترت من قربه بس حاولت تتحمل ،نفخت بدون صوت
ماهر :ميلاء انفخي بقوه
ميلاء اخذت هواء و نفخت بقوه خرج منها صوت زفير لا اكثر
ماهر :طيب ميلاء انطقي ب اي شي يخطر ببالك اي شي حتى لو حرف
ميلاء تحاول تنطق و لكن ما قدرت
ماهر :ميلاء حاولي رجاء مرة ثانية
ميلاء حاولت بس ما قدرت
نزلت دموعها فشلت في ابسط شي ممكن تسويه
قامت من سرير الكشف و ما انصدم ماهر فاهم انهم محبطه و متضايقه
ناظم قرب منها وحضن كتفها :حبيبتي انتي حاولتي عالاقل
ماهر :اخ ناظم ممكن اقول شي ؟
ناظم :تفضل دكتور
ماهر :ميلاء استسلامك واحباطك ما راح يحل شي لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياه اذا وافقتي عالعلاج ااكدلك اني راح اكون معاكي خطوه بخطوه لاخر مرحله بالعلاج و راح اتاكد انك تسترجعي ولو قليل من حاسة النطق حرام السنين اللي راحت وانتي اكيد منعزله و ما اختلطتي مع الناس عشان فقط عدم قدرتك عالكلام !
ميلاء لفت بوجهها و هي صامته
ماهر كمل :عموما يا ناظم اذا وافقت على طول راح نباشر بالعلاج وان شاء الله بنحقق نتايج ترضيها وترضيكم
ناظم صافح ماهر :اشكر لك تعاونك دكتور ما قصرت والله و راح نكون ع تواصل
ماهر ابتسم وبانت اسناانه اللؤلويه :بأذن الله
ناظم :يالله ميلاء

خرجو من مكتبه
و ماهر يفكر بميلاء : ما راح استسلم ابغاها توافق حاس بشيء غريب دافع غريب اني اوقف معاها و اساعدها احسها تستاهل هالشيء ان شاء الله توافق
استغرب من نفسه و أصراره و اهتمامه اقنع نفسه انها مثل اي مريض هو يهتم فيه




ماهر : دكتور فالنطق يشتغل بمستشفى حكومي كبير يبلغ من العمر 27 سنه طويل ابيض اللون ملامحه اجنبيه تعود لوالدته اللي اصلها بريطاني لون شعره بني ناعم و كثيف طويل يوصل لعنقه لون عيونه عسليه الابن الوحيد والده توفى و امه ما زالت على قيد الحياه و ساكنه في بريطانيا ...



يتبع فالبارت القادم ...


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------





البارت القادم راح انزله يوم الثلاثاء مساء بأذن الله






دمتم بحفظ الله و رعايته


 
 

 

عرض البوم صور غصون الهوى  
قديم 12-08-15, 01:29 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غصون الهوى المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أطفئ الشمعة واتركنا غريبين هنا نحن جزءان من الليل فما معنى السنا

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اطفئ،الشمعة،و،اتركنا،غريبين،هنا،نحن،جزءان،من،الليل،فما،معنى، السنا
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية