كاتب الموضوع :
ساير الظفيري
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
(الليزر القاتل)الفصل الثاني(الصديق المفضل)
(الليزر القاتل)الفصل الثاني(الصديق المفضل)
ذهب طارق الى المخيم وهو مكتئب تماما
بعدما نزل من السيارة وشاهد الأكواخ السكنية للطلاب متطورة جدا
فجائته مديرة المخيم وقالت: هل انت اخر طالب
-نعم
-ما اسمك
-طارق ويليام جونز
شحب وجه المعلمة وانقلب لونها الى الأصفر فبدأت بخزه
-ما بك يا معلمة ولماذا تخزينني
- هل تذكرني
- لا,لماذا؟
- حاول التذكر فحسب
- اعذريني فأنا لا أذكرك
- كيف لا تذكرني
- كيف اتذكر شخص لا اعرفه
- حاول التذكر أرجوك
- انا حقا لا اذكر
- تذكر ايام الصف الثاني
- هل يعقل؟
- ماذا؟
- انت منظفة مدرستنا القديمة
-لا
- اذا من انت, قولي بصدق لعلي اتذكر أرجوك
- انا الآنسة سوزي
- اصبحت قبيحة جدا
- ماذا قلت؟
- انت ازددت جمالا
- واضح جدا
- هل تشكين بنفسك
- بالطبع لا, وانت ما دخلك بالموضوع
- بالمناسبة اين غرفتي؟
- آخر غرفة على يمينك
-انتظر لحظة
-ماذا؟
-هناك مسابقات كثيرة ومن حسن حظك أنها بدأت الآن
أين هي؟
هناك
شكرا جزيلا على ارشادي
لا شكر على واجب
داخل المهرجان.....
قال المقدم : أهلا بالأولاد والبنات بالمخترعين والمخترعات
وقالوا بحماس: أهلا بك
ولآن فلنبدأ باختيار المشاركين
وقع اختياره على ستة مشاركين ومن بينهم طارق
-المسابقة الأولى سباق الجري
فبدأ االجميع بالجري وفاز فتى يرتدي بزة برتقالية
-المسابقة الثانية القفز بالكيس
وكان طارق يحب هذه المسابقة جدا
فبدأ الجميع بالقفز
وفاز الفتى ذو البزة البرتقالية مرة ثانية
-المسابقة الثالثة مصارعة الدمى
فبدأ الجميع بصرع الدمى
وفاز الفتى ذو البزة البرتقالية مرة ثالثة
المسابقة الأخيرة الوقوف لأكبر مدة
كان طارق بارعا في هذه المسابقة
فبدأوا بالوقوف وتحمل المشقة
تحملوا وتحملوا ولكن لم يسقط أحد
فبدأ الأولاد باضحاكهم فسقط واحد وبقي خمسة
وطارق بقي متحملا التعب وحابسا ضحكته
فبدأوا بدغدغة المتسابقين
فتحملوا كثيرا
ثم سقط واحد وبقي أربعة
ثم بدأ الأولاد بارهاقهم بحركات مزعجة
ولكنهم تحملوا
ثم سقط واحد وبقي ثلاثة
ثم بدأ الأولاد بمضايقتهم بأصوات مزعجة
مثل: صحن وشوكة ثم بدأ الأولاد بحكهما ببعض
فانزعجوا من هذه الأصوات كثيرا
لكنهم تحملوا أقصى ما عندهم
ثم سقط واحد وبقي اثنان
وهما : طارق وذو البزة البرتقالية
ثم بدأ الأولاد برش الماء
ولكنهم تحملوا ولم يسقطوا
ثم بدأوا بقذف البيض
ولكنهم تحملوا ولم يسقطوا
ثم بدأوا بسكب العصير
ولكنهم تحملوا ولم يسقطوا
ثم قاموا برمي الفول السوداني
وطارق متحسس من الفول السوداني
فسقط طارق
وفاز ذو البزة البرتقالية
فشعر طارق بالتعب وذهب الى غرفته
امام الغرفة.....
طرق طارق الباب
فوجئ طارق كثيرا
عندما رأى من فتح له الباب
الولد ذو البزة البرتقالية
ملامحه غريبة
-ماذا تريد؟
- انا الساكن الجديد في الغرفة
- تفضل بالدخول
- مرحبا
-على العموم اسمي راشد
- وانا اسمي طارق
- اسمك عربي مثل اسم والدي اسمه طارق
- وانت ايضا اسمك عربي
- ولكن, ما سبب تسميتك باسم عربي ما دام انك اميركي
- تريد ان أخبرك بالقصة
وقال بلهفة وفضول : نعم أريد ان اسمعها
-حسنا , استمع جيدا
- بالطبع
- عند ولادتي وقبل ان يسمونني باسم ما قرر والدي ووالدتي السفر الى جمهورية مصر العربية والاحتفال بالأهرامات
لولادتي وكان أبي أسعد انسان على وجه الأرض ثم دخل علينا السارقين والمجرمين فهدموا المكان وقتلوا الناس
ومن حسن حظنا أننا الناجون الوحيدون فهربنا الى الصحراء الخالية فجائنا ثلاثة من المجرمين ثم أتى الينا رجل
وأنقذنا منهم وكان معه طفل رضيع فسأله أبي ما اسمك فقال : اسمي طارق فسماني أبي باسمه وهذه هي القصة.
فأصاب راشد بالذهول وسأله : ما كان اسمه الكامل؟
-طارق حيدوري
-هل كانت عليه علامة؟
-نعم
-ما هي؟
- علامة سمك قرش
-انه أبي
-هل هو حي
- لقد توفي
-أنا آسف
- لا بأس
- سأعرفك بشخص مهم
- من هو
- ذئبي ادوارد
وقال بدهشة: ذئب!
-نعم ذئب
- أين هو
-داخل الغابة
- هيا فلنذهب اليه
- هيا
داخل الغابة.......
-أين هو
- فلنبحث عنه
- ادوارد ادوارد
- ادوارد ادوارد
ذهب طارق الى شجرة فوجد ورقة عندها مكتوب عليها: ستجدون ذئبكم في المخزن
فذهبوا الى المخزن ودخلوا اليه ومن ثم ظهر لهم رجل فحبسهم وحبس الذئب معهم
فقال راشد:اذهب واجلب المفتاح هناك
فجلب المفتاح وخرجوا من المخزن
في الغرفة......
وجد راشد رسالة على سريره مكتوب عليها :ستموت في الحال
فاختفى راشد
اختفى تماما....
وتلاشى كالغبار.....
تماما......
ترى هل سيحصل طارق على أصدقاء غير راشد؟
ترى ما المغامرات التي تنتظره؟
تابعونا......
|