المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
كلمة أحبك لم تفارق خيالها؟!! (2)
بعد تلك الاحاسيس التي شعرت بها "هي" منه "هو" من خلال إشارات بعثها "هو" لها في تعامله ؛بدأت في فك تلك الاشارات ووجدت خطوات واضحة نحو خطوط سلسة و بسيطة منه "هو" و قراءت ما بين السطور؟و تعرفت علي سرعة رده في اشياء كثيرة كانت "هي" في حيرة منها؟! في وقتٍ وجيز لم يتجاوز فترةٍ زمنية طويلة وجد نفسه محاط بإعجابها و تقديرها الخاص عن دون من حوله!! حاول مراراً و تكراراً ولو بإيماءاته ان يشعرها بانه وجد فيها أشياء فقدها كثيراً منذ زمن؟! إلا انه تراجع و اصبح يتمسك بمكانه الذي استطاع ان يكون فيه بمجهود كبير،،، في فترة وجد نفسه محاط بحمايتها فصارحها بما يملك من عزيمة و اصرار علي مواصلة مشواره في ذات المجال الذي "هو" فيه!! يقين الامان له في دواخلها مثل إيمانها بوجود الماء و الهواء ،،صارت بعد ذلك ترمي شيئ من معاناتها في الحياة له!! ازدادت الثقة لديه و اصبحت أقوي من معرفته باللغات في العالم،،،، اصبحا أكثر ووداً و ثقة مع مرور الوقت ،، شعر بأنه مثقل بعواطف غمرته "هي" بها ..لم تفارق خياله في تلك الايام ،،يسعي دائماً لإسعادها و مساعدتها في كل شيئ ،، لم يكن يتمني ولو للحظة ان تأتي تلك الدقائق التي كان وقعا عليه "هو" و تأثيرها صعب!! حيث رفضت مساعدته لها لأنها سمعت بعض الاقاويل من من حولها يتحدثون عن علاقتهم منذ ايام فشاعت تلك الاحاديث و انتشرت ... فلم تستطع ان تتحدث له لأ "سلباً" و لأ "إيجاباً" ؛الكلمات و الايماءات و العبرات في وجهها لوحة يبحث "هو" عن اسباب غياب النقاط المهمة التي لطالما كانت لا تفارق وجهها "هي" بوجوده "هو" ... نظراتها كانت في إعتقاده "هي" كفيلة بأن تشرح حالها الان !! حيث إمتنعت النظر اليه "هو" و سلامه لها قواه إيمانه بأنها ستعود يوماً لحالتها الأولي !! وكان عنوانه الدائم الذي رسخ في عقله الباطن انها (ملاك يندر وجودها في هذا العالم ولها كل الود حتي ولو لم يتسني لنا الاستمرار)... رغم آلامها التي بدأت بالتراكم شيئاً فشيئاً إلا أنها مؤمنة بأنها "هي" تحبه و ان حبها له لم يفارق خيالها "مطلقاً و لن يفارقه؟!!
(ود الحاج)
|