كاتب الموضوع :
نمرجد
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية حبك ياعميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب ان يعاد مرتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاعلم بأي حفرة وضعت نفسي ولا اعلم اين وصلت بافكاري لاتهور واخطو كهذه خطوة
مصيبتي ليس لدي تخطيط مسبق لكن لنجعل الامور عفوية ونرى ماذا سيحدث تبعا لذلك
متخوفة قليلا الكل يخاف من الفشل
كثيرات من يكتبن هاهنا ولديهن الاسلوب والحدث
لا اتمنى لهن الفشل
لكني اتمنى لنفسي النجاح
ولاني من عشاق اسلوب ضمير المتكلم ساتخذه اسلوبا لروايتي
لن اطيل في المقدمات ساجعل البطلة من تتحدث
البارت الاول
عبث اسموني
فعبثوا بحياتي ولربما كن وجودي عبث
استغفر الله اللهم لا اعتراض غلى قدرك
في ماذا فكر والداي عندما اسموني هكذا اسم
شاعري بحت
قصير جدا
ساخطه انا على كل شئ
على اسمي وشكلي ونسبي ووالدي وحظي
يكفي عبث هذا يتعدى حدود الالم ليطرق ابواب الدين
كلثوم/آآآبث بابا محمد جا
بسرعه فائقة اقفلت الغرفة جيدا مرتين
شعرت بالحقد يتنامى داخلي
لن تعرف فتاة قيمة الاهل وقيمة البيت حتى وان كانو سيئين الا بعد ان تواجه ماواجهت
بعد ان كنت اعبث بمنزل ابي دون تطفل
اصبحت كالأسيرة هنا
عبثت بحياتي انتقاما من ابي
لارى قبضة الباب تدور واعصابي بدأت تتشنج
وصوته البغيض يخترق صمتي
/افتحي الباب واتركي عنك الحركات البايخه
اعلم بالذي يصبو اليه لكن تبا له لن اقوم بذلك
بصوته المقزز لنفسي /عبث افتحي الباب بالطيب ترى ماصارت كل ماجيت ماشفتك لذي الدرجهه كارهتني
بعد محاولاته العديدة ذهب
ذهب ابي فعبث اخيه بحياتي لم اعد استطيع احتمال كمية العبث في حياتي
سأبدأ لاروي لكم ماحدث قبل سنين
لاروي اليوم الذي فجعت فيه وصدمت صدمة حياتي
بل حياتي صدمت بشاحنة اسمها ابي
1/1/1430
الرياض
بصوت مرتجف نطقت/يمة قلبي يعورني يمه
بكل ثقه اجابت/السالفه قديمه وكلن خذا حقه لا يعورك ولا شئ
دموعي تخنقني خيل الي منظر ابي في تلك اللحظة البائسة
لا اكذب بل حرفيا(قلبي يعورني)
عدت الى المنزل مصدومة
يالله ماذا دهاني
صمت 18 عشر عاما لم اتسائل يوما مالذي حدث بينهما ولماذا انفصل والداي
كنت خالدية
كما يقولون عماتي
(سبحانه عز شانه منتيب مثل خواتتس طلعتي لعمانتس خالدية)
مغفله باختصار
من اصحاب القلوب البيضاء
لا احقد ابدا اغضب واتفجر في ذات اللحضة ومن ثم يغسل دماغي
وللاسف لا يغسلونه برقه واعتذار بل يمزقونني من اعماقي ويتجاهلونني لاتجاهل انا ذاتي وانسى
لاتفاجئ انا
ان امي قذفها ابي فلم تتركه وتصمت بل كانت قوية لتتجرأ و(تقيم الدنيا عليه)
ولاصدم انا
ان ابي جلد
يالله عندما اتخيله والدماء تنزف منه
اتألم انا
يالله حقا اتاألم
عندما تشعر بفراغ بقلبك كالفهوة التي تحترق وتحرق ماحولها لاتألم انا
صدمت بابي الذي كان مثال الاخلاق السامية والشريفه
كان يشتري لي الكتب
ويحفزني للعلم
من الشخصيات التي لاترى لصداقه اهميه الاهم العلم الاهم النتيجه
كان قدوة ومثال
شئ كبير في حياتي
لاتفاجئ بالشئ الكبير يصغر ويتحطم
كانت امي تتكلم وانا مصدومة
بلهجه شديدة وصارمة/ابوك لئيم
واذا اكرمت اللئيم تمردا
ماقدر اني جايبه له عيال
ولاقدر اني حملت بمشاعل وهاله وانا ممنوعه من الحمل
كله عشان اجيب له الولد
ولما جا الولد قال لا مريض
ماقال الحمد لله
مديرة مدرسة لي سنين طلعت من بيت ابوك ومافي حسابي الا 60 ريال
وقروض ماخذتها عشانه
وبقهر متفاقم/ واخرتها يجحدني يقول كذابه مالها عندي ريال
اقول عادي احنا نوفر ياطاهر للعيال كل شئ يهون ياطاهر
اجي من الدوام اطبخ له
بسخرية/مايحب اكل الخدامه
عمري ماقلت ابي اسافر
بس ابوك لئييييييم
ابوك انتي وتحملي وبريه
لكن انا ماسكت ولا راح اسكت ولا راح اسامحه الله يوريني فيه يوم
ياعزيز ياقدير خذ حقي منه
مااسامحه ولا اسامح اهلك
بدال مايطلق بسكات احتراما للعشرة
قذفني كله عشان محد يلومه عارف مافيني عيبه عارف ا ن الناس بيقولون بنت شيوخ وكامله والكامل وجهه ليش مطلقها مايبي يكون الحلقه الاضعف قام واختار الحل الاسهل وقذفني يحسبني بسكت يحسبني بقول بنفضح يحسبني باكل التبن عشان الناس مايتكلمون
اقري سورة نور
(إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخره ولهم عذاب عضيم)
وهذا هو انجلد مثل الكلب وتسحب مثل الكلب ووقعوه مثل الكلب بس عشان ابوي طلبني ماينجلد في الرياض يداري خاطر ولد خالتك عشانه عمه
قال في القصيم ولا لو بكيفي لافضحه واجمعهم كلهم ذاك اليوم
واعرفي ياعبث ان خاتمته راح تكون افضع خاتمه وموته اسوء موته
واخرتها بدال مايعقل ويتوب
قام يزور ملفاتك على اساس انكم شمال الرياض واخرتها ادور القاكم في حي الحمراء
الرسول صلى الله عليه وسلم قال في ما معنى الحديث(من حرم اما من وليدها لايشمن رائحه الجنه)
قلت يجيبكم لي في الاجازات
صار يأجز في جده عناد لي وعقاب
الله يسلط عليه من سابع سماء الله يحرمه من الراحه دنيا وآخره الله لا يوفقه الله يوريه في عياله
اريد الصراخ
مهما فعل فهو ابي لا استطيع سماع كل ذلك والصمت
لكني اعرف ان والدتي مجروحه بعمق رغم مرور 9 سنوات على الطلاق التراجيدي المأساوي
تزلزل كياني مع كلماتها القوية لاصمت واودعها في نهاية يومي الدراسي ببرود وكاني سأراها غدا
هكذا اعتدت لا اراها سوا مرتان في السنه في ثلاث ساعات فقط
اكلمها مرتان في الاسبوع لانشغالها وتهربي
كان ابي السبب في ضعف علاقتي بامي
لطالما لفق التهم الباطله عليها
ولانه ابي الشريف صدقته
لا انسى انه قال لي وانا لا اتجاوز التاسعه
/ياخوفي الناس لاسألو عن امكم مايجونكم خطاب
من ذلك الوقت وانا ابني لنفسي مستقبل عانس
واستعد داخليا لمستقبل لا فستان فيه
لم احلم مثل غيري وافكر كيف يكون زوجي وماشكل فستان زفافي
لقد كنت اخاف ان اكون عصفورا يبني عشه بدقه ورقه وحذر ويأتي ذلك النسر لتحطيمه بحركه واحد
يحطم حياتي التي بنيتها بذلك العش
ويحطم آمالي وطموحاتي وافكاري الجامحه المتطلعه للمستقبل
كيف سمح له ضميره قول كل ذلك الكلام لي
لازال مصرا ان امي المخطئة رغم مرور 9 سنوات لم يعترف بخطأه
واصدم ثانية انا بعد مضي يومان
ان هدى ذات علاقات محرمة وللاسف اكتشفت ذلك مع ابي الذي جن جنونه
3/1/1430
مندمجه بافكاري واناقش نفسي (متى بنروح لعماني اشتقت لهم)
لم انتبه لدخولها السريع/بنت الحقيني ورطه
كالعادة لجأت لي
(تهبب مصايب وانا اتحمل واحلها)
قلقت قليلا من وجهها الاصفر
برعب تلملم خصلات شعرها المنثورة المسرحه بعناية فغدا يوم جامعي مثير كالعادة/ابوك دخل علي وانا اكلم
وبدأت تتلعثم/واحد دق ورديت
وبرعب /كنت اهزئه والله
لم يسعفني الوقت لتفكير بحل والسؤال عن التفاصيل
لتنضم لنا مشاعل وبصوت مزعج وعالي /بابا يقول روحي له ياهدى يبييك
صامته انتضر ماذا سيحدث
متوهمه انه سيناقشها كما اعتدنا بهدوء ويهددها قليلا بالجوال
وان هي تحدثت لتقاطعه سيغضب قليلا ومن اول دمعه كما اعتدنا سيسامح وينسى
وللمرة الالف عبث بي خيالي وتلاعب بي فقد حدث العكس
كنت ابكي خوفا من صراخها الذي يقتحمني في غرفه موصدة بآخر البيت وتكيف عالي الصوت ادركت انها ستموت قريبا
كنت خائفه حد الموت لم اعلم ان ابي شرير حقا وله جانب سئ الا ذالك اليوم
لكنها دخلت علي بعد انقاذ من امي كان متأخرا نوعا ما
بكدمات وشعر فقد نصفه ووجهه ميت
لم استطع كرهها ولا حتى الغضب منها لااعلم لماذا شعرت بالشفقه والالم
لتدخل امي بعد لحظات وتقول ببساطه/جامعه مافيه وهاتو جوالاتكم ومدت يدها السمرا الممتلئة بفعل غدد خامله
لم يكن وضعي يسمح بنقاش عن حقوقي والظلم المتوجهه تجاهي
فانا احمد الله انها لم تتطرق لثانويتي انا في اخر سنه لااريد فقدان مستقبلي ببساطه ولمشكله لاذنب لي فيها
ورغم كل ماحدث استطعت النوم
فانا اقول(الحزن شئ والنوم والاكل شئ ثاني)
ولربما ذالك سبب ثبات وزني
9/1/1430
مالذي اتى بي هنا
مضت ايام كنت اتجاهل كل البيت واهله
وانتهى بي الامر مع مواجهه ضد ابي
في تلك الغرفة المرعبه المخصصه لنقاشات حادة
ولربما الضرب
لم يعد ابي ابي
بل كان ببساطه رجل غاضب حانق
بعينان حمراوتان مرعبه والم
الم لم اراه ولن اراه
ارى كل شئ خطأة هو ليس خطأ هدى
وهنا عبث بعقلي الالم على ماضي امي وظلم ابي
بدأت احس انه عقاب الله المنتظر
فابي قذف امي اما هيا ففعلتها حقا
فقدت المشاعر تجاه ابي وياخوفي العضيم من فقداني للجنه بسبب ذلك
كلماته البسيطة ارعبتني
وبصوت اشبه بفحيح الافعى/والله والله لا اسمع شئ ولو اشاعه ولا ادري انك تاخرتي في مدرستك والله ياانك ماعاد تشوفينها ويالبيت ذا ماعاد تطلعين منه
انا استنى الملاحضة بس الملاحضة الي تجيني عليك
والله لادفنك بارضك
هذا اولا
ثانيا التلفزيون مافيه
لابتوبك وايباد هدى يجيني الآن
ثالثا
البيت بالي فيه صار شغلت الزفت الي في الغرفة
من فطور لعشا
وكل شغل البيت عليها
ماعرفت اربي حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
اطلعي وقولي لتبن لا اشوف وجهها في يوم ان تموت
وبصرخه/برا اشوف
خرجت مسرعه بخطوات متعثرة
لم اعتد هكذا اسلوب واحتقار
لاجد بوجهي هدى حزينة متألمة
بملابس متسخه وشعر اشعث متلبد وشفاه فقدت حمرتها
لم استطع الكلام
بكيت كما لم ابكي ابدا
رغم مرور سنواتي لاانسى تلك اللحضة
بكائي كان صادقا
وبصوت ونشيج مؤلم
لتنتبه لي هدى وتقلق هي الاخرى هل طال مستقبلي العقاب
كانت يداي ترتجف من كل ذلك الالم النفسي
وبتهور معتاد مني عدت له
واكملت بكائي امامه
لكن جرحني صمته
حاولت الحديث لكن البكاء يمنعني وفي اول فرصه تحدثت بنبرة باكية ووجه محمر ويدان مرتجفه /يبه لاتكرهني يبه تكفى لا تكرهني
يبه حبيبي والله احبك ومالي شغل
مااقدر تكرهني ماقدر
انا والله تقاطعني الدموع كل لحضة
وكأنها تعبر عن مالم يستطع لساني قوله
/انا والله من كثر مااحبك ماابي اغلط عشان اكون مثل ماتحبب اكون بنتك
الي تفتخر فيها
يبه والله مالي شغل ليش تعاملني كذا حرام عليك يبه
تكفى يبه تكفى لاتكرهني
وظللت ارددها وانا ارتجف الما ارتجف حزنا
لكنه خرج ببساطه خرج
ولربما من تلك اللحضة خرج من قلبي
اعرف غباء افكاري
هو متألم اكثر مني
لكن لااستطيع
موقف واحد لربما ينهي كل حبي لك
لاانسى حبي المتعاظم تجاه بريطانيا والهوس تجاهها
وكرهتها في يوم علمت فيه انها سبب لدخول اليهود لفلسطين
كرهت دولة عربيه ايضا رغم كل حبي لها
لاني اكتشفت انها تمنع اعلان الاذان بحجه ازعاج السياح
كرهت ابنة عمي بعد حبي المتعاضم لها
لاني افتقدتها وقت حزني لها
مواقف بسيطة تؤثر في مشاعري رغم كل الحب المسبق
صفه سلبية لاافتخر بها
وتأتيني الصدمة الثالثه بعد اسبوع
16/1/1430
عندما عدت للمنزل لاجد امي الاخرى تخرج حقائبها من المنزل بصمت
لا استطيع تحمل كل ذلك
يصر ابي على ان يذيقني الفراق مرتين
كنت صغيرة تائهه قبل9 سنين والان فتاة مكتملة النضج تقريبا في 18 من عمري
خرجت امي للمرة الثانية من حياتي
وطلقت امي مرتين
واخذت ابنائها معها
لاعيش حاله فراق ثلاثية الابعاد
واتسائل هل ابي حقا يحبني ام انه احتفظ بي وحرم امي مني فقط لحرمانها هي وليس لي وجود في حسبته
انما مجرد عبث
كان يوما مريعا مليا بالدموع ابكي لتبكي هدى ومشاعل ونختمها بهاله
وابي لااثر له
كنت اقول(يالبى البيت وهو فاضي من الاطفال وناسه وهدوء ليت ماما يجيها نقل لخوالي وتجينا خميس وجمعه)
وكأن امنيتي تحققت بوجهه اسود لانور فيه
بكيت كثيرا ونزفت الما اكثر
كان شعاري دائما (لاتحزن,اصنع حياتك,كن سعيدا,تفائل)
احزن صحيح وقليلا مابكي
لكن الحياة اسرع من ذلك
لما الحزن وانا ساعيش ذلك الشعور برغبتي ولا خيار لي سوا القبول
فاما ان احزن بحادث مر وذكرى عابرة واذرف من الدموع الكثير وارتدي ثوب الحزن وأكون كصورة سوداء قاتمه
او الون حياتي رغما عنها بالوان قوس قزح واحاول منع الدموع فيها واخلق ضحكات وذكريات سعيدة
فارقص قليلا ةاغني كثيرا اضحك واقفز واصرخ لمجرد ان اصرخ
اجعل حياتي سكر ناعم وقليلا من عصير التوت وطعم الشاي فلا بأس بذلك فانا احب الشاي
ارتدي فستان ثم اصبغ وجهي بالالوان فانتضر قليلا واعود لارتدي البنطال وارفع شعري لاواصل عملي ابتسم للهواء ومع الهواء
اقبل السماء واسرع لتناول الشوكولاه
فانا من سيعيش وانا من ساتحمل مئساويتي وحدي فلما الحزن
لكن رغما عني شننت الحداد اياما
وكلما هدأت روحي
تعود مشاعل لتنزف جرحي فلا احد متعلق بها مثل مشاعل
امي سميرة ربتنا صحيح
لكن تربيتنا ليست بسهله
اطفال كنا عندما تزوجت ابي
اكبرنا هدى لاتتجاوز التسع بشخصية سيئة وعنيدة
ومن ثم اناالحمل الوديع
ومن ثم عبدالرحمن المريض الذي لم اتجرأء يوما لاسأل مامرضه
هل عقله توقف عند سن معين ام ان نموه بطيئ ام ماذا
وهاله ذات السنتين بطبع مدلل ومزعج
ومشاعل الرضيعه ذات الاربعين يوما
كانت اما لنا
رغم كل شئ احساسك بوجود ام ولفظ ام ولو مجازيا يريحك
كانت عصبيه مجنونة
ورغم اني الحمل الوديع كنت عدوتها اللدودة المكروهه
ظللت اتسآل دهرا ماسبب ذلك
ولكن كالعادة لم اتجرأ يوما بنطق ذاك السؤال
لاتبين بعد طلاقها
ان صوتي المميز هو ذاته صوت امي
وجرأتي هي ذاتها جرأة امي
وكلي انا كربون من امي
لكن امي ليست انا
امي امرأة اربعينيه عشرينيه
جميييلة جدا لحد الهوس
قوية في حقها لاتتنازل شبرا عنه
انا مسامحه
متوسطه ولربما عادية الجمال
لست بذات القوة فانا بلافخر من صنف(ام دميعه)
افكاري متشتته ولاول مرة لااعلم ماذا اريد انا
ولترتيب افكاري قررت كما هي قراراتي الهوجاء المتسرعه
بان دفترا وبعض الكلمات والتعبير
راحه لي ومنفذ لي
اخذت الدفتر
وفي اول صفحه كتبت بالخط العريض
لكل من يحاول فتح هذه الاوراق وقراءة هذه الاحرف فلتعلم اولا ان حياتي كلها بمشاعري بآرائي باهم احداث حياتي وكذلك كل اسراري في هذه الاسطر ان لم ادعوك انا لقرائتها فلا تفعل رجاءا واحترم مايدعى بالخصوصية وساشكرك
وفي النهاية كل شئ هنا صحيح حتى وان تغير فقد كان قائما في يوم ما
وبدأت اكتب وانثر مابداخلي ومع ذلك لازلت احس بالتشتت
فلم اعد اعرفني ولم اعد افهم تصرفاتي ومشاعري
متناقضة حد الانهيار
حد العبث
لحضة اعيش بتفاؤل واكرر على مسامعي لما الحزن
ولحضة اخرى ارتدي ثوب اسود محاكا بالالم واذرف الدموع لساعات
وفي لحضة جل مايهمني هو مستقبلي
وفي اخرى ادعو الله بزوج غني يغنيني عن التعب والشقاء
في لحضة ارى ذلك الشخص أي شخص لطيفا
وبعدها بقليل تتحول مشاعري لبغض واكرهه حد البكاء وربما ارتفاع في مستوى السكر والظغط
في لحضة اكون عادية وفي اخرى كما قالت امي سميرة(اكتكت مشاعر)
تناقض لحد الفقد
كنت اتمنى ان اعيش رواية وقصة غريبة
وهاانا بدأت اول فصول روايتي
دعواتي السيئة تحققت
يالخوفي من القادم
تقربت من كل من بحولي
لم يعد هناك هاتف يشغلني او ام تسمع ثرثرتي الليليه
ابي لايعود الا العصر لنوم ويعود للخروج مع المغرب تاركنا لوحدنا دون أي وسيلة اتصال بالعالم الخارجي
حسب ظنه
ولا يعود الا منتصف الليل
اصبح المنزل فندقا له وسجنا لنا
ولكن كما يقولون لو ارادت المرأة شيئا تصل اليه باي وسيلة
نسي ابي ايبود هاله وايبود مشاعل
واحد لي واخر لهدى
وبالطبع باب المطبخ يغلق بمفتاح لا نسخه له
والعذر خوفنا من البقاء وحيدات
تلك الفترة ليست سيئة ابدا
كانت مليئة بالضحكات
20/1/1430
بصراخ مازح/هدى حسابك الثاني في تويتر عطيني اياه والا والله لعلم ابوك
هدى/ها ها ها ظريفه الله يحفضك مقفاك يمدحونه
وعلى الاريكه (تنمد )هاله باريحيه معلقه ساقاها بالهواء
تغني مع مطربة جديده تتراقص بطرب
فابي ليس موجود
اذن لاخوف
نسيت انا وهدى انها طفله واننا مسؤلات امام الله عنها
رن الجرس
لتعم الفوضى والرعب على اوجهنا
وننطلق الى الغرفة و(ننظف الايبودات)من مواقعنا الممنوع هلابي
وتخرج مشاعل مسرعه لتفتح الباب بعد ان اطمئنت على اوضاعنا
لانضر لهدى وانفجر ضاحكه ونتشارك الضحكات بمرح
كانت حياتنا مغامرة ممتعه وكثير من اندفاع الادرينالين
ومن ثم بدأت اتحول لعضو من المافيا
اخطط وادبر وظميري في سبات
في كل اسبوع احادث امي عن طريق المدرسة دون علم ابي
لم استطع اخبارها السبب الحقيقي لتأجيل الجامعه
كيف انطقها بلطف(لا بس بنتك كانت تغازل وكذا)
وبالمناسبة حسي الفكاهي تطور كثيرا
فكما يقولون شر البلية مايضحك
كانت الخطة الاولى بعد مضي اسبوعان
1/2/1430
الهدف الاساسي الذهاب الى رنية
وهي قرية ريفيه بالجنوب
بالطبع لسكن مع جدتي
الوسيله الاولى بدون أي تفاصيل(تشوية سمعة ابي)
واضهاره بمضهر المريض النفسي الشكاك
لقلب الطاولة علية
وهذا ماكانت تضنه امي
ولم تعلم ان هدى بفعلتها فتحت ابواب جهنم علينا وكان سببا لطلاق امي فقد كره جنس النساء
لكن انتقاما من ابي بدأت بالعبث
انتهى
قصير واعلم ذلك
لكن ذلك جزاء التهور
اتمنى ان يكون بقدر حماسكم وتوقعاتكم
رغم شعوري بالتقصير
ردودكم المطولة الناقدة ستسعدني
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
|