لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


غدرك أدماني وَ ضحكة حساديّ إذبحتني

بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير أعضاء وَ زوار منتدى ليلاس:) آآآمم . . ما أعرف كيف تكون البدايات ! ؛ عشان كذأ لا تنصدمون من

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-14, 05:14 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264629
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: وعدك كذب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وعدك كذب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Thanks غدرك أدماني وَ ضحكة حساديّ إذبحتني

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مساء الخير أعضاء وَ زوار منتدى ليلاس:)

آآآمم . . ما أعرف كيف تكون البدايات ! ؛ عشان كذأ لا تنصدمون من روايتي :)

طبعاً هي أول رواية لي بالنت . . و يمكن تكون آخر وحدهـ :p

ما لكم بالطويلة , بس يَ ليت اللي يبي ينقل روايتي يخبرني . . و ينقلها بأسمي :
الجوري محمد:")



* وَ أوقات البارتات . . ع حسب الحماس وَ أوقات فراغي الطويل :p *

 
 

 

عرض البوم صور وعدك كذب   رد مع اقتباس

قديم 16-02-14, 05:36 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264629
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: وعدك كذب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وعدك كذب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وعدك كذب المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Thanks غدرك أدماني وَ ضحكة حساديّ إذبحتني

 

( 1 )


مدخل :
ودّي أشكي وَ يسمع العالم شكايّ
ودّي أبكي وَ أنثر دموعي وَ أصييح !

أبتسم / أضحك وَ يخالطني بكايّ
الغلا تحت الثرى ميّت طريح !








كانت قاعدة قدام البحر . . تراقب شروق الشمس و كيف خطوط النور تحارب الظلام ! , حاسه أنها خاليه و مافيها أي روح أو حياة . . تحس أنها كانت غبية ! و أكبر من حجم الغباء ! , تحس أنها استغفلت و انضحك عليها بأبسط الطرق !
كيف ما أنتبهت ! , و هي اللي ما تمر عليها الاشياء بسهوله ؟ كيف صارت بهالغباء ؟ , ما هي عارفه أي جواب لأسئلتها ! , كل اللي تعرفه أنه أنضحك عليها لمدة 5 سنين و كم شهر !
صحت من أفكارها اللي شوي و تدمرها . . ع صوت أخوها الحبيب لقلبها : وتييييييييييييين وين رحتي ؟ صار لي ساعه أناديك !
لفت عليه و جاوبت عليه بثقل و تصريف : معليش نصوري كنت سرحانه ! , أفكر بقضية بالمكتب ماني لاقيه لها حل ! , و رجعت لفت ع البحر كأنها تتهرب من نظراته الغير مصدقه لكلامها !
سكت ناصر . . و بعدها بشوي رجع سألها : وش مصحيك هالوقت ؟ مو كأنه بدري !
تضايقت وتين منه ! , شغلته شكله هاليومين محقق و محلل نفسي ! : وش فيك ناصر ؟ من جيت و أنت بس تسأل ؟
وين ريم عنك بس !
ضحك ناصر بهيام : ريماني ؟ آآآآآآهـ بس منها . . نايمه عسى كل الضيقات عنها تنام ولا تدري بها .
ضحكت وتين بملل من حركاته : ههههههههه و أنت ليه ما تنام معها ؟ و تفكني شوي منك يَ أخي العزيز
ناظر لها ناصر بلؤم : اللحين أنا جايبك من الرياض معاي لهنا , و قاعد أفسحك و تنكرين الجميل كذأ يَ نكاره ؟
ما أقول إلا مالت علي اللي فكرت أرفه عنك هالكم يوم !
قاطعته و تين وهي تحط يدينها ع راسها بوجع : ناااااااااااااااااااااااااصر , راديو أنت و الله راااااااااااااااديو , خلاص أنا بقوم عنك و بأروح اخمد أصرف لي . . و ع التفسيحه حقتك أنا خلاص توبة ما عاد أوافق ولا أجي معاااك , و قامت له و مدت له كوب الكوفي حقها و دخلت داخل الشاليه . . رايحه تغط بنوم عميق و ترتاح من التفكير و من اللي صار لها قبل كم يوم بالعرس !


" وتين . . أول بطله بهالرواية , بنت جمييييلة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ! , عيونها الوسيعه و رموشها اللي مكحله لها عيونها ! , فمها الصغير المليان . . يذووب السكر من حلاته , خشمها الدقيق و القصير نوعا ما . . كان مجملها فوق جمالها ! , و جهها دائري و أبيض , و خدودها مشربة بتوريده فاتحه معطيتها براءة و نعومه , شعرها الطويل . . قصة مختصرة لليل الأسود . . ما كانت لا طويله ولا قصيرة , كان طولها يعتبر مقبول , بس بالنسبه لِـ خواتها , هي أقصرهم ! , طيوووبهه و عسل . . بس وقت الجد جد ! , ما يمر عليها أي شي مرور الكرام ! , عنيدهـ و اللي براسها تسويه لو فيه موتها ! عمرها 25 سنه . . صغيرة , بس تعتبر عند قبيلتها عانس و بالذات عند جدتها اللي بس ترفع لها ضغطها بكل جمعه ! "

" ناصر . . أخو وتين , عمرهـ 32 سنه . . يحب أخته وتين بشكل مو طبيعي ! , مع أنها مو الأخت الوحيدة ولا الصغيرة ! , بس يحترمها و يقدرها ! , و قريب لها حيييل . . يشبه لها كثييير . . خصوصا بالحواجب و العيون , بس وتين أنعم طبعاً . . و أحلى ! , و الطول بينهم يفرقهم كثييييييير , لأنه يضرب فيه المثل من طوله عند البنات , انسان ما تهمه الدنيا ولا كلام الناس . . عايش كل يوم بيومه , بس غيووووووووور و عصبي بشكل مو طبيعي ! , يحب بنت عمه ناصر " ريم " و توهم راجعين من شهر عسلهم الطوييييييل "

" ريم . . بنت عم وتين , بنت ولا كل البنات , برييييئة لدرجة تجننك ! , من كلامها و ملامحها البيبي فيس , و جسمها القصير و النحييف حيل ! . . طيوبة و تحب زوجها و ولد عمها و قصة حبها المراهقيه " ناصر " , عمرها 29 سنة " ؛


؛



بمكان ثاني . . بالرياض تحديداً , الساعه 8 الصباح .

نزل الدرج الطويل . . لابس ثوبه الابيض و قاعد يضبط شماغه بعجل . . وصل باب البيت اللي يتوسطه , بس وقفه صوت أمه اللي مسكته مثل كل مرهـ يحاول يهرب فيها ! : نــــايف ! وين رايح ؟ تعال حبيبي أفطر .
لف ع أمه بملل من أهتمامها الزايد له , كأنه لسى عمرهـ 7 سنين ! : يممممه ! , وش فيك علي ؟ خليني أروح لدوامي و أفطر هناك ! , تبين الوالد يعني كل مرهـ يعطيني تهزيئه محترمه قدام الموظفين !
أمه اللي وصلت له و مسكت ذراعه : بس يَ حبيبي أنت لسى ما أفطرت و لا دخل بطنك شي ! , كيف بتركز بشغلك و أنت كذا يَ عمري ؟
نايف و هو خلاص مو قادر يتحمل أسلوب أمه معاه : يممه تكفين فديتك ي الغاليه , ترى والله أني كبرت و صار عمري 29 !
ماله داعي هالاهتمام الزايد , لا تتعبين نفسك بالتفكير فيني ! , فيه عندك مازن يمه أصغر مني و أحوج مني لهالحنان !
ردت أمه بخبث : ما ببطل هالحركات لين أشوفك منزف لعروستك !
رد نايف بسرعه : يمه خلاص تأخرت أنا رايح , و الفطور بالمكتب إن شاء الله .
سحب يدهـ بسرعه قبل لا تجاوب أمه و فتح الباب و طلع يركض ! , فتح باب سيارته اللي شغلها له السواق قبل كذأ , و لبس نظاراته الشمسية و طلع من سور البيت . . أو القصر إن صح القول ! . . متجه للمكتب و فكرة الزواج تشغله و مسببه له هم ! . . تنهد بضييييييق واضح : آآآآهـ . . ليتك ماطلعتي يَ بنت الناس و حستيني ! . . ليتني ما طعتك يَ جاسر !

" نايف . . رجال وسييييم لأبعد الحدود , وسامته نجديه بحته ! , عيونه الناعسه و حواجبه المقوسه اللي تحدد له عيونه مثل البيت , خشمه الطويل و فمه النحيف . . اللي تحددها سكسوكه سوداء و عوارض خفيفه تحاصر خدهـ الأسمر , شعرهـ اللي مايقل سواد عن سكسوكته . . ناعم و كثيف و يوصل لحد أكتافه , بس مقصقص بشكل أنيق و مرتب . . جسمه الرياضي و مفتول العضلات شويّ , عصبي و متسرع . . و غيووور نوعا ما ! , خلوق و كل المجالس تحترمه و تحسب له ألف حساب ! , هيبته تخلي كل الرجال تحترمه و ما تقدر عليه ! , خاطب بنت خاله عبدالعزيز " نيهال " من سنين . . بينهم قصة حب و خطبة كان الكل متوقعها ! "

" أم نايف . . أم مثل كل أم ! , تهمها مصلحة عيالها كثييير . . تحب الكشخه و الموضة , اللي يشوفها مايقول أنو أكبر عيالها عمرهـ 35 سنة , و عندها 3 أحفاد ! "


؛



بالشرقية . .
صحت ع صوت أذان الظهر , قامت و تدخلت الحمام تتوضى , ما نامت الا ساعتين و حاسه أنها بالويل نامتهم ! , رفعت راسها للمرايه و هي تطالع شكلها الذابل شوي , تنهدت و هي تبعد وجهها عن المراية و عن الأفكار اللي بدت ترجع لها من جديد . . طلعت و فرشت سجادتها , خلصت صلاتها و رجعت لسريرها تنسدح عليه بكل تعب ! , كانت تطالع السقف و فكرها وصلها لنفس المكان اللي مأرقها و مو مخليها تنام ! ,


قبل 7 سنين . . كان عمرها 17 سنه ! كانت مليانه حياة و فرح , و كل اللي يشوفها و يشوف ابتسامتها اللي ماتفارقها يدوخ عليها , لين طاحت ذيك الطيحه ! . . ع واحد عشمها بالحب و خرابيطه ! . . ما كانت مقتعنه باللي تسويه أبداً , ولا كان قلبها يطاوعها أنها تسوي اللي تسويه ! بس حبه أعماها ولا خلاها تفكر بالعواقب اللي ممكن تصير لها بالمستقبل ! , حبته سنتين ! و كانت تكلمه يومياً . .

لين صار عمرها 19 سنه , و بذاك اليوم بالتحديد , كانت قاعدهـ بغرفتها و هي قاعدهـ تحاول تتصل عليه من أسبوعين ولا قاعد يرد عليها ! كانت شوي و تنجن من التفكير و الوساوس . . قطع عليها تفكيرها أنفتاح الخط ! ردت بسرعه و خوف و جنوووون : جـــــــــــــــــــــاســـــــــــر ! , أنت ويييييييييييييييييييييييينك ؟ أنا لي أسبوعين أحاول أدق عليك و أكلمك و مو لاقيتك ! , أنت وش فيك ؟ خوفتني عليك ! , ليه تسوي فيني كذأ يَ جاسر ؟
بس اللي وقفها عن عتابها صوت غير صوت حبيبها . . صوت خالي من الشوق و الوله اللي تعودت تسمعه كل
ما رفعت السماعه : أنا مو جاسر ! . . أنا نايف ولد عمته .

وتين بصدمه و قلق . . و حيا كبييير : أ أ أ . . معليش مو هذا جواله ؟

نايف بجفاف : إلا جواله ! . . بس هو مو موجود اللحين !

وتين بقلق مجنون . . متناسيه الحيا و الشي اللي هي قاعدهـ تسويه : ليه وينه ؟ أنا صار لي كم أسبوع أدق عليه مو محصلته !

رد عليها نايف بعد مدة : مدري كيف أقول لك ! , بس جاسر عطاك عمرهـ ! , البقية بحياتك يَ . . . . !

وتين بوشوشة : إيش ! , أنت وش قاعد تخربط ؟

نايف بعصبيه منها : أخربط ! . . جاسر سوى حادث قبل اسبوعين و دخل الغيبوبة , و ماطلع منها إلا ع القبر ! , خلاص أختي سكري السماعه و فكيني والله مو قادر أتكلم معك !

وتين سكرت السماعه ع طول . . طاحت ع الأرض و عيونها تطيح أنهار من الدموع ! , هذا وش قاعد يقول ! , جاسر مات !
حبيبي مات و راح ! . . بأكمل مشواري لحالي و بدونه ! . . وَ أغمى عليها عند هالفكرهـ !

و سحبها فكرها لِـ ذاك اليوم ,

بعد مرور شهر من المكالمه . . و خبر موت جاسر ! , قعدت ع سريرها و هي تتأمل رقمه ! , للحين مو مصدقه و تحس أنها بكابوس . . دقت ع رقمه من جديد , و أرتفعت السماعه ! . . جاها صوت نايف الملان منها : وش فيك يَ بنت الناس !
الرجال خلاص أنتهى , و عزاهـ أنتهى . . أنتبهي ع نفسك و بطلي هالحركات يَ أختي . . و فكيني !
ولا أقول لك ؟ أنا بأحذف رقمه خلاص ! , أنا كنت قايل لخالي أخليه عشان لو دق عليه أحد مدين منه ولا شي ! ,بس خلاص أنا بأغيرهـ و أر . . . .

قاطعته وتين بوهن : لو سمحت ! , أنا أبي رقمك . . أنا دفعت مبلغ عشان أبني مسجد , صدقة لجاسر . . أبي إذا أنتهى و حددت أرضه , أدق عليك عشان تصلي فيه . . و توصي فيه بالصلاة .

نايف بشفقة : أختي خلي فلوسك لك . . جاسر الحمدلله أحنا أهله و أحنا نتكفل فيه ؛ ماله داعي هالحركات ! .

وتين بقهر : و أنا من أهله ! . . لو سمحت عطني رقمك و صدقني ما بدق , بس بأرسل لك رساله .
عطاها نايف رقمه بملل و هو مقرر أصلاً يغيرهـ و يوصي مصعب يغير رقم جاسر : طيب سجلي 0501********

بعدها بكم شهر , أرسلت له رساله ع رقمه تبلغه عن انتهاء المسجد و عن موقعه ! , و ضرب نايف راسه كيف نسى يغير رقمه . . و مصعب اللي غير الرقم لِـ جاسر .
تعجب منها و من غبائها ! , لهالدرجه كانت الكذبة مقعنه ؟ ضحك ع خبث ولد خاله كيف لعب عليها . . و فوق هذا بَنت له مسجد صدقه ! , هههههههههههههههههههههه فوق كذبته لها , قاعدهـ تكفر له أخطائه بهالمسجد اللي موقعه أستراتيجي و بيكون مليان دايماً بالمصلين ! . . و قرر أنه ما يغير رقمه ؛ لأن السبب اللي كان راح يغيرهـ عشانه . . كان واعدهـ أنه بس يرسل هالرساله و بعدها يقطع الصله فيه .


و راح فكرها لِـ الوقت الحالي , بعد مرور 5 سنين ,و قبل أسبوعين بالضبط . . كانت ماسكه جوالها الأيفون و تكلم بنت خالتها العنود : نوووودي حبيبتي خلاص مابي أرووح , والله مالي نفس !

العنود بترجي : تكفين تونتي . . والله أنا أحبك و أبيك تروحين معاي !

وتين بعدم تصديق : يَ كذابه توك قايله لي أنو بدر رافض تروحين لحالك . . و أنو خالتي رافضه تروح معاك ولا أنتي لاقيه غيري !

العنود بترجي أكثر و أستعطاف : تكفين وتين لا تمسكين علي الكلمة ! , الله يخليك روحي معاي والله بتنبسطين !
الله يخليك الله يخليك !

وتين بملل : طيب و بدر موافق أنك تروحي لو رحت معاك ؟

العنود بسرعه : إييييه أكييييد ! , يعني أنتي ماتعرفين بدر و كيف . . . .

قاطعتها وتين من سواليفها اللي ماتنتهي : العنوود ! , خلاص أنتهينا . . أنا حروح معاك , بس مابغى نطول ولا بدر يوصلنا

ردت عليها العنود بكل طواعيه : أوكيه أوكيه . . بس أنتي بكرى خليك جاهزهـ ع الساعه 8 و نص بمرك مع السايق !

سكرت وتين منها و هي أبداً مو عاجبتها فكرة روحتها مع العنود لزواج وحده من زميلاتها .


من بكرى صحت الظهر . . تروشت و نزلت تحت , شافت أمها بالصاله مع أبوها و مبين عليهم أنهم توهم مخلصين متغدين .
باست راس أمها و بعدها أبوها و قعدت جمبه و هي تضمه بششوق ما ينتهي : باااااااااابتي حبيبي , وحششتني .

ضحك أبوها ع حركاتها الطفوليه و هو يزيد ع ضمها ضم : حبيبة قلبي . . ليه ماقمتي تتغدين معنا ؟

ردت عنها أمها بكل قهر : هذا اللي مخربها ! دلعك الزايد لها ! . و سكتت من كبر قهرها ع بنتها .

ابتسم أبو ياسر و هو يشوف وتين تبعد عن حضنه شوي : وش فيك عليها ؟ خليها تتدلع . . بكرى تروح لبيت زوجها ان شاء الله و تقعدين تدورين حسها .

ابتسمت ام ياسر بانشراح لهالكلام : آآآآآآآآهـ . . منا عيني أشوفها ببيت زوجها و مرتاحه , يَ بنتي والله لو مالكِ خطاب كان قلت صح ! بس أنتي كامله و الكامل الله , خواتك كلهم تزوجو و استقروا و انتي لساتك قاعدهـ ! , اختك اللي اصغر منك توها مكلمتني و تقول انو سامي ناوي يمدد شهر عسلهم لشهر زيادهـ .

وتين بملل من هالموضوع : يمه خلاص خليني ع راحتي ! , و بعدين أحنا بزمن السرعه و التكنلوجيا ! , مين اللي يسمي بنته هالوقت عانس و هي لساتها مودعه الـ 24 سنه ؟

ردت عليها جدتها اللي توها داخله للبيت : أنتي مايعجبتس العجب . . حنا نسميتس عانس لاصارن كل اللي قدتس اعرسن و انتي توس دابتلن تسبد أبوتس و أمتس . . و لانتي مخليتهم يرتاحون منتس يَ وجه العنز .

وتين بقل صبر : يمه أنا بأرقى فوق , صحيني إذا أذن العصر بأروح لزواج مع العنود .
و باست راس جدتها و طلعت بسرعه . . متجاهله نداءات و هواش جدتها لها .

قعدت الجدهـ " أم خالد " بقهر : و أنت وراك ساكتن لها و مخليها ع راحتها . . لا تقهرن يَ منصور وأنا هذا كبري .

باس منصور " أبو ياسر " راس أمه : يمه وش فيك داخلتن و ريقك ناشفك ع بنتي ! , خليها يمه هذا نصيبها و . . .

قاطعته ام خالد بعصبية مالها حدود : نصيبها ؟ أي نصيب يَ ويل قلبي و هي ترفض أسياد الرجال اللي يجون يركضون لها ؟
خطبها ولد خالتها . . و قالت مابي واحدن من العايله و هو اصلاً مثل أخوي , و مشيناها لها , و خطبوها غيرهـ 20 و هي ماغير نافختن هالريش و ترفض بهالرجاجيل اللي كل واحد يقول الزين و الهيبه عندي !

منصور بتغيير للموضوع : يمه ! من أنتي جايه معه ؟

ام خالد و توها تنتبه : يووووووووووووووووهـ يَ وليدي ! هالعانس نستني وليدي ناصر بالسيارهـ ملطوع !

فز منصور بسرعه : الله يهديك يمه ! , قومي يَ ام ياسر أدخلي داخل و خلي الخدامه تجهز الشاهي و القهوهـ .

و طلع من المجلس و وراهـ أم ياسر تسرع للمطبخ , فتح باب بيته وشاف أخوه اللي واضح أنه واصل حدهـ من العصبيه !
: أنتم وينكم ؟ شايفيني بزر عندكم لاطعنن هاللطعه ؟

رد منصور بخجل و ذرابه : اعذرني يَ خوي والسموحه منك , والله مهوب بقصدي ! أمي الله يهديها دخلت
تهاوش ولا جابت طاريك ! الا يوم أنا سألتها , و هه هذي بوسه ع راسك يَ بعد عيني يَ خوي !
و باس راسه و مسك ذراعه و دخله البيت و المجلس خصوصاً عند أمه : حياك يَ بو طيف حياك

دخل ناصر " أبو طيف " و قعد بقهر : الله يحييك .

قعد منصور مقابل أمه و أخوهـ . . و أمه استقبلته بالكلام : أسمع يَ منصور . . حنا موب جايين نتفنجل ولا نهذر !

حنا جايين نبيك بسالفه ولازم تعطينا وعدن عليها !

ابتسم منصور بتوجس : أبشري يمه , أنتي تامرين .

بدا ناصر هالمرهـ بالكلام : يَ خوي حال بنتك مهوب عاجبنا ولا مرضينا ! الناس صارت تتكلم على بناتنا كلنا مهوب بس عليها !

رد منصور بقهر : وش فيه حالها , و اللي يتكلم عنها أقص له لسانه . . وتين عمرها ماغضبتني ولا قهرتني , و كلام الناس ماينتهي !

أم خالد : الا ينتهي , ينتهي لامنك انت قطعته ! . . أوعدني يَ منصور أنك تزوجها و تفكنا , قسم بالله ماعاد لي وجه أقعد مع عجز هالحاره من كلامهن و تلميزهن ! , ما غير يحتسن وش بلاها بنت ولدتس , أعرسن كل خواتها حتى اللي أصغر منها وهي لا , و اللي نعرفه أنها تنخطب و يجونها رجاجيل وش كثر .

منصور بقهر على اللي قاعد يسمعه : أصلاً أنا ناوي أزوجها هالسنه و أريحها من كلامكم ! , و وعد مني لكم لامنه جاني الرجال اللي يستاهلها و يصونها , والله ما أردهـ !

ابتسم ناصر بنصر ما تقل اتساع عن ابتسامة امه : زيييييييين , و ياسر أجل وينه ؟ لي كم يوم ما أشوفه !

منصور : ياسر عندهـ رحلة عمل لدبي . . بكرى بإذن الله راجع .

و دخلت عليهم الخدامه بالقهوه والشاهي , و قطعت عليهم حديثهم البغيض لقلب منصور .


بالليل . . الساعه 9 , نزلت وتين و العنود من سيارة بدر , و وتين ماغير تتوعد بالعنود الكذابه ! . . دخلو قاعة الزواج و فصخو عباياتهم و قعدو يعدلون أشكالهم . . " وتين كانت لابسه فستان أسود طويل . . و على خصرها حزام ذهبي ناعم , و ظهرها كان مفتوح لنصه و شعرها المفرود يغطيه , مكياجها كان جدا ناعم , راسمه عيونها بالكحل الفرنسي و روجها الأحمر الصارخ يزين شفايفها . "

ضمتها العنود باعجاب : وااااااااااااااااااااااو وتين , طالعه تجننين , مع انو مكياجك بسيط و حتى فستانك , بس غطيتي علي .

وتين و هي تمسح عيونها ع العنود اللي كانت لابسه فستان باللون الازرق البحري الفاتح " اللي تسمونه تيفاني " كان طويل من ورى و من قدام قصير . . قطعت شيفون شفافه و تحتها حرير تغطي فخذها الأسمر , كعبها الفوشي و لوكها الصارخ دايما و اللي ينبض بالاكسسوارات >< , مكياجها اللي دايماً تتفنن فيه و عيونها النعسانه اللي تذكرها بأمها كثيير : و أنتي طالعه مزّهـ . . يلا خلينا نمشي يا بنت . . ناخذ لنا طاوله مرتبه قبل لا يتزاحمون العالم !

أيدتها العنود بهزة راسها و دخلو . . و سلمو ع صديقات العنود اللي كانو جداً فلاويات و جريئات . . و ما فكوها من مديحهم لها و أنها ما تشبه العنود ولا بقطرهـ !


الساعه 1 و نص , زفوا العروسه و كانت جداً جميله و ناعمه , من فستانها الأبيض لمكياجها و مسكتها الصفراء ,

سلمو عليها البنات و تصوروا معاها , و رقصت العروسه " نوال " مع صديقاتها و بنات خالاتها و عمانها , بعد مرور نص ساعه أعلنت المطربه عن دخول العريس و الرجال , و أنو اللي تبي تتغطى . . تعجل و تلبس عبايتها .

قعدت وتين و جمبها العنود المتلثمه , و بعد ماكانت القاعه مزعجه ومليانه أصوات سكتو و هدو . . بعد طق المطربه لزفة العريس .

دخل العريس و البنات ماتو ع شكله الخقققققه , و العنود ماغير تمسك بوتين و تقبصها : وتييييين تكفين لفي عليه و شوفيه والله يجنن . . أحلى من العرووووووووووسه بكثيييييييييييير ! .

لفت عليه وتين بملل من صراخ بنت خالتها , طاحت عينها عليه , وقلبها بدى ينبض بشكل مزعج ! . . و الصدمه شالتها تماماً . . ماكانت قادرهـ ترمش بعد اللي شافته قدامها أبداً !







مين اللي شافته وتين و صدمها لهالدرجة ؟
نايف و أي كذبه اللي كان يتكلم عنها ؟
و ليه كانت هالكذبه بالذات ؟
بدر . . وش قصته و ليه وتين ماتبيه يوصلهم للقاعه ؟
أم خالد " الجدة " و بعدين مع حركاتها . . لوين بتوصل ؟
و هل أبو ياسر رايح يوفي بوعدهـ ؟ و لو وفى بوعدهـ . . مين حيكون يَ ترى زوجها ؟
الأبطال القادمين . . ناصر و ريم و نايف . . العنود و أبو طيف , هل لهم دور بالقصة ولا بس مرور الكرام ؟



؛




مخرج :
يعني كذا من غير توديع بتروح ؟
الله أكبر كيف طاوعك قلبك !

يرضيك تتركني من جروح لِـ جروح .
هذا يسمونه جفا . . خافِ ربك !

 
 

 

عرض البوم صور وعدك كذب   رد مع اقتباس
قديم 27-02-14, 02:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264629
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: وعدك كذب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وعدك كذب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وعدك كذب المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Question رد: غدرك أدماني وَ ضحكة حساديّ إذبحتني

 

معقولة مافيه ردود :"(
المشكلة 184 مشاهدة :""""""""((

 
 

 

عرض البوم صور وعدك كذب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أدماني, حساديّ, غيرك, إذبحتني, ضحكة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193512.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-08-14 11:24 AM


الساعة الآن 02:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية