لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث العلمية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث العلمية البحوث العلمية


الكون حولنا - حياة في الكواكب

- سلسلة : الكون حولنا - ألفها وكتبها / عبدالله خضر عبدالله الكون حولنا - حياة في الكواكب نعلم بوجود كواكب تدور بإنتظام في مجموعتنا الشمسية ،

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-14, 11:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45574
المشاركات: 188
الجنس ذكر
معدل التقييم: ak-spl عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ak-spl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث العلمية
Post الكون حولنا - حياة في الكواكب

 

- سلسلة : الكون حولنا - ألفها وكتبها / عبدالله خضر عبدالله

الكون حولنا - حياة في الكواكب

نعلم بوجود كواكب تدور بإنتظام في مجموعتنا الشمسية ، تكونت منذ 4.5 مليار سنة مضت ، وهي تدور حول شمسنا الصفراء الشابة ، ولكن هل شمسنا هي الوحيدة صاحبة الكواكب الدائرة حولها في شموس (نجوم) مجرتنا درب التبانة ؟؟ .

يكون من عدم المنطق التصور أن شمسنا هي الشمس الوحيدة في مجرتنا ذات الكواكب ! ، إذن النجوم الأخرى حولنا التي نراها من عالم الأرض كنقط لامعة مضيئة ؛ لبعضها أو أكثرها أجرام كوكبية تدور حولها هي أيضاً ! .

لمجرتنا درب التبانة حوالي 40 مليار نجم شمسي حي ( بدون حساب أنواع أخرى من النجوم ) ، وإذا إفترضنا أن نصف هذا العدد هي شموس ذات الكواكب ( 20 مليار شمس ) ، وإذا إفترضنا مرة أخرى بشكل متوسط وجود 5 كواكب لكل شمس ؛ فهذا يعني ببساطة وجود حوالي 100 مليار كوكب يدور ويدور حول هذه الشموس ، وهو (برغم قلة الإفتراض العددي) عدد كبير جداً لكواكب يُحتمل وجودها في مجرتنا وحدها ! .

ماذكر هو بالنسبة لمجرتنا في كواكبها ، ولكن كيف يكون هذا الإحصاء العددي التقريبي لمجرة كبيرة قريبة منا مثل مجرة ( أندروميدا ) العملاقة ، ذات العدد الأكثر بمراحل من عدد شموسنا في مجرتنا ، والتي تحوي أكثر من 300 مليار نجم ؟! .

إن إحصاء عدد الكواكب التي تسكن هذه المجرة الحلزونية الهائلة بطريقة الإحصاء العددي الكوكبي المذكور يضعنا أمام عدد رهيب لكواكب مجرة أندروميدا يصل إلى 750 مليار كوكب مُحتمل يدور حول شموس هذه المجرة ! .

ونعلم بشكل بديهي أن الكائن الحي ( كما يفهمه البشر ) يعيش في كوكب ما ؛ ولايعيش في شمس أو سديم أو سحابة أو ثقب أسود ! ، وهنالك يقين لدى أرباب الإيمان والبصائر بحكمة الخلاق جل وعلا أنه سبحانه لايخلق شيئاً عبثاً ولا صدفة ، وأي حجر في الكون أو جرم شارد في فضاء السماء معلوم له عز شأنه ، ولابد من وجود غاية له من خلقه وجعله في مكان ما من هذا الكون من أوله إلى آخره ، وإن كانت عقولنا لاتستطيع فهم لماذا يحدث ذلك ! .

نعود الآن للإفتراض مرة ثالثة بوجود ( كائنات حية ) في كواكب من مجرتنا على أساس ( كوكب واحد ) من كل ( مليون كوكب ) ، نجد إحتمال وجود 100 ألف كوكب يُحتمل وجود حياة عليه ، مع العلم أنه من المنطق الحكيم أن نعلم أنه ليس شرطاً أن تكون هذه الكائنات الحية مطابقة أو مشابهة للبشر 100% .

في المعارف الكونية يجب أن تتحرر أفكارنا كثيراً من سلطة ( العادة الأرضية ) وبروتوكول ( المعتاد الأرضي ) ونظام وروتين ( المألوف الأرضي ) لكي نستطيع إدراك هذه الأمور الغريبة والعجيبة التي نلاحظها بين حين وآخر في كون الله العجيب ! .

وماجعلنا في هذا القياس التقريبي نقترض وجود 100 ألف كوكب على الأقل في مجرتنا فيه نوع ما من الحياة إلا بسبب تعذر التصور أننا وحدنا فقط في هذا الكون الكبير المتسع !! .

القياسين المذكورين هما عن المجرتين الجارتين الأختين ! ، ولكن هنالك المليارات والمزيد من المليارات الأخرى من المجرات في أنحاء الكون المنظور ، وهذه المجرات التي لاتحصى فيها هي الأخرى أرقاماً فلكية ذات الـ 24 أو 27 أو 30 صفراً يمين أي عدد قد يخطر ببالك ، أسماء أعداد قد لم تسمع بها من قبل أقلها عدد يولد من ناتج تريليون مكررة بليون مرة !! ،
مثل هذا : 1,000,000,000,000 × 1,000,000,000
يكون المجموع إضافة الأصفار الـ 12 مع الـ 9 الأخرى ( أي 21 صفراً ) !! ، ولا أنا نفسي أعـــــــرف إسم هذا العدد بالتحديد !! .

وعدد فلكي غير طبيعي مثل هذا لايفتقر بداخله من بضعة ملايين – أو حتى مئات الآلاف على الأقل – من الكواكب ذات الكائنات الحية ( أعيد وأكرر ليس بالضرورة أن تكون مثل ما في كوكبنا الأرضي !! ) .

وفي الواقع العلمي الفلكي أن الكواكب تختلف في أحجامها وألوانها وكتلتها وعدد أقمارها ومناخها وتكوينها وبقية أوضاعها ، منها ( صخرية ) التكوين ، والأخرى ( غازية ) التكوين .

فإذا أفترضنا أن مخلوقات الكواكب ذات الحياة مخلوقة من ( تكوين ) كوكبها ؛ كان معنى هذا وجود مخلوقات جامدة أو ترابية في الكواكب الحية الصخرية التكوين ، وبالمقابل يعني أيضاً وجود مخلوقات غازية أو هوائية في الكواكب الحية الغازية التكوين !! ، ويمكن أن يكون الترابي في الغازي وبالعكس ؛ الغازي في الترابي ! ، ويعلم الخالق كيف يكون وضعها ونمط عيشها وأوضاع تطورها !! .

فالعالم الأرضي يحمل لنا في طيات تضاريسه في البر والبحر لمحة بسيطة عن غرابة المحيط المعيشي لبعض المخلوقات ، فيوجد نوع من البكتيريا قرب البراكين في سطح الأرض ! ، وفي الحمم والغازات البركانية الكائنة في أعماق المحيطات !! ، كما توجد حشرات وحيوانات تحتضنها قشرة الجليد السميكة في قطبي الأرض الشمالي والجنوبي ، وأنواع من الأسماك الهشة التكوين تعيش في أعمق أعماق المحيطات تتحمل ضغطاً مائياً هائلاً حولها لاتتحمله أقوى الغواصات المعدنية التكوين !! ، وكذلك ففي عالمنا الأرضي معشر الجن وقبائل الجان بتعدد أنواعها التي نقر بوجودها معنا وحولنا وهي أكثر عدداً منا ولكن لانراها بحقيقتها ولانعرف أوزان أجسادها الذرية !! ، ربما ستكفينا هذه الأمثلة في عالمنا ! .

ولعل أحد العقبات التي تمنع أو تحُدّ من تصور وجود مخلوقات حية في كواكب أخرى غير أرضنا هو قصور الحواس والمدركات البشرية ، فنحن البشر مسجونين في دوائر حواسنا الخمس وإدراكاتنا المعتادة منذ مئات آلاف السنين وإلى الآن !! ، ولانعرف في أكثر الأحيان شيئاً إلا من خلال هذه النوافذ الخمس : البصر ، اللمس ، الشم ، التذوق ، السمع ، ونطاق رؤيتنا محدود فقط في سلم الألوان السبعة ، والألوان التي نراها هي نفسها في حقيقة الأمر (من وجهة نظر فيزيائية وفيسيولوجية) يخترعها دماغنا البشري وليست كما هي عليه في أبصار كائنات وحيوانات أخرى !! ، وماذا لو كنا نمتلك حواس أخرى غير هذه ؟ ، بالتأكيد سنعلم أمورأ أخرى غائبة عنا ! ، وسنعرف بالتأكيد أموراً تشذ عن المعرفة العلمية البشرية النمطية ! .

يرى البعض أن الكلام عن وجود مخلوقات أخرى بشكل أو بآخر في بعض كواكب الكون يشبه التحليق في عالم من الخيال العلمي ! ، ولكن ماهي حقيقة الكائنات ذات الأطباق الطائرة التي شوهدت مراراً وتكراراً في أماكن معينة من خريطة العالم الأرضي ؟؟! ، الأمر بشأنها – حسب رأيي على الأقل – يتجاوز تجارب أو خدعة ما تقوم بها الدول المتقدمة تكنولوجياً ، ذلك أنها شوهدت في مناطق مختلفة ومتعددة في الكرة الأرضية وبأشكال غريبة ! .

أكثر الأشكال العجيبة عن هذه الكائنات ومركباتها هو القرص الدائري ذي المركز الكروي أو البيضاوي ، وهذا القرص الطائر سريع جداً في طيرانه ، يظهر بسرعة ، ويختفي بسرعة ، لايُعلم من أين أتى ، ولا إلى أين يذهب ، ولم يقل أحد إلى يومنا هذا أنه يمتلك في حوزته مركبة فضائية أو قطعة منها ، ولم يخبرنا أحد أن لديه دليل مادي قوي يخص هذه المخلوقات الغامضة !! ، هذا الأمر يجعل الشخص يفهم أنها متقدمة عقلياً وتقنياً بشكل يفوق تقدم البشر العلمي والتقني بأضعاف مضاعفة ! ، ولزيادة الطين بلة فهي مصرة (رغم كثرة المشاهدات عنها) على ألا تقع في أيدي علماء البشر ! .

وإفتراض وجود هذه الكائنات الفضائية الكونية الحية في كواكب معينة (إن كانت معلومة أو مجهولة) ؛ يجعلنا نتساءل أكثر فأكثر عن تكوينها الخـَـلقي ، وتقدمها العلمي والتقني ، وسبب وصولها لعالم الأرض ، وعن سبب ظهورها ، وعن سبب تخفـِّيها ( إختفائها ) ، ومن أين وصلت إلينا ، وعن نمط وموقع معيشتها ونشأتها ، وعن الإختلافات والتشابهات بينها وبين البشر ، وأخيراً نتساءل عن كيفية مفهوم الإيمان بخالق الكون لديها !! .

تقودنا سلسلة التساؤلات إلى تساؤل آخر هو : هل هي ذات نوع واحد أو أنواع متعددة ؟؟ ، فربما دلنا التنوع الخلقي الكوني على وجود تعدد لايحصر لها مثل تنوع أجرام الكون ، تماماً مثلما نلاحظ أن كواكب المجموعة الشمسية تختلف كثيراً أو قليلاً فيما بينها : لوناً ، وشكلاً ، وتكويناً ، ودوراناً ، وكثافة ً ، وكتلة ً ، كما تختلف فيما بينها مسافة ً وبُعداً عن مركزها الشمسي .

وفي آخر المطاف في الحديث عن حياة الكواكب ومخلوقات اليوفو ufo الفضائية تتحدد لدينا فكرة واحدة واضحة وهي :

(( أن أمر المخلوقات الكوكبية الكونية من الأمور التي تستعصي على الأفهام البشرية ))

ويعلم الخالق تعالى ماهو حي في كواكب هذا الكون ..
:

 
 

 

عرض البوم صور ak-spl   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكواكب, الكون, حياة, يومنا
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية