لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


نار جهنم والعياذ بالله منها

نـــــار جهنم والعيـــاذ بالله منهــــا النار شاسعة واسعة ، بعيد قعرها ، مترامية أطرافها ، يدلنا على هذا أمور : الأول : الذين يدخلون النار أعداد لا تحصى

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-05, 12:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 333
المشاركات: 6,683
الجنس ذكر
معدل التقييم: handsome عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTurkey
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
handsome غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي نار جهنم والعياذ بالله منها

 

نـــــار جهنم والعيـــاذ بالله منهــــا


النار شاسعة واسعة ، بعيد قعرها ، مترامية أطرافها ، يدلنا على هذا أمور :

الأول : الذين يدخلون النار أعداد لا تحصى ، ومع كثرة عددهم فإن خلق الواحد فيهم يضخم حتى يكون ضرسه في النار مثل جبل أحد ، وما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام ، ومع ذلك فإنها تستوعب هذه الأعداد الهائلة التي وجدت على امتداد الحياة الدنيا من الكفرة المجرمين على عظم خلقهم ، ويبقى فيها متسع لغيرهم وقد أخبرنا الله بهذه الحقيقة في سورة ق ، فقال ( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ).

إن النار مثل الطاحونة التي ينحدر إليها ألوف وألوف من أطنان الحبوب فتدور بذلك كله لا تكل ولا تمل ، وينتهي الحب والطاحونة تدور انتظارا للمزيد . وقد جاء في حديث احتجاج الجنة والنار أن الله يقول للنار ( إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء ، ولكل واحدة منهما ملؤها ، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله – وفي رواية حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله – فتقول : قط قط ، فهنالك تمتلئ ، ويزوى بعضها إلى بعض ، ولا يظلم الله من خلقه أحدا) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة

وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، فتقول: قط ، قط بعزتك وكرمك ) متفق عليه



الثاني : يدل على بعد قعرها أيضا أن الحجر إذا ألقي من أعلاها احتاج إلى آمادا طويلة حتى يبلغ قعرها، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ سمع وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( تدرون ما هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم. قال : هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا، فهوى يهوي في النار إلى الآن

وروى الحاكم عن أبي هريرة والطبراني عن معاذ وأبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لو أن حجرا مثل سبع خلفات، ألقي من شفير جهنم هوى فيها سبعين خريفا لا يبلغ قعرها )ا



الثالث: كثرة العدد الذي يأتي بالنار من الملائكة في يوم القيامة ، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم مجيئ النار يوم القيامة ، الذي يقول الله فيه : ( وجيئ يومئذ بجهنم ) ، فقال : ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك ) رواه مسلم عن عبدالله بن مسعود، ولك أن تتخيل عظم هذا المخلوق الرهيب الذي احتاج إلى هذا العدد الهائل من الملائكة الأشداء الأقوياء الذين لا يعلم مدى قوتهم إلا الله تبارك وتعالى



الرابع : ما ورد في " مشكل الآثار " للطحاوي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة )

فتأمل رعاك الله حال مخلوقين عظيمين كالشمس والقمر كيف يكونان كثورين مكورين في النار


كل الاحترام لكم

هاندســــــــــــــــــــــــــــــــــم

 
 

 

عرض البوم صور handsome  

قديم 24-07-05, 02:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متقدم


البيانات
التسجيل: Apr 2005
العضوية: 45
المشاركات: 2,045
الجنس ذكر
معدل التقييم: الطير المسافر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المسافر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : handsome المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار

هاندســــــــــــــــــــــــــــــــــم

جزاك الله خيرا

حفظك الله وباعدبينك وبين النار كما باعد بين المشرق والمغرب

تقبل احترامي

 
 

 

عرض البوم صور الطير المسافر  
قديم 24-07-05, 03:00 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 333
المشاركات: 6,683
الجنس ذكر
معدل التقييم: handsome عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTurkey
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
handsome غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : handsome المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-  
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار

هاندســــــــــــــــــــــــــــــــــم

جزاك الله خيرا

حفظك الله وباعدبينك وبين النار كما باعد بين المشرق والمغرب

تقبل احترامي

عبد الله

اشكرك اخي على مرورك الكريم وعلى قرائتك للموضوع واقول لك اجمعين اللهم ارحمنا برحمتك

ونجنا من عذابك وبعدنا عن نار جهنم اجمعين


كل الشكر لك اخي عبد الله

هاندســـــــــــــــــــــــــــــم

 
 

 

عرض البوم صور handsome  
قديم 26-07-05, 10:39 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2005
العضوية: 30
المشاركات: 5,328
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلسطين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلسطين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : handsome المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي هاندسم

وربنا يبعد عنا وعنك النار وينعم علينا بالجنه ونعيمها

رح اوضح اكتر اذا بتسمحلي اخي بالنسبه للحديث وقد جاء في حديث احتجاج الجنة والنار أن الله يقول للنار
( إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء ، ولكل واحدة منهما ملؤها ، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله – وفي رواية حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله – فتقول : قط قط ، فهنالك تمتلئ ، ويزوى بعضها إلى بعض ، ولا يظلم الله من خلقه أحدا) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة

وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، فتقول: قط ، قط بعزتك وكرمك ) متفق عليه


نقد قرآني لرواية عن أبي هريرة تتحدث عن اختصام

الجنة والنار !

البخاري: 4472 حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا *

(وفي رواية لمسلم تنتهي كالآتي : " ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة *")



مسلم: 5082 و حدثني محمد بن رافع حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحاجت النار والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض حدثنا عبد الله بن عون الهلالي حدثنا أبو سفيان يعني محمد بن حميد عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار واقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد *

هي الحديثين اللي بيحكوا عن رواية اختصام النار والجنه

وفي خلاف دار على كيف نقبل أن نجسد الذات الإلهية بادعاء الساق والقدم والله سبحانه وتعالى يقول :

سورة الشورى : " فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)

فالإمام النووي والحافظ ابن حجر لم يتعرضا لصحة الحديث من ضعفه ولكنهم لهم رأيهم في هذه القضية
قال الإمام المجمع على جلالته وتقدمه أبي زكريا يحيى شرف الدين النووي رحمه الله:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله )
وفي الرواية التي بعدها ( لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول : قط قط )
وفي الرواية الأولى ( فيضع قدمه عليها )
هذا الحديث من مشاهير أحاديث الصفات ,
وقد سبق مرات بيان اختلاف العلماء فيها على مذهبين :
أحدهما : وهو قول جمهور السلف وطائفة من المتكلمين : أنه لا يتكلم في تأويلها بل نؤمن أنها حق على ما أراد الله , ولها معنى يليق بها , وظاهرها غير مراد .
والثاني : وهو قول جمهور المتكلمين أنها تتأول بحسب ما يليق بها ,
فعلى هذا اختلفوا في تأويل هذا الحديث ,
فقيل : المراد بالقدم هنا المتقدم , وهو شائع في اللغة ومعناه : حتى يضع الله تعالى فيها من قدمه لها من أهل العذاب,
قال المازري والقاضي : هذا تأويل النضر بن شميل , ونحوه عن ابن الأعرابي .
الثاني : أن المراد قدم بعض المخلوقين , فيعود الضمير في قدمه إلى ذلك المخلوق المعلوم .
الثالث : أنه يحتمل أن في المخلوقات ما يسمى بهذه التسمية ,
وأما الرواية التي فيها ( يضع الله فيها رجله ) فقد زعم الإمام أبو بكر بن فورك أنها غير ثابتة عند أهل النقل ,
ولكن قد رواها مسلم وغيره فهي صحيحة وتأويلها كما سبق في القدم ,
ويجوز أيضا أن يراد بالرجل الجماعة من الناس , كما يقال : رجل من جراد , أي : قطعة منه ,
قال القاضي : أظهر التأويلات أنهم قوم استحقوها , وخلقوا لها ,
قالوا : ولا بد من صرفه عن ظاهره ; لقيام الدليل القطعي العقلي على استحالة الجارحة على الله تعالى
---------------

وقال خاتمة الحفاظ المحققين الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني رضي الله عنه

واختلف في المراد بالقدم فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله
-قلت :ونرى هنا أنه ما قال أحد أنها حقيقية فهذا هو الوهم المراد-
ثم يتابع ابن حجر بقوله:
وخاض كثير من أهل العلم -قلت : وقطعا هؤلاء من أهل السنة والجماعة- في تأويل ذلك فقال : المراد إذلال جهنم , فإنها إذا بالغت في الطغيان وطلب المزيد أذلها الله فوضعها تحت القدم ,
وليس المراد حقيقة القدم , والعرب تستعمل ألفاظ الأعضاء في ضرب الأمثال ولا تريد أعيانها ,
كقولهم رغم أنفه وسقط في يده .
وقيل المراد بالقدم الفرط السابق أي يضع الله فيها ما قدمه لها من أهل العذاب ,
قال الإسماعيلي : القدم قد يكون اسما لما قدم كما يسمى ما خبط من ورق خبطا ,
فالمعنى ما قدموا من عمل .
وقيل المراد بالقدم قدم بعض المخلوقين فالضمير للمخلوق معلوم ,
أو يكون هناك مخلوق اسمه قدم ,
أو المراد بالقدم الأخير لأن القدم آخر الأعضاء فيكون المعنى حتى يضع الله في النار آخر أهلها فيها ويكون الضمير للمزيد .
وقال ابن حبان في صحيحه بعد إخراجه : هذا من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأمم والأمكنة التي عصى الله فيها فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب فيها موضعا من الأمكنة المذكورة فتمتلئ لأن العرب تطلق القدم على الموضع ,
قال تعالى ( أن لهم قدم صدق ) يريد موضع صدق .
وقال الداودي : المراد بالقدم قدم صدق وهو محمد , والإشارة بذلك إلى شفاعته , وهو المقام المحمود فيخرج من النار من كان في قلبه شيء من الإيمان . وتعقب بأن هذا منابذ لنص الحديث لأن فيه يضع قدمه بعد أن قالت هل من مزيد ,
والذي قاله مقتضاه أنه ينقص منها ,
وصريح الخبر أنها تنزوي بما يجعل فيها لا يخرج منها .
قلت -ابن حجر- : ويحتمل أن يوجه بأن من يخرج منها يبدل عوضهم من أهل الكفر كما حملوا عليه حديث أبي موسى في صحيح مسلم " يعطي كل مسلم رجلا من اليهود والنصارى فيقال : هذا فداءك من النار "
فإن بعض العلماء قال : المراد بذلك أنه يقع عند إخراج الموحدين , وأنه يجعل مكان كل واحد منهم واحدا من الكفار بأن يعظم حتى يسد مكانه ومكان الذي خرج ,
وحينئذ فالقدم سبب للعظم المذكور , فإذا وقع العظم حصل الملء الذي تطلبه .
ومن التأويل البعيد قول من قال : المراد بالقدم قدم إبليس ,
وأخذه من قوله " حتى يضع الجبار فيها قدمه " وإبليس أول من تكبر فاستحق أن يسمى متجبرا وجبارا ,
وظهور بعد هذا يغني عن تكلف الرد عليه .
وزعم ابن الجوزي أن الرواية التي جاءت بلفظ " الرجل " تحريف من بعض الرواة لظنه أن المراد بالقدم الجارحة فرواها بالمعنى فأخطأ ,
ثم قال : ويحتمل أن يكون المراد بالرجل إن كانت محفوظة الجماعة كما تقول رجل من جراد , فالتقدير يضع فيها جماعة , وأضافهم إليه إضافة اختصاص .
وبالغ ابن فورك فجزم بأن الرواية بلفظ " الرجل " غير ثابتة عند أهل النقل , وهو مردود لثبوتها في الصحيحين .
وقد أولها غيره بنحو ما تقدم في القدم
فقيل رجل بعض المخلوقين ,
وقيل إنها اسم مخلوق من المخلوقين ,
وقيل إن الرجل تستعمل في الزجر كما تقول وضعته تحت رجلي ,
وقيل إن الرجل تستعمل في طلب الشيء على سبيل الجد كما تقول قام في هذا الأمر على رجل .
إلى آخر كلامه رحمه الله

ومن هنا نجد ان تفسير الحديثين بعيد كل البعد عن تفسير القدم بالقدم الحقيقية

 
 

 

عرض البوم صور فلسطين  
قديم 26-07-05, 10:42 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2005
العضوية: 30
المشاركات: 5,328
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلسطين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلسطين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : handsome المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

ورح فسر الروايتين (الحديثين)

أولا :
نفهم من الرواية :
أن الله سبحانه وتعالى لم يقدر حجم النار قبل خلقها ! (تعالى سبحانه وجل جلاله عن ذلك علوا كبيرا!) بحيث يحتاج إلى أن ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها أو أن يضع "قدمه" (؟؟!!) فيها كي تزوي ! وكذلك الجنة "لا يزال فيها فضل حتى ينشئ الله لها خلقا" !
أي أن الله لم يقدر حجم الجنة والنار (أعوذ بالله من هذا الزور) :



والقرآن الكريم يقول :
 سورة الفرقان : "الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا (2)".


 سورة القمر : "إنا كل شيء خلقناه بقدر (49)".


 سورة الرعد : " الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار (8)".

 سورة الحجر : "وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم (21)".

 سورة المؤمنون : "وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون (18)".

 سورة المرسلات : "ألم نخلقكم من ماء مهين (20) فجعلناه في قرار مكين (21) إلى قدر معلوم (22) فقدرنا فنعم القادرون (23) ويل يومئذ للمكذبين (24) "

من هذه الآيات المحكمات نعلم ونتيقن أن كل شيء عند الله بقدر دقيق ومعلوم منذ الأزل من أول خلق السماوات والأرض إلى خلق الجنة والنار ومن وعدد من يدخلهما إلى كل صغيرة وكبيرة في الأرض والسماء وهو على كل شيء شهيد فلا نعقل أن نصف الله سبحانه وتعالى بمقياس البشر المحدودين الذين هم عرضة للخطأ والنسيان في حساب الأعداد والمساحات !! :

 سورة المجادلة : "يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد (6)".

ثانيا:؟؟؟؟؟؟؟
الرواية تقول :

أن الجنة تشتكي ! :" لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم !!!
في حين أن النار تتفاخر بالمتكبرين والمتجبرين كأنهم محل فخر !!

والقرآن المجيد يقول :

 سورة التوبة : "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100)"

فهل المهاجرين والأنصار الذين قال الله عنهم أنه رضي عنهم ورضوا عنه هم ضعاف الناس وسقطهم وعجزهم ؟؟؟؟؟ !!!!

 سورة آل عمران : "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين (142):.

فهذه الآية تقطع بأن المؤهلون لدخول الجنة هم المجاهدون والصابرون ، فهل نصفهم بأنهم ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟؟؟؟ !!!

 سورة الرعد : "أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب (19) الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق (20) والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (21) والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار (22) جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب (23) سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار (24)".


فهل أولو الألباب الذين وصفتهم الآيات المحكمة من سورة الرعد بأنهم يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ويصلون ما أمر الله به أن يوصل وصبروا ابتغاء وجه الله وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وكان جزاؤهم الجنة، فهل هؤلاء يمكن أن نصفهم كما ورد في الرواية المشكوك فيها أنهم ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟؟؟؟ !!!


وبالمقابل يقول الله عن أهل النار الذين تدعي الرواية أنهم محل فخر جهنم :

سورة الأعراف :"ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون (179)"


فيا أخي المسلم وأختي المسلمة هل ترون معي عدم اتفاق هذه الرواية مع المحكم من القرآن المجيد ؟ وبما أن الرسول صلى الله علي وسلم لا ينطق عن الهوى ، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يقول شيئا مناقضا للقرآن الحكيم فإننا نبرئ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القول ‍ونحسن الظن بالصحابة ونتيقن أن الرواية مدسوسة ومنسوبة زورا للصحابي أبي هريرة لما عرف عنه من الإكثار في الحديث عن الرسول صلى الله علي وسلم (حتى نهاه سيدنا عمر رضي الله عنه).


 والأهم والأخطر أن نبرئ النبي عليه الصلاة والسلام من هذا القول الذي لا يتفق مع المحكم من كتاب الله العزيز الذي يقول عنه الحق سبحانه وتعالى :

 سورة فصلت : " إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (41) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42)".

أخي المسلم وأختي المسلمة أرجو إعادة النظر في هذه النصوص مع تدبر عميق للآيات المحكمات

 وأنت الحكم لنفسك أو على نفسك : فهل تريد أن تأتي يوم القيامة لتقف بين يدي الله الديان سبحانه وتعالى ومعك هذه الروايات أو تتركها وتأتي يوم القيامة تحمل الآيات المحكمات ؟؟


والسلام على من اتبع الهدى

أ.د. / علي محمود طه
القاهرة 27 شوال 1424

بعتذر عن الاطاله بس لا بد من التوضيح اخي

اطيب تحيه

 
 

 

عرض البوم صور فلسطين  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منها, العياذ, بالله, جهنم, نار
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية