المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
هكذا تكون حين تلقى في ساحات الغياب
هكذا تكون حين تلقى في ساحات الغياب
دفنت أوراقآ كانت سببآ
لضعفي وأحرقت ذكريات كانت سببآ لرحيل كل شيء.
وأغرقت حروفآ كانت ظلاالـ لروحآ أرادت..
العيش بالزمان أرادت العيش
بعيدآ عن الألام .. أرادت أن تبتسم
للحياة أرادت أن تحيا من جديد وتعيش
كروح الطيور ولكن بلحظات تناثر كل
حلمآ أرادته الروح .. وكل أمنيه تمناها
عالمي ... وكل شيء نعم كل شيء تبعثر
من صناديق الزمان ...وتبعثر في طريقي
ذاگ الذي عانق سمائي وثم سماء الحكايات وبعدها عانق ارضي
ووطن غيابه وبعدها وطن الهمس فلم يجد سوى
أن يبتعد من هنا فالأطياف لا زالت في محطة الهمس أراد أن يبتعد
بصمت كي لا يرا دماء الأشباح تسيل من أمامه أن يبتعد فلا زالت
الحكايات عنوانآ له وله المسافات التي لم أصلها بعد لم أصل الى
تلگ النهايه التي أردت الوصول لها وهو معي ولكن بعد رحيله
أفتقدت كل ما أملگ... كل شيء كان بحوزتي فتوقفت ولم أقترب
منها حتى لا تختنق وتقتل كل المشاعر بداخلي حتى لا ينثر
ما في جوف الدوامة فيموت الماضي وتموت ذكرى الأولى
لهمس في خطوات لم تزل تغوص بذكراها حتى لا تغيب من
هنا وتبقى الحروف في كؤوس الهاجرين ...
حتى لا تقف في زحمة العتبات وتختفي
حتى لا تشعر أن هنا قد ضاعت وثم الحلم والأمنية
والذكرى الأولى والأخيره
التي رسمتها في قناع الغياب ...
والتي حملتها في نهر الشوق ..
هكذا تكون : حين يبقى صوتي في صفحات العمر ...
يبقى يتردد في مسامعه .. يبقى بقلبه حتى نلتقي في سماء
وطني .... كوني يا حروفي
وأبقى بالهمس فلم تزل الحكايات في عروقي تطارد ذكراهـ حين
أغلق نافذتي حتى لا أرى تلگ المدينه
التي هجرتها منذو سنين ..
لا أود العوده لها فالشوق لا زال يقتلني
فكيف أن عدت لها من جديد ...
كيف أن ألتقيت بأطيافه ..
كيف أن رأيت ذكرياته التي رسمتها هنا
لا أريد العوده وسأبتعد عن عالمه .؛:- .؛-
قليلآ ...
فهكذا تكون حين تلقى يا طيري في
ساحات الغياب ...:-
بقلم : أختكم بيشو
|