المنتدى :
المشاكل الاسرية
اكسسوارات الزوجة المثالية : 2 الاسورة
الاكسسوار الثاني للزوجة المثالية من اجل حياة زوجية سعيدة
و مرة اخرى
الف شكر لأم زهرة و خليل
.❤.الأسورة .❤. الرضا والقناعة .❤.
وأسورتنا اليوم كالعادة ^_^ مهمة جدا وتعطي للابستها راحة وطمأنينة ....سعادة وانشراح
أنها الرضا والقناعة
قالوا قديما القناعة كنز لا يفني ...وطريق السعادة يبدأ بالرضا
الرضا والقناعة بما قسم الله عزوجل يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كانت العيشة كفافا .... ويملأ البيت سعة وراحة ولو كان ضيقا صغيرا
ورضا الزوجة عن زوجها لو كان متوسط الجمال والمال والشهادات وتسترها عليه
وعدم شكايتها ضيق ذات اليد لأهلها يملأ قلب الزوج حبا ورغبة ...
ويشرح صدره ويرضى عن زوجته ويعيش معها في غاية السعادة .
فالرضا والقناعة والله هما الغني الحقيقي
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعه الله بما آتاه".
فالزوجة المسلمة الربانية هي التي ترضى بما قسم لها رب البرية، ولا تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدنيا،
بل تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدين..
فلا تجعل الدنيا أكبر همها ....فلا تنظر لفلانة التي غيرت شقتها بفيلا
ولا تنظر لعلانة التي اشترت ذهبا وفضة وإنما ترضى بحالها وتحمد ربها وتعلم أنها في نعمة يتمناها غيرها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من بات امنن. في سربه.معافى في بدنه.عنده قوت يومه.فكأنما حيزت له الدنيا بحزافيرها"
فيكفي أنك مستورة ببيت وغيرك في الشارع ...ويكفي أنك أكلت وغيرك جائع
ويكفي أن لك زوجا تنامين في حضنه وتحتمين به وغيرك يتمنى ذلك .....
بل والله فوق ذلك كله يكفي أن الله أنعم عليك بالصحة وغيرك مقعد في مستشفى يحتاج لمن يساعده.
فلتحمدي الله على النعمة ...أي نعمة ..
فإذا تعمقت في حالك وجدت أنك أفضل من غيرك وتملكين ما يتمناه من حولك ولكنها النفس البشرية الطماعة
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لوكان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملئ عين ابن ادم إلا التراب."
فمهما امتلكت النفس من نعم تمنت المزيد إلا لو أدبت وجاهدت هذه النفس وعلمتيها القناعة والرضا بما في يدها
هنا فقك سترتاحين وتسعدين لأنك راضية وتعلمين أن هذا قدر الله عزوجل عليك
نقطة أخرى في القناعة والرضا وهي عدم المقارنة بين زوجك وغيره
فاللأسف كثير من النساء عند إجتماعهن تبدأ كل واحدة في الحديث عن حياتها الزوجية _ وهذا من آفات اجتماع النساء _ فتحكي هذه عن محاسن زوجها ...
وتحكي تلك عن حب زوجها وعشقه لها ...أما هذه فتحكي عن صفاته وأخلاقه الرائعة ...
وإذا بالزوجة المسكينة تتحسر على زوجها الذي يأتي من عمله مهدودا لا يرى أمامه من التعب فيأكل وينام
وتجلس تفكر لماذا لم أتزوج مثل فلان ؟؟أو فلان ؟؟
وتبدأ في كره زوجها ويزين لها الشيطان فلا ترى منه إلا كل سوء ويمتلئ قلبها بالحزن والتعاسة
ونسيت أنه إذا كان عنده مساوئ فكذلك هو مليئ بالمميزات
ولكنها بسبب عدم رضاها وقناعتها بما أعطاها الله لا ترى هذه المميزات والتي ربما لا تكون موجودة في زوج صديقتها فلانة أو علانة
وتكون تلك المقارنة ناراً تملأ البيت وربما تهدمه على من فيه .
فاحذري أختي الغالية من مقارنة زوجك بغيره ...فكما يقولون البيوت أسرار وإذا كانت زوج صديقتك فيه مميزات كثيرة فكذلك زوجك
فافتحي عينك وتمعنى في رؤية الصفات الجميلة في زوجك فهو _مهما كان _ أفضل من غيره
وهو الوحيد المناسب لك لأن الله عزوجل كتبه لك ....
فأي شخص غيره ستكونين معه في حال أسوء وعليك أن تتيقني من ذلك ...فما يقدره الله عزوجل هو الخير والأفضل .
في النهاية دعيني أسألك بعض الأسئلة أختاه ...إجابتها عندك وحدك
هل أنت راضية عن زوجك ؟
عن مكان سكنك؟
عن أثاث بيتك؟
شكلك؟ هل أنت راضية عن وضعك المالي؟
هل أنتِ راضية عن تأخر حملك؟
هل أنت راضية عن الغربة عن بلدك؟
هل أنت راضية عن حياتك؟
هل أنت راضية عن ربك؟؟؟؟
أجيبي عن هذه الأسئلة بينك وبين نفسك يا غالية وكوني على يقين أن ربك عادل وما قدره لك هو الخير وغيره سيكون فيه فسادك وتعاستك ....فاحمدي الله وأشكري فضله وأسعدي بما آتاك ولا تتمنى ما في يد غيرك .
❤❤ همسة ❤❤
القناعة و الرضا تتولد مع التمعن في محاسن أزواجنا بشرط أن تكون لدينا قابلية البحث عن مكامن الجمال فيهم لا في غيرهم .
|