المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
خاطرة
صحوة الخيال
كما لو انني في بستان جميل
رحت أرسم ما ساراه نظير..
بدأت وكلي ثقة باني
نحو التالق أسيربدون همِ
فخطوط ذهبية من الشمش منبثقة
تنعكس فتنير كل ما اعتم حولي
والطير محلق ومن فوقه
زرقة بها قد زال كل سقم
هكذا ترنمت ادني بصوت عذب
أحدثته كل طبيعة بفن وسحر
كان جميلا ..
لم أدمجه بخيالي ليزيد تالقا في نظري
بل كان كافيا ليبقى الاجمل في فكري ,,
وبعد برهه ,,
صحوة مريبة قد أدركتني
لم تتعب نفسها ولكن اتعبتني
وكانت تكبر وتكبر حتى حطمتني
صرخت في وجهها ولكنها راودتني
فكما صمت حل على قرية
تسودها الضوضاء فلم ينعم براحة
شيخ ولا طفل,,,
وكغرفة تغشتها ظلمة
فلا سبيل من عيش بها ولا فر
بعدت عن ذاك المكان كثيرا
وظل معلقا به فكري
فكان للهم و الحزن والتعب نصيبا
أكبر من اي شئ في نفسي,,,
فما لهذا العالم !!!
أسير الان على صخر وعر ولا أدري
هل من سبيل ألوذ به أم للشقاء ينتهي عمري
وبقيت في أعماقي ذكريات ستدفن معي في قبري
ولا أدري ,,لا أدري ,,لا أدري ...
على إثرها ’’
أعيش اليوم ..
|