بسم الله الرحمن الرحيم
لشد الهمة والعزيمة ، وللتفائل في الحياة
حبيت اضع هذا التقرير المختصر والغير شامل ولكن شموليته في تحفيز القارئ والمواطن العربي
عرب يدخلون بموسوعة غينيس
***************
1- ابدأ التقرير بالدكتور ناهد كوسا
الفنان السوري ناهد كوسا يرتقي إلى العولمة
بعد دخوله موسوعة غينس الدولية للأرقام القياسية ثلاث مرات منذ العام 1988 وتسجيل أعماله في موسوعة " المحيط في عالم الإبداع والإختراع " العربية، دوّنت " موسوعة درويه " الفنية الفرنسية اسم الفنان السوري د. ناهد كوسـا كأول عربي يدخل موسوعة غينس في منمنماته المتناهية الصغر: رسم أصغر لوحة مائية لا تتجاوز الواحد ملليمترا تحت المجهر (باريس 1988)، وكتابة أطول نص (النشيد السوري) على حبة من الأرز الطبيعي ونقلت كتابتها مباشرة عبر الشبكات الفضائية (حلب 1999)
وأخيرا، كتابة أصغر مخطوط للإنجيل باللغتين العربية والآرامية أهدي إلى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته التاريخية إلى دمشق (2001) ويعرض هذا المخطوط في متحف الفاتيكان في روما. وبذلك يصبح اسم الفنان كوسا، زميل أسرة الرسالة، معروفا على المستوى العالمي بنشر اسمه في " قاموس لاروس " الفرنسي الشهير لأسماء العلم في حلته الجديدة القادمة. هذا، وكان قد أدرج مؤخرا اسم الفنان كوسـا مع لمحة عن أعماله في " موسوعة ويكيـبديا " على الأنترنت وبمختلف اللغات.
بعض من اقوال الفنان ناهـد كوسـا Nahed Koussa ، ومصدرها في النشر
" ألاحق بلدي سوريا بأعمالي كي لا أنساها ولا تنساني "« ثمة أسئلة تطرح عن تلك العلاقة المتقدة بين هذا الفنان ووطنه، عن ذاك التلاحم بين الإبداع والحنين للتراب وللبيئة التي ترعرع فيها، وكيف يبقى ذاك الحبل السري متينا مع الوطن، لا تقطعه رياح الغرب ولا أعاصير التغيرات ولا بعد المسافة ولا طول الزمن! » (الثورة الثقافي 2000)
« متعدد في المواهب والإبداعات كما في الدراسات والأبحاث.. غير أنه رسام فنان استطاع أن يتجاوز كل الحدود التي رسمها العصر الحديث حوله. فأهلا وسهلا بابن حلب في وطنه مهد المسيحية: سـوريا » ( تشرين 2001)
« ناهد كوسا ليس مهندسا، لا رساما ولا مصورا... بل هو الإنسان الملم الذي يضع كل معارفه في خدمة المجتمع. ولذا، ربما كان أقرب تعريف للفنان كوسا هو "إنسان النهضة" أحد ألقاب دافنشي. حياته طبقات متراكمة من التجارب والنظر إلى معرضه هو كالناظر إلى السطح الأخير الذي يكون مدينة تركن فوق مدن عديدة تحتها » (المنبر 1998)
« نجح الفنان السوري كوسا في الجمع بين الروح العلمية الرصينة والإنطلاقة الفنية الحالمة بحيث جاءت لوحاته مزيجا من الإثنين. ومهما اختلفت تقنياته ولوحاته غير أنها تفوح بالحنين الشديد إلى وطنه سوريا وتعلقه بحرف الضاد » (المستقبل 1988)
« عطاءات التجمع الفني العربي للرسوم والفنون التشكيلية Le Levant الغزيرة في المهجر تعكس الحب اللامتناهي لمؤسسيه وتعلقهم بالوطن الأم » (الأهرام الدولي 2003)
« الإبداع الحقيقي لا يؤطر ولا يحد من فعاليته مهما قست الظروف عليه فهو كالينبوع الذي يتدفق في باطن الأرض.. كلماته الصادرة من القلب تؤكدها وتدعمها تلك اللوحات التي يتجلى فيها الإبداع الفني والمعاناة و الإرتباط المصيري بالأرض والقومية والإنسانية. » (البعث 1979)