المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
عبده خال ، رواية لوعة الغاوية
بسم الله الرحمن الرحيم
عبده خال ، رواية لوعة الغاوية
عن دار الساقي اللبنانية صدرت رواية جديدة للكاتب السعودي عبده خال، وتحمل عنوان «لوعة الغاوية» في 352 صفحة.
وتأتي الرواية الجديدة لخال بعد سنوات من «ترمي بشرر» التي أوصلت الكاتب السعودي إلى منصة جائزة البوكر، وجعلت كثيرين يلتفتون لأدب عبده خال.
ومن أجواء «لوعة الغاوية»: «دخل مبخوت القرية غريباً. عطفه على فتياتها أخرجه منها مُتهماً بهنّ. لم تجد فتون مأمناً غير بيت مبخوت لتخفي جرحاً بين ساقيها. هو الجرح الذي وأدها وزوّجها بأعمى لتستر فضيحة لم تقترفها. مبخوت، المسافر دوماً، يبحث عن أُنس حبيبة طفولته. لم ينوِ قتل زوجها، لكنّه قتله. التقى وجهيهما في المستشفى على صدر مبخوت الغائب عن الوعي، فتون وأنس، قبّلتاه وبكتا طويلاً،ثم أفاق من وعيه ونطق في لحظة تأبى الاكتمال كحلم الغاوية». وشهد حفل توقيع عبده خال لروايته الجديدة في معرض الرياض للكتاب الذي تجري فعالياته حالياً حضورا كبيرا من قراء حرصوا على اقتناء «لوعة الغاوية». يشار إلى أن عبده خال كاتب وروائي سعودي، ولد في منطقة جازان عام ،1962 فازت روايته «ترمي بشرر» بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام .2010 وصدرت له روايات «الموت يمر من هنا» «الطين»، «فسوق»، «مدن تأكل العشب»، و«الأيام لا تخبئ أحداً»، وله عدد من المجموعات القصصية القصيرة
**************
بينما يتنفّس البعض الحياةَ دون مذاق، هناك من يكتوي بجحيم الحب، فيرهن العمر لشقاء طويل، ويهمّش الأحداث المهمّة في محيطه، ويحتفل بالذاكرة القصيّة والمرّة، هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار والخذلان، وأمله أن يُطفئ شيئاً من سعير الفقد. إن رواية لوعة الغاوية وهي تصرخ: “من لا يعشقْ يعشْ ميتاً…” يتنازع حكاياتها صوتان يكابدان العشق وكلٍّ ينتظر خلاصاً من دمار وشيك؛ وكأن هذه اللوعة، في الصوتين، تكشف لنا عن شخوص مُحطّمة أحدها يسافر بحثاً عن العاشقة ولو بالدم، فيما هي تنتظره بالشوق، وأخرى تُؤجّل كل تفاصيل حياتها لأجل حب ضائع، هو كل أسباب وجودها، لكن حيرتها تترقّب المستحيل…
للتحميل من هنا
http://www.4shared.com/office/E7vwuTxb/_____.html
قراءة موفقة للجميع
|