أعلن
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم امس الخميس أنّه قرّر إقامة نهائيات كأس أوروبا
2020 في عدة مدن عبر أوروبا وليس في دولة واحدة.
وكانت الفكرة أُطلقت في البداية من قبل ميشال بلاتيني رئيس
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في ختام بطولة أوروبا 2012 التي أقيمت في أوكرانيا وبولندا.
وأقيمت ثلاثة من آخر أربعة نهائيات أوروبية في دولتين بعد أن كانت تقام في دولة واحدة.
وبيّن
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنّه تشاور مع اتحاداته في هذا الأمر وتلقى ردّاً "إيجابيا للغاية".
وقال غياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد
الأوروبي لكرة القدم للصحفيين بعد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد اليوم: "كأس أوروبا
2020 ستقام في عدة مدن رئيسية عبر القارة بناء على قرار اتخذ اليوم".
وقال بلاتيني في حزيران/يونيو الماضي: "ستكون الأمور أكثر سهولة من منظور مالي بالنسبة لكلّ الدول لأنّ إقامة ملعب واحد في كلّ مدينة سيكون أسهل من إقامة مطار وعشرة ملاعب في دولة واحدة".
وستقام كأس أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة 24 فريقاً لأول مرة بعد أن كانت البطولة تضم 16 منتخباً.
وقال إنفانتينو للصحفيين إنّ عملية البناء استعداداً لبطولة
2020 ستبدأ مطلع العام المُقبل وستستمر نحو 12 شهراً وأنّه من المتوقع صدور قرارات بأسماء المدن المستضيفة في ربيع 2014.
وأضاف: "في
2020 ستكون الذكرى الستين لانطلاق البطولة الأوروبية لكرة القدم كما أنّ مشاركة 24 منتخباً في البطولة ينطوي على أعباء إضافية على الدول المضيفة لأنّ المتطلبات في تزايد مستمر، هذا القرار يتعلّق بنهائيات
2020 فقط ولن يستمر تنفيذه للأبد".
ووحدها تركيا عارضت هذا المشروع كونها سبق أن أعلنت ترشحها لاستضافة نسخة
2020 وكذلك دورة الألعاب الأولمبية للعام ذاته عبر مدينة إسطنبول.
وحول هذه النقطة قال الأمين العام: "كنا نرغب في أخذ رأي الاتحادات الوطنية قبل اتخاذ هذا القرار، كان جواب الأعضاء الـ52 إيجابياً جداً، بطبيعة الحال إنّ تركيا كانت مستاءة من هذا القرار لأنّها فشلت في 3 محاولات بالسابق من أجل الاستضافة، بالنسبة إلى الدول الأخرى فإنّها رأت في مشروع الاستضافة فرصة لبناء ملعب وتطوير اللعبة في بلادها".