المنتدى :
القسم الرياضي
قطر تستضيف تصفيات آسيا لمونديال الكرة الشاطئية
تستضيف دولة قطر في كانون الثاني/يناير المقبل الأدوار التمهيدية الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية المقرر إقامتها في تاهيتي في وقت لاحق من العام نفسه.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش مؤتمر ومعرض آسباير للرياضة بحضور ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا لقطر 2022 وخوان كاسكو الرئيس التنفيذي للجنة الكرة الشاطئية في الفيفا وكريستيان كاريمبو نجم كرة القدم الفرنسية السابق والبرازيلي كارلوس ألبرتو ليسبو مدرب منتخب قطر لكرة القدم الشاطئية.
وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر تصفيات المونديال الشاطئي، حيث ستقام منافساتها على شاطئ الحي الثقافي (كاتارا) خلال الفترة من 22 حتى 26 كانون الثاني/يناير، ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى فيها إلى المونديال الشاطئي، مع العلم أن العدد النهائي للمنتخبات الآسيوية المشاركة في التصفيات لم يتحدد بعد وسيعرف قبل إقامة قرعة التصفيات في الدوحة خلال الشهر القادم.
من جهته أعرب المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا لقطر 2022 عن سعادته بالتعاون مع لجنة الكرة الشاطئية في الفيفا من أجل تنظيم هذا الحدث في الدوحة وقال "إن قرارنا بالدخول في شراكة مع لجنة الكرة الشاطئية في الفيفا لاستضافة هذا الحدث يجسد التزامنا بتطوير كرة القدم في قطر وسائر بلدان المنطقة. فالبطولة ستمنح قطر فرصة لإظهار قدراتها في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية بهدف تعزيز إمكاناتها التنظيمية على طريق استضافة الحدث التاريخي، نهائيات كأس العالم عام 2022".
وأضاف الخاطر "كما أن استضافة التصفيات القارية تمثل فرصة للجمهور القطري ولضيوفنا من جماهير الدول المجاورة للتمتع بمشاهدة هذه الرياضة ومؤازرة منتخباتها الوطنية، بالإضافة للاستفادة من الشواطئ الجميلة المتوفرة في قطر".
من جهته أكد خوان كوسكو الرئيس التنفيذي للجنة الكرة الشاطئية في الفيفا عن ثقته في قدرة دولة قطر على تنظيم حدث ناجح، وقال: "لقد وجدت كرة القدم الشاطئية انتشاراً ملموساً في هذه المنطقة، حيث كنا قد نظمنا التصفيات من قبل في سلطنة عمان، كما نظمنا كأس سامسونغ الدولية للقارات في دبي مطلع هذا الشهر، والتي ستصبح تقليداً سنوياً. وبإمكاننا القول إن نوعية الشواطئ والتزام قطر بدعم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة يجعل الدوحة وجهة مثالية بالنسبة لنا".
يذكر أن شعبية كرة القدم الشاطئية في العالم تزايدت بشكل ملحوظ في الأعوام القليلة الماضية والدليل على ذلك تقديم 12 دولة لطلبات من أجل تنظيم نهائيات مونديال 2015.
في الوقت نفسه رأى مدرب منتخب قطر للكرة الشاطئية كارلوس ألبرتو ليسبو الذي يعد أحد أبرز الهدافين في تاريخ هذه الرياضة أن استضافة التصفيات سيساهم في تسليط الضوء على رياضة كرة القدم الشاطئية في قطر ولاعبيها، وقال "إنها فرصة جيدة لفريقنا، ستتاح لنا ميزة خوض المباريات أمام جماهيرنا، ونأمل أن تؤدي هذه الاستضافة إلى تفاعل الجمهور مع هذه اللعبة واكتشاف المزيد من المواهب في فريقنا".
أما الفرنسي كاريمبو الذي خاض مسيرة رائعة في أوروبا مع أندية عديدة من بينها ريال مدريد الإسباني وحقق أيضاً لقب كأس العالم مع منتخب بلاده عام 1998، فأكد بوصفه سفيراً رسمياً لكرة القدم الشاطئية عن منطقة أوقيانوسيا أهمية إقامة التصفيات في قطر من أجل زيادة شعبية اللعبة وقال "سيقضي الجمهور أسبوعاً من المتعة الاستثنائية التي سيعيشها معهم اللاعبون من خلال شواطئ مثالية لممارسة كرة القدم الشاطئية".
|