كاتب الموضوع :
~ Amoَrat Nَajed ~
المنتدى :
شروحات خاصة بالتصوير الفوتوغرافي
( أسرار العدسات )
تنوع العدسات و اختلافها ينبع من تعدد أشكال الاستخدام ، فعلى سبيل المثال ، من غير المعقول استخدام عدسة بنفس الطول البؤري لالتقاط صور اللاعبين في مباراة كرة القدم وتصوير الأزهار عن قرب والتقاط منظر طبيعي (Landscape). إذ لكل نوع من التصوير المذكور عدساته الخاصة ، وبعبارة أخرى فإنه لا توجد عدسة واحدة يمكنها القيام بكل أنواع التصوير بشكل قياسي ودقيق.
يستعمل المصورون مصطلحات "طويلة" و "قصيرة" عند وصفهم للعدسات للدلالة على قدرة العدسة على تجسيم المواضيع. العدسة الطويلة مثل ال 105 مم و 300 مم تعمل على تجسيم المواضيع وتقريبها -مجازياً- مما يجعلك في غنى عن الاقتراب من الموضوع، في حين أن العدسات القصيرة مثل ال 11 مم و 18 مم و 20 مم تقوم بعكس ذلك وتُظهر المواضيع أصغر وأبعد مما هي عليه في الواقع. بإختلاف الطول البؤري.
لاحظ كيف أن العدسات القصيرة تملك زاوية رؤية واسعة جداً (WIDE ANGLE)، في حين أن العدسات الطويلة تملك زاوية رؤية ضيقة وهو ما يؤدي إلى إجتزاء الموضوع وتجسيمه.
العدسات ذات الأطوال البؤرية من 120 مم إلى 300 مم وأكثر تصنف على أنها عدسات طويلة. ويمكن ببعض التحفظ أو التجاوز ضم عدسة 90 مم إلى هذه المجموعة. كلما كانت العدسة أطول, يكون بامكانك الابتعاد عن الموضوع أكثر. على سبيل المثال، ساعدت عدسة 300 مم على تصوير طائر اللقلاق من مسافة كافية لا تثير فزعه وفي نفس الوقت سمحت بالحصول على التجسيم المناسب للطائر.
العدسات الطويلة جداً (300-400 مم) مثالية لتصوير الألعاب الرياضية خاصة حين تكون جالساً خارج حدود الملعب. في حين أن عدسة 120 مم تعتبر الأفضل لالتقاط الصور الوجهية (البورتريه).
في حال كنت تصور بالداخل وسواء كان ذلك بالبيت أو الأستوديو فإنك لن تحتاج إلى عدسات أطول من 120 مم وذلك ببساطة لأن مساحة الغرفة لا تسمح لك بالإبتعاد كثيراً عن الموضوع. الأمر يختلف في الخارج، حيث بإمكانك استعمال العدسات الطويلة لإلتقاط صور وجهية عفوية دون أن يشعر الموضوع بلحظة إنطلاق الغالق مما يتيح الحصول على تعابير لطيفة غير مرتبكة. تقنية التصوير من بعيد باستخدام العدسات الطويلة مناسبة جداً لإلتقاط صور الأطفال أثناء اللعب واللهو.
بقي القول أن العدسات الطويلة غالية الثمن وثقيلة الحمل مقارنة بالعدسات القياسية والقصيرة، كما أن العدسات الطويلة جداً تحتاج إلى ركيزة لتجنب اهتزاز الصورة أثناء انطلاق الغالق.
العدسات القصيرة تتمتع بزاوية تصوير واسعة وهو ما يسمح بالحصول على الكثير من المواضيع داخل المشهد. العدسات القصيرة القياسية: 24 - 28 مم.
كلما كانت العدسة أقصر (أوسع زاويةً)، زاد تشوه الأبعاد (Distortion) في الصورة. ويبلغ التشوه مداه مع عدسات عين السمكة (Fisheye lenses) حيث نحصل على صور دائرية الشكل.
والحكمة من استخدام عدسات الزاوية الواسعة يكون في الاقتراب من الموضوع. ولكن حذار من استخدام العدسات القصيرة لالتقاط الصور الوجهية من مسافة قريبة، إذ أن تشوه الأبعاد سوف يلحق ضرراً بجمال الشخص ويظهره كما لو كان مشوهاً، وقد يتحول الأنف الرائع ليصبح مفلطحاً وواسعاً.
ميزة هامة تتمتع بها العدسات واسعة الزاوية وهي قدرتها على تمرير كمية كبيرة من الضوء إلى الفيلم مقارنةً مع العدسات الطويلة، ويعود السبب في ذلك إلى قصر الطول البؤري للعدسة وبالتالي تكون الفتحة النسبية أوسع. هذه الميزة تساعد على التقاط الصور بدون فلاش أو ركيزة وحتى الدقائق الأخيرة لغروب الشمس.
عدسات الزووم
تتوفر عدسات تسمح بتغيير الطول البؤري بشكل متواصل ضمن مجال محدد، على سبيل المثال, من 35 مم ولغاية 210 مم. هذه العدسات تدعى عدسات الزووم (Zoom Lenses), في حين أن العدسات ذات الطول البؤري الثابت تسمى عدسات ثابتة (Fixed Lenses). عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة، وقد ظلت لفترة طويلة غير محببة من قبل المصورين المحترفين، ولكن مع تطور تقنية صناعة العدسات، أصبح ممكناً الحصول على نتائج جيدة باستخدام عدسات الزووم مما ساعد على انتشارها.
توفر عدسات الزووم لمستخدمها مزايا عديدة مثل الراحة, حيث لا حاجة لفك العدسة وتركيب أخرى. إذ أن عدسة زووم بمجال واسع مثل 28-200 مم تغني عن استخدام العديد من العدسات الثابتة. كذلك لا حاجة لشراء حقيبة من أجل حمل مجموعة العدسات. وبما أن عدسة الزووم تكون مثبتة على الكاميرا طوال الوقت فإن هذا يقلل من احتمالية عطبها أو ضياعها.
من وجهة نظر أخرى, فإن عدسة الزووم تجعل المصور قليل الإكتراث بمسائل مثل الطول البؤري والمسافة, وعند تفحص الصور, يكون من الصعب عليه تحديد فيما إذا كانت الصورة قد التقطت بعدسة 35 مم أو 50 مم أو 60 مم. وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية، إلا أنها في المحصلة تعني أن المصور لا يتمتع بتحكم كامل بالكاميرا. وبالنسبة للمصور المحترف أو حتى المصور الهاوي, يعتبر التحكم الكامل بالكاميرا السبيل الأهم في تحقيق الإبداع.
عيب آخر يتلخص في كون عدسات الزووم أقل كفاءة من العدسات الثابتة. وهذا في المقام الأول يتعلق بحدة البروز (Sharpness). ومع أن هذا الأمر موضع خلاف بين المصورين والشركات الصانعة، التي لا تتوانى عن التأكيد بأن عدسات الزووم بنفس كفاءة العدسات الثابتة، إلا أنني شخصياً أميل إلى وجود فرق في حدة البروز لصالح العدسات الثابتة.
عدسات الماكرو
عندما تشاهد صورة مقربة جداً لحشرة على زهرة أو غصن شجرة، فأعلم أن المصور استخدم عدسة مقربة (Close-up Lens) أو تقنيات تقريب (Close-up Techniques) مثل إنبوب التمدد (Extension Tube) أو عدسات التركيب أو تقنية العدسات المقلوبة.
Extension Tube
وعلى العكس من العدسات الطويلة، التي تفرض وقوف المصور على مسافة بعيدة عن الموضوع، فإن العدسات المقربة تسمح بالإقتراب من الموضوع إلى مسافة بوصة واحدة أو أقل، وتمنح تجسيماً معادلاً لما نحصل عليه مع العدسات الطويلة.
وتستخدم العدسات المقربة في عمل التشكيرات البصرية التجريدية أو لإضفاء بعض المرح على لقطات جامدة.
بقي أن نقول ..
يتحكم في غلاء العدسة عادة وارتفاع سعرها فتحة العدسة .. فمثلاً .. نجد عدسة 75 – 300 مم سعرها تقريباً 2000 ريال سعودي .. مع أن بعدها البؤري يصل إلى 300 مم .. ونجد عدسة 70-200 مم سعرها 11000 ريال سعودي بالرغم من أن بعدها البؤري أقل ب 100 مم .. لماذا .. ؟
لأن 75-300 تجد أكبر فتحة عدسة فيها هي 4.5 على مسافة 75 مم .. بينما العدسة الأخرى فتحة العدسة فيها 2.8 على مسافة 200 مم .. وهنا فائدة عظيمة .. ستجد شرحاً لها في قادم الدرس .. !
بقي أن أقول .. ستجد العدسات ذات البعد البؤري المتغير باختلاف أبعادها البؤرية يكتب عليها أرقام كهذه 300-75/4.5-5.6 أو 18-11/2.8-4.5 وغيرها .. !!
يا ترى ماذا يعني ذلك .. ؟
ذلك يعني .. لنأخذ مثلاً 300-75/4.5-5.6 أن أكبر فتحة عدسة على بعد 75 مم هي 4.5 فلا تستطيع أن تفتح أكبر من هذه الفتحة بينما تستطيع أن تصغرها .. وأكبر فتحة عدسة على بعد 300 مم هي 5.6 .. يعني هذه العدسة ما فيها فتحة واسعة مثل 2.8F أو F1.4 .. بل أكبر اتساع لعدستك تلك هو 4.5 على البعد 75 و 5.6 على البعد 300 .. !
أما العدسات ذات البعد البؤري الثابت فيكتفى بكتابة البعد البؤري مصحوباً بأصغر فتحة عدسة .. ك 50/2.8 .. !
- سرعة الغالق (Shutter Speed):
الغالق أو الشتر هو الجزء الذي يتحرك ويصدر صوت (تشييك) عن ضغطنا على زر التصوير .. بالضبط هذا هو ، فالشاتر عبارة عن نظام ميكانيكي أو إلكتروني يتحكم بالمدة التي يدخل فيها الضوء إلى الكاميرا ويؤثر في الشريحة (ISO) ،وهو يكون مغلقاً دائماً إلى أن نضغط على زر التصوير فيتحرك (يفتح) ويسمح للضوء بالمرور خلاله إلى الفيلم .. ثم يغلق مرة أخرى.
- مالفائدة من الشتر ؟
نستطيع بتحكمنا بالمدة مابين وقت فتح الشتر ووقت إغلاقه أن نُعطي الصور تأثيراً أكبر .. فنستطيع أن نجعلها يفتح ويغلق في جزء بسيط من الثانية لنجمد صورة سيارة سباق تسير بسرعة 300 كم / س .. !
ونستطيع أن نجعله يفتح ويغلق في 10 ثوان لنحصل على خطوط ضوئية عند تصويرنا لسيارات في طريق رئيسي مساءاً
هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 652x457 .
فهو أداة رئيسية للمصور الذي يريد المزيد من التأثير لصورته ..
سرعة الشتر تقاس بالثواني وبأجزاء الثواني .. وهي كما يلي في معظم الكاميرات :
2000-1000-500-250-125-60-30-15-8-4-2-1"-2"-"4"-8"-10"-15"-20"-30"-B
ويرمز لها بالرمز Tv في أغلب الكمرات والذي يعني إختصاراً "قيمة الوقت Time Value". سرعات الغالق النموذجية هي 1000/1 ثانية, 500/1 ثانية, 250/1 ثانية, 125/1 ثانية, 60/1 ثانية, 30/1 ثانية, 15/1 ثانية, 8/1 ثانية, 4/1 ثانية, 2/1 ثانية, و 1 ثانية. لاحظ أن سرعات الغالق جرى تعييرها لتكون أسرع مرتين من التي تليها, وأبطأ مرتين من التي تسبقها. على سبيل المثال السرعة 250/1 ثانية أسرع مرتين من القيمة 125/1 ثانية ولكنها أبطأ مرتين من القيمة 500/1 ثانية.
• فتحة العدسة (Aperture):
وتسمى أحياناً بال F-stop وهي فتحة دائرية في مقدمة العدسة من الداخل .. تتحكم في كمية الضوء التي تدخل إلى الكاميرا وتؤثر بالشريحة (قلنا أن الشتر يتحكم بالمدة ، وهنا الفتحة تتحكم بالكمية) ، ويقاس اتساع العدسة بالأرقام التالية:
32 – 16 – 11 – 9 – 8 – 5.6 – 3.5 – 2.8 – 1.4
وكلما قلّ الرقم ازداد اتساع فتحة العدسة .. وذلك لأن 1.4 تعني 1/1.4 من حجم العدسة الحقيقي .. في حين 32 تعني 1/32 من حجم العدسة الحقيقي.
لو فرضنا أننا اخترنا اكبر اتساع للعدسة ( 2.8 مثلاً ) فستدخل كمية كبيرة من الضوء في وقت قصير جداً .. وسنحتاج حينها إلى سرعة غالق سريعة .. أما إذا اخترنا أضيق اتساع لفتحة العدسة (22 مثلاً) فستدخل كمية قليلة من الضوء في نفس الوقت .. وسنضطر إلى استخدام سرعة غالق بطيئة نسبياً .. إليك هذا الرسم /
الآن .. قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي :
لماذا لا نجعل اتساع العدسة موحداً ونكتفي بتغيير سرعة الشتر .. ؟
شرحنا أهمية سرعة الغالق وكيف يمكننا بواسطتها إضافة تأثير للصورة سواء بتجميد الحركة أو توضيحها ، أما اتساع فتحة العدسة فنتحكم به لثلاثة أمور رئيسية :
أولاً / لعزل الموضوع عن الخلفية أو إبرازهما معاً ، فعند استخدام فتحة عدسة كبيرة (2.8 مثلاً) تجد أن الموضوع في مقدمة الصورة واضح المعالم والتفاصيل ، في حين تجد الخلفية شبه مطموسة ، ولذلك يكثر استخدام الفتحات الكبيرة لتصوير البورتريهات ، أما عند استخدام فتحة عدسة ضيقة (22 مثلاً) فسيكون الموضوع الرئيسي واضحاً والخلفية شبه واضحة ، ولذلك تستخدم في تصوير المناظر الطبيعية كثيراً .
هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x480 .
العزل الخلفي ( باستخدام فتحة واسعة F1.8 )
ثانياً / لأننا نحتاج أحياناً لتثبيت سرعة الغالق بدرجة معينة لرصد حركة ما ، ولكننا نحتاج أن نقلل أو نزيد من كمية الضوء التي تمر للشريحة ، فكان لا بد من إضافة شيء يمكّننا من تثبيت السرعة والتحكم بكمية الضوء .
ثالثاً / عند استخدام فتحة عدسة واسعة يكون مركز الصورة حاد التفاصيل (sharp) في حين تقل هذه الحدة كلما ابتعدنا عن المركز ، بينما تكون الصورة كلها حادة المعالم إذا استخدمنا فتحة عدسة ضيقة ك 22 مثلاً .
- أوضاع التصوير /
1-الوضع المبرمج مسبقاً programmed :
وهو يحوي خيارات عديدة لكنها كلها تعتبر خارج منقطة الإبداع والإحترافية .. فالكاميرا تقوم بضبط فتحة العدسة وسرعة الشتر أوتوماتيكياً (وكذلك الiso في كاميرات الديجيتال ) .
ضمن خيارات هذا القسم .. خيار لتصوير الأشخاص .. وهو يقوم باستخدام أوسع فتحة ممكنة .. وخيار التصوير الرياضي وهو يقوم باختيار أسرع إغلاق ممكن للشتر .. إلخ .
2-وضع أفضلية الشتر S أو Tv
في هذا الوضع تقوم أنت بتحديد سرعة الشتر التي ترغب بها ، وتقوم الكاميرا بتحديد اتساع الفتحة الذي يناسب السرعة التي اخترتها .. !
S هنا
- وضع أفضلية فتحة العدسة A أو Av :
هنا عكس السابق .. تقوم أنت باختيار اتساع العدسة الذي ترغب به .. وعلى اختيارك تختار الكاميرا سرعة الشتر المناسبة له .
AV هنا
وكما ذكرنا مسبقاً .. فإننا نغير اتساع العدسة لثلاثة أمور : لعزل الخلفية عن الموضوع ، لنتمكن من تثبيت سرعة الشتر ونصور بتعريض مختلف ، أو للمحافظة على دقة التفاصيل في كافة أجزاء الصورة .
هذا الوضع .. مفيد للهواة والمبتدئين .. فهو يجعلهم يتحكمون في فتحات العدسة .. فيسهل عليهم التعلم .. ويظهرون معه بعدة مواضيع .. فمرة مع خلفية معزولة ومرة مع تفاصيل كاملة .. هذا الوضع هو أولى خطوات التعلم .4
– الوضع اليدوي M :
وهو الوضع المفضل لمعظم المصورين المبدعين .. لكن يُفضل استخدام هذا الوضع بعد إتقان الوضعين السابقين – AV،TV – حتى يكون الشخص على دراية كاملة بما يفعله .. وهو – أي الوضع M – يتيح للشخص مجالاً كبيراً من الإبداع وإخراج صورة كما هي في مخيلة المصور .. في هذا الوضع سنقوم بالتحكم بسرعة الغالق واتساع العدسة معاً .. باختصار .. سنتحكم بكل شيء في الكاميرا .
- مفتاح التعريض الضوئي exposure compensation dail
عندما تضع عينك قبالة منظار الكاميرا view finder أو في شاشة ال LCD سترى هذه الأرقام +3 ، 2+،1+، 0 ،1-،2-،3- .. ستسأل نفسك .. ما هذه .. ؟
حسناً .. دوماً يجب أن يكون التعريض ( مقدار تعرض الصورة للضوء ) على الرقم صفر عندما تريد التقاط لصورة ما وإلا ستكون النتيجة تعريض خاطئ للصورة .. تستطيع تعديل التعريض من خلال الضغط على زر +/- عادة يكون في الكاميرات وبعدها تستطيع تغيير التدريج بترس التغيير الذي يوجد عادة أما زر التصوير .. !
ما فائدته ..
نستخدم هذا المفتاح في بعض الظروف وليس دائماً .. فمثلاً عندما نريد نأخذ قراءة تعريض للمنظر المراد تصويره وشعرنا أننا نحتاج أن نقوم ببعض التعديل لهذا التعريض إما بزائد أو بناقص ومقدار هذه الزيادة يعتمد على المصور وما يراه مناسب حسب معرفته بهذه الخاصية ويمكنك معرفة هذه بالممارسة والتدريب المستمرين ، فمثلاً تقنية ال HDR لا تتم إلا بأخذ عدة صورة بعدة تعريضات .. !
- حساسية الفلم :
كثيراً ما نقرأ على شاشة كاميرات الديجيتال أو على قرص الوظائف حروف ISO ملحوقة برقم ك 100 أو 200 أو 400 أو غيرها .. فماذا تعني يا ترى .. ؟
هذا الرقم هو درجة حساسية الفلم للضوء .. أي أنه كلما زاد هذا الرقم كلما قل احتياج الفلم للضوء .. وتمكنا بالتالي من تصوير موضوع بإضاءة منخفضة أي أن الرقم 50 ISO يحتاج إلى اضاءة قوية جداً .. كإضاءة الشمس المباشرة مثلاً .. في حين لا يحتاج الرقم 1600 ISO إلا إلى إضاءة بسيطة كإضاءة الشموع او إضاءة السراج مثلاً .. !
ببساطة .. كلما زاد رقم ال ISO كلما كبر حجم البيكسل المكون للصور (ازداد التشويش NOISE) وقل الاحتياج للضوء .. وقل التباين والتشبع .. !
• التصوير الليلي :
أكثر الناس .. بمجرد غياب الشمس .. يدخل الكاميرا خاصته .. ويودعها حتى شروق الشمس .. بالرغم من أن الصور الليلية لها طعم آخر .. ولكنها تحتاج إلى احترافية أكثر وصبر كبير .. !
- المعدات اللازمة للتصوير الليلي :1
1- الكاميرا .
2- التوقيت الذاتي SELF TIMER وهذا يساعدنا عندما نُفَعِله عند التقاط الصورة بدلاً من ضغط زر التقاط الصورة باليد وذلك لتجنب اهتزاز الكاميرا والذي بدوره يؤثر بجودة الصورة .[/COLOR- حامل ثلاثي للكاميرا Tripod الحامل الثلاثي للكاميرا من الأشياء الضرورية في التصوير الليلي أو عند استخدام سرعة غالق بطيئة .. لذا حتى نتجنب اهتزاز الصورة يجب أن نثبت الكاميرا على حامل ثلاثي لنحصل على صورة جيدة ليس بها اهتزاز او تشويش .. ويستحسن أن يكون هذا الحامل من النوع القوي الجيد .
- سلك خاص بضغط زر التصوير Cable Release هذا السلك يساعدنا بأن تبقى يدنا بعيدة عن الكاميرا حتى لا نعرضها للاهتزاز – سيقول البعض أن الفائدة منه نفس الفائدة من المؤقت الذاتي - .. لكن المؤقت الذاتي سيعمل معك فقط في حال أقصى مدة للشتر هي 30 ثانية .. لكن الكابل سيبقي الشتر مفتوحاً ما دمت ضاغطاً عليه .. في مدة تصل بعضها إلى ساعات .. !
إذاً .. التصوير الليلي لن يتم إلا بوجود حامل ثلاثي .. حتى تتجنب اهتزاز الصورة .. !
منقول
|