وفاه الأب او الأم

ماني مسوية شكراً لان الموضوع ازمة بحد ذاته ..
الله يسامحك ياشبح وش هالطرح o_o !

ماعندي استعداد أفكر مجرد فكرة آني ممكن أفقد أحد والديني لاني مجرد التفكير يممكن يذبحني ..

الله يحفظهم لي ويحفظ آباء وآمهات المسلمين ..
ويرحم الميت منهم يارب ..

=(

لـ طالما أُدخلت في داومة الإكتئاب دون دعوة كـ التي بادرت بها ي سيدي *_^

قـ ذوقك طاغي بالإستئذان بها وترك حرية الإختيار بالقبول ..

ماذا عساي أن أقول ..!

مررت شخصيا بماذكرته سابقا ..

أن أحد الوالدين يستدعي الرعاية والإهتمام الشديدين بسبب المرض ..

أجل (( أمـي.. رحمها الله ))..

إنقلب الدور كما أسلفت وأصبحت طفلتي الكبيرة ..

ألازمها ليل نهار رغم إنشغالاتي برعاية أخوتي ورغم صغر سني آنذاك ..

كانت كالدمية الصغيرة أقلبها أنا كيفما أريد فلاتقوى الحراك ولا الحديث أيضا ..

رغم إنعدام طرق التواصل بيننا إلا أنني أتواصل معها بالعيون ودموعها وحركات الحواجب وربما طريقة زمها لشفتاها أحياننا ..

قد تتفأجئون ...!!

سنوات وَ سنوات وجسدها مسجى على السرير ..!

رغم محاولات البعض في رميها خارجا ومعارضتي الشديدة لهذا التي يجوز لي أن أسميها كفاحاً ضدهم ..!!!

وإستمر الحال على ماهو عليه حتى فارقت الحياة في 21 /7 من العام الفائت ..

سنة و ثلاثة أشهر على رحيلها ..!

لازلت أحتفظ بـ جميع أغراضها .. أقلبها بشكل يومي غرضا تلو الآخر دون علم الجميع ..

كل شيء يخصها لازل في غرفتها البعيدة ولكن بدونها ..

أقسم بالله عظيم الهموم و كثيرها يفرج ولا أعلم كيف ومتى ..!

موقنة أشد اليقين أن دعواتها كانت ولازالت ترافقني..

فـ توفيقي بفضل الله ثم بدعواتها التي تحميني ..

* أول رد فعل..

كان بعد إنصراف المعزين أي بعد اليوم الثالث تقريبا أنفجرت باكية لساعات بعد أن لازمني الصمت وعدم التصديق أيام وَ أيام..!

* إلى الآن وصدمة الفراق واللاعودة تجلدني بسياطها كلما إعتراني الحزن أو الضيق ..

فـ عند أي موقف أو هبوب لذكراها حبات من الدموع تتساقط بالخفاء ودون سابق إنذار ..


سيدي ..!

قطعت الدموع الطريق أمام حبل أفكاري ..!!

آآآآآآآآآآآآهـ آهـ أزفرها من هنا لـ سماء سابعة هناك ..

بالختام ..

سـ أقول شكرا لتذكيري و قبلة أطبعها على جبين القدر أن رأيت هكذا موضوع بساعة مباركة من يوم الجمعة ..

فلاتحرموني وَ أمي من دعائكم ي أحبة ..!

:



:



:


:



همسة :-

كم أشتاقك ي جنتي على الأرض ي أمـي ..!