كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
الاسرة والمجتمع
أجوبة المتسابقة الجود
-6هل تظنين أن الأسرة العربية اليوم تنطبق أو تتواءم مع النموذج الإسلامي المرسوم لها ؟ نعم أم لا مع ذكر السبب
-للأسف قد يكون لأ ، بدون عموميّه فالبعض القليل يتماشى مع التربيه الإسلاميه
-السبب لأ أستطيع التحديد تماماً ربّما لأن العادات التربويّه والتقليديه غلبت على التربيه ، أو لأن البعض يعتقد أن الإسلام فقط في بعض الأمور الدينيه الواجبه إما في التربيه فلا يتبادر هذا الشيء لذهنه ^^
وفى ضوء الإجابة وضحى دور الدين الإسلامى فى :-
-حماية الأسرة وضمان أن تقوم بدورها تجاه أفرادها ؟
قال الرسول اللهم صلي وسلم عليه :: كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤلُ عن رعيّته :: و البعض للأسف ينسى هذا الحديث الشريف فينسى مسؤليّة أسرته وحقّها تجاهه ،، والبعض يعتقد أن المسؤليّه هي في الملبس والمأكل إنما هي حاجات ضروريّه لانستطيع العيش بدونها ، وينسون الحاجات النفسيّه المكمّله كالمرح بقربهم السفر معهم و اللعب و الأحاديث الوديّه و الكثير من التصرفات اللّتي تؤثّر كثيراً على الأسره من قبل رآعيها ^^ و الإسلام لم ينسى يوماً هذه الحاجات فأكرَهَ القسوه و وصّى ببرّ الوالدين ، عظّم حسن الخلق و أكرَهَ سوئَه ...والصحبه الصالحه التي تؤثّر على المرء فينزلق تأثيرها سلباً على الأسره.. و ممّا يماثل ذلك ^^
-قيام الأسرة بوظائفها فى المجتمع كما يجب ؟
الإسلام حثّ على حسن الخلق ، و كما قيل [ الدين المعاملة]
فحسن الخلق برأيي هو الأساس الأوّل و الذي يندرج تحته الإبتسامه ، المساعده ، الصدقه ، الصله ، الطيبه ، وغيرها من الأمور اللّتي تجعل الفرد مفضّلاً في مجتمعه وقد يكون مشهوراً في حسن خلقه ومحبّة محيطه له ^^
*****
7-التأثير الناشىء من المجتمع على سلوك وثقافة أفراده سلاح ذو حدين..فكما يمكن أن يكون التأثير إيجابياً مثمراً فإنه من الممكن جداً أن يكون التأثير سلبياً مدمراً..
-ناقشى المقولة السابقة مع ذكر أمثلة توضح وجهة نظرك إن أمكن ؟
ممم المقوله فعلاً صحيحه وهو سلاح ذو حديّن ،، فأحياناً يكون المجتمع [ المحيط بالفرد خصوصاً ] هو مجتمع إما جافّ نوعاً ما بتربيته ومعاملته فينشأ الفرد جافّاً رغماً عنه.. أو يكون مجتمعاً متساهلاً جججداً بكثير من الأمور قد تكون منها الدينيه فينشأ الفرد نشأه دينيّه ناقصّه بعض الشيء وأحياناً إن إبتغى الهدايه يعجز غالباً بسبب المجتمع إلا صاحب الإراده القويّه ^^
مثال: سمعت يوماً ما رجلاً يهاتف مربيّاً في إحدى البرامج على الراديو ، رجل يبلغ ربّما الثلاثين من عمره ، يقول أن جدّي ذو طباع جلفه وحادّه جداً ربّاه والده على الشدّه والجلافه كما يَظهَر من ألأجداد قديماً ، فربّى الجد والد المتصّل على الجلافه اللّتي تربّى عليها ، دون أن يعرف للين طريقاً فهذه تربيته وكما نقول [ أبو طبيع مايجوز عن طبعه ] فجأء دور الوالد ليربّي المتصّل و إخوته أيضاَ تربيّه جافّه تأصّلت منه في مجتمعه المحيط به أكمله و تربيّته المتأصّله في روحه ، والآن تزوج المتصّل ليبدأ في القسوه والمعامله الجافّه رغماً عنه مع زوجته و اولاده ، يبكي مقهوراً ليقول لا أريد معاملتهم هذه المعامله فأنا أحبّهم جدّاً وزوجتي تكاد تنفصل عنّي لعدم تحمّلها لكني لا أستطيع بتااتاً أن ألين معهم ، وهذا نتاج تربيّة مجتمع جاف نوعاً ما وليس الجفاف ما يربّي على الشدّه والقوّه ، إنما الوسط دائماً أفضل ^^
|