لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


صعداء من نوع آآخر

صعداء من نوع آخر . العلاقة الزوجية هي من أجمل وأجل العلاقات , وبدوامها تستمر الحياة , ولعل أهم شيء تريده المرأة المتزنة من زوجها الإخلاص لها في

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-12, 05:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234358
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: مفك العدة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مفك العدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Newsuae صعداء من نوع آآخر

 

صعداء من نوع آخر .

العلاقة الزوجية هي من أجمل وأجل العلاقات , وبدوامها تستمر الحياة , ولعل أهم شيء تريده المرأة المتزنة من زوجها الإخلاص لها في هذه العلاقة , والشيء الذي يحب الرجل أن يجده في زوجته هو ضعفها الذي يوحي له بالقوة وحاجتها الدائمة إليه .
في العادة المرأة إذا أحبت الرجل جعلته شمس لحياتها , الرجل لو أحب المرأة لم يجعلها شمس حياته بل بذل كل جهده لإسعادها وتوفير حياة كريمة لها .
خيانة الرجل للمرأة واردة طالما الرجل يخرج خارج البيت ويحتك بغيرها , ولا أقصد بالخيانة الخيانة الفادحة بل أعني خيانة النظرة , الالتفاتة , توزيع البسمات .
خيانة المرأة للرجل لا تغتفر أبدا لافي مجتمعاتنا العربية , ولا في التشريعات السماوية لأن المرأة وعاء ولو اختلطت الدلاء فيه لكان ذلك مما تتقزز له الفطر السليمة .
في لحظة اعتراف لامرأة أحبت زوجها بكل كيانها في فترة من فترات حياتها معه فأعطته كل شيء , اعطته مالها , قلصت آمالها لأجله , رمت بكل الناس الذين أحبتهم خلفها لأجله , وجدت بعد ذلك خيانة زوجها لها من كل النواحي خيانة جسدية , وخيانة مالية
خيانة عقلية , بل وحتى روحية حيث يتمتم بكلمات العشق الهائم لمن خانها معها فيقول لها أنها توأم روحه , في تلك اللحظات والتي كانت لها لحظات تنويرية أقرت لنفسها أن حبها له قد انتهى وأن لا مزيد من العطاءات له بعد ذلك .

هل يمكن لعطاء المرأة الزوجة أن يتوقف ؟ ومتى تصل لعلاقة الزوجية لمرحلة الجدب العاطفي .

ربما هذه القصة تفتح الآفاق لإجابات عن أسئلة كثيرة بشأن العلاقات الزوجية التي ستدوم ما بقي هذا الكون .

اليكم قصة قصيرة بعنوان : صعداء من نوع آخر .


صعداء من نوع آخر .


لماذا عليها في كل مرة أن تقف فاغرة فمها من الحيرة عندما تفتح باب السيارة .

السيارة المتهالكة القديمة .

لطالما تمنت أن تتبدل هذه السيارة في مظهرها الخارجي على الأقل .

ولكن هذا الآن لم يعد شيئا هاما أمام الاكتشاف الذي ظلت طوال نهار هذا اليوم تدندن به داخل نفسها .

إنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــ ـــــــا تــــــــــــــــــحـــــــــــــبـــــــــــه .

وهذا يعني أن تتغاضى عن كل مقابحه ومساوئه عندها .

الشكل الخارجي له قبح قد تخطته منذ زمن بعيد .

اليوم كتبت اعترافا بسيطا جدا في مستند وورد في جهازها الحاسوب وحفظته على سطح المكتب باسم مموه حتى لا يتطفل عليه أحد . أسمته ( مجرد سؤال ) .

لقد كتبت في هذا المستند جواب سؤالها : لماذا عليها أن تظل تحب زوجها حتى آخر يوم لها معه .

بعد كتابة هذا الاعتراف رفرفت روحها في فضاءات أرحب بعد أن كاد ضيق الجهل المطبق أن يخنقها .

كانت تلك اللحظات التي تأتيها حيث يهيأ لها أن نهايتها مع زوجها قد اقتربت تكاد أن تخنقها .

ستمحو كل الماضي بطامس لزج كثيف وترتاح .

لقد وهبته كل شيء وستظل تهبه حتى آخر يوم لها معه .

إنها ستضرب للنساء من بعدها مثل سينقش في جدار ذاكرة الأمم حول تضحيات النساء .

عاودها الضيق القديم الذي بات يسيطر على تصرفاتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة .

تذكرت ابنته التي انجبها من إحداهن دون زواج .

اقشعر بدنها وكادت ككل مرة أن تلج إلى بوابة دنيا الاكتئاب التي تعودت أن تجرفها في دوامتها لأسابيع وأشهر .

لكن لا ليس هذه المرة , لن تعود للاكتئاب بعد أن نجحت هذه المرة أن تتخلص منه وحدها .

اغتصبت ابتسامة لما تذكرت مقولة زميلتها في العمل والتي ظلت ترددها داخل نفسها هذا النهار مائة مرة .

لقد عدت المرات لأنها دونتها على شكل خطوط طولية تسعة يقطعها خط عرضي عاشر .

أنا احب زوجي ( حبيب ) أنا أحب زوجي ( حبيب ) أنا احب زوجي حبيب أنا..............

هذه النصيحة التي عملت بها أسدتها زميلتهم للجميع داخل مقر عملها حيث أخبرت الجميع أنك إذا أردت عمل شيء ما أو اعتقاد شيء ما ردده داخل نفسك أو اكتبه عدد من المرات نسيت عددها .

رددت العبارة داخل نفسها مائة مرة زيادة في الحرص وخرجت للخارج لملاقاة زوجها وقد ملأت نفسها بهذه القناعة : أنا أحب زوجي حبيب .

أمسكت مقبض باب السيارة بعد أن تلفتت يمنة ويسرى لتتأكد أن لا أحد يراها .

هي تعرف أن الجميع يعرف أن تتزوج برجل مميز , مميز جدا , لكن المشكلة داخل نفسهاهي : مميز بماذا؟

حاولت طرد الحزن الذي بدأ يملأ صدرها لتذكرها أن تميز زوجها ليس فيما يحبه الناس .

لكن لا , كل ذلك لم يعد يهمها الآن .

إن ما يهمها هو أن تخبره بنتيجة لحظة التنوير التي أحاطت بها من كل جانب ذلك النهار .

ستخبره أنها تحبه وأنه أهم شيء في حياتها , حتى أنه أهم من أمها وأبيها .

لقد كان في الماضي من ضمن المائة شيء هام في حياتها لايمكن العيش بدونها .

في لحظات كادت فيها أن تجزم لنفسها أنه على رأس تلك الأشياء المائة المهمة في حياتها .

لقد كتبت في مستند الوورد الذي حفظته على سطح المكتب أن زوجها ملأ بداخلها فراغا لم يستطع أحد أبدا أن يملأه ولا حتى أمها وأبوها .

لذلك هو حقا يستحق أن يعود لمنزلة حبيبها مرة أخرى .

نظرت إليه نظرة جانبية بعدما صعدت للسيارة واغلقت بابها فوجدته عابس الوجه وساخط النظرة كعادته .

ربما عليها أن تنتظر حتى يخرج بالسيارة من حدود الحي إلى الشارع الرئيسي الرحب الواسع والذي تنساب الحركة فيه بسلاسة .

نعم ستنتظر .

وتذكرت الاعترافات التي كتبتها في ذلك المستند , لقد توصلت فيها لحقيقة بسيطة , وهي أن زوجها شمس لمجرة حياتها والتي تدور حولها جميع أفلاكها.

بدأت تردد بتأثير تلك الذكرى أحد أحب وأجمل الأغنيات لديها والتي حفظتها منذ صغرها :

لا تسألوني مااسمه حبيبي

أخشى عليكم ضوعة الطيوب

والله لو بحت بأي حرف

تكدس الليلك في الدروب

لاتسألوني مااسمه مااسمه مااسمه حبيبي

ترونه في ضحكة السواقي

في رفة الفراشة اللعوب


في البحر في تنفس المراعي

وفي غناء كل عندليب

في أدمع الشتاء حين يبكي

وفي عطاء الديمة السكوب

محاسن لا ضمها كتاب

ولا ادعتها ريشة الأديب

لاتسألوني ما اسمه

كفاكن فلن أبوح باسمه حبيــــــــــ...واختنقت باقي كلمات الأغنية بداخلها .

خنقتها تلك النظرات الجائعة الملتهبة النهمة والتي أطلقتها عينا زوجها لتلك المرأة التي ظهرت عن يسارهما تمشي على وهن .

لقد ظل زوجها ينظر لتلك المرأة وكأنه على وشك افتراسها .

هل نسي أنها معه ؟

ألا يفكر أن يراعي مشاعر الأنثى بداخلها .

اختف صدى باقي كلمات الأغنية بداخلها .

وملأت المرارة القديمة صدرها من جديد.

ربما عليها أن تعيد حساباتها .

هذه المرة تنفست الصعداء .

صعداء من نوع آخر .

إن للمرأة كرامة أيضا .

وهي لن ترمي بها تحت قدميها أبدا .

لن ترمي بها تحت قدميها من جديد

لتكن كرامتها هي الشيء الأخير المتبقي التي تنقذه من ركام حطامها في حياتها معه من جديد .

تــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــ ـــت

بقلمي :مفك العدة .

سؤال أخير : ولكن هل هناك كرامة لا بد أن يحافظ عليها في العلاقة بين المرأة والرجل ؟؟؟؟؟



 
 

 

عرض البوم صور مفك العدة   رد مع اقتباس

قديم 06-06-12, 06:32 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241262
المشاركات: 4
الجنس ذكر
معدل التقييم: كاظم جواد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاظم جواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مفك العدة المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Congrats قصه

 

قصه جميله جدا - ولكن دائما نقول يجب ان لا تخون المراءه لانها تعتبر زانيه بالعرف الاسلامي - والرجل هل يحق ان يخون - الا يعترف بالعرف الاسلامي - الا يوجد اخلاق تمسكه من الخيانه - لا يوجد احترام لازوجته او حبيبته = اين العدل لو كنا فقط نمنع المراءه من الخيانه - اين

 
 

 

عرض البوم صور كاظم جواد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمير, سعداء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية