كاتب الموضوع :
لِمَ السؤال؟
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِمَ السؤال؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
طفلٌ أنا .. وطفولتي
هي زهرةٌ .. في قلب كل العالمين
هي واحةٌ غناءةٌ ..
رَسمت دروب العشق في قحل السنين
هي رقصةٌ غنجاءةٌ ..
طَرِبت لعزف ملحنين
طفلٌ أنا، لكنني ...
ببسالتي و جسارتي
وبعزتي و بأزتي
وبنبض حرفي ..
يُعرف الرجل الذهين
طفلٌ أنا ..
رفع الحجارة هاتفًا:
"سيزول ليل الغاصبين"
طفلٌ أنا امتشق الزناد بكفه
نادى بتحرير السجين
طفلٌ أنا ..
شهد العروبة ترتمي
ذلاً تمرغ في الجبين
طفلٌ أنا ..
نظر الحياة تعسفًا
وتهجمًا
وتسيدًا للظالمين
طفلٌ أنا ..
ما عدت أركض
نحو صندوقي الثمين
طفلٌ أنا ..
هجر الدلال ولعبةً
أحيا تراتيل الأنين
حضر انتفاضة شعبه
بفناء أسرته جنين
قتلوا أباه أمامه
زرعوا به همًّا دفين
غالوا أخاه بدربهم
سجنوا له صدر الحنين
طفلٌ أراد من الحياة تبسمًا
وتوددًا يُبري الحزين
تلطفًا يملي فراغ وجودهم
لحياته يبقى معين
أهدوه فجرًا طلقةٌ
أرقته جنة خالدين
رحمت بقايا جسمه
"أسدٌ تتوج في العرين"
للأشاوس في كل الديار .. تراتيل نجاة واصطبار
ولإخوتهم أمنيات تتحقق
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟
|
لم السؤال لا استطيع ان اقول بعد ان قرأت هذه الخاطره الا ان اقول الله طربا بها وإعجابا بها
وشعرت انها اقرب الى الشعر منها الى ا لخاطره تمتاز بموسيقى جميله ومعانيها قويه مؤثرة جدا و كلماتها مختارة بدقه ..
تنبض بالحماس والبساله
رجولة طفل .. طفل وجد نفسه امام حياة قد فرضت عليه القوة والصلابه وترك ما فطرت عليه نفسه من حب للعب كما مثل من هم في سنه
نعم هم هكذا اطفال فلسطين رجال في صورة اطفال ..
احسنتِ خاطرة رائعه بل شعرا كله حماس واحساس وابداع
منتظرين جديدك دائما وخمس نجوم طبعا
|