*،
صَبَآحُ ينثُرُ الأمَلْ : ولآشَيءْ غَيرَ الأمَلْ !
حِينَمَآ فتَكَ اليأسُ فِي قلُوبِ الأجمَعِين .. ،
زَخَمُ عَبِيرٍٍ يُبَآرِيْ عِطرَ المَطَرْ .. ،
صبَآحُكُمْ :/ فوضَىَ إبتسَآمَآت ( :
:
:
بـ مِدَآدِ الحَرفِ أعُودْ !
شَوقَاً لِـ مُعَآنَقَةٍ خَيَآلآتِكُم .. ، حروفكُمْ !
أريجُ وِدِّكُم : مِنِّي لَكُمْ سَلآمْ .. ، :"$
:
:
:
فوضَىَ إستسِقآءْ ، وَ فَقرُ الحَنِينْ ،
ونِدَآءَآتُ العآشقِينْ لـ : حدُودِ الرآحَةِ السرمَدِيّه . .
بينَ يدَيكُم .. ،
إمنِيَآتِيْ أن ترتَقِي :"$
.... ،
[ 1 ]
بُرهَةً مِنَ الزََمَآنْ ..
عرَجتُ علَىَ مِيقَآتِ شَخصِكَ !
وَ أنسَيتَنِيْ مآ جِئتُ مِن أجلِهْ . .
أعمَيتُ نآظرِيْ عَمّآ يسوّد مِن خلفِي وسِرت ،
مآعَآد ليسَ هُنَآكَ سبيلُ لـ الرجُوعْ *
إستسقَيتُكَ مَطراً فَـ أبيتَ إلآ الرذآذ ..... ،
جُبنَاً مِن الإقترآبِ وَ عِنَآدَاً يآ : شَحِيحَ الوصُول !
دلَفتُ إلَىَ منفَهِ حيَآتِكَ صُبحَاً ذآ غَيم .. ،
فَـ أنهكَتنِي حِلكَةُ السّمَآءِ المُمطِرَهْ ،
و أشجَآنِيْ منظرُهَآ الرمَآدِيّ !
وَ عَبرتُ رآجِيَةً طَيفكَ مُنقِذاً كَمَآ فِيْ قِصَصِ الخيَآلْ . .
وَ وَجدتُك !
[ 2 ]
يَآ عَزيزِيْ سسسئِمتُ الحَدِيثْ !
مَللتُ الكَلِمَآتِ البآهتَه علَىَ شبآبِيكِ الكُوخِ العَجِيب .. ،
مَللتُ القِصص الكآذِبَه اللتِّي ترويهَآ لِيْ : هربَاً مِنَ أحآسيسِك !
هربَاً مِن النطَرِ مطوّلاً فِي عَينَآيَ كمَآ كَآنَ تحتَ المَطَرْ . .
هرَبَاً مِن سطوَةٍ حضُورِ ( طِفلَتِكَ ) اللتِيْ أسمَيت !
وَ تنَآسَيت أنّنَآ إثنَآن : ثآلِثُنَآ الإشتيآقْ .. ،
وَ أنِيسُنَآ المَكَآن ... ، وَ شجَنُنَآ المَطَرْْ . .
وَ مِيقَآتُ حَدِيثِنَآ الشِتَآءْ . .
أنهكَتنِيْ بُعدَاً وَ أنهكتُكَ قُربَاً .. ،
بـ ربِّكَ مَآ تشَآءْ .... ؟ !
[ 3 ]
حَيثُ مَآ كُنّآ وعلَىَ هَآمِشِ الضَجِيج خَآرِجَ الأسوَآرْ !
آسِرُ أنتْ !
أطعَمتَنِيْ عِشقَاً لآ ينفَدُ سُكرُهُ مَآ دُمتَ حَيّآ !
وَ ملأتَنِيْ أسئلَةً شَتّى .. ،
وَ شَيءُ مِنْ قطرآتِ المَطَر المكتنزَةِ بـ الحَنِينْ . .
وَ بعضُ حَكَآيَآ العآبرِين !
وَ أملُ وَ حفنَةُ مِنْ يَآسَمِين ،
وَ أورآق علَىَ الطآوِلَةِ ترجمنَآهَآ سَوِيّآ *
[ 4 ]
بَعيداً عَنِ صخَبِ الكَلِمِ وَ ثرثرَةِ الإشيَآقْ !
شَيءُ مَآ يُدغدِغُ مشآعِرِيْ : خَوفاً مِنَ الرَحيلْ .. ،
أنهكَتَ شُعيرآتِيْ يآ هَذآ . . ،
وَ أحمرُ شِفَآهِي الأحمَر !
وَ ثَوبُ الأمِيرَةِ الحَآلِمَهْ .... ، وَ لَم تأتِ .. ،
سقطَت سهوَاً : الأمِيرَه النآئِمَهْ . .
وطَآلَت غفوَتِيْ ..... ،
حتّى أنّنِي بدَأتُ أعِيشُ الحُلمْ كوآبِيسَ مُرعِبَهْ ،
أخفتَنِي بهَآ : جِداً !
[ 5 ]
مطوّلاً : أردتُ الحدِيث أردتُ الحَدِيثْ .. ،
إلآ أنّ مجرَىَ اللِقَآءْ لَم يَكُن كَمَآ أردتْ !
أسكَرتَنِيْ بـ حدِيثِكَ المُملِّ وَ أنَآ أطِيلُ التأمُّلْ !
عَينَآكْ .... ، حركَةُ شفتَآك ، إمتدَآدُ يدَآكْ . .
حتّىّ قلَمُكَ الغَرِيبْ عِندَمَآ تستخدِمُهُ لـ : إجَآدَةِ التعبِير . .
وَ حِدّةُ كَلِمَآتِكَ المُخِيفَه : لإجَآدَةِ التَكسِيرْ .. ،
وَ شغَفُ قلبِيْ يطرَبُ وَ يُرآقِصُ نبضَكَ المترَفْ !
مُتخخخخمَهْ جِداً : عَينَآيَ بِكْ . .
وَ الوصُولٌ إليكَ جِدُّ عَسِيرْ *
[ 6 ]
كُوخُ علَىَ طَرِيق العَآبرِينْ !
مِضيَآفُ متَمَكِّنْ .. ، يَروِي الكثِيرَ مِنَ الآحَآدِيثْ :
ك العجُوزُ الجَآلِسَةِ أمآمَ المِدفأهْ . .
سمَآءُهُ رمَآدِيّةُ وَ أرضُهُ أجدَبَت ...... ،
ألِفتُ العبُورَ إلِيهِ فَـ مَتَىَ سـ أستَكِين !
صَوتُ مِنْ أعمَآقِ الفُؤَآدِ يُنَآدِي :
( يَآ معشَرَ العُشّآق بـ اللهِ خَبِّرُوا )
وَ لظَىَ مِنْ عِتَآبٍ وَ كثِيرُ مِن حَنِيينْ ..... ، :2: *
*،
- الجُودْ :"$
.