المنتدى :
الارشيف
الشذوذ والطلاق أهم اتهامات تحاصر يسرا
شائعة مغرضة عن وقوع الانفصال النهائى بينها وبين زوجها خالد صالح سليم
فجأة وبدون مقدمات وجدت نفسها يسرا محاطة بـخليط من الاتهامات والادعاءات غير الصادقة فتارة متهمة بالترويج للشذوذ من خلال فيلمها الجديد الذى لم يعرض بعد وهو "ياللا نرقص " أحدث افتكاسات مخرجته إيناس الدغيدى وتارة أخرى تطاردها شائعة مغرضة عن وقوع الانفصال النهائى بينها وبين زوجها خالد صالح سليم .. وإلى ذلك فقد أخذت على عاتقها الرد على كل ما يثار حولها حتى تضح الصورة كاملة أمام الجميع .
يسرا لا تترك حفلة أو سهرة أو أى مناسبة فنية دون أن تؤكد لكل من تقابله أن الفيلم برئ من الترويج للشذوذ والدفاع عن الشواذ ومن ثم فإنها بريئة من اتهامها بالدفاع عن تلك الفئة كما تشدد دائماً على أنها لا تكره أحد أكثر من الشواذ ولا تطيقهم ولا تتعاطف معهم من قريب أو بعيد .
وبسبب هذا الموقف طلبت يسرا من الدغيدى إرجاء عرض الفيلم إلى موسم عيد الفطر خوفاً من أن تتسبب الاتهامات التى تلاحق الفيلم من الآن فى التأثيرات على إيراداته وقد يقحم نواب الإخوان فى مجلس الشعب أنفسهم فى اللعبة ويدخلون طرفاً فيها واقتنعت المخرجة بوجهة نظر يسرا وتم تأجيل الفيلم بالفعل وربما يشارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة التى تنطلق الشهر الحالى إن لم تؤجل هى الأخرى .
وعلى الجبهة الأخرى كذبت يسرا عملياً شائعة انفصالها عن زوجها خالد سليم وذلك من خلال الظهور بصحبته فى الحفلات والسهرات العامة والخاصة لتثبت للجميع عدم مصداقية الشائعة وأنها لا تزال فى عصمة زوجها ولم يقع الطلاق بينهما حتى الآن .
فى سياق آخر تعرض مشروع يسرا المسرحى للتأجيل بسبب انشغال محمد هنيدى بفيلمه الجديد "وش إجرام" الذى طرح للعرض مؤخراً والذى يعول عليه كثيراً لإثبات أحقيته بالبقاء فى نجوم الصف الأول بعد نوبات الفشل التى صاحبت أفلامه الأخيرة وكان آخرها "يانا يا خالتى " والذى كانت إيراداته دون المستوى المأمول أسرة المسرحية والمتمثلة فى المنتج عصام إمام وأبطالها يسرا وأشرف عبدالباقى وشريف منير تمنى نفسها بنجاح الفيلم حتى يبدأ محمد هنيدى معهم بروفات المسرحية وإلا فإن المشروع قد يؤجل إلى أجل غير مسمى .
|