المنتدى :
الارشيف
روبي: الملتزمات ملوثات بـ"الرجعية" و"التخلف
القاهرة – الوطن - يتردد في الوسط الفني بقوة ان المطربة روبي حين تتلقى طلباً من صحافي لاجراء حوار أو لقاء فانها قبل ان تعطي ردها ايجاباً او سلباً تتصل بشريف صبري لتسأله. فان وافق على اللقاء فانه يتدخل في كل كبيرة وصغيرة, يشطب ما يريد ويضيف ما يراه مناسباً من اجل تلميع »روبي« التي لا يختلف اثنان في انه صنعها من طالبة مغمورة في حقوق بني سويف الى اشهر مطربة مثيرة في مصر تعتمد الاثارة مدخلاً لقلوب المشاهدين.
واحياناً تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن شريف صبري, فقد يستطيع احد الصحافيين التقاط مجموعة من التصريحات السريعة في مكان ما صادف فيه روبي ومن ثم يصنع حواراً يأتي غالباً مليء بالالغام.
الصحافية الهام رحيم من مجلة الشباب المصرية تمكنت من اجراء حديث مع روبي دون تدخل من شريف صبري, وكان طبيعياً ان تقول روبي ما لديها دون رقابة بعدما غاب الرقيب الذي تستمع الى نصائحه بشكل مطلق.
في الحوار اعتبرت روبي الملتزمات سواء من الشخصيات العادية أو حتى العاملات في المجال الفني ملوثات بالظروف المحيطة بهن, وحمدت الله انها لم تتلوث بهذه الظروف, فلم تتقيد بشيء وتمكنت من الطيران خارج قفص العادات والتقاليد وحين سئلت وما دور شريف صبري في هذه الجرأة والتحرر قالت كان دور شريف صبري هو تحريري الكامل من مسألة القيود الاجتماعية وتشجيعي لكي اقدم ما احبه, حتى وان كان الظهور بملابس راقصة وسط شوارع مدينة اوروبية (!)
ولكن ماذا يعني التحرر في نظر روبي وهي الفنانة صاحبة جمهور عريض يحبها ويتابعها بشغف? تقول: طالما انا احببت ان احول »اللبس« الفرعوني الى مايوه ارقص به فعلي ان افعل ما احببته, والمسألة ببساطة انه لا يوجد احد على الاطلاق يستطيع ان يجبرني على ان اتوقف عن شيء احبه واريده, واختصرت الأمر في كلمة قالت فيها »انا مع نفسي احب ما اعمله ولا اعمل ما يعجب الناس«.
والسؤال: ماذا اصاب روبي حتى تتجرأ على هذا النحو وتفتح على نفسها نيران النقد خصوصاً ان بعض مؤلفي اغنياتها اشترطوا ان تقدمها بشكل غير مبتذل مثلما حدث في الكليبات السابقة, تجيب روبي بشكل غير مباشر وتقول: الجائزة التي نلتها في 2005 من ايطاليا هي جائزة العالم كله بعيون مفتوحة وقد نلتها تكريماً لشجاعتي في طريق تعبيري عن نفسي في الغناء من دون رقابة او ضغوط, وعلى ضوء ذلك رأى الايطاليون او المشرفون على المهرجان »الكليبات الساخنة« ان روبي تمتلك حرية كبيرة في التعبير عن نفسها.
واسفر فوز روبي بالجائزة عن دخلوها مرحلة جديدة رسمتها هي لحياتها ومن وراء ظهر شريف صبري نفسه, حيث بدأت تتعلم الانكليزية لتؤدي بها اغنياتها بناء على اقتراح من شاب عربي التقته في محطة يورو نيوز التي اذاعت اغنيتها الفائزة في مهرجان الكليبات في ايطاليا.
تخطط روبي لكليبات اشد سخونة بكلمات انكليزية واخراج اجنبي لمحطات اجنبية, وهذا التوجه انعكس سريعاً في مصر وتسبب في الغاء حفلة كانت هي نجمتها الوحيدة في الاسكندرية فقد قدرت المقاعد ب¯9000 وحتى اخر يوم تم بيع 500 تذكرة فقط وهو ما اصابها بالاحباط ومن ثم الغاء الحفلة.
والسؤال هل تجد روبي في التحرر بابا سليماً للانطلاق نحو النجومية ام انها باتت تراهن على المشاهد الغربي على حساب المشاهد العربي هذا هو السؤال المهم الذي لابد ان تجيب عنه بنفسها من دون رقابة شريف صبري.
أترك التعليق لكم
الله لا يوفقك يا حيوانة
|