المنتدى :
أريد حلا
فضفضة احاسيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح اجمل من صباح الأمس ممتليء بالتفاؤل والحب وغارق في بحور الشوق والحنين , صباحكم بختصار اروع الف مرررررة من روعة صباحي
ربما لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى لمشاركتي بالمنتدى وانا بصراحة اليوم لا ابحث عن حلول بقدر بحثي عن ... لا ادري ربما لا ابحث عن شيء وإنما افضفض وارتب افكاري ومن ثم احاسيسي
انا مطلقة من 5 سنوات وبغض النظر عن اسباب الطلاق او الانفصال وبغض النظر عن جميع ما كان ذات يوم يربطني بذلك الشخص , إلا انني وبين كل فينة واخرى أستعيد بعضا" من شريط ذكرياتي معه , رغم انني بصراحه شفيت وإن نوعا" ما من عشقي له ,إلا انني لا زلت امر بين كل فينة واخرى بحالة من الشوق أو الحنين له ولكل ما قد كان يربطني بذلك الانسان , حتى أنني أحيانا" ( يا أبو رنيم ) ابني قصور في الخيال طبعا" من الذكريات وأقيم حولها سور من الأوهام حول عودة الحياة مع هذا الإنسان مجددا" , المشكلة أنني اعلم بستحالة عودة الحياة بيننا مجددا" لأسباب لا أرغب في ذكرها , ( وانا نفسي لا ارغب في عودته او عودة أي حياة بيننا ) رغم وجود طفل لا أحاول ابدا" انتزاعه من ابية , عمري الأن 28 وأنا على قدر من الجمال والاخلاق والدين بشهادة الجميع واحاول الحصول على شهادة الماجستير , (يعني احاول بقدر الإمكان اشغال نفسي عن التفكير بطليقي أو بأي شيء يتعلق به و بأهله ) ورغم ذلك اجدني بين كل فينة وأخرى انجذب لبحر الذكريات وأغرق بها , تقدم لي العديد من الاشخاص من ذوي المكانة والنفوذ والاخلاق ولكنني وإذا كنت في البداية ارفضهم بحجة تربية ابني والاهتمام به وعدم التسرع في إتخاذ القرار بت أرفضهم لمجرد الرفض أولا" ثم الخوف من تكرار تجربة طلاقي ثانيا" واخيرا" لا أتخيل نفسي زوجة لرجل آخر امارس معه نفس الدور الذي مارسته من قبل مع طليقي الحبيب الأول لي , رغم أن اغلبهم يعلمون بوجود طفلي وأهميته بحياتي وتعلقي به وتعلقه بي ويوافقون على استمراره في العيش معي حتى بعد زواجي.
لست نادمة على كل ما فات من حياتي الزوجية السابقة للطلاق او الاحقه له ولست نادمة كذلك على رفض جميع من تقدم لخطبتي , ليس ثقة بنفسي أو بجمالي , وانما ثقة بربي وبأن استخارتي له في جميع شؤوني لم يذهب عبثا" , وانا الآن لا اشتكي منه أو أحاول التأفف من وضعي كمطلقة , لا والله , وانما أحاول تصبير نفسي بهذه الفضفضة , وأعزيها بمعرفة أحاسيس ومشاعر بعض من مرت بنفس حالتي الإجتماعية , والاهم هو أني أحاول تفسير ما أمر به بين كل فينة وأخرى من تناقض فأنا لا أرغب بعودة طليقي رغم معزتي له ومعزتي عنده ,ولن أعود له وإن عاد ( طبعا" بعد مشيئة الله عزوجل ) وفي ذات الوقت أشعر بالتوق لمعرفة أخباره والسؤال عنه وأهتم كثيرا" بسؤاله وسؤال أهله عني وعن طفلي بل بصراحة أنا أحب ذلك واتمناه فبالله عليك يا أبو رنيم او غيره وغيرها ممن مرت بنفس هذه الحالة أن تفسر لي حالتي
شاكرة للجميع المرور والتعليق عيون ابوها
|