المنتدى :
الارشيف
ذاكرة النسيان ... بقلم هبه الفايد ..صوتو لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الكل او الاغلبيه عرفو بامر المسابقه
اولا احب اشكر الاداره علي الترشيح
شرف لي ولزميلاتي مجرد ترشيحنا
ومن الان احب اهنئ الفائزه ايا كانت فكلنا واحد وكلنا نستحق
طلب مني تلخيص ذاكرة النسيان او التعريف بها واحترت
ف
ذاكرة النسيان
لها عدة مفارق لوصفها
ذاكرة النسيان
روايه رومانسيه سياسيه اجتماعيه محمله بالرموز والاسقاطات
هي روايه تحكي علي لسان السيد نسيان بطلنا الاول
يحكي لنا عن ابطالي
هدي ونادر ومروان
قاهره واسر واحمد والسليماني وبدر الدين
محمود وشادن ونائل
والعديد من الشخصيات الاخري
وكما قلت لا استطيع وضفهم او وصف روايتي بملخص فدعوني اضع لكم
مقتطفات عن السيد نسيان اولا
تري هل للنسيان ذاكرة ؟!
فكرت كثير حتي تلاعبت الفكرة بخلايا مخي دائمة التفكير
فالنسيان كالبشر انواع واصناف
هناك نسيان كلي وهو ما لا يجيده احد حتي فاقد الذاكرة
وهناك نسيان جزئي
نسيان انتقائي
ونسيان قسري
والنسيان كالبشر يختار ذاكرته وذكرياته يختار ما يبقي منسيا
وما يرفض ان يضمه لجعبته ؟!
ويلح الحاح شديد علي أصحابه باستعادته!
لكن هل سال احدكم يوما النسيان ذاته ان كان يريد ان ينتسي
نسيان
هل وجدتموه
بالتأكيد وجدتموه.
فهو موجود هناك .....يقبع في خلاياكم ....كما يقبع في خلايا كل البشر
يقبع هناك وينتظر..!
كالوحش الضاري الذي نضغط علية بشدة ليظل حبيسا ....لكننا لا نستطيع دائما السيطرة علية
ويهرب من عقاله ليفاجئنا ويرمينا بذكرة عابرة ....او صغيرة هاربة .....هنا او هناك تلطمنا وتشقينا .....او تسعدنا وتعيد الحنين الينا ...
واليوم اعلن النسيان عصيانه وثورته ..؟!
ومل وضاق بما يحمله من ذكريات ويريد ان يعيدها لأصحابها !
اليوم قرر النسيان انه لا يريد ان ينسي او ينتسي !!
بل عاد يطرق خلايا المخ بقوة وعنف وضجيج ......!!
يريد ان يخرج من صندوقة الاسود المعتم ...المغلق داخل رؤوس ابطالي..!
يريد ان يفرغ بعض مما رموه به!!
يريد ان يوسع صندوقة علة يتمتع بفسحة تدخل منها الشمس والهواء ليتنفس
فالنسيان اليوم عاد حيا يريد ان يتنفس ويصحو ويعيش يريد ان يعود الي الحياة
اليوم عادت ذاكرة النسيان العشقي الي اصحابها !
اليوم طرق النسيان باب نادر ومحمود و اسر
اليوم طرق النسيان باب هدي وشادن وقاهره
اليوم هدم النسيان سجنه ليخرج
فمن يستطيع ان يعيده مرة ثانية من يستطيع ان يسيطر علية بعد اليوم !
ابطالي
هدي ونادر
رغم رعبها وخوفها الا ان يده الممسكة بيدها كانت تعطيها امان العالم كلة .. فهو غايتها وهو وطنها .. وهو امــــــــــــانها .. ومعه لا يهمها ان اشتعل الكون كلة وتحول الي جحيم علي الارض
فهي معـــــه تشعر بالأمان
معه وبـــــه تشعر بالأمان
فجاءه شد بيده بشده علي يدها و تباطأت خطواته لوهله ...!
ما جعلها تصطدم به
ارتعشت نظراته السوداء العميقة بألم.... لوهله فقط .. !
قالت له وهي تلهث :-
" نادر ما بك ؟! "
لم تكن تتبين ملامحة بهذا الظلام ....الا انها لم تكن تحتاج لتري ملامحه فهي تحفظها عن ظهر قلب .
قال بصوته العميق وكلماته القاطعه :-
" لا شيء... ؟! "
فقد كان دوما رجل الكلمات القاطعه
هو من علمها مفردات اللغة القاطعه
قطعا
وحتما
وابدا
هو كان رجل الكلمات القاطعه
بينما هي كانت أمراءه الكلمات العائمه
ربما
واحتمال
وممكن
شد علي يدها ليبدآ العدو مرة اخري ....الا انها تسمرت في الارض
ترفض كلمته القاطعه !
محمود وشادن
اخذت تعدو وانفاسها تتعالي
تعدو..... وتعدو..... تعدو ......
حتي انقطعت انفاسها
ضايقها اللثام علي وجهها وشعرت بالهواء ثقيلا ساخنا مغبرا
لكنها لم تتوقف ولو للحظة عن العدو ....!!!
كانت تدرك ان حياتها وحياة ( ريم ) تتوقف علي ذلك .....ان وقفت ولو للحظه ..!!
توقفت الانفاس في صدرها معها ...
لكنها لم تضع في حسبانها ان تضيق عليها الدنيا بما رحبت
اذا وجدت نفسها وقد حوصرت بزقاق ضيق يسده الجنود الاسرائيليون من كافة المخارج وهنا هما اثنان ....!!
فكرت بسخرية لا تناسب الموقف
" الا اذا ....!! كما فكرت ...الا اذا احتسبت الجدران المتهدمه للمنازل المهجوره التي كانت يوما ما بيوت عامره بأهاليها وبأفراحهم واحزانهم .. قبل ان تطأها يد الاحتلال الغاشمه.
تلفتت خلفها يمنه ويسره والسخريه السوداء المريره تعاودها .. في تلك اللحظة لاتدري لم تذكرته هو وليس نائل ..؟!!
لما تذكرت محمود بجبينه الملئ بخطوط التفكير العميقه وعينيه السوداوتين العميقتين كبئر بلا قرار.. ووجهه الدائم العبوس
لما لاح بطيفها تلك العينان .. عينين عميقه ..كأغوار غابه سوداء مخيفه ..حاده كالصقر ..تبث رعبا بلا قصد ...يظللها حاجبين كالقوس مشذبه بعنايه آلهيه ..
لم تذكرته هو..!! وليس نائل ..؟!!
الم تاتي خلفه
الم تتحدي العالم بسعيها خلفه
بل الا يجب ان تفكر بما هو اهم ..؟!! بالماذق الحرج الواقعه به ..!!
اقتربت الخطوات اكثر فاكثر حتي ضاق عليها الخناق
وادركت انها هالكه لا محاله
هنا
اشتعل حسها الدرامي الساخر وهي تفكر لو قدر لها ان تكتب تلك الكلمات بروايه ما او كخبر صحفي ما
ماذا كانت لتكتب
التمعت بسمه علي ثغرها تناقض الموقف البشع الموجوده به
فكرت كانت ستكتب :-
"هنا بفلسطين
هنــــــــا
تموت فتاه عربيه
علي ارض عربيه في زمن لم يعد زمنا للعرب ..!! "
ابتسمت باسي و تمنت
ولو للحظة
تمنت بشدة
امنية طفولية
علها تنقذها من هول ما يوشك علي الحدوث
فان وقعت في ايديهم هي تعلم ان مصيرها لن يكون فقط الموت وهو ما هو مؤكد بالنهاية لكن مصيرها سيكون ابشع من الموت !!!
في تلك اللحظة تمنت رؤيته
فارسا عربيا يأتي لإنقاذها
قاهره واســـــر
اســــــــــر
لايرى في الحياة ماهو جديد إلا بساطتها ..يعشق النساء ويعتقدها كماليات وجودها لاغني عنه ...لا يستصغرها في حياته ولكن ليس لها ذلك الشأن العظيم لديه ..
رجل شرقي
متمردا على العواطف ...لكنه يعرف غايته من الانثي ..اهله حد فاصل من اقترب منهم اقترب من الموت ..!!
متنــــاقض ..!
كان هو بعينيه الرماديتان وشعره قاتم السواد وجسده الفارع الطول وبنيته العضليه بالغة القوه وكتفيه العريضتين اشبه بنجوم السينما
قاهــــــــره
رائعة الحسن والجمال
تشبه الاميره بقصة الشاطر حسن .. ذات جبين وضاء ووجه ذو بشره مرمريه مشربه بحمره رائعه بخديها يعلوهما عينين بلون العقيق الاسود الفاحم السود وحاجبين من نفس اللون مرسومان بعنايه الهيه ... وشعراسود طويل يرتاح علي ظهرها بطبقات متعدده ذو نعومه وكثافه طبيعيه
حوريه ..عروس بحر ..تتقدم منه .. اتسعت ابتسامته وقد تناسي همومه وعادت اليه ذكري تلك القصه التي اعتادت هدي ان تحكيها ل شادن بصغرهم عن الحوريه التي تخرج من الماء للقاء حبيبها رافضه امر والدها ملك البحار ورافضه تحذيره من الذهاب للبر ... لتتحول الي زبد للموج ما ان تلامس قدميها الرمال .. لم يفهم يوما المقصد من وراء القصه.. كانت تبدو له حزينه .. لكنها كانت تأسره بشده ..عاوده طيفه المرح الخالي من الهموم حين اتت تلك الموجه الضخمه لتصدمها فتغوص تحت المياه بطريقه صدمته وجعلت يفغر فاه لوهله ..احتار هل يذهب اليها لمساعدتها ام ينتظر لكن ترده لم ياخذ وقتا طويلا حين وجدها تتخبط بالمياه وبينها وبين الشاطئ بضع امتار
توجه اليها مخترقا المياه بكامل ثيابه الانيقه وحذائه الجلدي ..بدا قويا مهيبا وكان تلك الامواج المرتفعه لا تهمه بشيئ فهامته تعلوها وتتخطاها ..جذبها من يديها ساندا اياها داعما اياها علي صدره القوي العريض وابتسامه غامضه مغروره تتراقص علي شفتيه ..
منتظرا منها ايات الشكر والعرفان بالجميل .
استندت بيدها علي جذعه القوي وهي تجاهد لاخراج الملوحه من عينيها حتي تستطيع فتحهما واستعادة توازنها .. تنوي كر منقذها والابتعاد عنه بلطف ولباقه ..كانت تشعر بالضيق والغباء من نفسها ..فلو راها احد اصدقائها لضحكا ملئ افواههم .. وهي ما كانت لتسمح بهذا .. الا ان الانفاس انحبست بحلقها وتهدجت بينما غاصت عيناها ببحر من الازورد الازرق الذي يشبه مياه البحر العميقه التي كانت تغرق بها .. تسمرت وهي تدرك انها لازالت تغرق بمياه البحر..بل تمنت ان تكون تغرق والا يكون هذا هو منقذها .. يا لحظها التعس ..!!
شعرت بتلك الذراعين القويتين اللتان تحيطان بها بقوه .. اتسعت صدمتها لهذا الجرئ الذي يوشك علي احتضنها بتلك الطريقه ..انها تعرفه جيدا ..هذا ليس بمستغرب منه ..هذا التافه المغرور ..
" يا الهـــــــي "
همست لنفسها بغضب
انتابها الغضب الشديد لجرائته ... رفعت يديها تدفعه بعيدا عنها ... فتركها فورا .. استعادت توازنها وصوتها يخرج كفحيح غاضب وهي تصرخ بوجهه المبتسم قائله :-
" كيف تجــــرؤ ... ؟! كيف صورت لك نفسك ان تلمسني حتي ايها الوقح .."
" مــــــــاذا ..؟!!
تسأل بذهول :-
" اين ذهب عرفانها بالجميل وشكرها الذي كان ينتظره ..ما بالها تلك المخبوله ..جميله ..بل رائعة الجمال لكنها مخبوله ..!! "
اشتعلت عيناه بالنيران الزرقاء وهو يراها تتركه بمنتصف البحر وهو لا يزال علي نفس الوقفه المذهوله بينما خرجت هي وراسها يرتفع بكل اباء وشمم وكبرياء
جعل عينيه تلتمعان بمكر وشراسه
وقد اشتعلت به غريزة الصياد الذي وجد فريسه ..تستحق ان يطاردها ..اتسعت ابتسامته وهو يراقبها تبتعد .. اكثر فاكثر .. وهو يفكر :-
" الان فقط بدء هذا المصييف يبدو ممتعا ..!! "
تلك مقتطفات عنهم وعن روايتي
اتمني تعجبكم وتتابعوها معي
واتمني طبعا تصوتي لي
لكنني لن الح عليكم
طبعا مافي رقم ل مصر حتي الان او رقم دولي
خخخخخخخخخخ
ف الامـــــــل بربنا كبير
هههههههههههههههه
رابط الروايه
http://www.liilas.com/vb3/t161959.html
هذا الموضوع الاصلي للمسابقه لمزيد من الاطلاع
قصص وروايات - مسابقات
اما التصويت فهو بإرسال رقم الرواية
115
الى الأرقاام التالية ...
من داخل السعوية /
- STC 82847 @ 4 SAR
- Zain 740132 @ 4 SAR
- Mobily 640056 @ 4 SAR
من خارج السعودية /
- Etisalat 5145 @ 4 Derhams
- Kuwait Watanyia 1619 @ 250 Fils
- Kuwait VIVA 55931 250 Fils
- Lebanon (Alfa & MTC) 1035 @ 0.9$
- STC Bahrain 88005 @ 250 Fils
- Sudan MTN 1438 @ 1 SG
- Yemen MTN 5485
- Yemen Sabafon 4209
- Y yemen 4216
- Jordan orange 99501 @ 0.6 JOD
- Regarding Qatar 92436 @ 4 QR
Egypt - 9378
وطبعاً بالتوفيق للجميع
تحياتي للجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــع
[url=http://www.liilas.com/up/][/url
التعديل الأخير تم بواسطة هبـه الفــايد ; 07-02-12 الساعة 02:42 PM
|