المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
قلبي الذي يهواك
هذه المحاولة الأولى لي بالكتابة .. أتمنى أن تنال اعجابكم ..
قد آن الأوان كي تدرك حال من تهواك ...
التي تعبت من الوحدة والشعور بالنقص لبعدها عن عيناك ...
فإن قلبي قد أخفى عنك ألمه لتنال مناك ...
في أن تراني سعيدة أسطع فرحاً كنجمة في سماك ...
ولكني سئمت التمثيل ووضع قناع السعادة أمامك دون سواك ...
حتى لا أزيد من همومك وخوفك علي الذي أضناك ...
وحتى أرى بريق السعادة في عيونك صابراً على شكواك ...
ولكن لم أحصل على مبتغاي وبات الحزن ساكناً عيناك ...
فلماذا أخفي وجعي عنك وأنت الذي عجز عقلي أن ينساك ...
منذ أن أبعدتك الدنيا عني تغير حالي فما أدراك ...
غدوت غريبة بين أهلي وخلاني فأنت من قلبي اصطفاك ...
عجزت أن أفهم على نفسي وعلى من حولي فعقلي لم يعد يقوى إلا على ذكراك ...
وأصبح قلبي كبيت مهجور لا يملك من الدفء والحنان إلا ما خلفته يداك ...
فأنت نبع الحنان فيه ومن له في الدنيا سواك ...
ولكن بعد غيابك عني بات قلبي يملؤه الفراغ نعم هذا هو حال قلبي الذي يهواك ...
حتى عيوني قد تعبت من ذرف الدموع ليلاً ونهاراً تريد لقياك ...
فأصبحت تبحث عنك في الشوارع والطرقات متأملة أن تراك هناك ...
ولكن ماعاد للأمل فسحة نور فاتخذت من الله حسيباً يصبرها إلى أن تتحكل برؤياك ...
ومن كثرة الشوق وشدة العذاب بنيت في مخيلتي عالماً آخراً فيه ألقاك ...
لأبرد نار قلبي بعد أن غدا كجمرة تشتعل بنار ذكراك ...
عالم يخلو من غدر زماننا الذي أضنى قلبي وبرمح من القسوة رماك ...
أجالسك فيه وأحبو إليك كطفل صغير يدمن هواك ...
ولكن حتى الأحلام باتت محرمة علي وكأن الحياة تقف لي بالمرصاد لتمنع عني السعادة بقولها كفاك أحلام كفاك ...
فأصحو من حلمي باحثة عنك حولي ولكن للأسف لا ألقاك ...
فأعود الى دنيا أحزاني ونار الفرقة التي أدمت قلبي حتى كاد يصعد سماك ...
أنتظر أن يصلني أي خبر منك يمنحني بعضاً من الصبر على هذا الألم الذي ابتلاني وابتلاك ...
وبعد انتظار طويل يصلني منك بضع حروف قادرة أن تنسيني ذلك العذاب والهلاك ...
فأحملها وأضعها داخل قلبي لتزوده ببعض الأمل والصبر على جفاك ...
فأسمع نبض قلبي ينادي طاب العذاب وطعم المر لأجل غلاك ...
هذا هو حالي منذ أن أبعدك عني الزمان وعن قلبي الذي كان يرعاك ...
أحارب الآلام والأوجاع وحدي وليس لندائي مجيب سواك ...
أكثر ما يزيد من ألمي أني أراك حزيناً متعباً تبحث عن مناك ...
وأني أدرك أن سعادتك ومنى قلبك بين يدي ولكن الزمان وقسوة الظروف تقف بوجهي حداً مانعاً كي لا تصل الى مبتغاك ...
فآآآه من هذه الأيام التي اتخذت من الألم والوجع الذي اعتلاك ...
سبيلاً لتشعل بها نار اللأم داخل قلبي الذي يهواك ...
ولكن بالرغم من تلك الآلام والنيران أعدك بأني على حبك باقية ومهما حصل لن أنساك ...
التعديل الأخير تم بواسطة romantico triste ; 29-01-12 الساعة 09:07 AM
|