لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > التاريخ والاساطير
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التاريخ والاساطير التاريخ والاساطير


ربما لن نصل مداه لكن دعونا نقترب

عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر- لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلاميه ولد عام 1947م. أسلم على يديه

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-11, 03:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فارسة الزمن الجميل



البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148221
المشاركات: 5,460
الجنس أنثى
معدل التقييم: اوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1235

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اوكاليبتوس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي ربما لن نصل مداه لكن دعونا نقترب

 



عبد الرحمن حمود السميط
داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر- لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلاميه ولد عام 1947م. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء. قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته الأفعى وشتى الاحداث في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء وتعرض في حياته لمحن السجون .

أحب السميط القراءة منذ صغره حتى أن والده هدده في أكثر من مرة أنه لن يصطحبه إلى السوق, لأنه كان إذا رأى صفحة جريدة أو مجلة ملقاة على الأرض ركض لالتقاطها وقراءتها أثناء المشي، وكثيراً ما كان يصطدم بالناس بسبب عدم الانتباه إلى الشارع, القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه، وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها، وكان من عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى يُنهى قراءته. و إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات، حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر، وكان أهل الحي يطلقون عليه "المطوع"، كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة.
كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.


كان السميط مِن مَن تشغله قضية تحري الحلال والحرام، فقد أمضى 5 سنوات في كندا و3 سنوات في بريطانيا لم يدخل أية مطاعم ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا يتناوله خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحيانا ومصدرها الخنزير، أو أبقار لم تُذبح حسب الشريعة الإسلامية. وعندما زارهم الشيخ القرضاوي سألوه عن أكل هذه الأجبان فأجازها، واحتراماً منه لرأي الشيخ وتقديراً لمكانته ذهب إلى السوق واشترى جبناً لأبنائه ولكنه لم يأكل منه اي انه لم يتحجر لرايه وترك الحرية لابناءه مالم تخالف الشريعه.
مساعدة المحتاجين وأعمال الخير
كانت بدايه رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحله الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون فى الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه الا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سياره قديمه وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجانا رحمه بهم.
وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبرا ذلك نوعا من الرفاهية. وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهرياً ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى..
عذب في جهاده بنشر الدعوة حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي.



كان سبب اهتمام السميط بأفريقيا هو دراسة ميدانية للجنة أكدت أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم - خاصة أطفالهم في المدارس - عرضة للتنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.
شاء الله له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فرئى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض .ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
بدأ السميط عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي, وكما هي العادة الدنيوية والنواميس الكونية للبدايات ففيها تكون التحديات والصعوبات والأبواب المغلقة، ثلاثة أشهر من العمل الشاق والجاد والتواصل الكبير مع الناس في بلد غني مثل الكويت ومع ذلك لم يستطع السميط إلا أن يجمع (1000) دولار فقط, خاب أمله بالطبع ومع ذلك لم يرفع العلم الأبيض، ولكن غير الإستراتيجية فتحول من مخاطبة الأغنياء والأثرياء إلى مخاطبة الطبقة الوسطى هناك، وتحديداً الشريحة النسوية، فكانت كنز عبد الرحمن السميط المفقود، حيث فتح الله عليه فتحاً عظيماً بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء، ذلك المكان الموحش للبعض، ولكنه للأنفس التواقة التي تعشق التحدي والمغامرة وتطلبها، وكان ذلك النجاح الرهيب والمدوي بكل المقاييس. فكان يجمع التبرعات من الناس العاديه ولا حتى من الدوله.


كان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة.
ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور يدعون للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية, بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري، وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها, فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل.



قطع السميط على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى الله هناك, كان كثيراً ما يتنقل براً وقد سافر بالقطار في أكثر من أربعين ساعة بفتات الخبز, ويقوم بالزيارات التي يقطع فيها الساعات بين طرق وعرة وغابات مظلمة مخيفة وأنهار موحشة في قوارب صغيرة ومستنقعات منتنة. كان هم الدعوة إلى الله شغله الشاغل حتى في اللقمة التي يأكلها, فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط :
« ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني.»
كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم إلى الإسلام, كانت طرق الدعوة كثيرة ومتنوعة منها أنه كان يحمل معه ملابس ليقدمها هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام والحلوى لأطفال القرى من أجل إدخال السرور على نفوسهم. كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم, فليس كل داعية يصلح للدعوة في كل مكان, بل لابد من مواصفات معينة يسبقها العلم التام بطبيعة المدعوين وأحوالهم, تميز بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام, وكان يقول:
« أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها.»
في كل مساء عندما يرخى الليل سدوله يقف السميط على الحلقات المستديرة التي تجمع فيها أبناء الأيتام يقرأون القرآن وهو ينتقل من حلقة إلى أخرى ليطمئن على حفظهم للقرآن الكريم ويبتسم في وجوهم, فضلاً عن خروجه بعد العشاء ليطمئن عليهم هل ناموا. كان يقول لمن يسأله عن صنعه:
« يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد نحن عملنا في الميدان وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا »



يقول الدكتور السميط في حديث لصحيفة كويتية نحن نادراً ما نقدم "كاش" للفقراء ولكن نقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية, فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر, وغالباً تترك أبلغ الأثر في نفوسهم فيهتدون إلى الإسلام.
إن جهود عبدالرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور بفضل الله وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات.
لم يشترط يوما على المحتاجين اعتناق الاسلام بل كان يمد يد العون للكل دون استثناء.
كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير و فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا. فى مره من المرات دخل مع زوجته الى قبيله من القبائل فتعجب الناس من ارتدائها للحجاب وكادوا ان يفتكوا بها لولا انها انطلقت تجرى الى السياره.


قضى ربع قرن فى افريقيا وكان ياتى للكويت فقط للزياره او العلاج. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها تعد نوعاً من الأعمال الاستشهادية بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب, وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه. ما زال السميط يعمل في الدعوة رغم أنه شيخاً كبيراً ظهر بياض شعره وصعوبة حركته وتثاقل أقدامه .
أصيب السميط بثلاث جلطات في الرأس والقلب إضافة إلى أنه مصاب بداء السكري ويعاني منه منذ فترة طويلة،[12] وأصيب بالملاريا مرتين عندما كان في الكويت، ومصاب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق,[1] فضلاً عن آلام التي يعاني منها في قدمه وظهره, وتناوله لأكثر من عشرة أنواع من الأدوية يوماً ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال والبذل في عمله ومشروعه الضخم في مد جسور الامل للانسانيه.

شاهدوا هذا الفيديو القصير وستتعلمون كيف ان الدقيقة والفلس او القرش
قد يغير الكثير ويؤثر بالكثير..واولهم انت ثم ما ستفعله لاجل الاخرين
http://www.youtube.com/watch?v=YQJ6FSvzgDQ


هاجر الدكتور عبد الرحمن السميط إلى مدغشقر مؤخراً هو وزوجته أم صهيب بشكل نهائي للتفرغ لدعوة قبائل الأنتيمور.
منذ سنوات قاد حب الاستطلاع السميط لزيارة قرية نائية اسمها "مكة", ثم بدأ بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا, مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا والبورانا في جنوب إثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمبابوي, توجب عليه إنقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو أصول إسلامية. وشعوراً بعظم المسئولية تجاه الله فقرر السميط أن يقضي أغلب وقته وأنذر ماتبقى من حياته لصالح قبيلة الأنتيمور, رغم أن الطريق ليس سهلاً. واستقر السميط بينهم وبنيى بيتاً له لكي يخدم الدعوة في هذه الأصقاع. وعمل أمور كثيرة في خدمة هذه القبيلة من بناء مساجد وكفالة أيتام ودعوة وتعليم وصحة وحفر آبار, وإنشاء مقبرة للمسلمين لعدم توافر واحدة هناك. كانت هي آخر بلد عمل بها وجن جنون الجمعيات التبشيريه فقلبت عليه الحكومه حتى طرد من البلد ومنع من العمل الخيري ومنعت عنه التبرعات الخارجيه حتى التبرعات من الملابس والحجه انه ارهابي.

عبر الكلمات عرفت انا شخصيا هذا الداعية مذ كنت طفله حيث لطالما وجدت له اما مقالة او كتيبا يذكرنا ..بالاخرين الذين ينتظرون وقد أغلقت من دونهم ابواب السعادة فكان هو صدى طرقهم على تلك الابواب..
ولازلت اذكر اول حكاية سمعتها عنه حيث كان يروي فيها صدق..(وما جزاء الاحسان الا احسانا)..حيث حدثت قبل عدة سنين مجاعة مهلكه في احدى الدول الافريقية حتى عجز المجتمع الدولي من بلوغ اصقاعها وهناك كان عبدالرحمن السميط ومن عاهد الله معه يعبرون..يقول وجدنا خلال الطريق الصحراوي رجل فتك به المرض والجوع على قارعة الطريق حيث لابشر على بعد مئات الاميال يقول انتبهنا للطفل الضئيل الذي كاد يدركه الموت تحت ظلال ابيه..حملوه معهم واعتنوا به وحين بلغو آمن قرية استودعوه اهلها فرحلتهم الشاقة لم تنتهي..مرت السنين وبعد انتعاش عاد الجفاف ليضرب البلد ذاته..وفي طريقهم استوقفهم قطاع طرق سلبوهم كل شي وحين اوقفوا السميط ومن معه ليعدموهم في قبر جماعي اقترب احد شباب المجموعة المسلحه ثم اخذ يتامل في وجه السميط الذي نال منه الكبر والتعب ثم بكى محتضنا السميط ومعتذرا..فلم يكن سوى ذاك الطفل الذي انقذوه ذات يوم.فاعادوا لهم بعض حاجياتهم وما يعينهم على العوده.

عبدالرحمن السميط الان في العناية المركزه بين يدي الرحمن الرحيم..وتدور الشائعات حول وفاته منذ بضع ساعات..نسال الله العلي القدير ان يمد بعمره فكما قال البعض لن نبكي خوفا على عبدالرحمن ولكن نبكي على حالنا وحال هذه الدنيا لو خسرت من حمل قلبا كقلبه...دعواتنا لك ابا صهيب ولاسرتك وليتامى افريقيا الذين وجدوا فيك الاب الذي لم يعرفوه.

 
 

 

عرض البوم صور اوكاليبتوس   رد مع اقتباس

قديم 03-01-12, 01:29 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اوكاليبتوس المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ما شاء الله تبارك الله
الحقيقة انه رجل ب آمة .... 7 مليون ونصف شخص اسلمو على يديه ... والله نقف خجلين بأنفسنا امام عظمة هذه الشخصية ....
سمعته يروي العديد من القصص التي تأثرت بها ... بعضها اضحكني والاخر ابكاني ... وبعضها جعلني اقف عاجزة عن التعبير .......
سمعته يروي مرة عن زيارته الى ليبيا وكيف ان الحكومة وظفت طائرة خاصة لتتبعه بحجة الامن ... فذهب الى مسؤوول المخابرات وقال له : انت تريد ان تعرف معلومات عن الاشخاص الذين اقابلهم , انا اقسم لك بالله العظيم ان اخبرك كل شيء بصدق وامانة عن اي شخص اقابله واعطيني تلك الاموال التي تصرفونها على متابعتي لاضعها في العمل الخيري .
سمعته مرة يحكي عن لقائه بوفد دبلوماسي جاء الكويت من احد الدول الافريقية ... وكيف فاجئه احدهم بعناقه له وقال الا تذكرني ؟؟؟ انا فلان وقد كنت واحداً من الايتام الذين ساعدتهم واصبحت الان سفير دولتي .
والقصة التي ابكتني وبشدة ... عندما حكى لنا كيف كان يحاول انقاذ الناس في مجاعة في افريقيا وجاء طفل وكان في حالة يرثى لها وبعد ان فحصه الدكتور السميط وجد انه طبياً ليس لديه فرصة ليعيش ... قال : انا كنت متأثر عليه جداً وكنت على وشك البكاء ولكن خفت ان يحاسبني الله اذا اطعمته بالمبلغ (الذي كان 17 او 15 هللة والله لم اعد اذكر تماما) ... خاف الشيخ ان يسأله الله لما استخدم هذا المبلغ في اطعام شخص لم يكن ليبقى حياً ... وعندما خرج من المركز وجد الطفل وقع على الارض وامه تبكي الى جانبه وزاد تأثر الشيخ ... وو وجد الحل في ان يطعمه ويدفع المبلغ من جيبه لمدة سنة كاملة ..... وبعد مرور 4 سنوات ارسل له الطفل صورته واخبره في رسالة بأنه ختم القرآن الكريم وهو كان منذ 4 سنوات لا يتقن حتى العربية .... تمنيت لو انني املك الصورة لوضعتها لكم ... والله شيء يجعلنا نذوب خجلاً الولد يجلس تحت شجرة على الارض حتى صفوف ما عندهم ولاااا مصاحف يحفظ من لوحة خشبية طويلة كتبت عليها الايات .
اللهم استعملنا في خدمة ونصرة دينك يا رب ... واجعلنا على خطى هؤلاء العظماء .

وان كان الشيخ قد اصبح في ذمة الله فارحمه واحسن عزاء اهله واجعله في اعلى علللين
وان كان مريضاً فيا رب اشفه بشفائك وعافه بمعافاتك ببركة ما قام به من عمل صالح .


الف شكر يا اوكاليبتوس على الموضوع الرائع جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
وبما انك من نفس البلد فانت الادرى بوضعه فهلا اخبرتنا اذا كانت اشاعات وفاته صحيحة ام انه في طور الشفاء
مشكورة حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 08:25 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229288
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشيخه عهود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشيخه عهود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اوكاليبتوس المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

صدقـتِ والله
فاننا نقف خجلين بانفسنا امام ماقام به من أعمال
لله دره هذا الشيخ وهذا الداعيه العظيم
اسال الله ان يطيل في عمره ويجعلنا نحذو حذوووه
عندما قرات ماقام به تسائلت بيني وبين نفسي
ماذا قدمنا نحن...لهذا الدين العظيم؟؟؟
نسال الله ان يرحمنا برحمته ويعفو عن خطايانا التي لاتعد ولاتحصى ...

شكرا لك بحجم السماء ياغاليه ووفقك المولى لخيري الدنيا والاخره ..

 
 

 

عرض البوم صور الشيخه عهود   رد مع اقتباس
قديم 12-01-12, 03:06 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اوكاليبتوس المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

علمن من صفحة الشيخ عبد الرحمن على الفيسبوك انه في غيبوبة وحالته لا زالت سيئة
الله اشفه بشفائك وعافه بمعافاتك يا رب

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 13-01-12, 07:37 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فارسة الزمن الجميل



البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148221
المشاركات: 5,460
الجنس أنثى
معدل التقييم: اوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييماوكاليبتوس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1235

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اوكاليبتوس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اوكاليبتوس المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO مشاهدة المشاركة
  
ما شاء الله تبارك الله
الحقيقة انه رجل ب آمة .... 7 مليون ونصف شخص اسلمو على يديه ... والله نقف خجلين بأنفسنا امام عظمة هذه الشخصية ....
سمعته يروي العديد من القصص التي تأثرت بها ... بعضها اضحكني والاخر ابكاني ... وبعضها جعلني اقف عاجزة عن التعبير .......
سمعته يروي مرة عن زيارته الى ليبيا وكيف ان الحكومة وظفت طائرة خاصة لتتبعه بحجة الامن ... فذهب الى مسؤوول المخابرات وقال له : انت تريد ان تعرف معلومات عن الاشخاص الذين اقابلهم , انا اقسم لك بالله العظيم ان اخبرك كل شيء بصدق وامانة عن اي شخص اقابله واعطيني تلك الاموال التي تصرفونها على متابعتي لاضعها في العمل الخيري .
سمعته مرة يحكي عن لقائه بوفد دبلوماسي جاء الكويت من احد الدول الافريقية ... وكيف فاجئه احدهم بعناقه له وقال الا تذكرني ؟؟؟ انا فلان وقد كنت واحداً من الايتام الذين ساعدتهم واصبحت الان سفير دولتي .
والقصة التي ابكتني وبشدة ... عندما حكى لنا كيف كان يحاول انقاذ الناس في مجاعة في افريقيا وجاء طفل وكان في حالة يرثى لها وبعد ان فحصه الدكتور السميط وجد انه طبياً ليس لديه فرصة ليعيش ... قال : انا كنت متأثر عليه جداً وكنت على وشك البكاء ولكن خفت ان يحاسبني الله اذا اطعمته بالمبلغ (الذي كان 17 او 15 هللة والله لم اعد اذكر تماما) ... خاف الشيخ ان يسأله الله لما استخدم هذا المبلغ في اطعام شخص لم يكن ليبقى حياً ... وعندما خرج من المركز وجد الطفل وقع على الارض وامه تبكي الى جانبه وزاد تأثر الشيخ ... وو وجد الحل في ان يطعمه ويدفع المبلغ من جيبه لمدة سنة كاملة ..... وبعد مرور 4 سنوات ارسل له الطفل صورته واخبره في رسالة بأنه ختم القرآن الكريم وهو كان منذ 4 سنوات لا يتقن حتى العربية .... تمنيت لو انني املك الصورة لوضعتها لكم ... والله شيء يجعلنا نذوب خجلاً الولد يجلس تحت شجرة على الارض حتى صفوف ما عندهم ولاااا مصاحف يحفظ من لوحة خشبية طويلة كتبت عليها الايات .
اللهم استعملنا في خدمة ونصرة دينك يا رب ... واجعلنا على خطى هؤلاء العظماء .

وان كان الشيخ قد اصبح في ذمة الله فارحمه واحسن عزاء اهله واجعله في اعلى علللين
وان كان مريضاً فيا رب اشفه بشفائك وعافه بمعافاتك ببركة ما قام به من عمل صالح .


الف شكر يا اوكاليبتوس على الموضوع الرائع جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
وبما انك من نفس البلد فانت الادرى بوضعه فهلا اخبرتنا اذا كانت اشاعات وفاته صحيحة ام انه في طور الشفاء
مشكورة حبيبتي


اهلييييييييين رفدو

والله ما ادري شقول لان الكلمات ابد ما راح توفي هالانسان قدره
ما كان متصدر الصحف ليل نهار ويمكن كل خمس سنين مره تشوفينه
لكن طلته تجي امل وتحفيز للبلدان الي تكون في ماساة المجاعه وامل لنا
احنا بان لا نكتب من الغافلين والمتناسيين احزان اخوانهم فالدين وفالانسانيه
والله لو شفتي اختي وهي تسمع الخبر تقولين سامعته باعز قريب تبكي متاثره
وما الومها لان في زحمة الدنيا وقسوتها كان وجود امثاله طمانينه وخير وبركه
الله يجعلنا ممن اقترب من مداه في عمل الخير
ونسال اللع جلت قدرته ان يمن عليه بالشفاء والعافيه اللهم امييييين

 
 

 

عرض البوم صور اوكاليبتوس   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مياه, دعونا, ربما, نقترب
facebook




جديد مواضيع قسم التاريخ والاساطير
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية