المنتدى :
الارشيف
للرومنسين فقط
استعمرتني بطغيان حنانك وحبك
"]جرحها فجمعت شتات جراحها ولملمت دموعها وخباتهم في حقيبة قلبها ومضت بعيدا.مرت الايام ثقيلة متثاقله وكل مافيها يصرخ مناديا له طالبا طوق النجاة حتى سجادة صلاتها اوشكت على ان تنطق باسمه وهي التي صاحبتهاابتهالاتها الى الله في كل ليله
وفجاه
يرن هاتفها لترى رسالة من رقمه,انا متعب ..مريض..اريدرؤيتك ..ولو لدقائق ارجوووك
وبحركه لا اراديه ضغطت زر الاتصال متناسية ذلك الجرح العميق
"الو انت بخير ...كيف انت...من يهتم بك
سالتهبقلب يرتجف حبا ويتزلزل خوفاعليه كانت اسئلتها متتاليه وكثيره
رد قائلا :
حين ارااااك ساخبرك
سكتت ثم قالت: حسناا اراك اليوم
تجملت وتعطرت بارقى عطورها واسدلت خصل شعرها
كم اصبحت جميلة بذلك اليوم
ايعقل ان القلب السعيد يجملنا هكذا.....ايعقل ان الحب والحبيب يصنعان ماتعجز عنه عمليات ومساحيق التجميل
هناااااااااك
لبس هو اجمل ثيابه,وتعطر بعطرها الذي تحبه وتعشقه واخذ ورده جوريه حمراء.ذهب مسرعا وهاهو الشوق الذي كان بالماضي يقتله يحيه الان من جديد .
جلس على كرسي قريب من البحر ..جلس يرتب الكلمات والجمل والمفردات باحثا عن اروع عبارات الحنين واقوى اشعار الحب
واذابها تاتي بخطوات خجوله مرتدية فستانا احمر كالورده التي بيده
نظرت اليه وقالت:الست مريضا...؟
ضحك بخجل وقال:لست مريضا جسديا,ولكنني مريض بالشتياق ..والشوق مؤلم
اقتربت منه وهي تتحسس تفاصيل وجهه :كنت اعلم انك بخير وانك تدعي المرض.زلكنني اتيت..اتعلم لما..لانني كنت انتظر ان تكذب علي لاصدقك.فالمشكله ليست فيك ابدا.المشكله هي انا
احبك رغم كل شي
نزلت دمعه من عينيه ..ورجفت يداه
مسحت بيديها دمعته وقالت:لاتبكي حبيبي...دموعك توجعني...
قبل جبينهاقائلا....اتعلمين استعمرتني بطغيان حنانك وحبك وكنت اقوى من اسلحتي وقسوتي
ردت عليه مازحه:اتعلم...انك لست مريض ولكنك المرض بذاته..انت مرضي العضال...فكيف اشفى منه بربك
حينها ضمها لقلبه وقال:ان شفيتي انت من المرض ساموت انااا
|