كاتب الموضوع :
arewa
المنتدى :
الارشيف
الفصل الاول
المواجهة المرة
ثمة سيدة شابة تريد ان تراك ، يا سيدة ريوردان
كانت مدبرة المنزل قد دخلت من الباب الزجاجي في الجهة الخلفية للمنزل و وقفت تنضر إلى راشيل
هبت راشيل واقفة.لم تكن في مزاج حسن .كما لا ترتدي ملابس لائقة للاستقبال الزائرين.و هي لا تعرف هده الزائرة و إلا لعرفتها مدبرة المنزل .إنها اما من زبائن جاك و اما جامعة تبرعات.و في كلا الحالتين .ما اللذي منع مدبرة المنزل السيدة غريدي من التعامل معها بنفسها؟
سالتها معتبرة المرأة من زبائن جاك
الم تخبرها ان السيد ريوردان ليس هنا ؟
كان جاك نادرا ما يلتزم باي من القواعد التي تعلمت هي ان تتبعها.و اجابت السيدة غريدي ,لم تشا ان ترى السيد ر ريوردان طلبت ان تكلمك قالت إن إسمها كارين جونسون ،ويبدو أنها تظنك تعريفينها
عندئد شحب وجه السيدة ريوردان ،
وتملكها على الفور شعور بالدوار الغتيان و كادت تفقد توازنها لولا التعريشة الخشبية التي تمسكت بها .وكانت السيدة غريدي تعرفا إلى حد جعلها تلحظ شحوبها المفاجئ فأسرعت تعبر أرض الفناء لتمسك بذراعها تطمئنها .ما كان ينغي أن تجلسي في هده الطقس الحارة من دون قبعة تعالي الى الداخل وسأحضر لك كوبا من الشاي المثلج
فقالت راشل و هي تشعر بشئ من اللون يعود الى وجهها انا بخير خدي الانسة جونسون الى غرفةالجلوس ريثما اغسل يدي فقالت مدبرة المنزل ،بألفةمن أمضى في هاد البيت وقتا طويلا ..هل هاداتصرف حكيم ؟ يمكنني ان أخبر الزائرة أنك غير موجودة و ستأتي في يوم أخر
تملك راشيل الإغراء بأن تقبل ،لكن تجنب اللقاء لن ينهي المسألة .ما من شئ سيتغير ، لقد اذهلتها جرأة المرأة بقدومها إلى هنا هل جعلها جاك تفعل هاذا ؟لكن شك تملك راشيل .فعلى رغم من أخطاء جاك، الاانه ليس قاسيا إلى هادا الحد.وقالت بحزم ..خديها غرفة الاستقبال و لن أتأخر ،و يمكنك ان تقدمي الشاي إلينا معا .
لكنها لم تكن واثقة من أن بامكانها أن تبتلع شيئا بحضور كارين جونسون
صعدت الى الطابق العلوي مستخدمة السلم الخلفي و من تم توجهت الى غرفتها. و بالرغم مما قالته للسيدة غريدي الا انها ما زالت تشعر بشئ من عدم الثبات حين تمشي . و لهذا دخلت الحمام و غسلت و جهها بالماء البارد .
جمال ما يحيط بها هدآ اعصابها . هذا الجناح المكون من غرفة جلوس و غرفة نوم و حمام كان لها وحدها . و رغم ان هدا اسراف اكثر مما كانت تريد . الا انها لا تنكر انه يهدئ من اعصابها المنهكة .
فكرت غير مصدقة في تلك المراة التي بلغت بها الوقاحة حد القدوم الى هنا.و تسائلت عن سبب قدومها . و ماذا ستقولان لبعضهما البعض . انها عشيقة جاك . و راشيل زوجته . من المؤكد انه سيعلم بم ستقوله لها .
نظرت الى صورتها في المراة و اجفلت وهي ترى الصدمة التي تشعر بها قد ارتسمت على وجهها فبدت اشبه بارنب فوجئ باضواء سيارة . و اخدت تفكر بتعاسة في طريقة تتجنب بها هده المقابلة التي لا مناص منها.
لكن هدا لن ينفع . و هي لا تستطيع ان تسمح لهذه المراة بان تاتي الى بيتها لترهبها ...
انها السيدة هنا و ليس كارين جونسون .و لو ان لديها عقلا . لطردت هده المراة حتى من دون ان تسمع ما تريد ان تقوله .
لاكن هده الفكرة جاءت متاخرة . للان كارين جونسون اصبحت في غرفة استقبالها الان تحتسي الشاي . ولا يمكنها ان تدعها تنتصر . و يجب الا تدعها تنتظر عليها الا تمنح المراة سببا يجعلها تعتقد بانها اجبن من ان تواجه عشيقة زوجها .
اخدت نفسا عميقا ثم تفحصت مظهرها بعين ناقضة . كان اليوم حارا للغاية و للانها لم تكن تتوقع زائرين ارتدت سروالا قصيرا شاحب الخضرة و بلوزة حريرية فيروزية اللون فضفاضة و من دون كمين ما كشف عن احمرار باهت على دراعيها.
هل عليها ان تغير ملابسها؟ هل عليها ان تزين وجهها قبل ان تواجه ضيفتها ؟واخيرا قررت وضع القليل من ظل العيون ومن اللون البني اللامع على شفتيها لتبرز شعره الباهت .
عادت تتفحص مضهرها ثم بدا عليها الرضى .على اي حال .لقد تاخرت بما يكفي .وهي لاتريد ان تظنها كرين تبالغ في التانق من اجلها .تنفست مرة اخرة بعمق .ثم نظرت الى الغرفة الانيقة لتمنح نفسها الثقة .لكن شعورا بالضيق تملكها اد ادركت انه مهما حدث بينها و بين هذه المراة ما من شئ سيعود كما كان من قبل .
كانت كارين تجلس على اريكة مخملية بجانب المدفآ في غرفة الاستقبال .انها شقة اخرة انيقة حيت النوافد مفتوحة على الحديقة .
ورغم ان المكان يحتوي على جهاز تكيف جيد الا ان راشيل تفضل الهواء النقي .و عندما تكون وحدها في البيت .تفتح النوافد كلها .
ترددت راشيل على العتبة .اد شعرت و الاول مرة بنقص في تقثها بنفسها كمضيفة. بدت لها كارين غاية في الاسترخاء و كانها في بيتها .اي غريب قد يرهما سيسئ الفهم اذا سيظن ان كارين هي صاحبة البيت .بينما راشيل هي الدخيلة .
و خلافا لراشيل .كانت كارين ترتدي ملابس رسمية جدا بنسبة ليوم حار كهذا .هي عبارة عن طقم بتنورة قصيرة ذي لون وردي باهت يكشف عن ساقيها و حداء خفيف عالي الكعبين .
بدت واتقة من نفسها ما جعل الضيق يتملك راشيل انها انيقة محنكة .واثقة من قدرتها على استمالة الرجل .كما كانت حمراء الشعر رغم تشكيك راشيل في ان يكون اللون طبيعيا اكثر من تلك الابتسامة التي ارتسمت عللى شفتي المراة عندما رات راشيل على العتبة .
وقفت على الفور .و بالرغم من التاثير الفوري الدي خلفته على راشيل .لاحضت في مظهرها توترا وهي تقف متشبتة بحقيبة يدها بيديها الاثنين .لم تكن بطول راشيل لكنها مثيرة .و صدرها ممتلئ .
في البداية لم تنطق باي كلمة بل وقفت تنظر الى راشيل .منتظرة منها ان تبدا الكلام .ارادت راشيل ان تصيح بها تسالها عما جاء بها الى هنا ....لكنها رات في دلك عملا صبيانيا .فدخلت الغرفة قالت بنبرة ظنتها مثيرة للاعجاب (اظنك الانسة جنونسون؟) وتابعت تقول و كانها لم تر صورة لها مع جاك (اذا كنت تبحثين عن زوجي .فاسفة لانه ليس هنا )
قالت و قد استعادت ثقتها بنفسها .ومن دون ان تظهر ما اذا لاحضت ان راشيل تعرفت اليها بسهولة (اعرف هدا يا سيدة ريوردان .انه في البرستول يوقع على العقد المتعلق بالتطور الجديد للتسوق).
خطر لراشيل التي حاولت اظهار عدم الاكترات انها تعرف برنامج عمله .لا شك ان جاك يعلمها دوما بتحركاته. و قالت بعفوية رغم ان جاك نادر ما يخبرها بتحركاته هده الايام ..(هذا صحيح ما يجعلني اتساءل عن سبب مجيئك الى هنا .اظن ان لدينا ما نقوله لبعضنا البعض.)
-بل لدينا .لم لا نجلس معا على الاريكة .يا سيدة ريدوردان ؟ما علي ان اقوله لك قد يسبب لك بعض الانزعاج .
تساءلت راشيل بصمت كم سيكلفها استبدال هده الارائك....
الاف الدولارات و لكن عدم رغبتها في تدكر هدا المشهد لاحقا سيستحق دفع دلك المبلغ .وقالت املة ان تفهم المراة هده الاشارة و تختصر كلامها و تذهب (سابقى واقفة)
_كما تشائين
و هزت كارين كتفيها.لكن قبل ان تنطق دخلت مدبرة المنزل بصنية عليها كاسان مستطيلان انه ابريق مليء بشاي مثلج .و تدكرت راشيل ما طلبته من مدبرة المنزل .و ندمت على ذلك لكن الوقت فات على تغير رايها.
سالتها مدبرة المنزل (اتريدين شيئا اخر)
-لا شكرا
فقالت مدبرة المنزل بدهاء (حسنا .اجلسي و خدي اللامور بهدوء ما زال الضعف باديا عليك .هل انت واثقة من انك بحالة حسنة)
-انا بخير .يا سيدة غرايدي اذا احتجتك ساناديك .اخر ما تريده راشيل هو ان تظن كارين جونسون ان حضورها سبب لها المرض .و اتبعت كلاماها بنظرة ذات معنى لي مدبرة المنزل فرفعت حاجبيها لكنها لم تجادلها .وبعد ذهابها اشارت راشيل الى الصنية قائلة (تفضلي .لا بد انك تشعرين بالحر ارجو الا تكوني قد ارتديت طقمك هاذا من اجلي)
تملك راشيل سرور خبيت و هي ترى اجفال كارين لقولها هذا وفكرت في انها تستحق اكتر من هذا لحضورها الى هنا .ما الذي تريده ؟الا يكفيها ان تعاشير زوجها جاك .
و اخيرا قالت كارين (انا ارتدي الملابس رسمية للمناسبان الهامة .الا تظنين ذلك؟خصوصا ادا شئت ان تسري رجل)
ردت راشيل بحدة (انا البس لاسرة نفسي)
لم تكن صادقة تماما لكنها اعتادت ذلك مند دخل جاك حياتها و دمرها.
قالت كارين وهي تسكب لنفسها كاسا من الشاي (هدا ما اراه)
وتمنت راشيل لو تسكب لنفسها كاسا هي ايضا .لكنها خافت ان ترتعش يدها حين تفعل هدا فيفتضح امرها لا من الافضل ان تبقى حيت هي الى ان تذهب المراة.
كم هو لذيذ.
سواء لاحظت الزائرة تردد راشيل ام لم تفعل فقد اكملت (هل انت واثقة من انك لم تغيري رايك.يا سيدة ريدوارن؟انا واثقة من انك تشعرين بالحر مثلي تماما)انتقلت راشيل لتقف بجانب الاريكة المقابلة و اراحت يدها على الوسادة بخفة و هي تقول بهدوء (لاباس .لماذا لا تتحدثين .يا انسة جونسون ؟اذا كان هدفك هو ان تصدميني بوجودك.فانت تضيعين وقتك كما ترين)
اعادت كارين كاسها الى الصنية ثم شبكت يديها في حجرها و نظرت بحقد (انت تظنين نفسك امنة اليس كذالك يا راشيل؟)
و تابعت تقول ساخرة مظهرة انها لا تشعر برهبة ازاءها (انني اتساءل عما سيكون عليه شعورك حين تعلمين انني حامل بطفل جاك)
شعرت راشيل بطعنة في احشائها وحاولت جاهدة الا تصرخ الما للعذاب الذي شعرت به لا يمكن ان يكون هذا صحيح .
لا بد ان هذه المراة كادبة .. على اي حال .بعد العداب كله الدي عانته و هي تحاول ان تمنح جاك الطفل الدي يريده لابد انه اكثر عطفا من ان يجعل عشيقته تحمل.
لاحضت ان كارين تراقبها بدهاء و احست بالغريزة بان هده المراة كانت تعلم انه اجهضت ثلاث مرات هل اخبرها جاك ؟ربما فعل دلك رغم ان راشيل فضلت ان تعتقد بان موظفة في مكتبه هي التي فعلت دلك
لكن دلك لم يكن سرا .ففي البداية اظهر جاك تلهفا لان يعلن للعالم كله انه سيصبح ابا لكنه و بعد ان فقدت طفلين اختار ان يحتفظ بحملها التالي سرا .و كان هدا حسنا لانها فقدت دلك الحمل ايضا .
لكن هذه اللحظة ليست مناسبة للتفكير في امور كهده فيما عينا كارين على وجهيها تراقبان اي دليل على الضعف .كانت راشيل تعرف كيف تخفي شعورها الحقيقي الى حين خروج هده المراة.
لكنها لم تستطيع ان تمتنع عن ان تلقى بنفسها على الاريكة .لم تكن سقاها من القوة بحيت تحملانها في هده اللحظة .و كل ما املته هو الا يبدو عليا الذعر الذي تشعر به
كانت تعلم انها شاحبة اللون .لكنها لم تستطع منع دلك عليها ان ترغم ملامحها المتجمدة على الكلام لكن .و قبل ان تستطيع ان تتكلم مالت كارين الى الامام و سكبت بعض الشاي المثلج في كاس اخرى ثم قدمتها لها (تفضلي)
و رغم ان هذا العمل كان مهدبا الا ان راشيل ادركت انه لايعكس اي عطف حقيقي .
تمتمت و هي تكاد ان تختنق بالكلمات (لا....شكرا)
هزت كارين كتفيها و هي تعيد الكاس الى الصنية قائلة بعدم اهتمام (كما تشائين)
ثم رفعت حاجبها و سالت (والان ماذا ستفعلين بالنسبة لهذا الامر؟)
حدقت راشيل فيها غير مصدقة مدركة ان ليس لديها فكرة عما عليها ان تقوله.ليس لديها طاقة كافية لتوجيه اي اسئلة
و الحقيقة انها لم تشا ان تعرف الاجوبة عن اسئلتها .من الواضح ان حمل كارين ثبت والا لما جاءت الى هنا لكن لو علم جاك بالامر لاخبرها ام اندرها ؟اه ربما لا يا الهي ....لاتظن ان بامكانها مواجهة دلك.
بللت شفتيها و قالت (ماذا سافعل بالنسبة لهدا الامر؟لا اظنني فهمت هدا السؤال .لاانوي القيام باي شئ يا انسة جونسون .كما ان ليس لدي سوى كلمتك في هذا الشان. ومن المؤكد ان مواجهة ذلك راجعة اليك.بالطريقة التي تختارينها)
انتصبت كارين واقفة و قالت بغضب (اه كلا لا يمكن ان تتهربي من دلك .يا سيدة ريوردان انا لم احضر الى هنا لكي اطرد و كانني متسولة)
ارتفعت الهستريا في حنجرتها لكنها قومتها لم تكن هذه قضية هزل .و لم تكن هده المرة الاولى التي تتمنى فيها لو ان امها مازلت حية
لكنها لم تكن حية .فقد ماتت مند عشرة اعوام و لن يساعدها احد الان سوى نفسها و عندما رات كارين تهم بالقيام بهجوم اخر قالت لها بحزم (انا اسفة لشعورك هدا يا انسة جونسون و لكن ليس بامكاني ان افعل شئا)
حملقت كارين فيها و قالت (يا لجهنم يمكنك ان تبدئي بمنح جاك الطلاق ام انك من الانانية بحث تحرمنه من ان يكون له ولد؟)
ظنت راشيل ان هده المراة لن تقول الان ما يؤلمها اكثر مما المها كلامها سابقا ....لكنها كانت مخطئة .و تابعت كارين تقول ناودراء (يجب ان تعلمي انه لم يتزوجك الا ليحصل على شركة والدك . النساء امثالك يشعرنني بالغتيان .فقد وجدت طوال حياتك من يحميك و يرعاك و يتاكد من ان اللاميرة الصغيرة لم تلوث يديها باي عمل مهما كان تافها )
هدا ليس صحيحا
بالرغم من تصميمها على الا تتورط بجدل مع هده المراة .الا انها اضطرت للدفاع عن بفسها عندما تزوجت جاك كانت قد تركت لتوها كلية الفنون من دون ان تبحت عن عمل لكنها سبق ووضعت بعض الافكار و سلمتها للناشرين لدراسة و عندما اكتشفت انها حامل .كانت تعمل على اول محاولة لها في الرسوم التوضحية على اي حال لم يكن هدا مهما لانها تجهلتها و هي تتابع بالازدراء نفسه (لاادري لمادا تزوجت جاك او بلاحرى انا ادري .فبالاضافة الى وسامته غير العادية لا بد انك كنت تعلمين انه لا يحبك .اعني انه رجل حقيقي و ليس واحدا من فتية المدارس الذين اعتدت عليهم جاك ليس ناعما ورقيقا وهو بحاجة الى امراة حقيقية مثلي انا)
احقا
استطاعت راشيل ان تظهر السام و سرها ان رسم هدا تعبيرا مختلفا على ملامح كارين فاجابت بحدة (نعم ....حقا وهدا هو سبب قدومى لاراك بنفسي .جاك يشعر بالاسف لاجلك كما اظن ولا يريد ان يؤلمك لكن هدا الوضع لا يمكن ان يستمر خصوصا الان وانا سانجب له طفلا)
انتصبت راشيل واقفة ما زالت تشعر بعدم التوازن و كان لاعلاقة بما يحدث لها وانما هي مجرد شاهدة لكنها لم تستطع ان تسمح لها بالاستمرار ادا شاءت الحفاظ على مظهرها الخارجي من احترام النفس فهدا بيتها هي وجاك .....
وهي لا تستطيع ان تسمح لهده المراة بان تجعلها ضحية في بيتها الخاص.
اظن انه من الافضل ان تخرجي يا انسة جونسون و ستوصلك مدبرة المنزل الى الباب . و الا تاتي الي هنا مرة اخرى
فجئت كارين بالنبرة المتسلطة التي بدت في صوتها بينما كانت تعبر الغرفة وتقرع الجرس تستدعي مدبرة المنزل
تقدمت كارين نحوها خطوة بشكل عدواني (لايمكن ان تعامليني بهدا الشكل)
بل اظن ان بامكاني دلك
استمد صوت راشيل مزيدا من الثقة من الاطضراب عدوتها فتابعت قائلة (انت غير مرغوب فيك هنا ياانسة جونسون .اشكريني للانني لم استدعي الشرطة للاقائك خارجا )
ما كنت لتجرؤي؟
ونظرت الى راشيل بعنفو كانها تريد ان تتاكد مما ادا كانت تعني ما تقول تم ضحكت بازدراء(تصوري ما ستقوله الصحافة عنك من انك تضايقين خليلة زوجك .لا انك مخادعة يا سيدة ريودران و لعلك ترتعشين الان خوفا من ان اذهب الى الصحافة بنفسي)
قالت بصوت مرتجف (اخرجي من هنا)
لاكن عزيمتها لم تهن و بما انها اطول من غريمتها انحنت فوقها تخيفها صارخة بان تخرج قبل ان تلقي بها خارجا بنفسها. و رغم ان كارين استعادت مظهر التحدي . الا انها توجهت نحو الباب كارهة و هي تقول (انت لم تسمعيني حتى النهاية انتظري حتى اخبر جاك بطريقة معاملتك لي .لن تكوني بنصف هدا الغرور حين ذاك)
اه ... انا من سيخبر جاك عن زيارتك . نعم سيسره ان يسمع رايك في سلوكه
مادا تعنين ؟
بان الحدر على كارين فابتسمت راشيل ساخرة (انا متلهفة الى ان اخبره انك قلت انه تزوجني فقط ليحصل على الشركة. و كانك تعنين انه ما كان لينجح وحده)
انت مخيفة
في الواقع ابتدات راشيل تستمتع بشكل شائن وهي تجيب(انا؟ ماذا حدث يا انسة جونسون ؟ هل بدات تدركين انك تحدت اكثر مما ينبغي ؟)
تملك كارين الانزعاج (لا.لا يهمني ما تقولين سانجب طفلا من جاك قد تحصلين على بعض النقاط الايجابية يا سيدة ريوردان لكنني املك الاوراق الرابحة )
غرزت راشيل اضافرها في راحتيها و قالت (واحدة منها)
وعندما التفتت كارين اليها غير مصدقة . اضافت راشيل (الم يخبرك ؟ انا ايضا حامل )
نهاية الفصل الاول
قراءة ممتعة للجميع
|