لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


دموع الورد _439_آن ميثر _روايات احلام الجديدة

الملخص كان عليها أن تمنحه مايريده حقا.. تمنحه طفلا كان جاك ريوردان بالغ الروعة ورجلا حقيقيا فلا عجب أن ترغب به النساء ولكن هل هو من القوة بحيث يقاومهن. كانت

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-11, 05:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45653
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: arewa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arewa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي دموع الورد _439_آن ميثر _روايات احلام الجديدة

 

الملخص
كان عليها أن تمنحه مايريده حقا.. تمنحه طفلا
كان جاك ريوردان بالغ الروعة ورجلا حقيقيا فلا عجب أن ترغب به النساء ولكن هل هو من
القوة بحيث يقاومهن.
كانت راشيل تخاف على زوجها.فقد ازداد ابتعادهماعن بعضهما البعض منذ فشلت في منحه طفلا .
ولكن الرجل الحقيقي بحاجة إلى امرأة حقيقية , وهذا ما كان على راشيل أن تكونه إذا أرادت استعادة جاك . ستحاول الصبرعليه وإغراؤه أن تجعله يحبها بالطريقة الوحيدة التي يعرفها. وربما . هذه المرة..ستحمل بالطفل الذي يريده.

 
 

 

عرض البوم صور arewa  

قديم 09-12-11, 05:49 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45653
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: arewa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arewa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : arewa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الاول
المواجهة المرة




ثمة سيدة شابة تريد ان تراك ، يا سيدة ريوردان
كانت مدبرة المنزل قد دخلت من الباب الزجاجي في الجهة الخلفية للمنزل و وقفت تنضر إلى راشيل
هبت راشيل واقفة.لم تكن في مزاج حسن .كما لا ترتدي ملابس لائقة للاستقبال الزائرين.و هي لا تعرف هده الزائرة و إلا لعرفتها مدبرة المنزل .إنها اما من زبائن جاك و اما جامعة تبرعات.و في كلا الحالتين .ما اللذي منع مدبرة المنزل السيدة غريدي من التعامل معها بنفسها؟
سالتها معتبرة المرأة من زبائن جاك
الم تخبرها ان السيد ريوردان ليس هنا ؟
كان جاك نادرا ما يلتزم باي من القواعد التي تعلمت هي ان تتبعها.و اجابت السيدة غريدي ,لم تشا ان ترى السيد ر ريوردان طلبت ان تكلمك قالت إن إسمها كارين جونسون ،ويبدو أنها تظنك تعريفينها
عندئد شحب وجه السيدة ريوردان ،

وتملكها على الفور شعور بالدوار الغتيان و كادت تفقد توازنها لولا التعريشة الخشبية التي تمسكت بها .وكانت السيدة غريدي تعرفا إلى حد جعلها تلحظ شحوبها المفاجئ فأسرعت تعبر أرض الفناء لتمسك بذراعها تطمئنها .ما كان ينغي أن تجلسي في هده الطقس الحارة من دون قبعة تعالي الى الداخل وسأحضر لك كوبا من الشاي المثلج
فقالت راشل و هي تشعر بشئ من اللون يعود الى وجهها انا بخير خدي الانسة جونسون الى غرفةالجلوس ريثما اغسل يدي فقالت مدبرة المنزل ،بألفةمن أمضى في هاد البيت وقتا طويلا ..هل هاداتصرف حكيم ؟ يمكنني ان أخبر الزائرة أنك غير موجودة و ستأتي في يوم أخر
تملك راشيل الإغراء بأن تقبل ،لكن تجنب اللقاء لن ينهي المسألة .ما من شئ سيتغير ، لقد اذهلتها جرأة المرأة بقدومها إلى هنا هل جعلها جاك تفعل هاذا ؟لكن شك تملك راشيل .فعلى رغم من أخطاء جاك، الاانه ليس قاسيا إلى هادا الحد.وقالت بحزم ..خديها غرفة الاستقبال و لن أتأخر ،و يمكنك ان تقدمي الشاي إلينا معا .
لكنها لم تكن واثقة من أن بامكانها أن تبتلع شيئا بحضور كارين جونسون

صعدت الى الطابق العلوي مستخدمة السلم الخلفي و من تم توجهت الى غرفتها. و بالرغم مما قالته للسيدة غريدي الا انها ما زالت تشعر بشئ من عدم الثبات حين تمشي . و لهذا دخلت الحمام و غسلت و جهها بالماء البارد .
جمال ما يحيط بها هدآ اعصابها . هذا الجناح المكون من غرفة جلوس و غرفة نوم و حمام كان لها وحدها . و رغم ان هدا اسراف اكثر مما كانت تريد . الا انها لا تنكر انه يهدئ من اعصابها المنهكة .
فكرت غير مصدقة في تلك المراة التي بلغت بها الوقاحة حد القدوم الى هنا.و تسائلت عن سبب قدومها . و ماذا ستقولان لبعضهما البعض . انها عشيقة جاك . و راشيل زوجته . من المؤكد انه سيعلم بم ستقوله لها .
نظرت الى صورتها في المراة و اجفلت وهي ترى الصدمة التي تشعر بها قد ارتسمت على وجهها فبدت اشبه بارنب فوجئ باضواء سيارة . و اخدت تفكر بتعاسة في طريقة تتجنب بها هده المقابلة التي لا مناص منها.
لكن هدا لن ينفع . و هي لا تستطيع ان تسمح لهذه المراة بان تاتي الى بيتها لترهبها ...
انها السيدة هنا و ليس كارين جونسون .و لو ان لديها عقلا . لطردت هده المراة حتى من دون ان تسمع ما تريد ان تقوله .
لاكن هده الفكرة جاءت متاخرة . للان كارين جونسون اصبحت في غرفة استقبالها الان تحتسي الشاي . ولا يمكنها ان تدعها تنتصر . و يجب الا تدعها تنتظر عليها الا تمنح المراة سببا يجعلها تعتقد بانها اجبن من ان تواجه عشيقة زوجها .
اخدت نفسا عميقا ثم تفحصت مظهرها بعين ناقضة . كان اليوم حارا للغاية و للانها لم تكن تتوقع زائرين ارتدت سروالا قصيرا شاحب الخضرة و بلوزة حريرية فيروزية اللون فضفاضة و من دون كمين ما كشف عن احمرار باهت على دراعيها.
هل عليها ان تغير ملابسها؟ هل عليها ان تزين وجهها قبل ان تواجه ضيفتها ؟واخيرا قررت وضع القليل من ظل العيون ومن اللون البني اللامع على شفتيها لتبرز شعره الباهت .
عادت تتفحص مضهرها ثم بدا عليها الرضى .على اي حال .لقد تاخرت بما يكفي .وهي لاتريد ان تظنها كرين تبالغ في التانق من اجلها .تنفست مرة اخرة بعمق .ثم نظرت الى الغرفة الانيقة لتمنح نفسها الثقة .لكن شعورا بالضيق تملكها اد ادركت انه مهما حدث بينها و بين هذه المراة ما من شئ سيعود كما كان من قبل .
كانت كارين تجلس على اريكة مخملية بجانب المدفآ في غرفة الاستقبال .انها شقة اخرة انيقة حيت النوافد مفتوحة على الحديقة .
ورغم ان المكان يحتوي على جهاز تكيف جيد الا ان راشيل تفضل الهواء النقي .و عندما تكون وحدها في البيت .تفتح النوافد كلها .
ترددت راشيل على العتبة .اد شعرت و الاول مرة بنقص في تقثها بنفسها كمضيفة. بدت لها كارين غاية في الاسترخاء و كانها في بيتها .اي غريب قد يرهما سيسئ الفهم اذا سيظن ان كارين هي صاحبة البيت .بينما راشيل هي الدخيلة .
و خلافا لراشيل .كانت كارين ترتدي ملابس رسمية جدا بنسبة ليوم حار كهذا .هي عبارة عن طقم بتنورة قصيرة ذي لون وردي باهت يكشف عن ساقيها و حداء خفيف عالي الكعبين .
بدت واتقة من نفسها ما جعل الضيق يتملك راشيل انها انيقة محنكة .واثقة من قدرتها على استمالة الرجل .كما كانت حمراء الشعر رغم تشكيك راشيل في ان يكون اللون طبيعيا اكثر من تلك الابتسامة التي ارتسمت عللى شفتي المراة عندما رات راشيل على العتبة .
وقفت على الفور .و بالرغم من التاثير الفوري الدي خلفته على راشيل .لاحضت في مظهرها توترا وهي تقف متشبتة بحقيبة يدها بيديها الاثنين .لم تكن بطول راشيل لكنها مثيرة .و صدرها ممتلئ .
في البداية لم تنطق باي كلمة بل وقفت تنظر الى راشيل .منتظرة منها ان تبدا الكلام .ارادت راشيل ان تصيح بها تسالها عما جاء بها الى هنا ....لكنها رات في دلك عملا صبيانيا .فدخلت الغرفة قالت بنبرة ظنتها مثيرة للاعجاب (اظنك الانسة جنونسون؟) وتابعت تقول و كانها لم تر صورة لها مع جاك (اذا كنت تبحثين عن زوجي .فاسفة لانه ليس هنا )
قالت و قد استعادت ثقتها بنفسها .ومن دون ان تظهر ما اذا لاحضت ان راشيل تعرفت اليها بسهولة (اعرف هدا يا سيدة ريوردان .انه في البرستول يوقع على العقد المتعلق بالتطور الجديد للتسوق).

خطر لراشيل التي حاولت اظهار عدم الاكترات انها تعرف برنامج عمله .لا شك ان جاك يعلمها دوما بتحركاته. و قالت بعفوية رغم ان جاك نادر ما يخبرها بتحركاته هده الايام ..(هذا صحيح ما يجعلني اتساءل عن سبب مجيئك الى هنا .اظن ان لدينا ما نقوله لبعضنا البعض.)
-بل لدينا .لم لا نجلس معا على الاريكة .يا سيدة ريدوردان ؟ما علي ان اقوله لك قد يسبب لك بعض الانزعاج .
تساءلت راشيل بصمت كم سيكلفها استبدال هده الارائك....
الاف الدولارات و لكن عدم رغبتها في تدكر هدا المشهد لاحقا سيستحق دفع دلك المبلغ .وقالت املة ان تفهم المراة هده الاشارة و تختصر كلامها و تذهب (سابقى واقفة)
_كما تشائين
و هزت كارين كتفيها.لكن قبل ان تنطق دخلت مدبرة المنزل بصنية عليها كاسان مستطيلان انه ابريق مليء بشاي مثلج .و تدكرت راشيل ما طلبته من مدبرة المنزل .و ندمت على ذلك لكن الوقت فات على تغير رايها.
سالتها مدبرة المنزل (اتريدين شيئا اخر)
-لا شكرا
فقالت مدبرة المنزل بدهاء (حسنا .اجلسي و خدي اللامور بهدوء ما زال الضعف باديا عليك .هل انت واثقة من انك بحالة حسنة)
-انا بخير .يا سيدة غرايدي اذا احتجتك ساناديك .اخر ما تريده راشيل هو ان تظن كارين جونسون ان حضورها سبب لها المرض .و اتبعت كلاماها بنظرة ذات معنى لي مدبرة المنزل فرفعت حاجبيها لكنها لم تجادلها .وبعد ذهابها اشارت راشيل الى الصنية قائلة (تفضلي .لا بد انك تشعرين بالحر ارجو الا تكوني قد ارتديت طقمك هاذا من اجلي)
تملك راشيل سرور خبيت و هي ترى اجفال كارين لقولها هذا وفكرت في انها تستحق اكتر من هذا لحضورها الى هنا .ما الذي تريده ؟الا يكفيها ان تعاشير زوجها جاك .
و اخيرا قالت كارين (انا ارتدي الملابس رسمية للمناسبان الهامة .الا تظنين ذلك؟خصوصا ادا شئت ان تسري رجل)
ردت راشيل بحدة (انا البس لاسرة نفسي)
لم تكن صادقة تماما لكنها اعتادت ذلك مند دخل جاك حياتها و دمرها.
قالت كارين وهي تسكب لنفسها كاسا من الشاي (هدا ما اراه)
وتمنت راشيل لو تسكب لنفسها كاسا هي ايضا .لكنها خافت ان ترتعش يدها حين تفعل هدا فيفتضح امرها لا من الافضل ان تبقى حيت هي الى ان تذهب المراة.
كم هو لذيذ.
سواء لاحظت الزائرة تردد راشيل ام لم تفعل فقد اكملت (هل انت واثقة من انك لم تغيري رايك.يا سيدة ريدوارن؟انا واثقة من انك تشعرين بالحر مثلي تماما)انتقلت راشيل لتقف بجانب الاريكة المقابلة و اراحت يدها على الوسادة بخفة و هي تقول بهدوء (لاباس .لماذا لا تتحدثين .يا انسة جونسون ؟اذا كان هدفك هو ان تصدميني بوجودك.فانت تضيعين وقتك كما ترين)
اعادت كارين كاسها الى الصنية ثم شبكت يديها في حجرها و نظرت بحقد (انت تظنين نفسك امنة اليس كذالك يا راشيل؟)
و تابعت تقول ساخرة مظهرة انها لا تشعر برهبة ازاءها (انني اتساءل عما سيكون عليه شعورك حين تعلمين انني حامل بطفل جاك)

شعرت راشيل بطعنة في احشائها وحاولت جاهدة الا تصرخ الما للعذاب الذي شعرت به لا يمكن ان يكون هذا صحيح .
لا بد ان هذه المراة كادبة .. على اي حال .بعد العداب كله الدي عانته و هي تحاول ان تمنح جاك الطفل الدي يريده لابد انه اكثر عطفا من ان يجعل عشيقته تحمل.
لاحضت ان كارين تراقبها بدهاء و احست بالغريزة بان هده المراة كانت تعلم انه اجهضت ثلاث مرات هل اخبرها جاك ؟ربما فعل دلك رغم ان راشيل فضلت ان تعتقد بان موظفة في مكتبه هي التي فعلت دلك
لكن دلك لم يكن سرا .ففي البداية اظهر جاك تلهفا لان يعلن للعالم كله انه سيصبح ابا لكنه و بعد ان فقدت طفلين اختار ان يحتفظ بحملها التالي سرا .و كان هدا حسنا لانها فقدت دلك الحمل ايضا .
لكن هذه اللحظة ليست مناسبة للتفكير في امور كهده فيما عينا كارين على وجهيها تراقبان اي دليل على الضعف .كانت راشيل تعرف كيف تخفي شعورها الحقيقي الى حين خروج هده المراة.
لكنها لم تستطيع ان تمتنع عن ان تلقى بنفسها على الاريكة .لم تكن سقاها من القوة بحيت تحملانها في هده اللحظة .و كل ما املته هو الا يبدو عليا الذعر الذي تشعر به
كانت تعلم انها شاحبة اللون .لكنها لم تستطع منع دلك عليها ان ترغم ملامحها المتجمدة على الكلام لكن .و قبل ان تستطيع ان تتكلم مالت كارين الى الامام و سكبت بعض الشاي المثلج في كاس اخرى ثم قدمتها لها (تفضلي)
و رغم ان هذا العمل كان مهدبا الا ان راشيل ادركت انه لايعكس اي عطف حقيقي .
تمتمت و هي تكاد ان تختنق بالكلمات (لا....شكرا)
هزت كارين كتفيها و هي تعيد الكاس الى الصنية قائلة بعدم اهتمام (كما تشائين)
ثم رفعت حاجبها و سالت (والان ماذا ستفعلين بالنسبة لهذا الامر؟)
حدقت راشيل فيها غير مصدقة مدركة ان ليس لديها فكرة عما عليها ان تقوله.ليس لديها طاقة كافية لتوجيه اي اسئلة
و الحقيقة انها لم تشا ان تعرف الاجوبة عن اسئلتها .من الواضح ان حمل كارين ثبت والا لما جاءت الى هنا لكن لو علم جاك بالامر لاخبرها ام اندرها ؟اه ربما لا يا الهي ....لاتظن ان بامكانها مواجهة دلك.

بللت شفتيها و قالت (ماذا سافعل بالنسبة لهدا الامر؟لا اظنني فهمت هدا السؤال .لاانوي القيام باي شئ يا انسة جونسون .كما ان ليس لدي سوى كلمتك في هذا الشان. ومن المؤكد ان مواجهة ذلك راجعة اليك.بالطريقة التي تختارينها)
انتصبت كارين واقفة و قالت بغضب (اه كلا لا يمكن ان تتهربي من دلك .يا سيدة ريوردان انا لم احضر الى هنا لكي اطرد و كانني متسولة)
ارتفعت الهستريا في حنجرتها لكنها قومتها لم تكن هذه قضية هزل .و لم تكن هده المرة الاولى التي تتمنى فيها لو ان امها مازلت حية
لكنها لم تكن حية .فقد ماتت مند عشرة اعوام و لن يساعدها احد الان سوى نفسها و عندما رات كارين تهم بالقيام بهجوم اخر قالت لها بحزم (انا اسفة لشعورك هدا يا انسة جونسون و لكن ليس بامكاني ان افعل شئا)
حملقت كارين فيها و قالت (يا لجهنم يمكنك ان تبدئي بمنح جاك الطلاق ام انك من الانانية بحث تحرمنه من ان يكون له ولد؟)
ظنت راشيل ان هده المراة لن تقول الان ما يؤلمها اكثر مما المها كلامها سابقا ....لكنها كانت مخطئة .و تابعت كارين تقول ناودراء (يجب ان تعلمي انه لم يتزوجك الا ليحصل على شركة والدك . النساء امثالك يشعرنني بالغتيان .فقد وجدت طوال حياتك من يحميك و يرعاك و يتاكد من ان اللاميرة الصغيرة لم تلوث يديها باي عمل مهما كان تافها )
هدا ليس صحيحا
بالرغم من تصميمها على الا تتورط بجدل مع هده المراة .الا انها اضطرت للدفاع عن بفسها عندما تزوجت جاك كانت قد تركت لتوها كلية الفنون من دون ان تبحت عن عمل لكنها سبق ووضعت بعض الافكار و سلمتها للناشرين لدراسة و عندما اكتشفت انها حامل .كانت تعمل على اول محاولة لها في الرسوم التوضحية على اي حال لم يكن هدا مهما لانها تجهلتها و هي تتابع بالازدراء نفسه (لاادري لمادا تزوجت جاك او بلاحرى انا ادري .فبالاضافة الى وسامته غير العادية لا بد انك كنت تعلمين انه لا يحبك .اعني انه رجل حقيقي و ليس واحدا من فتية المدارس الذين اعتدت عليهم جاك ليس ناعما ورقيقا وهو بحاجة الى امراة حقيقية مثلي انا)
احقا
استطاعت راشيل ان تظهر السام و سرها ان رسم هدا تعبيرا مختلفا على ملامح كارين فاجابت بحدة (نعم ....حقا وهدا هو سبب قدومى لاراك بنفسي .جاك يشعر بالاسف لاجلك كما اظن ولا يريد ان يؤلمك لكن هدا الوضع لا يمكن ان يستمر خصوصا الان وانا سانجب له طفلا)
انتصبت راشيل واقفة ما زالت تشعر بعدم التوازن و كان لاعلاقة بما يحدث لها وانما هي مجرد شاهدة لكنها لم تستطع ان تسمح لها بالاستمرار ادا شاءت الحفاظ على مظهرها الخارجي من احترام النفس فهدا بيتها هي وجاك .....
وهي لا تستطيع ان تسمح لهده المراة بان تجعلها ضحية في بيتها الخاص.
اظن انه من الافضل ان تخرجي يا انسة جونسون و ستوصلك مدبرة المنزل الى الباب . و الا تاتي الي هنا مرة اخرى
فجئت كارين بالنبرة المتسلطة التي بدت في صوتها بينما كانت تعبر الغرفة وتقرع الجرس تستدعي مدبرة المنزل
تقدمت كارين نحوها خطوة بشكل عدواني (لايمكن ان تعامليني بهدا الشكل)
بل اظن ان بامكاني دلك
استمد صوت راشيل مزيدا من الثقة من الاطضراب عدوتها فتابعت قائلة (انت غير مرغوب فيك هنا ياانسة جونسون .اشكريني للانني لم استدعي الشرطة للاقائك خارجا )
ما كنت لتجرؤي؟
ونظرت الى راشيل بعنفو كانها تريد ان تتاكد مما ادا كانت تعني ما تقول تم ضحكت بازدراء(تصوري ما ستقوله الصحافة عنك من انك تضايقين خليلة زوجك .لا انك مخادعة يا سيدة ريودران و لعلك ترتعشين الان خوفا من ان اذهب الى الصحافة بنفسي)
قالت بصوت مرتجف (اخرجي من هنا)
لاكن عزيمتها لم تهن و بما انها اطول من غريمتها انحنت فوقها تخيفها صارخة بان تخرج قبل ان تلقي بها خارجا بنفسها. و رغم ان كارين استعادت مظهر التحدي . الا انها توجهت نحو الباب كارهة و هي تقول (انت لم تسمعيني حتى النهاية انتظري حتى اخبر جاك بطريقة معاملتك لي .لن تكوني بنصف هدا الغرور حين ذاك)
اه ... انا من سيخبر جاك عن زيارتك . نعم سيسره ان يسمع رايك في سلوكه
مادا تعنين ؟
بان الحدر على كارين فابتسمت راشيل ساخرة (انا متلهفة الى ان اخبره انك قلت انه تزوجني فقط ليحصل على الشركة. و كانك تعنين انه ما كان لينجح وحده)
انت مخيفة
في الواقع ابتدات راشيل تستمتع بشكل شائن وهي تجيب(انا؟ ماذا حدث يا انسة جونسون ؟ هل بدات تدركين انك تحدت اكثر مما ينبغي ؟)
تملك كارين الانزعاج (لا.لا يهمني ما تقولين سانجب طفلا من جاك قد تحصلين على بعض النقاط الايجابية يا سيدة ريوردان لكنني املك الاوراق الرابحة )
غرزت راشيل اضافرها في راحتيها و قالت (واحدة منها)
وعندما التفتت كارين اليها غير مصدقة . اضافت راشيل (الم يخبرك ؟ انا ايضا حامل )

نهاية الفصل الاول





قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور arewa  
قديم 09-12-11, 05:51 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45653
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: arewa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arewa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : arewa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني
هل احلم؟

عندما عاد جاك الى المنزل كان الوقت متاخرا لم يتطلب توقيع لاتفاقية وقتا طويلا لاكنه تناول الغداء مع رئيس بلدية اتبعها بجولة في المدينة... قبل ان يتناول عشاء مبكرا مع مهندس البناء و مساح الاراضي و الاخرين .
كان على جاك ان يجاريهم رغما عنه قبل ان يعتذر بشكل مهذب و يغادر .
لقد سارت الامور على ما يرام . و بدا الكل راضيا بالاثفاقية و شعر جاك بانه قام بواجبه بشكل كافي باعتبار ان مزاجه لم يكن يسمح باي من ذالك مند تحدث الى طبيبه يوم الثلاثاء و هو يجد صعوبة في ان يفهم حياته حتى يجد صعوبة في قضاء بعض الوقت بصحبة راشيل .
في الاشهر الاولى من زواجهما ادرك على الفور ان تمت خطا ما و لكن هذه الاشهر الاخيرة كانت كالجحيم كان يومه سيئا و شهيته معدومة. لقد انهكه ضغط العمل و المسؤوليات الاخرى التي تولاها الان بعد وفاة والد راشيل . فضلا عن تعامله مع كارين جونسون . اصبح يعمل اكثر مما ينبغي حتى ان السيدة غريدي مدبرة المنزل لاحضت دالك لكنها ادكى من ان تتدخل
دخل من البوابة المفتوحة الى البيت الدي بناه بعد زواجه من راشيل مباشرة . فتملكه شعور بالغ بالارتياح كان شاكرا ايضا للظلام الذي غطى التعب الذي يعلم انه يبدو على ملامحه . على اي حال . كان بيته يبعد عن بريستول اكثر من مئة ميل و رغم حبه للقيادة . الا انه تمنى لو انه سمح لسائقه بان يقود السيارة هذه الليلة.لكن اخر شئ يريده هو ان يراود دان الشك في ما يتعلق بصحته . و قد يشعر بان من واجبه ان يخبر ان يخبر راشيل فهو شغوف بزوجة سيده جاك .
كان ثمة اضواء في المنزل رغم ان الساعة تجاوزت الحادية عشرة لابد ان مدبرة المنزل مستيقضة فقد ولت الايام التي كانت تنتظره راشيل فيها طويلا و بدا الاسف على ملامحه فهو يفتقد تلك الاحاديت الطويلة في اخر الليل مع زوجته و الفرص اللتي وفرتها له تلك الاحاديت كي يرى الاحدات اليومية بابعادها الصحيحة نادرا ما يتحدتان عن الشركة هده الايام و مند وفاة والدها منذ عامين لم يعد لديه احد في الاسرة يشاركه مشاكله .
دنب من هذا.؟
لاكن جاك لم يشا ان يفكر في هده الامور الليلة فهو متعب للغاية و مكتئب ايضا و هو يشعر بالغثيان للانه رئيس الشركة (فوكس كونستراكشن) اولا و جاك ريوردان تانيا و بعد ان اوقف السيارة بجانب المدخل خرج منها من دون ان يعبا بادخالها الى المراب و ادا سرقت فليكن هدا لا يهمه كثيرا .
لوى شفتيه ... هده هي الحياة تعطيك كل ما تريده بيد ثم تستعيده باليد الاخرى نعم هدا هو شان القدر معه .
رن هاتفه الخلوي في جيبه فكبح لعنة و اخرجه . انها كارين كما توقع . ضغط الزر و قطع الاتصال يا للجهنم لقد امضت نهار في الاتصال به و الاشهر الثلاثه الماضية ايضاو لا رغبة لديه في الحديث معها الليلة .
اقفل الهاتف تم ادار مفتاحه في القفل بهدوء مدركا ان راشيل نائمة الان من دون شك .كانت تتاخر دوما في النوم و تستيقظ حال دخوله الغرفة . و ان كان هدا لا يعني انهما يتقاسمان غرفة النوم نفسها هده الايام مند فقدت راشيل جنينها الاخير تركته فادرك انها تفضل ان تنام وحدها
كان ثمة اضواء تتالق في الردهة الفسيحة . عاكسة ضوءا ناعما على الارض الخشبية. وبدت اللوحات التي كانا . هو و راشيل . قد اختاراها معا اشبه بضلال على الجدران.
معظم غرف السفلى تؤدي الى الردهة لكن الابواب كانت مغلقة ولا يلوح اي ضوء من تحت اي منهما ادا كانت مدبرة المنزل مستيقظة فستكون في المطبخ و توجه جاك الى هناك لكنه وجد المطبخ مظلما هو ايضا و عندما اشعل النور راى المكان خاليا فتوجه الى الثلاجة عابسا واخرج ابريق الحليب ثم رفعه الى شفتيه.
اخد جرعة ثم مسح فمه بقفا يده واغلق باب الثلاجة وعندما صعد الى الطابق العلوي اخد ابريق الحليب معه ولن تتذمر مدبرة المنزل وهي التي تخبره دوما بان عليه ان يتناول اطعمة مغدية.
لكنه نسي امر مدبرة المنزل عندما اقترب من فسحة السلم في الطابق الاول ادرك تدريجيا ان ثمة ضوء هنا اكثر من الضوؤ الدي اعتادت راشيل ان تتركه له من باب اللياقة شعر بحرار و رائحة غريبة....هل هي رائحة العطر ؟بخور؟ ولاحظ وهج ضوء يتسرب من باب غرفة راشيل المفتوح.
اول ما خطر له هو النار اذ لم يجد سببا اخر لهدا الضوء المتقطع وتسارعت خفقات قلبه و حاول ان يهدء نفسه و نفسه ولكن عبثا ياالهي هل احدى الاتصالات الهاتفية التي رفض تلقيها من هنا؟ .
وضع ابريق الحليب جانبا ثم صعد السلم بسرعة بالغة بالرغم من احتجاجه انتقلت راشيل من غرفة نومهما المشتركة الى احدى غرف الضيوف في الجانب المقابل للمنزل ولهدالم يستطع ان يفكر في سبب اخر له انفتاح بابها . ورغم التوتر المتزايد في صدره كان اكثر قلقا على زوجته منه على صحته.
المشهد الدي طالعه في الغرفة جعل انفاسه تنقطع. نعم. راى نارا و لهيبا . لكنه لهيب عشرات الشموع المعطرة التي صفت في انحاء غرفة النوم . كانت شموعا طويلة نحيلة و قصيرة غليضة . و كانت الحرارة و الرائحة قويتين تديران الراس.
وقف عند الباب واضعا يدا على قلبه الدي تسارعت خفقاته فيما استند بالثانية على جانب الباب استطاع ان يرى من خلال الضباب الخفيف ان الغرفة خالية و كان قوة سحرية اختطفت راشيل تاركة هده الشموع رموزا تحترق في مكانها .
كافح ليلتقط انفاسه و قد استند الى الباب بكل وزنه الان محاولا ان يفهم ما يرى ماذا يعني هذا ؟ لمادا تشعل هذه الشموع كلها ؟ يا الاهي ما الذي يحدث ؟
دس يده في جيبه و اخرج حبوبا اعطاه اياها الطبيب تم وضع واحدة منها في فمه شاعرا بشئ من الارتياح عندما اخدت خفقات قلبه تهدا لعل راشيل عرفت بحالته و هي تحاول ان تقتله و ارتسمت ابتسامة خفيفة على فمه لهدا التهكم الواضح و لكن ما هدا؟
هم بالوقوف عندما فتح باب حمام راشيل فنظر غير مصدق اليها و هي تخرج الى الغرفة حافية القدمين و على ضوء الشموع المعطرة راى عينيها تتحولان اليه و اذا به ينتبه الى انها لا تكثر من الملابس .
بدت له مذهلة كانت تشبه الهة رشيقة طويلة الساقين في ملابسها الداخلية هذه.

يا الهي .
لم يستطع ان يتحكم في نفسه . و حولت راشيل اليه عينين بريئتين.ثم قالت برقة و كانها راته لتوها (اه. جاك كنت في انتظارك ).
شعر جاك و كانه مات و ذهب الى الجنة . لابد ان قفزه على السلم هو ما فعل به هذا .و ها هو دا يستمتع بحياة خيالية في مكان اخر .
لا يمكن ان تكون عليه حياتهما . و قال بضعف .( مرحبا) .
تطلبت هده الكلم منه جهدا . ثمة كلام كثير كثير يريد ان يقوله...عليه ان يقوله .لكنه كان اكثر ذهولا و ارتباكا من ان يستطيع ان يبتكر او يبدع .
قالت له و هي تتقدم نحوه لتزيل خصلة شعر من عينيه .(يبدو عليك التعب . هل كان يوما مرهقا ؟).
كانت اصابعها باردة على جبينه الحار . و عندما مدت ذراعها نحوه . احس برائحة جسدها الحارة اكثر فعالية و اثارة من الشموع التي تحيط بها.
شعر جاك بالحرارة تسري في عروقه على الفور . مضى اكثر من سنتين على اخر مرة عاشرها فيها معاشرة الازواج لكنه تذكر مدى روعة العلاقة بينهما . و لسوء الحظ .
كان عليه ان يلمسها فقط لكي تحمل . لكن الزمن و التجربة المؤلمة علماه انها لن ترحب باية علاقة معه مرة اخرى .
قال سامعا صوته الاجش.شاعرا بخفقات قلبه تتسارع برغم الدواء الدي تناوله ( راشيل )
اجابت و هي تمسك بيده تجدبه الى دفء و ضوء الغرفة ( هيا بنا يا جاك)
ثم اشارت الى السرير الضخم الدي لم يتشاركاه قط واضافت (اجلس هل تريد شرابا).
هز راسه رافضا اذا كان هدا حلما فهو لا يريد ما يزيد من رغبته.وادا لم يكن حلما فعليه الا يقاطعه.
تركها تدخله الى الغرفة سامحا لها بان تغلق الباب خلفهما ثم تدفعه ليجلس على طرف السرير الفسيح .كانت ساقاه غير ثابتتين نتيجة الاثارة التي احددتها في جسمه ونتيجة التاثيرات الدفينة لوضعه.
حبس انفاسه عندما ركعت امامه ولكن كل مافعلته هو انها خلعت حذاءه و جوربيه وعندما اصبح حافي القدمين رفعتيديها الناعمتين واخدت تمسد ربلتي ساقيه برقة وعندما اسند نفسه على مرفقيه ابتسمت له باتزان هل كانت تعلم انهده هي الطريقة الوحيدة التي تمنعه من الوصول اليها ؟لابد انها واعية الى ما تملكه من اثارة.

ولكن كل ما قالته هو (الاتشعر بتحسن )
وكان تصرفاتها هده هي امور قد تعودها فكر في انها ليست بهذه البراءة فما الذي تهدف اليه يا ترى؟
وعندما وقفت واصبحت بمحاذاته لم يستطع ان ينكر انها مثيرة بشكل جهنمي .
قالت وتمد يديها الى ربطت عنقه (اهدا)
ولو انه لم يكن مشغولا بتاملها لاعجب بمهراتها في فك الربطة
وادرك ان الهدوء الدي تامره به هو خارج عن مقدرته خصوصا عندما ركعت على السرير بجانبيه لتتمكن من فك ازرار قميصه احتكت اصابعها بجلده كما تخللت اظافرها بخفة شعر صدره الاسود الناعم ما جعله باثارة بالغة .
تمتم (راشيل مما تظنينني مصنوع ) فابتسمت ظافرة (اعلم مما انت مصنوع من لحم و اعصاب ودم وعظام .كما يجب ان يكون الرجل بالضبط الا توافقني )
فاطلق زفرة معدبة (مذا تظنين انك تفعلين؟)
رفعت حاجبيهاالداكنين بينما اخدت عيناها العميقتا الزرقة تنظران اليه بعنف و كانها تقيمه فقالت تتصنع البراءة (ظننت انني اساعدك في خلع ملابسك )
فتمتم ( هل شربت شيئا ؟)
اومات ( شربت شايا مثلجا هل احضر لك منه؟)
حدق فيها غير مصدق ( هل انت طبيعية ؟)
هدا ما ارجوه

و استقامت ثم تاملت نفسها لحظة قبل ان تضيف ( اظن ذالك الا تظن انت هدا ايضا ؟)
لم يعرف مادا يظن و سالها بخشونة ( هل هده لعبة تلعبينها ؟للان علي ان اخبرك اذا كانت كذالك فسوف...)
انها ليست لعبة
بدت مجروحة الكرامة الان و عندما نظر اليها غير مصدق القت بنفسها بعيدا عنه و اخدت تتدحرج الى جانب السرير ( فكرت فقط في اننا قد ... نتواصل ان تعلم ما اعني و لاكن ... اذا كنت لا تريد ان ...)
لا اريد ان ؟ طبعا اريد دالك يا راشيل .
كرر قولها هدا بشعور من الاحباط لا حد له .
و اندفع واقفا و اخد يتخلص من قميصه و سترته اللذين ما زالا معلقين بذراعيه .ثم القاهما على الارض . قبل ان يتقدم منها قائلا.(تعالي ... ارجوك )
و امسك بكاحلها يمنعها من القفز عن السرير بينما كان قلبه يخفق بسرعة في صدره . و رغم انه توقع منها ان تعترض.الا انها لم تفعل بل تركته يسحبها اليه ثم سالته بصوت اجش(هل هكدا افضل؟)
فلم يستطع الا ان يحدق اليها بعينين داهلتين غير مصدقتين .
تنفس بخشونة .من دون ان يقتنع تماما بانها تعني ما تقول. و رغم ان عقله كان يخبره بان ياخد ما تقدمه من دون مزيد من الشرح . الا ان غريزته حدرته بان ما من شئ ياتي بهده البساطة .
قال بصوت غير واثق (راشيل).
لكنها لم تشا ان تجيب . فرفعت يدها ووضعت اصبعها على فمه . فامسك بيدها ووضع راحتها على فمه و لثمها .
كانت كل ما يريده قبل ان تعرقل طريقها تلك الاجهاضات المتكررة و من تم رفضها معاشرته بعد ذالك .
انه لا ينكر تلهفه الى العودة اليها مرة اخرى . حتى دقات قلبه المتسارعة لا يمكن ان تعيقه عن دالك.
كان اكثر من راغب . و قالت بصوت اجش و هي تميل عليه بدعوة مغرية سافرة لم يستطع ان يقاومها (ارجوك يا جاك ).
و لم يكن بحاجة الى دعوة اخرى . و رغم مرور سنتين على اخر مرة الا انهما انسجما معا تماما .
و دار راس جاك للمشاعر الفياضة و همس لها بالك . لم تكن حتى الان قد وضعت راعيها حوله . لكنه وجدها الان تحيط كتفيه براعيها بشكل متشنج و تضمه اليها


نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور arewa  
قديم 09-12-11, 05:52 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45653
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: arewa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arewa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : arewa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث
انا زوجك



عندما نزل جاك في الصباح التالي الي المطبخ وجد راشيل والسيدة غراي هناك .
كان قد استيقط فوجد نفسه واحيدا في ذلك السرير الكبير .عندما لاحظ ان الناحية الاخرى من الفراش كانت ببرودة الثلج اشتبه في ان زوجته نامت في مكان اخر .وكانت الشموع كلها قد سالت فبدت غرفته باهتة من دون حياة كاي غرفة بعد حفلة ما .
فتح النوافد قبل ان يستحم مصمماعلى الا يحلل سبب غياب راشيل و بما انه لم يكن ينوي الذهاب الى المكتب هذا النهار ارتدى قميصا اسود مقفلا و اقدم سروال جنز لديه وترك الزر عند خصره مفتوحا .
ادرك انه يشعربتحسن لم يشعر به مند اشهر وبراحة واسترخاء لم يعد يشعر بهما هده الايام .
كانت راشيل تقف وظهرها الى الجدار وفي يدها ابريق قهوة وهي تتحدت الى مدبرة المنزل وعلى عكسه لم يكن يبدو عليها اي راحة او استرخاء رغم انه راها مذهلة .بدت انيقة في بلوزة شفافة منقوشة بالورود وسروال رمادي فضفاض .كان شعرها الاشقر مسترسلا على كتفيها فتبادر الى ذهنه كم ان شعرها هدا اثار مشاعره الليلة الماضية .
اسكت دخوله المراتين فقال (صباح الخير هل قطعت عليكما حديثكما؟)

طبعا لا يا سيد ريوردان اظنك تريد فطورا مادا تريدني ان اقدم لك؟
كانت مدبرة المنزل هي التي اجابت ولاحظ جاك ان راشيل كانت تتجنب عينيه فتمنى لو تنظر اليه وبعد نظرة خاطفة نحوه سارت لتقف امام الحوض تاركة اياه يتحدث الى مدبرة المنزل بينما اخدت هي تحدق في الحديقة بجانب المنزل .
لم يكن غريبا منها ان تتجاهله فقد اعتاد دلك في السنتين الماضيتين لكن بعد الليلة الماضية لم يفهم سبب تصرفها هادا و عندما انشغلت مدبرة المنزل باعداد الطعام تقدم ووقف بجانب زوجته ثم قال اجش الى درجة خطيرة (مرحنا...افتقدتك عندما استيقظت)
اخدت راشيل رشفة من قهوتها قبل ان تجيب من دون ان تنظر اليه (احقا؟اظنك اعتدت على علاقة الحميمية صباحا ايضا)
لم قالت هدا ؟وعندما حدق جام فيها بعينين ضيقتين اخدت راشيل تشتم نفسها ...رباه اخر ما تريده هو ان تفكر في معاشرة جاك او تقول ما يدكرها بمدى روعة العلاقة بينهما الليلة الماضية.
مجرد النظر اليه صعب عليها فجاك رجل دو وسامة غير عادية بحسب قول كارين .و حتى بلحيته النابتة مند الليلة الماضية كان عليهاان توافق كارين الراي ولا شك ان هدا يعود اصله الارلندي الدي منه شعره الاسود الاشعت غالبا اما عينه الخضروان فنقيتان صفياتان كبحيرة جبلية و ملامحه القوية اكثر خشونة من ان يعتبر وسيما حقا.
كان يتحلى بعزيمة قوية جعلته يتشبت باهدافه ويثير اعجاب ابيها .
وكان طويلا نحيلا يسير براشاقة و خفة الفهد ما منحه نوعا من الاثارة التي لا يمكن الا لقلة من النساء ان يقاومنها.
لقد وقعا في حب بعضهما البعض وكان حبهما حكاية اسطورية.
كانت تعتقد انه لاشيء او احد يمكن ان يقف عئقا بينهما لكنها اخطات .
هل فاتني شيء؟
كان في صوت جاك نبرة لم تفت راشيل عليها ان تخبره فليس من الانصاف ان تدعه يعتقد انهما عاداالى بعضهما البعض .
لكنها فكرت في ان ترجىء ذلك حاليا فهي تعلم ان كلمة واحدة منها تجعلهما يمضيان بقية النهار في السرير.
لكن لا يمكنها ان تفعل دلك .وقالت (انا واثقة من انك تعرف ما اعنيه .اعرف انك كنت تنام مع.....مع نساء اخريات يا جاك فانت لم تكن تعيش كالرهبان طيلة الاشهر الماضية)
يا الهي.
جاء رد فعله عنيفا فالقت راشيل نظرة قلقة من فوق كتفها لترى ان كانت مدبرة المنزل تصغي اليهما لكن يبدو ان المراة قررت ان تتركهما بمفردهما وتابع جاك يقول ((ما هدا الكلام؟))
جف فم راشيل وقالت (حسنا انها الحقيقة اليس كدالك؟الم تكن تقابل امراة اخرى؟)
فاجبها بحدة ((لقد قابلت الكثير من الناس لم هذا كله يا راشيل؟
ومادا عن الليلة الماضية ؟لماذا لم تحدثني عن شعورك قبل ان.....؟)وسكت فجاة وابتعد وهو يتخلل شعره باصابعه المرتجفة شاعرا فجاة بالغثيان و الدوار اترى هدا نتيجة الاثارة البالغة ؟ام انه ترقب الكابوس ؟وشعر بمرارة.
جاك؟
بدا شيء من القلق على راشيل . و تساءل عما اذا تكهنت بان يعاني من مشكلة . لكن اخر ما يريده هو ان تشعر نحوه بالاسف . فلديه بعض الكرامة . و ان تنازل عنها نوعا ما . الليلة الماضية.
ابتعدي فقط . يا راشيل .
و اتخد قرارا مفاجئا (علي ان اذهب الى المكتب . ساراك عندما اوعود. صح؟)
لمست راشيل دراعه فاجفل . و فكر في ما الت اليه مشاعره نحوها . ليس عليها الا ان تلمسه ليمسك بها و ياخدها بين ذراعيهما صرخت او قاومت . و رغم اختلال توازنه . و حقيقية انها استغلته الليلةالماضية الا انه ما زال يرغب فيها . و هو امر محزن .
انت لا تلبس ملابس المكتب .
ادرك جاك ان عليه ان يواجهها (كنت جائعا) .
لكن التفكير في العجة التي عرضتها عليه مدبرة المنزل جعله يشعر بالغثيان .
و توترت شفتا راشيل ( اظنك متلهف الى رؤيتها. اليس كدالك ؟).
رمش بعينيه لهدا الهجوم المفاجئ ( رؤيتها عمن تتحدثين بحق جهنم؟).
تلك المراة تعمل في مكتبك . اليس كدالك ؟
و سكتت . و عندما لم يبدر عنه اي رد فعل . تابعت تقول ( كارين جونسون . لا تتظاهر بانك نسيتها).
و كيف علمت بامرها بحق جهنم ؟.
لم تشا ان تخبره بان المراة جاءت الى المنزل ( عرفت ) .
لا اصدق انك تهتمين بي بما يكفي حتى تتحري عن حياتي .
لا تصدق؟.
المتها كلماته لاكنها اخفت ذالك و تابعت ( اظن اننا لم نعد نعرف بعضنا جيدا ) .
واجهها و قلبه يخفق عاليا بسبب انزعاجه البالغ ( وذنب من هذا؟بالله عليك يا راشيل انا لم اهجر فراشك).
صرخت مدافعة عن نفسها ( انت تعرف لما فعلت دالك ) .
لاكن جاك لم يكن في مزاج يحتمل تسوية فقال بعنف ( كانو اطفالي انا ايضا ).
شعر و كانه سيموت ان لم يحصل على بعض الهواء فسار مترنحا و خرج و هو يتمتم ( اذهبي الى الجحيم يا راشيل ).
كان جاك جالسا في مكتبه في بلايموث منهارا على مكتبه عندما رن الجرس الداخلي فعبس ثم جاهد ليستقيم و يجيب (نعم؟)
لديك خابرة يا سيد ريوردان اعرف انك قلت انك لا تريد ان يزعجك احد .
زوجتي؟.
تملكه الذهول فلم تتصل به راشيل و بعد خصامهما هدا الصباح ؟ لاكن هو متفائل دوما فقال ( صليني بها ).
نعم يا سيد ريوردان .
ساد الصمت لحضة ثم سمع ( مرحبا يا جاك ).
اول ما خطر له هو ان هذه ليست راشيل و تبددت حيويته ما جعله يقول بخشونة و فظاظة ( كارين ).
لقد ميز صوتها على الفور بعد ما قالته راشيل عنها . وكل ما شعر به الان هو رغبة بان يلوي عنقها لو كانت امامه .
هتفت ( حبيبي... انت تتدكرني اذن) .
تساءل كيف تتوقع منه ان ينساها بعد ان ذابت على الاتصال به طيلة الاشهر الثلاتة الاخيرة اي مند طردت من العمل و لهذا كان غالبا من سكرتيرته ان تراقب اتصالاته .
تساءل لما لم يقفل السماعة في وجهها و قد فعل ذالك من قبل و قال بحدة (لا تنادني بحبيبي ما الذي تفعلينه؟انتحال شخصيةانسان اخر جريمة يعاقب عليها القانون ادا اتصلت بهدا الرقم مرة اخرة فساطلب القبض عليك ثمة اسم لما تفعليه يا كارين وهو ازعاج )
لا تكن فظا بهدا الشكل جاك لم تكن بهذه الطباع عندما كنا معا.
لم نكن قط معا يا كارين.
كان يدرك انه قال هذا كله من قبل و تابع يقول ( لقد خرجنا معا مرة واحدة . و صدقيني . كانت تلك غلطة مني ).
ضحكت كارين (انت لا تعني دلك يا جاك)
بل اعنيه وانا اعني ما قلته حين قلت انني ساتقدم بشكوى ضدك وكان يجب ان افعل هدا من قبل لكنني اظن انني شعرت بالشفقة عليك.
تغيرت لهجتها الان وشعر بانه ضياقها هدا حسن لا بد ان تفهم الرسالة الان لكنها قالت بحدة (بل اشعر بالشفقة على نفسك)
فرغ صبره وصرخ (بالله ياكارين اكملي حياتك بدل من التعرض الي).
كان على وشك وضع السماعة فاشرعت تقول وكانها شعرت بذلك (سنرزق بطفل يا جاك.وهذا سبب اتصالي بك علينا ان نتفاهم).
امضت راشيل الصباح في الاستوديو الذي بناه لها جاك عند طرف الحديقة بحيث يطل على الخليج الرائع كان الخليج عند اسفل الصخور التي تكثر في هدا الجزء من الساحل ويمكن الوصول اليه بواسطة درجات حجريةحفرها الملك السابق لللارض.
كانت راشيل رسامة موهوبة للغاية وهي تستعمل الزيت و الطبشور في لوحاتها لكنها تفضل الالوان المائية وفي السنوات الاخيرة اثبتت قدرتها برسم صور لكتب الاطفال لحساب ناشر لندني ميز موهبتها.


لكنها وجدت صعوبة في التركيز اليوم فقد بقيت تفكر فيما فعلته الليلة الماضية متدكرة وجه جاك حين اخبرته بانها على علم بعلاقته بكارين جونسون.
لم يعترف بانه على علاقة مع كارين لكنه لم ينكر ذلك وبدلا من ذلك اتهمها بهجران سريره واضعة نهاية لعلاقتهما.
ومع ذلك كان عليه ان يتفهم شعورها فقد حملت ثلاث مرات وشعرث في المرات الثلاث بمعجزة الحياة في احشائها وفي كل مرة تخسر الطفل في الشهر الثالث لاباس لعلها لم تفكر بما يكفي بشعور جاك ربما كان تفكيرها منحصرا بمشاعرها الخاصة واحزانها الخاصة.
لكن جاك كان يبدو قويا دوما منيعا ازاء مصاعب الحياة كان الابن الاكبر لمعلم ارلندي هاجر مع زوجته الى انكلترا في الستينات و قد اجتهد في دراسته ليتخرج مهندس مدنيا.كان الفرد الوحيد في اسرته الذي ارتاد الجامعة ورغم ان اخواته قد استقرو الان الا انه ساعدهم وساندهم لسنوات حتى عندما كان في الجامعة.
لم تستطع الا ان تتساءل عما اذا تسرعت حين عزت تصرفه الى خيبة امل لانه لم يصبح ابا ,خيبة الامل منها كامراة اعتقدت انه ظنها تخلت عنه.....ليس مرة واحدة بل ثلاث مرات وعندما رفضت ان تعاشره مجددا مال الى امراة اخرى.
بدا كل شيء غاية في البساطة لم تكن تصدق ان رجل مثل جاك يمكن ان يعيش من دون امراة وواقع ان اكتشافها لعلاقته مع كارين استغرق ثمانية عشر شهرا لم يطمئنها كانت واثقة من ان كارين ليست الاولى لكنها الوحيدة التى حملت منه.

حان موعد الغداء فتركت راشيل كل محاولة للرسم وعادت الى البيت عليها ان تشرح لمدبرة المنزل لما كانت الشموع ذائبة في غرفة نومها ذلك الصباح ولما لم يبدو على سرير جاك وكان احد لم ينم فيه.
على اي حال لم تكن مدبرة المنزل هنا فهي تذهب عادة للتسوق صباح الخميس كما تدكرت راشيل التي وجدت صعوبة في التركزعلى اللامور المعتادة زيارة كارين جونسون لها امس و سلوكها المخجل تركاها في حالة من الاضطراب تعلم انها اغرت بزوجها لكنها لم تكن تعرف لماذا .
بل ثمة سبب واضح ارادت ان تحمل ولكن لم هذا؟ لم اعتقدت ابان نتيجة حملها ستكون مختلفة هذه المرة عن المرات السابقة ؟الم تكن بهذا تجلب وجع القلب لنفسها؟
هزت راسها كانت تعلم فقط ان عليها ان تمنع تلك المراة من ان تسرق زوجها منها فهي مازالت تحبه رغم عدم نيتها في ان تخبره بذلك لكن اذا حملت بطفله فهذا سيثبث لكارين انهم يعيشان كزوج زوجة ما يمنحها الافضلية على اي حال هي مازلت زوجته.
ادهشها ان ترى مدبرة المنزل تركت غداء باردا لشخصين في الغرفة الصباحية حساء الهليون السلطة التي تحبها راشيل وحلوة الفريز وتساءلت راشيل عما اذا كانت مدبرة المنزل تريد منها ان تدعو لوسي على الغداء وكانت لوسي روباردز صدقتها المفضلة تسكن على بعد نصف ميل وبدا لها هدا غير محتمل لان راشيل لم تدكر لها انها دعت احدا كما ان جاك لا ياتي الى المنزل لتناول غداء او حتى عشاء اذ ناذرا ما يكون لديهما ما يتحذتان عنه.
اترى جاك اخبر مدبرة المنزل انه سيعود الى البيت للغداء؟
بدا هذا بعيد الاحتمال بعد ما حصل بينهما هدا الصباح كانت شبه واثقة من انها لن تراه اليوم مرة اخرى لكن هذا لم يكن ذنب جاك وحده فهي تنام باكرا هذه الايام للتهرب من الاسئلة التي يثرها غيال جاك.
ارتجفت حين سمعت هدير سيارة يقترب من المنزل قد تكون مدبرة المنزل لكنها استبعت دلك فسيارة مدبرة المنزل من نوع (فورد) وليس (استون مارتين) و هذا صوت هذه الرائعة حتما.
توترت اعصابها بشكل غريزي لا حاجة لكل هذا التوتر فلعل جاك نسي شيئا ما وقد يدخل الى البيت و يخرج منه حتى من دون ان تراه.
سمعت باب السيارة ينصفق فشعرت بفمها يجف بالرغم من تطمينها لنفسها اخدت جرعة اخرى من الصودا ثم كادت تختنق عندما ظهر جاك عند عتبة الباب.
كان عليها ان تغلق الباب ومازلت تعتقد انه لن يبقى لكن جاك كان لديه افكار اخرى.
قال بادب ما ادهشها بعد الطريقة التي ترك بها البيت في الصباح (مرحبا لقد جئت في الوقت المناسب)ابتلعت ريقها واشارت الى المائدة المستديرة الجاهزة للغداء قائلة (هل هذا ...من اجلك) قال جاك وهو يخلع سترته و يلقي بها على ظهر احد الكراسي (بل من اجلنا نحن الاثنين)
وفك زر قميصه وارخى ربطة عنقه فضية اللون .
حدثت نفسها بان عليها الا تدعه يتصرف وكان شيء لم يحدث فهنا يعرفان ان هدا غير صحيح وان كارين جونسون جزء من حياتهما الان.
وعندما وقف جاك ينظر اليها من تحت اهدابه التي تفتن النساء تدكرت بشكل لا ارادي القلق الذي ساورها بشانه مند فترة ثمة شيء غير عادي فيه اليوم لم تعرف ما هو لكنه يوعجها.
قال هل نجلس؟ .

بالرغم من افكارها هزت كتفيها اذ شئت
انتظر حتى جلست ثم جلس وتساءلت عما اذ كانت تظنه لم يلاحظ انها تتجنب الجلوس قربه لكنه لم يعلق على الموضوع فيكفي انها لا تعامله بجفاء...حتى الان على اي حال لكن ما من شك ان هذا سيحدث عندما يطلعها على اتصال كارين الهاتفي .
تساءلت راشيل عن سبب هذه الخطوط المتوترة على جانبي فمه مهما بذل من جهد الليلة الماضية فقد كان متلهفا لارضاء رغبته بقدرها هي واحمر وجهها لهذه الفكرة.
عندما ادركت انه ينتظر منها ان تسكب لنفسها شيئا من الحساء قبل ان يسكب بدوره.ومن المقدار القليل الذي سكبه لنفسه ادركت ان شهيته غير جيدة كشهيتها و اخدت تتساءل مرة اخى عن السبب اذا بدا الليلة الماضية كعادته تماما لكنها حينداك كانت مصممة عتى بلوغ اهدافها كما اخدت تؤكد لنفسها عابسة.
قد يكون لمظهره المنهك صلة بشعور بالذنب
هل نمت جيدا؟
ادهشتها كلماته لكنها اجابت ليس تماما.
لم تكن صادقة تماما فبعد ان استغرق في النوم اسرعت الى احدى غرف الضيوف ولا بد انها كانت مرهقة لانها فقدت احساسها بما حولها حتى تدفقت اشعة الشمس من النوافد وادركت ما الذي فعلته بعدئد استحال عليها النوم.
رفع جاك حاجبيه غير مصدق ثم قال وهو يضع شوكته جانبا هذا مخجل فقد نمت انا كالميت
هذا اختيار غير موفق للكلمات نظرا لحالته الصحية وتمنى اللا تكون هذه نبؤة لكنها لن تكن تدرك كم ترتبط كلماته هذه بواقعه.
وسالته بازدراء ولم لا يدهشني هذا؟اظن ان ذالك ناجم عن عدم وجود راحة ضمير
وجاء رده سريعا و حادا انا ضميري مرتاح وانت؟
فوجئت بسؤاله انا ولماذا لا يكون ضميري مرتاحا؟
حسنا دعيني ارى.....
واستند الى الخلف في كرسيه لكن عينيه لم تحيدا عن وجهها المتوهج الا تظنين ان تمثيليةالليلة الماضية كانت غير اخلاقية ولو بمقدار ضئيل.؟
بللت راشي شفتيها الجافتين انت زوجي ما هي الناحية غير الاخلاقية في ذلك؟
اطلق جاك ضحكة قصيرة يا طفلتي انت لا تتوقعين مني حقاان اجيب عن هدا السؤال؟
لاتخاطبني بكلمة (طفلة)
نظر اليها ببراءة ولم لا ؟فكما قلت لتوك انا زوجك
دفعت شعرها الى الخلف ثم وقفت اذا سمحت....
نهض هوايضا وسد عليها الطريق قائلا لن اسمح لك دعينا ننتهي اولا
وادرك انه قد ينسف اي فرصة لارضائها بتصرفه بهذه الطريقة لكنه لم يستطع ان يدعها تدهب بهذا الشكل.
لا اريد ان اكل اكثر
لم اكن اتحدث عن الطعام.
رفعت اليه نظرها غاظبة فتكهن انها مازالت تنزعج من مسالة انه يفوقها طولا وقالت لا يمكن ان تبقني هنا
بل اظن ان بامكاني ذلك
واخد يقطع عليها طريقا وافلح في منعها من ان تتجاوزه ثم قال لماذالا تعودين للجلوس لكي نتفاهم؟



نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور arewa  
قديم 09-12-11, 05:55 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45653
المشاركات: 214
الجنس أنثى
معدل التقييم: arewa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
arewa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : arewa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع
كانت غلطة
لااريد التحدث اليك كما انني لا اريد ان اجلس اريد ان ادهب الى غرفتي.
كانت عابسة
وشعر بانهامحبطة كان عطر جسدها يفوح كالامواج بعد الليلة الماضية كل ما بامكانه ان يفعله ان يحاول رؤية الامور بابعادها الصحيحة و اجاب هذه يناسبني ساتي معك
لا لن تاتي معي
لماذا ؟كان لا باس في دلك الليلة الماضية
الليلة الماضية كانت غلطة.
تظاهر بانه يفكر في ذلك ثم قال كل ذلك المشهد اذن من رائحة البخور الى الشموع العطرة والى قلة ملابسك كل هذا كان غلطة؟
نعم.
لماذا لا استطيع ان اصدقك؟
قالت مقترحة لانك من الغطرسة بحيت لا تفكر في اي شيء اخر؟
فتنهد اتعنين ان كل هذا كان من اجل رجل اخر؟
خطر له هذا للتو ولم يعجبه لكنه شعر بالارتياح وهو يراها متلهفة للدفاع عن نفسها اذ قالت بعنف كلا ان لااعاشر ايا كان
اتعنين انني افعل هذا؟
اذا رايت ذلك مناسبا.
فقال بحدة لا هذا لايناسبني
وتملكه الغضب لهذا الاتهام غير العادل ثم هذا نفسه و تابع يقول اذن كل هذا كان من اجلي؟
تململت بضيق يمكنك ان تظن ذلك ان شئت
وماذا غير ذلك يفترض بي ان اظن؟
ورفع يده يزيح خصلة من شعرها الحريري عن وجهها و يضعها خلف اذنها ورغم اجفالها الغريزي تابع يقول لم اكن اعلم انك بحاجة الى الى الجنس الى هدا الحد
حبست انفاسها لست كذالك
مرر اصابعه من اذنها حتى عنقها الناعم وقال لا يمكنك ان تنكري انك كنت تريدنني الليلة الماضية

رفعت راسها كنت اريد...رجلا نعم
فهز راسه غير مصدق
لكنه بالرغم مما قالته لم يظن انها ستدعه يفعل ذلك ولم يشا ان يدمر هده العلاقة الضئيلة التى بينهما بتسريع الامور .
قال بعد لحظة اسمعي علينا ان نتفاهم لاتتوقعي مني ان انسى ما حدث ثم نستمر كما كنا قبلا
لم لا؟
لم لا؟
ونظر اليها باحباط ثم قال لان ما حدث بيننا كان جيدا واريد ان اكرره
كلا
رفع يده فتراجعت خطوة بشكل غريزي لكن كل ما فعله هو انه تخلل شعره باصابعه وسالها ماذا تريدين الان هل انتظرالمرة التالية التي تشعرين فيها بالرغبة في الاستمتاع بي ام ان لي راي في ذلك الموضوع؟
فاحمر وجهها ((لاتستعمل تلك الكلمة))

اي كلمة ؟ (الاستمتاع) ولكن هذا ماحصل اليس كذلك؟
كلا
نعم.
واغمض عينيه لحظة يحاول التحكم في نفسه ((علي ان اكون اذكى اذا اعتبرت هذا شيئا اخر))
ارتجفت و قالت ((حسنا.....ما الذي توقعته؟))
فعبس ((وماذا يعني هذا بالضبط؟))
تنفست بعمق ((الم تنسى الانسة جونسون ؟بالمناسبة ماذا تعمل الان ؟كسكرتيرتك ؟مساعدتك الخاصة؟ نعم .السكرتيرة الخاصة افضل لتغطية الامر انها.......))
فقاطعها ((كارين لم تعد تعمل في الشركة))
نظرت راشيل اليه غير مصدقة ((مند متى؟))
مند طردها جورج توماس.
لم يشاء جاك ان يعالج هذا الموضوع في هذه اللحظة لكنه يعلم ان تجنبه مستحيل في هذه الظروف ((ماذا استطيع ان اقول ؟ لم تكن جيدة في عملها فاضطرنا لطردها))
وكيف اذن.....
ابتدات راشيل تتساءل كيف عرفت كارين بمكان جاك وما يفعله لكنها ما لبثت ان توقفت عن ذلك يا للحماقة .الا تعمل كارين في شركة ((فوكسي)) لا يعني ان جاك لم يعد يراها.
وكان جاك قد انتبه الى سؤالها الذي لم تكمله فسالها ((كيف اذن ماذا؟))
امضت ثوان في التفتيش عبثا عن سؤال اخر تطرحه وقالت اخيرا ((اعني كيف تدبرت امرها من دون افادة عمل؟))
رات التردد على ملامحه فسارعت تقول(( حسنا انت كتبت لها واحدة ماذا قلت في تلك الشهادة يا جاك؟ انهاغير كفؤة في العمل لكنها تعوض عن ذلك في السرير ؟))
تاوه (يا الهي.... لا يمكنك ان تدعي هذا الامر اليس كذلك؟ انت لا ترديدني لكنك ما زلت تظنين ان لك الحق في ان تسيطري على حياتي))
احمر وجهها((كلا))
فضحك بخشونة(( بل هذا صحيح اخبريني ما المنطق في هذا؟))
انت لا تفهم......

حملق فيها ((هذا صحيح منذ سنتين جعلتني ادرك انك لا تريديني في سريرك و امضيت اشهرا بعد اخر اجهاض لك لا تتحدثين الي))
كنت لا ازال اتالم.
انا ايضا لكنني ادركت انني عاجز عن تغير الواقع.
انت تعلم ان الذنب ليس ذنبك.
تمتمت بذلك لكنه سمعها فزمجر قائلا ((بالله عليك يا راشيل انه ليس ذنب احد .انا لم اوجه اليك اللوم ابدا اليس كذلك؟))
هذا صحيح...
فلماذا تلوميني اذن؟ هذا ما كانت تعنيه تصرفاتك لقد عاقبتني لانني لم استطع ان ارد يدي عنك.
لم يكن الامركذلك.
كيف كا اذن؟
وشعر بالتوتر يتملكه فسحب كرسيا بعيدا عن المائدة وجلس كيلا يسقط على الارض ((اخبريني .اخبريني لماذا قررت البقاء مغي في حين انك غير سعيدة بالوضغ كما يبدو؟ منذ سنتين و نحن نتعامل كغربين لا ننطق الا بالكلمة الضرورية ولا نخرج معا الا لحفظ المظاهر.اذا كنت تريدين ان تتركيني فعليك ان تقولي ذلك لماذا لم تطلبي الطلاق بحق الجحيم؟))
ولماذا لم تطلب انت الطلاق؟
فزفرقائلا(( انا؟لم اكن اريد الطلاق))
لم لا ؟لانك تعلم انك اذا تركتني فلن يجعلك ابي وريثه؟
قال ذاهلا ((كلا))
ان يتهم بانه على علاقة بامراة اخرى شيء وان يكون شرفه و اخلاقه موضع الشك شيء مختلف تماما وتابع ((بالله عليك ياراشيل من اين جائت هذه التهمة؟اذا كنت تظنين انني تزوجتك لكي اضع يدي على شركة ابيك......
قالت بصوت خافت (لا لا اظن هذا هذا فقط ما قاله لي البعض))
وكانت فعلا لاتظن دلك بالرغم مما قالته وكلام كارين لم يقنعها رغم ما عرفته عن زوجها
من هو ذلك الشخص؟
ترددت واخدت تعبت بربطة بلوزتها ثم قالت بسرعة ((كارين جونسون))
ماذا؟
وتملكته الحيرة لم يصدق ذلك لكن الدوار الذي كان يتملكه من وقت لاخر في الاسابيع الماضية والذي عاوده اليه الان اقنعه بانها صادقة لقد اتصلت راشيل بشكل ما بتلك المراة ولكن كيف حدث هذا؟
قالت مجيبة عن السؤال الذي اراد ان يوجهه اليها((انها...انها جاءت تزورني))
نظرت اليه بشيء من الفضول قبل ان تضيف(( اظنك لم تعرف شيئا عن ذلك؟))
قال باختصار وهو يقف (لا)
وسار في الغرفة مترنحا حتى استعاد توازنه اذا لم يستطع ان يبقى جالسا ينظر اليها وهو يطرف باجفانه .عالما انها ستكتشف عاجلا ام اجلا انه يكافح لئلا يفق وعيه
خلف النوافد المستطيلة بدا المحيط اعمق زرقة مما راه قط وكانت الامواج المتوجة بالبياض تتدافع نحو الشاطىء لتتكسر على الصخور راى البحر لا يتوقف عن الحركة وهو بعكس الناس لايتغير ابدا لكن البحر حر نزيه وهو ليس مرضا نفسيا مثل كارين ليحدث المشاكل في حياته.
نظر من فوق كتفه فراى راشيل واقفة حيث تركها وحولت نظرها بعيدا فتساءل عما اذا كانت تظن انه مستاء لان امره انكشف؟
سالها عندما اصبح قادرا على تركيب جملة ((هل قلت انها جاءت الى هنا؟))
واومات (نعم)
متى؟
بدا على راشيل الضيق و خطر له سبب ذلك قبل ان تجيب بثوان(( امس))
واستدارت عائدة الى المائدة محاولة ان تجمع الاطباق الوسخة وتنحنحت ثم قالت ((هل ستتناول بعض السلطة؟))
عاوده الدوار لكن غضبه منحه القوة لساقيه اللتين شعر بهما ضعفتين منذ لحظات عاد الى المائدة بخطوات واسعة وامسك بكتفيها يديرها لتواجهه غير مهتم بنظرة الخشية في عينيها وهتف (امس؟ جاءت كارين الى هنا امس؟
وكان قلبه يخفق بشدة لكنه تجاهل ه وضرب جبينه بكفه (هذا اذا سبب الاستعراض امس ؟
ليس بالضرورة انت زوجي فلماذا لااعاشرك اذا رغبت في ذلك؟
هز راسه لايريد ان يسترسل في الحديث اكثر وقال يحثها بخشونة ((استمري ماذا قالت ؟)
انتصبت واقفة(( ماذا تظنها قالت؟)
تنفس باحباط لاتفعلي هذا ياراشيل مزاجي لايحتمل المزاح)
فقالت ساخرة لقد افزعتني
وسرعان ما شهقت النا وهو يلوي معصمها (لقد المتني)
صدقني هذا لا يقارن بما ارغب في ان افعله بك هيا تكلمي.
ما دمت مهتما الى هذا الحد فلما لاتسالها هي؟
ربما سافعل هدا لكنني اسالك انت.
ومن دون اندار وضع معصمها خلف ظهرها وجرها اليه وفقدت توازنها فلم تستطع ان تمنع نفسها من ان تتشبت به وشعرت بالحرارة تحت قميصه حين احتكت عضلات صدره القوية بصدرها.
ذهلت لحظة لرد فعلها غير قادرة على الرد خوفا من ان يكتشف مدى اضطرابها لقد اقنعها هذا بان الليلة الماضية كانت غلطة فادحة لقد اعتقدت بغباء ان بامكانها اغراء جاك من دون ان تتورط مشاعرها مرة اخرى لكنها كانت مخطئة.وتلهفت لاقاء نفسها بين ذراعيه والاستسلام الى ذلك الخدر الذي عرفته الليلة الماضية.
راشيل
ايقظها صوته الخشن من الحفرة الشهوانية التي تحفرها لنفسها وحاولت ان تركز على سؤاله لكن التركيز كان صعبا عليها وانفاسه الدافئة تلفح وجهه ورائحة العطر الرجولي التي تفوح من بشرته الحارة ترتفع لتملا رئتيها.
ومن دون وعي منها بسطت راحتها على صدره وشعرت بخفقات قلبه سريعة تحت اصابعها وشعرت بانه يتذكر الليلة الماضية هو ايضا .
تمتمت غير عالمة حقا ما تريد ((جاك)
كانت عاجزة عن ابعاد نبرة الحنين عن صوتها وشتم جاك قال ((لاتستسلمي لهذه المشاعر يا راشيل)
حذرها لكن مشاعره التهبت هو الاخر.
سيقبلها اخدت تفكر في ذلك وقد اعمتها مشاعرها عن كل شيء.
ولم لا ؟لم لا تاخد ما تريد من دون اعتبار للظروف؟ الاخرون يفعلون هذا فلم لا تفعله هي؟
راشيل
ومرة اخرى نبهها بشكل غير مرغوب فيه الى ما تفعله ...وادركت انها كانت مخطئة حين ظنت انه يشعر بالاثارة نفسها التي تشعر هي بها.
كان غاضبا ومحبطا وهذا كل ما في الامر.
قالت بحدة (دعني يا جاك)
وكانها لم تكن تكد تتوسل اليه مند لحظات كي يضمها اليه لكنه لم يخدع بهذا وقال بخشونة(ليس قبل ان تخبريني بما قالت اريد ان اعرف هل قالت اننا كنا على علاقة؟
تنهدت راشيل و قالت مستسلمة (انت تعلم انها فعلت هذا ولكن لا تقلق لم يكن هذا خبرا جديدا بالنسبة الي فانا اعرف سرك القدر مند بعض الوقت)نظر جاك اليها غير مصدق (ماذا تعنين بقولك انك كنت تعلمين؟
تملكها التعب فداست على اصبع قدمه وابتعدت عنه (انا لست حمقاء تماما ياجاك))
وتابعت فيما اجفل الما ((انت لست بالمهارة التي تظنيها))
ضاقت عينا وماذا يعني هذا بالضبط؟
الشقة التي استاجرتها في بلايموث وقلت لي انها لاستضافة الزبائن اعلم انك اخدتها الى هناك
شعر بمعدته تعتصر لقد اخد كارين فعلا الى تلك الشقة التي تقوم على ضفاف النهر اثناء عملها مع جورج توماس كانت الشركة قد استاجرت لتوها الشقة مفروشة واحتاج جاك لمن يقوم بجر محتواياتها وليسجل ما تحتاجه لتصبح صالحة للسكن.
كان جورج قد اختار كارين للقيام بهذا العمل فاخدها جاك الى الشقة بسيارته وقدمها الى البواب المبنى ليعلم ان وجودها قانوني ثم جال بها في انحاء الشقة وهذا كل ما حصل .
وبعد اسابع كان من الحماقة بحيث دعاها لتناول العشاء معه اذ كان يشعر بالاكتئاب وهو لم ياخدها حينذاك الى الشقة لكن الله يعلم ما حدثت به راشيل
وعندما تذكر ما حدث تلك الامسية شعر بالبرد لقد منحها ما يمكنها ان تتحدث عنه كدبا .
قال هو يعلم انها لن تصدقه((لم اخد الى الشقة اي امراة ان ملكية الشقة مشتركة اسالي جورج توماس اذا كنت لاتصدقينني)
انت اذن لم تمكث هناك ابدا ؟
لاباس لقد مكثت هناك في مناسبتين لكننيي كنت وحدي
فهزت راسها (ما دمت تقول هذا)
نعم انا اقول هذا تبا.
شعر بدوار فكافح ليشعر بالثبات وهو يتابع بالله عليك يل راشيل مهما كان ما اخبرتك به تلك المراة فاعلمي اني لم اكن على علاقة بها
كيف تفسر اذن انها ستنجب منك طفلا؟ ماذا تقولين؟
اظنك سمعتني
وبالرغم من هذا الاتهام لم تستطع ان تواجه عينيه ومرة اخرى تحولت الى المائدة لتجمع الاطباق ثم تابعت عندما ابتدء الصمت يؤتر في اعصلبها ((اريدك حقا ان تاكل شيئا ياجاك لقد تعبت مدبرة المنزل في اعداد هذا الغداء من اجلك وستصاب بخيبة امل اذا...))
فلتذهب مدبرة المنزل الى الجهنم.
ووقف يحدق فيها لثوان يراقبها وهي تتظاهر بتفحص الطعام حاول ان يبقى هادئا لكن ذهنه كان اسرع من نبضه في هذا الظرف .وعلى اي حال لم يشعر بالصدمة حين اخبرته راشيل بان كارين حامل بطفل منه فهذا ليس صحيحا لكن تصرف راشيل هو الذي جعله يشعر بالضعب والغثيان لقد ادرك ان راشيل لم تلجا الى اغوئه لانها ترغب فيه او حتى لانها متلهفة الى رجل وحلما ادى دوره في ارضائها وجدت مكانا اخر تمضي الليل فيه.
لماذا تنظر الي بهذا الشكل
لابد ان تغير الكامل في مشاعره بان على وجهه الشعور بالاشمئزاز وبالخيانة لانها استغلته ثم نبدته بدا عليه لانها تركت ما كانت تقوم به وعادت تواجهه.
ولوى شفتيه (هل انت بحاجة الى سؤال؟
ماذاالم يخطر في بالك ان كارين ستخبرني انها حامل بطفل منك؟اه نعم كانت فخورة بذلك للغاية كيف امكنك ذلك يا جاك؟
كيف امكنك ان تدعها تاتي الى هنا وتطلب مني ان امنحك الطلاق؟
فقال بحدة (ذلك كذب وانت تعريفين ذلك لو ان كارين حامل فلا صلة لي بالامر ولكن لاتظني انني لا اعرف ما تحاولين ان تقومي به انت تحاولين ان تحولي افكاري عما فعلته الليلة الماضية انت لم تقومي باغرائي لانك تريدينني )
حاولت ان تقاطعه لكنه تابع يقول باصرار ((انت صدقت اكاذب تلك المراة واردت ان تعطيني درسا. واذا حملت فانت مستعدة للمجازفة لتحصلي على النفود واليد العليا فقط))


انتهى الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور arewa  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميثر, الجديدة, الورد, احلام, دموع, _439_آن, _روايات
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية