كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
الارشيف
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
هآمـآآتْ خبييثة 1 // سُكونَ .. مختلطْ بنسمآتْ تنبؤ بالحطآم
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
تقدمَ من البآبْ بكسـلْ وهـَو يسحَبْ مزلاجه متأفف من صوتِ صيآحهآ اللي بدأ يتوآري .. ولكنْ سرعآن ما انجلتْ ملامحُ الضجر عن ويهه .. وإتسعتْ حدقه عينه دَهشة من حآلها .. ثوآنٍ معدودة تمْ فيهـآ صآآمتْ ولكنْ بعد ما تيقن منْ اللي شآفه صَرخَ بصوتٍ عآل
عبدالله : منو اللي ضرررربج ....!!! هااا منــــ [ تلاشتْ العصبية المرسومه على ويهه وبدتْ تقاسييم الحزن تمليها و بتر كلماته ...
ردتْ تصييحْ بعد ما سكتت من شافته .. ما فكرتْ بعدهآ بأي حلْ غير إنهآ تندفعْ صوبه وتعقْ روحهآ بينْ ريولاتها الطوآل .. شلهآ بيدينه الكبيرة المطعوجه من العضلاتْ لي مقسمتنهم و لمها له بقوة وهو يحبْ رآسهآ مره وخدها ... يلسْ ع سريره الرآهي الوسيعْ لي يغطيع شرشف أبيض مع لحآف أسود من المخمل .. يلسهـآ يحضنه وهو يرفع راسهآ الصغير من ذقنها و بإبهآمه يمسحُ قطرآت الدمعْ المنجرف على خدهآ المشبووعْ بالحمرة .. كرر سؤآله ولكن بهدوء يخالف صرآخه قبل وهو يقطر بلسآنه الجآف قطرآآآت منْ حرووف بآلغه الحنآنْ والحبْ ... تخآلف معآلم وجهه القآسي
عبدالله : نونو حبيبي انتي بس يا بابا لا تصيحين خبريني منو ضربج
قآمت أنفاسهآ تتعآقب مع شهقآتْ بسيطه .. وهيه تحآول بصعوبة تظهر حرف وآحد ولكنْ هلكتْ فردتْ تصييحْ .. عَقد حوآيبه وهُو يتلمسْ خدهآ المحمر بعلامة كف وآضحه ..
خذ نفس عميق وهو يطآلعها بحده تشبهه ويكلمهآ بهدوء يعآكسه : نوآري يا قلب أبوج انتي .. خبريني منو اللي ضربج ماما مزنة
نورا وهي تمسحُ دموعهآ بظهر كفهآ قآآمت تهز رأسهآ بلااا ...
خذ نفس ثآآآآني ولكنْ أطوووول وهو يحآول يلينْ ملامحه وبدأ يمسحَ على رآسهآ : منو عيل ..!؟!
نورآ بتمتمات مصاحبه لشهقآت طفيفة : ع م ي ه
إكتفى بالصمت وهو يضمهآ له بقوة ويمسح على راسهآ حتى غفتْ بينَ أحضآنه و دموعها ملامسه خدهآ الدآفئ .. تركهآ تنآم بينْ مخدآته النآعمة وغطآها بلحافه الثجيل .. مشى لعند التسريحه يتأمل لحيته لي نمتْ ولا حلقها من شهر .. صارله شهر ما طلع من جناحه .. شهر وهو هب قادر يواجههم .. كيف يقدر يسير يجابلهم وهو بنظر الكل السبب بوفاة أبوه ومن سنين حرمته أم بنته.. رفع يده يغطي ويهه حتى يخفي معالم القسوة لي مرسومه عليه ،، حضن ويهه بكفوفه وهو يضغط بأصابعه على عيونه يمنع دموعه من انها تنزل وهاي حاله من شهر .. حتى بنته لي تنضرب وتيي تبجي بحضنه ما يتجرأ يسير يدافع عنها ولا هو قادر يخليها اتم عنده ع طول حبيسه مع جدران الغرفة الواسعه الموحشة ..
.........................................
في جآنبٍ آخر .. بدتْ أمون تتقلب على سريرهآ الوردي الضيج اللي يتسعُ لشخصْ وآحد بس .. اللحآف الخفيف يغطي ويهها ويكشف أطرآف أصابعْ ريلهــآآ .. كانتْ تتأفف بدآخلها من صوت الديآي وكتاكيته لي ياي من البلكونة ..
قالت بدآخلها : عنلاتك يا حميييد الدددب ما لقيتْ مكانْ غير بلكونتنا تحط فيها ديايتك وفرخانها يعلها بطيحه من فوق لتحت ... يارررب صبركْ
شدتْ اللحآف بقوة على رآسها بعد ما سمعتْ باب الحجرة يتبطل .. ومنها للبلكونه .. وصوتْ الديآية يرتفعْ مشكل سيمفونيه كآكيييه عآلييه ..
صرختْ بدآخلها : ها اللي ناقصنيه بعد ..
لكنْ شلتْ اللحاف من رآسها على طول بعد ما اختفى صوتْ الديايه صدتْ تتطآلعه وهو يحاول يسكر بآب البلكونة :ولكنه سحب يده وهو يسير صوب الباب ويقول بكل برآءة
أحمد : قفل البآب خربان
تجآهلته وهيه تسير صوب البلكونة بدتْ ادور بعيونها على الديايه وهيه تتحجب بالستارة تغطي راسها المكشوف ورجعتْ وهيه تضحك وتسأله : شو سويت بالديايه لا يكون فريتها من البلكونه بيأدبك أبوك
هز رآسه وهو يبطل الباب ويشرد : مب أنا
طلعتْ تلحقه وهيه تضحك على دعوتها قبل دقايق ،، قآلت وهيه تشوف خالتها لي قاعده بالصآلة وبين أحضانها بنتهآ المولوده
: أحمدوه عق الديايه من فوق .. خوفيه يكون جتلهاا ..
خالتها [ أم أحمد] : اشوووه .. أشوفه الهرم ظهر من الحييره وهو يربع و سار عند يده تحت [ قآمت تزآقر بصوت عآلي ] عآشووو ،، ميرووو
العاش من حجرتهآ الجريبه لي بابها مبطل : أشوو تبيين أمييه قآعده ارمس ربيعتيه أنا ،، خبري أمووون أسمعع صوتها عندج
أم أحمد : عنلاتج من بنت فري هالغبر من يدج و قومي شوفي ديايه أبوج عقها أحمدوه من فوق
العاش وهيه تفر اللاب وتلحقها ميروه : اشوووووووووووووه
ربعن بعدها للبلكونه يشوفن الديايه .. وحده مضايجه على ديايه أبوها و الثانيه تضحك ع الموقف وتتخيله و الثالثه تدعي بداخلها انها تفتك منها لكن هيهات
ميرره : هكييه ما ماتت أففف منها سايره عند ريلهاا الماصخه
أمون وهيه تضحك : أتحريت ربيه بيستجيب لدعوتي وبتموت وبنفتك منها .. بس طلعتت صج ماصخه
العاش : ويييه ما عندكن سالفة [ وقآمت تزقر وهيه تطلع برررع الحجرة ] عررررررررررررررررربية عرببييع وصمخ ...
عربية البشكارة من تحت : نععععععععم
العآش بدلع : اييبي ديايه بااابا أحمدووه فررها وايبي لي عصيييير
أمون وهيه تحك راسها وكاتمه ضحكتها : اختتج هاي منتهيه [ قالت تقلدها ] ايبييلي عصيرررررر
ميرررة : ههههه خلييها تولي تونيه تضاربت وياها
أمون وهيه تتثاوب وتسير صوب السرير : أكيد بسبة اللاب // خبرتج أكثر عن مرة خليها برايها شلي لابي
ميرة : لين متى بتم أشل لابج انتي زين منج متحملة القعده عندنا والسبة هالجامعه بعد تبينا نشل أغراضج .. انتي هب بسج رقاد قومي نشي
أمون وهيه ترد تنسدح ع الكرفايه وتتلحف نصها : خليني يختي كنت سهرانه ويا فطيييم و ساروه ربيعاتيه مال دبي .. وباجر وراي كلاسات من الصباح أباا أرتاح شويه
ميرة : أهاا ،،يعني بتردين ترقدين .؟!
أمون وهيه تغطي ويهها : بتجلب وان يانيه رقاد برقد .. وان ما رقدت بتشوفيني بحجره العاش أطفربها كالعاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف مكآن بعيــد شوي ..
نزلت من التاكسي ويا عيالها التوم بنت مثل القمر بملابسها لي كبرت وضاجت عليها وولد ما يختلف عن حال اخته وجسمهم نحف من اليوع ،، مشت هيه وعيالها وبيدها جيس فيه ملابسها وملابس عيالها وجنطة يدها لي تغير لونها من جدمها ودموعها ع خدها ،، دقت الباب بأقوى ما عندها بعد ما شلتْ صبعهآ لي تكهربْ من جرس الباب بمجرد ما لامسته ،، فتحت لها ختها عليا وهيه مبتسمه وبيدها خلجة ممزوره وصاخه ولي يشوفها يعرف انها توها ماسحه بها شي ،، شلت عنها الجيس وهيه تبوسها وتسلم عليها : هاتي هاتي
ردت نورة وهيه تمسح دموعها وتدخل : خلي مواز وعبود عندج أخاف نوف تعق حرة ييتي عندكم فيهم
عليا : طنشيها هاي خبلة دشي ماعليج منها وانا بالمطبخ جان بغيتي شي
دخلو لداخل البيت الصغير .. لي ما يفصل بين حوشه وبابه الرئيسي غير جم متر من ضيج البيت لي ملحقه مفصوله ومأجر ..ما بقى لهم غير دورين بالدور الأول الأرضي ميلس وحجرة ومطبخ ومخزن وبالدور الثاني 3 غرف كل وحده أضيج عن الثانيه 3 وطبعا كل حجرة بحمامها وصالة مفتوحه ...
دخلتْ نورة من الدروزاة لي ع يسارها الميلس تجدمت الخطوتين اللي يودنْ للدري .. أول ما ياتْ بتصعدْ ارتجفتْ من صريخ ختها نوف لي نقزت على عتبات الدري من عرفت بييتها
نوف وهيه ملامسه خاصرتها وتهز ريلها بعصبيه : انتي يلين متى بتمين ع هالحال حشرتينا انتي وعيالج كل يومين زعلانه من ريلج ويايتنا وأبويه يردج .. ترا الحجر كل وحده تقولين عنها قوطي يالله تسدنا ونحشر رواحنا فيها هالدور تبينا نرقد عيالج عندنا أهو شلي قشج وسيري بيت ريلج مالت عليج وع عيالج ..
نزلتْ سارة من فوق بخفة وفونها ملازم يدينها : نووفووو جب شعنه محتشره ع ختج ترا لي فيها مكفنها تسدها ضرابتها ويا ريلها كل يومين بعد انتي تحتشرين عليها حرام عليج ارحمي حالها وبعدين هاي ختج الكبيره لا ترمسين وياها جيه
نوف: جب يجبج ومالج شغل أرمس بالطريقه لي تعيبني و هيه تراج بتسيرين الجامعه باجر ولا هامج نحن لي بنضيج ع رواحنا وانتي تنامين بالوسع
ردت عليها وهيه تسلم ع ختها لي تصيح وترد عيونها ع فونها : خلاص يعني مكانيه بيكون فاضي فليش محتشرة لي يسمعج بيقعدون عندج ترا يكرهونج ويخافون من ظلج (رفعت راسها صوب ختها لي بعدها واقفه وتسمع رمسه نوف ) وانتي نوروه شعنه ساكته عنها ما تردين عليها
نورة : شو تبيني أقول يعني تراها ياهل ما ينشره عليها خليها تعودت ع رمستها وأنا وعيالي بنرقد بالصاله لا تحاتين
هدتهم و مشت صوب المطبخ لي ما يبعد عنهم ودمعتها ملازمتها ..تندب اختيارها لي وصلها لهالمكان وتصرخ بداخلها وهيه تسمع زعييج نوف " هاي يزاتي هاي يزاتي يالنوف أنا ختج جيه تعامليني "
نوف تزاعج بصوت عالي عسب يوصل لختها صوتها : ياهل بعينج ،، اقولج شلي خلاقينج وعيالج وردي عند ريلج ع قولتهم ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب تحملي حد قالج ترضين تتيوزينه وتسوين فيها المنقذ للعائلة ،، وسعي علينا الله يوسع عليج دنيا وآخره يا نوره يا بنت اميه وبويه
سارة : ههههههههه انتي ساعه تسبين وساعه تدعين بالخير ما عرفنالج
نوف : ساروه أقول خلج ويا فونج و اللي فيه ولا يخصج فيه فاهمه
هدتها ومشت بعصبية تصعد الدريات وسارت لحجرتها.. أما سارا فابتسمت بسخريه وهيه تدخل الميلس قعدت و هيه ماسكه فونها تتطالع المحادثة والبي سيات لي توصلها وترد عليها من غير لا تحس بالوقت لي مضى من المغرب لوقت صلاة العشا ،، غير بعد ما يا صوت هادي محبب لقلبها وقطع عليها اندماجها : ساره ساره ساره
رفعت راسها وهيه تميله حتى نزل شعرها القصير وغطا خدها البرونزي وابتسمت لاختها ايمان لي ويهها منور ويشع ايمان ،، ولا ظاهر منها غير يدينها وويهها قالت بخاطرها " ياحبي لج يا ختيه " وحتى وهيه بالبيت ساتره عورتها خلاف سارا لي كانت ببرمود و تي شيرت ضيج عليها ويبين مفاتنها همست : هلا يا بعد كل هليه انتي بغيتي شي ؟؟
ايمان وهيه تبتسم بحب : قومي الله يرضى عليج صلي .. توه مأذن وانتي الله يهداج مندمجه ويا هالفون ولا حاسه
ساره بابتسامه : ان شاء الله هالحين بقوم
ايمان : الله يرضى عليج يارب ،، الا أقولج نوف بلاها معتفسه وصريخها واصل للحجره قطعت عليه تسبيحي ،، و من حدرت الحجره يلست أتخبرها عفست ويهها ويلست ع اللاب ولا ردت عليه
ساره هيه تحط عينها ع فونها ابتسمت له و رفعت راسها لأختها وردت بلا مبالاه : كالعاده نوره تضاربت ويا سعود وشلت بعمرها ويات وتدرين نوف يالله مستحملتنا فكيف بتتحمل نورا وعيالها
ايمان : الله يهديها ويهدينا أجمع ،، بسير أشوف هالفقيرة الا هيه وين الحين
سارا وهيه توقف وتلبس سلبرها : عند عليوه بالمطبخ
ايمان : زين بسير عندهن وانتي قومي صلي يزاج الله خير
هدتها وهيه تستغفر وبتمشي بهدوءها المعتااد ورزانتها للمطبخْ .. حستْ بألم بقلبها أول ما شافت اختها كسيرة ودمعتها تنزل مع شهقاتها المتواليه واللي تحاول تكتمها بصعوبه ،، تمتمت بداخلها :: استغفر الله العلي العظيم ،، الله يعينج ويصبرج يا ختيه
مشتْ لعندها ومسكت جتفها وهيه تقول :: صبر جميل والله المستعان ،، ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه وانتي اصبري يالغاليه وان شاء الله ربج بيفرجها قومي توضي وصلي وادعي ربج هب زين عليج جيه حاطه يدج ع خدج وتندبين حظج و تبجين يلا قومي وانا وعلايه بنشوف عبود ومواز لا تحاتين
نوره ابتسمت لها من بين دموعها : تدرينْ ليش أيي هنيه .. لأنيه من أشوفج أرتاح وأدري انج بتهونين عليه برمستج والعنود بعد مع انيه متأكده ان بويه من يشوفنيه بيحتشر عليه وبسمع نفس رمسه نوف
علايه لي كانت مندمجه بتنظيف المطبخ لي يقول ارحميني بسج من الصبح تنظفيني صرتْ ألمعْ فرت الخلجه لي بيدها : مالت عليج وأنا وين سرت ها ( قالت تقلدها ) تدرينْ ليش أيي هنيه .. لأنيه من أشوفج أرتاح وأدري انج بتهونين عليه برمستج والعنود بعد وأنا وين سرت صدق ما تنعطين ويه ،،
نوره واخيرا ضحكت : ههه والله انتي طول الوقت بالمطبخ و ما شوفج غير اذا بتغدينا او بتعشينا ولا اذا بتحطين عقلج بعقل هالياهل نوف
علايه وهيه تفر الخلجه : هاي يزاتي انيه أهتم بأكلكم حمدو ربكم ولا جان متو يوع اسير أصلي أحسن لي ،، ( يات بتطلع بعدين تذكرت شي وقالت ) أقول نوروه ترا نووف خبله ومينونه وفيوزاتها ضاربه اليوم لأن العنود ما طاعت تاخذ لها الفون فيعني طنشي ( وطلعت )
ايمان : نوره انتي قلتيها نوف ياهل ما ينشره عليها تسمع رمسة بويه وتقولها لا تهتمين والله ان اليوم لي تيين فيه عندنا انتي و التوم تفرحين قلبنا ونستانس بشوفتكم ، و بويه صح انه يرمس بس من يشوف عيالج ينسى
ابتسمت نورة بتوتر وهيه تمنع دموعها لي حست بتعب الكل منها وسارت تصلي ،، أما ايمان شلت التوم عبود وموزة وطلعت من باب المطبخ الخارجي للحوش تأكلهم وتلاعبهم وشوي ولحقوها ساره ونوره ..
ع الساعه 9 كانت العنود ختهم راده من دوامها من المستشفى وكان عليها لبس الممرضات الأبيضْ وملامح التعبْ باينه عليها .. شافت ايمان وساره ونوره فارشين الحصير بالحوش يسولفون ويضحكون أما التوم فـ عبود يالس بحضن ايمان يتأملهم ويضحك من يضحكون أما موزة راقده بحضن أمها (نورة)
العنود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
العنود وهيه تشيل عبود وتبوسه : فديييييته حبييب خالته كبر بسم الله عليه ، ( صدت صوب نوره وقالت وهيه تنزل عبود و تهد شيلتها وتنزلها ع جتوفها ) زياره ولا كالعاده
وصلها حس نوف من البلكونه لي اطل ع الحوش : أكيد كالعاده ولا هيه من متى اذا بتزورنا اتم لهالوقت
العنود وهيه ترفع رأسها لنوف : وانتي يا آنسة نوف شو اللي مضيج بج
نوف : والله البيت ضيج ويالله يسدنا
العنود : أقول عن المصاخه والدلع .. وبعدين لي يسمعج يقول بترقد عندج يلسي بحجرتج ولا تظهرين جان هب عايبنج و البيت ها هب بيتج انتي بس عسب تطردين وتستقبلين أي أحد ولا تنسين انه لولاها جان بتي بالشارع ،، وبعدين هاي ختج أكبر عنج ولا تنسين انج أصغرنا ورايج ما يهم وآخر وحده ترمسين
نوف : هيه قولي جيه اصلا ادريبكم تكرهونيه
سارة : ياربيه صدق ياهل الحين انا أبا اعرف انتي شو تبين من هالدنيا اشو حياتج ما بترتاحين الا اذا تضاربتي
العنود : بس بنات ترا مليت من هالاسطوانه كل ما يات نوره ،، وانتي هيه نوروه بسج صياح حشا مصنع دموع ما تصدقين تسمعين كلمه الا وانتجتي من هالدموع ارحمي عيوناتج ،، وارقدي عندي انتي وعيالج وساره تراها ما بترقد تواصل يلين ما تسير الجامعه وترقد بالسكن
ساره : هيه فديتج نوروه سيري ارقدي بمكاني ( وقالت وهيه تبا تحر نوف ) الحجرة بكبرها حقج وحق عيالج ولا تحاتين فديتج
نوف كانت اطالعهم وهيه ساكته وتعض أسفل شفايفها ،، كان فخاطرها ترمس وتحتشر وتطرد ختها بس فضلت انها تسكت وردت الحجره
نوره يلست تتأملها وهيه تسكر باب البلكونه : خاطريه أعرف شو اللي غيرها ما كانت أبد جيه
العنود : ترا هيه ويانا كلنا جيه نوف الحين بسن المراهقه والمشكله بهالسن ما تعرفين الواحد بشو يفكر ولازم تعاملينه معامله خاصه بس والله تعبنا وياها كل ما حاولنا نرضيها ما تقتنع وتظهر لنا بشغله يديده
ايمان : انا لي وياها بنفس الحجره كم حاولت أقرب منها ولا قدرت الله يعين بس
علايه لي يات من المطبخ : هاي خليها فيها غيض من ساروه ليش ان العنود خذت لها فون يديد تحسب ان نحن عايشين ع بنك ما تعرف ان نحن ما نوصل لنص الشهر الا ومعاش العنود و ايمان طاير وأبوكم تخبرونه ما يعق علينا غير هالـ3 آلاف أول كل شهر
ايمان : الحمدلله ع كل حال
ساره :الا ع طاري أبويه أنا من ييت ما شفته
علايه : يعني بوج من متى نشوفه هالوقت ابوج مايرد غير ع الفير ما يقول ان نحن بنات عايشات ارواحنا بالبيت لا ولي ولا غيره ،، وأحسن اشو تبين فيه تشوفينه
ايمان : عليا الله يهداج ما ييوز ها بوج
علايه : أقول سكتي بس هب وقت حصة الدين تراج هب بالمدرسه
العنود : ترا صج مللتوني ساعه نوف وساعه سعود ونورا وساعه بو نورة اروحي كارهه الدوام يايه ابا ارتاح غيرو السواالف بليييز ،، وانتي نورووه دخلي عيالج الجو بارد وحرام موازه فارتنها جيه بحضنج وديها الحجره ويلا خلونا ندش )تصد صوب علايه ) ما بتعشينا اليوم
علايه : سيري بدلي وانا بحط العشا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخل سيف بطوله عليهم وهو يدور بنظره على الموجودين يدور الويه لي يرتاح من يشوفه .. ابتسمْ وهو يعق السلام عليهم ومشى لعند صاحبه وهو يعق بعمره عنده .. وعينه على اللي يلعبون ورقه .. بوسط الميلس
[ سلمان وحميد عيال خالته ،، وعمر وخالد عيال عمه ] يلعبون ورقه وسلطان ولد خالته ورفيج عمره يالس عند التلفزيون
سيف : السلام عليكم
الكل : عليكم السلام
عمر : وينك يا ريال ما قمنا نشوفك ؟
سيف وهو يظهر فونه لي يرن من مخباته : والله مشاغل الدنيا بس هالشهر بتشوفونيه كل يوم
سلطان : اشو كل يوم تحسبنا باجازة شراتك
حميد : هيه يا حظك هب نحن نكرف كراف عندي زام باجر بتم اسبوع
سيف وهو يطالع فونه لي يرن ويضحك : حليلكم يلا الدور ياينكم بتعرسون وبتنامون بالعسل
سلمان : الحقنا وبتنام بالعسل
سيف : الا بصل وانت صادق ، لا بويه خليت العرس لأصحابه أنا هب مستعد حاليا
سلطان : هيه بعدك ما عشت حياتك ،، ولا تهنيت بشبابك لي يسمعك يقول عمرك 18 ولا 19 ،، رد بس رد ع الفون بيموتون لي يتصلون
سيف وهو يبتسم نص ابتسامه فاهم قصد سلطان : لا هب لازم هب مهم ،، وبعدين اشو بلاك ترمس رمسة العيايز عدوك الحريم
سلطان : لاعدونيه ولاشي بس انك تتزوج وتحب وحده حليلتك أحسن من انك تحب وحده بالخش والدس ،، عاد خبرنيه صدق منو ها اللي يتصل
حميد يغمز له : قصدك لي تتصل
سيف رد بمزح : ليش تتحرونيه خالد لي ما تمت بنت بالبلاد ما رمسها
خالد : لا أبشرك وصلت الكويت والسعوديه والبحرين باجي عمان وقطر وأطوف الخليج بكبره
سيف وهو يضحك : هههه مستانس ويا ويهك
خالد : اشو أسوي من جمالي ما يقاوموني البنات شرا النحل حواليه
سلطان : بتيي الساعه لي بتلدغك وحده منهن وعقب قول جماليه وغيره
خالد : يقولك الدبور من يلدغ يموت ومن جرب يلدغنيه بيموت بنفس الساعه يا الحبيب
سيف وهو يضحك : واثق الاخ يمكن وحده تظهر عقربة
خالد : طبعا واثق واصلا فيه وحده تعرف منو أنا وتصد عنيه و حتى العقربة قبل لا تسمني بسمها ببسمة ونظرة و بطيح من طولها // وبعدين منو هالغبيه لي عاقه روحها عليك وفونك ما سكت كل شوي يرن
سيف : الحين انا بتخبركم شو لي يخليكم تتأكدون انها وحده
سلطان : لأن البنات جيه ما يصدقن حد يعطيهن ويه ويطيحن عند ريوله تضيع كرامتهن
حميد : ترا البنات كلهن نفس النمونه ما عندهن كرامه ،، نسيتو البنت لي هدت هلها وشردت ويا محمد صاحبنا
سيف : بلا تنسون ان الاثنين يحبون بعض وعرسو وبينهم عيال وصارلهم هالحين 6 سنين من عرسو وعلاقتهم الحمدلله نفس ما هيه
سلطان : هالحين انت مقتنع باللي سواه حمود ومتأكد أنه ما يشك بها ،،
سيف : انا صادفتهم فبريطانيا ولا حسيت انه يشك بها بدليل انها تشتغل بشركة مختلطه وعادي
سلمان : لأنه هب ريال لو ريال جان ما رضى ان حرمته تشتغل بين الرياييل ولا رضى يهد هله ويعصي بوه عسب وحده ما تسوى نعالته تكرمون
خالد : هو راضي لأن بينهم ثقه ولي يوثق باللي يحبه ما يهمه كلام ولا نظرة الناس من جيه شلها وشرد مع انها هب من ثوبه وابوه ما كان راضي عن زواجه بس هالحين صار العكس وبوه لي يترجاه يرد البلاد عسب يشوفه ويشوف عياله ، والبنت أكيد هلها يتريون اليوم لي يشوفونها فيه
سلطان : تكلم عالم البنات ،، أي ثقه وأي خرابيط انت تقول هالرمسه لأنه ربيعك ومن نفس نمونتك ،، وبعدين اقول بس سكرو هالسالفه لي كل يومين ترمسون عنها (صد صوب سيف ) وانت رد ولا حط الفون ع السايلنت حشرتنا
سيف : خلاص برد عسب ترتاحون
رد ع الفون والكل يطالعه : ألو مرحبا
صوت أنثوي حاد : زين يوم تكرمت ورديت 3 ساعات وأنا أتصل ولا ترد حشا شو هالقلب لي عليك حتى مسجاتي ما ترد عليهم صدق انك ما تخيل
سيف وهو مستغرب من اسلوب البنت وجنهم يعرفون بعض من زمان : خير خير خير خير .؟؟!!! أعصابج أعصابج شوي شوي
: لا شر هب خيير ، ولا تسوي روحك بهيم وهب فاهم ترا أقولك كلامن يوصلك ويتعداك ربيعتيه تخوز عنها ولا يخصك فيها فاهم
سيف بطل عيونه مستغرب : أي ربيعه وأي خرابيط عن منو وشو ترمسين انتي ،، ختيه شكلج مغلطه بالرقم ولا هاي طريقه يديده بالمغازلة
: مغازلة بعينك عمى بعينك ان شاء الله وأنا هب مغلطه و أعرفك عدل انت سيف محمد الـ ... من فريج ( .. ) مهندس بدايرة الأشغال ورقمك الثاني 05000000 وجان تبا زود بخبرك ؟
سيف بابتسامة سخرية : له له له ماشاءالله الاخت هب مخليه شي ما تعرفه ما خبروج جم مقاس ريلي بعد ..!! بس أخبرج انتي من وين تعرفينيه وأي ربيعه هاي لي ترمسين عنها ؟؟
سلطان : اشو السالفه
سيف أشرله باصبر بس سلطان سحب الفون عنه وحطه ع الاسبيكر
: شوف أخ سيف ربيعتيه خوز عن دربها ترا هيه هب راعيه هالخرابيط فاهم ولا له داعي ادق عليها وتزعجها كل ليله
سيف و ع راسه مليون علامه تعجب سحب الفون من عند سلطان وخوز السبيكر وقال : هيه هيه استهدي بالله منو هاي اربيعتج اشو اسمها ومن وين أعرفها ومتى ترا حيرتيني انا لا راعي خرابيط ولا شي ،،
: شكلك هب مخلي بنت بالبلاد الا ورمستها تذكر انت فمنو تتصل كل ليله وبتعرف منو هيه ولآخر مره أقولك خوز عن ربيعتيه ولا ترا بوصل السالفه لبوها أو الشرطه فاهم وحتى لو استدعت السالفه ايي لك البيت وأفضحك عند هلك ترا أسويها كله ولا ربيعتيه فاهم
سيف : أقول تراج مصختيها شكلج انتي الا ميته عليه وتبينيه ارمسج من جيه ما خليتي شي الا وعرفتيه عنيه ،، أقول جلبي ويهج ورقمج ماريد أشوفه مره ثانيه وبيتنا ما تقربينه فاهمه انا انسان كافي خيري شري هب متفيج حق خرابيطج الله يهديج بس ويلا جلبي ويهج
وسكر بويهها ... وصد صوبهم وهو يطالعهم وهم ساكتين و علامة تعجب كبيرة مرسومه ع ويوهم
وقف وقال : شفيكم ترا ما عرفها شكلها مغلطه
وطلع وسار لسيارته و سلطان يزقره بس سيف مطنش ... لكن سلطان ما طاع يخليه الا ويبرد لي بخاطره ركب عنده
سلطان باستهزاء : ليش شليت السبيكر ما تبغينا نعرف عن خرابيطك
سيف وهو واصل حده وهب فاهم شي من السالفه : أقول سلطان ترا هب متفيج لمصخرتك تسد هالبنت لي مدري من وين طلعت لي ،
سلطان : سيف ترا انت اروحك عندك خوات هد ربيعتها ولا تيلس تأذي بنت الناس
سيف وهو يحاول يشغل السيارة وهو معصب لدرجه ان السويج طاح من يده أكثر عن مره : انت اشو بلاك ترا ماعرف ربيعتها ولا شي ولا قد رمست بنات وانت أكثر واحد تعرفنيه فما يحتاي هالرمسه
سلطان : صح أنا أكثر واحد أعرفك بس انت يلست 4 سنين برا البلاد شعرفنيه منو عرفت واذا تغيرت او لا ،، وبدليل شليت السبيكر
سيف وهو يصد عنه : صدق دنيا توقعت الكل يشك فيه الا انت وانت قلتها انا عنديه خوات ،، و أنا ما شليت السبيكر غير لأن لي ترمس بنت وهب عدل أخليكم تسمعون صوتها كافي انها ارخصت بنفسها واتصلت فيه ،، وعسب ترتاح هيه أنا أعرف وحده تعرفت عليها وأنا مسافر بس هب هيه لي تطريها هالبنت لأن أنا بعمريه ما رمستها بالفون ولا اتصلت بها أنصاف الليول ولا عرف رقمها أصلا واذا انا فكرت ارمسها هيه ما بترضى ارتحت الحين
سلطان وهو يبطل الباب : قلتلك الدنيا تغير لي ما يتغير الله يهديك بس يا سيف
سيف وهو قابض يده ع السكان : انت هب فاهم شي حول حول بس لا اسوي اليوم اللي ما يستوي
سلطان سكر البابْ بأقوى قوة يمتلكها وصد رآيح وهو يسمعْ صوت السيارة لي حركها سيف بقوة من قبل لا يخطي سلطان خطوته الثانية ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في بلاد ثآنيه بعيده كل بعـد عن أرآضي الامارات .. كانْ يمشي بثقل وحذر بينْ الأوحال في كهفْ مظلللللم يغطيه السوآد ما غير نور بسيط من المصباحْ لي على قبعته البلاستيكية ... وبيده أدآه صيد حاده .. تشبه الحربه .. وهو يحآول يستنشق الأكسجينْ لي حس انه بدأ ينفد
وصله صوتْ من ورا بلغة أجنبية : ستقل نسبة الأكسجين كلما ابتعدنا أكثر .. انتبه قد يكون مختبئآ فالأوحال بين أقدامك
رد بصوتْه الفخم : لا داعي للقلق ،، ان كنت خائفا فلتعد أما أنا لن أعترض ان أصابني مكــ ..
صرخ بصوت حاول أن يكون قريب من الهمس وهو يأشر على يمينه : انتبه اني أرى ذيل الأصلة [ الأصله = نوع من الأفاعي]
اتجه بحذر وهو متحمسْ حتى يقضي عليها .. ويبدأ بعدها بمرحلة قياااس الطول وتشريحهااا .. لكنه أول ما قرب من مكانها حسْ برجفة تسري بعظامه ويده لي تلامس الحربه تنشل لثواني وكان ماسكها بصعوبها و هو يحس ان راسْ الأصلة يقرب من ساقه وذيله يلتف حوله ويشد عليها .. ما حس بنفسه الا وهو طايح على الأرض .. بعد ما سحبه الشخص لي كان معاه للجهه الثانية قبل لا تشد عليه الأصله أكثر حتى غاص بالظلمة .. أما الثاني سار صوب الأصلة ..
صرخ : ان كنت تستطيع تقدم وساعدني وان لم تكن اذهب ونادي سيزر .. أتمنى حينها أن أكون لا أزال على قيد الحياة ..
ما عرف ليش ما قدر يسير يساعده وشل بعمره بثقل وحاول يسرع وهو يطلع من الكهف وحمد ربه انهم ما ابتعدو واايد .. حسْ بالتعب والرجفة تزداد بأنحاء جسمه هذي أول مرة وكانت الشجاعه تسري بجسمه ورغبة جامحه بأنه يفاجئ استاذه بأصلة كبيرة.. ولكنْ للأسف رجعْ وهو يرجف ويده ما تحمل شي .. ولسانه ينادي سيزر بإنهاااك واضح .. حتى تهاوى على الأرض مغمى عليه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في صبآحْ مشرق .. في عآلم ممزووج بهاماتْ أنثوية .. قريبة من بعضها .. ولكنْ تحاوطهم هاماات غطتها بعض قذارة الزمان .. دخلتْ ايمانْ بهامتها المشرقة على سارة المجهدة والنومْ بدأ يزور عينها
ايمان : السلام عليكم
سارا بصوت تعبان : عليكم السلام
ايمان : جان رقدتي ليش واصلتي بتتعبين بالدرب هالحينه ساعة ونص ويمكن زود بتمين بالباص
سارا : شو أسوي ياختيه ما هانت عليه نواري فديتها
ايمان : جان رقدتي عندنا أو عند علايه ولا هنيه بالصاله
سارا : خبله انا ارقد عندكم عسب تاكلنيه نوف وتقولي ( قالت وهيه تقلدها) الحجره يالله تسدنا ضيجتي علينا ،، و علايه من متى تخلي حد يدش حجرتها وأصلا أموت ولا أرقد عندها انتي ما تشمين ريحتها تقولين بشكاره ما تسبح الا بالاسبوع مره ولا بالغصب والله لي يشوفها وهيه تنظف وتهتم بنظافه البيت يقول هاي الانسانه ماشي أنظف عنها بس من يقرب منها يتمنى الموت
ايمان : حليلها علايه من التعب ما تحصل وقت تهتم بنفسها والله يهداها أكثر عن مره رمستها وقلتلها النظافه من الايمان بس هيه تعرفينها عنيده وان رمسناها عن السالفه تحتشر وتقول لا تقربون صوبيه يوم السالفه جيه وانا مرتاحه انتو شو لكم
سارا : ولو هب زين عليها جيه نحن خواتها وتعودنا عليها بس باجر لا عرست والله يا ان ريلها بيطلقها من اول يوم
ايمان : ههههههه لا ان شاء الله لاعرست بتتغير
سارا : شو تتغير هاي مريضه ها يسمونه مرض نفسي انتي ما تذكرين ع حياه الوالده ربيه يرحمها يوم كانت أم فارس عندها شو سوت .. يا انها فضحتنا فضيحه،، أول ما نشت فزت لمكان ما قاعده وبيدها خلجة ونظفت وراها حتى الحرمه تنرفزت وعصبت قالت ليش اشو سويت عسب تنظف ورايه
ايمان وهيه ميته ضحك وهيه تذكر شكل أم فارس : هههههههههههه هيه وأذكر ان اميه الله يرحمها يلست ساعه تقولها امسحيها بويهي يا ام فارس بس هيه البنت جيه تحب تنظف حتى ورانا نحن تنظف ومن هالرمسه
من بعد الضحك ساد صمت من بينهم ،، كل وحده فيهم سافرت بأحلامها وهم يتذكرون أمهم لي كانت حنونه وعطوفه عليهم ومحد صبرهم وزرع فيهم الصبر على عيشتهم غيرها ... نشو من غيبوبتهم أو سرحانهم بصوت المؤذن لي كان ينادي لصلاه الفير ،، فقامن يصلن
بعد ساااعات قليلة ... بحجره العنود وساره ..
العنود طالعه من الحمام من بعد ما تسبحت ،، وشافت نوره قاعده تتأمل عيالها
العنود : صباح الخير
نورة : صباح النور متى نشيتي ؟
العنود وهيه تنشف شعرها بالفوطه : من ساعه ،، أول ما قعدت ما شفتج
نورة : كنت بالمطبخ سرت أبا أعاون علايه بس طردتني ( بعد صمت ) كنت بسألها عن أبويه بس ما عطتني فرصه هو بالبيت ؟
العنود : تلاقينه راقد هالحين سهران طول الليل (سكتت شوي وعقب قالت ) خايفه منه ؟
نورة : لا هب خايفه بس ماريد أرد حاليا وأنا خايفه يردني غصب
العنود : ليش يانورة حالتكم جيه انجلبت ،، كل يومين تتضاربون شكلج تغير ما قمتي تهتمين بنفسج وعيالج لبسهم من سنه ما تغير
نورة بابتسامه قهر : تقدرين تقولين ان قصه اميه الله يرحمها قامت تنعاد
العنود : بس أبويه من البدايه ماسك يده وبخيل سعود ما كان جيه
نورة نزلت راسها : مدري يالعنود شو اللي غيره مدري كل اللي أعرفه الحين انيه لازم أشتغل لأن اذا تميت جيه عيالي بيموتون يوع
العنود وهيه تسير عند كبتها وتفتحه ظهرت 500 درهم ومدتها لنوره : لا ترديني يا ختييه ها اللي اقدر أعطيج ياه حاليا سيري خذيلج لبس ولعيالج لا تحرمينهم
نورة : لا يالعنود أنا عنديه ريال لازم يصرف عليه هو مجبور وأنا قلتله قبل لا اظهر انيه مابرد له الا اذا صرف علينا شرا قبل ، وقدمت أوراقي بشتغل مشرفه باص ع مدرسه من المدارس
العنود وهيه تخش البيزات بجنطه نورة : والله ما تردينهم ونسي عيالج وخذيلهم جم لبس وان شاء الله ربيه يسهل عليج وتشتغلين ولا تحتايين لا لسعود ولا غيره وانا ان شاء الله بساعدج كثر ما أقدر
نوره بابتسامه امتنان وشكر : تسلمين يا قلبي والله محد مهون عليه بهالدنيا غيرج انتي وايمان وعلايه لا خليت منكن
بهالوقت علايه كانت يايه ودشت عليهم الحجره : هيه هاي الرمسه السنعه يلا نشن تريقن ماشي ادشن المطبخ خلاف تعبت وأنا أنظف وانتن تخيسن من ورايه
وصدت عنهن وراحت ..
العنود ونورة اطالعن بعض وضحكن على رمستها واسطوانتها نفسها لي ما تتغير حتى وان كان البيت نظيف و سارن يتريقن ..
مر الوقت هادي الكل يالس بالصاله سوالف وضحك ولعبْ مع اليهآآل ... ما يعكر صفو جمعة البناتْ شي ..
مشتْ سارة لحجرتها حتى تتأكد من أغراضها لي يمعتها وحطتها بجنطتها المتوسطة .. وبينْ غمرة اندماجها رنْ فونهاا معلنْ عن اتصآآل ربيعتها فاطمة ... ردتْ عليها سارة بابتسامة
سارة : هلا فطوم غريبه ناشه
فطوم وهيه تتثاوب : سكتي بس سكتي ما رقدت من أمس
سارة : مي توو مارقدت فيه رقاد شهر ،، آآه بس متى أوصل السكن برقد ولا بنش غير باجر للكلاس
فطوم : سويره لا تطرين ليه الرقاد ترا برقد وبطنش الجامعه
ساره : بذبحج دخيلج تعاي ويايه بالباص محد يونسنيه غيرج تدرين انيه ما أريد أحد ييلس عنديه بالباص شيوخ ونوروه يسيرون بالسيارة
فطوم : بس رمسه من نيلس بالباص يا ترقدين ولا قابضه هالفون و تسولفين ويا حبيب القلب
ساره تضحك وهيه تسكر باب الحجره : ههههههه الا هيه سوالف عاديه وبالقطارة بعد أرمسج وأررد عليه
فطوم : انتي من صدقج الحين تعرفينه من 3 سنين ولا مره اتصلتي به ولا اتصل بج
ساره : لااااااااااااااع مستحيل مقدر ،، وبعدين هو أكيد يتسلى ولا يحبنيه والدليل ان سوالفنا عاديه وناسه وضحك هب حب وخرابيط وأنا الصراحه أضيع وقت لا أكثر صح انيه استانس من أشوفه طاب عليه ويرمسنيه بس لا أحبه ولا شياته ولا حتى 20 سنه بتغير مشاعريه
فطوم قالت وهيه تقلدها : أستاانس من يرمسنيه ،، ماقول غير ماااالت عليج وعليه ،
ساره وهيه تضحك : هههه غصون الجنه ان شاء الله
فطوم : ألحين معقوله ولا مره قالج بتصل
ساره : هيه مره بس قاليه فيها و كانت أمس لأنه كان ضايج بـ ...
فطوم قاطعتها بحماس : ورمستيييييه ..؟!!
سارة : لاااااااااااااااااا مارضيت و خبرته جان تبا تسولف ويايه عندك البيبي ام غيره لا وحذرته ان طلب منيه هالطلب مره ثانيه شسمه بغير رقميه
فطوم : يعني شو بيستوي ان رمستيه ترا جيه ولا جيه بينكم مسجات ،، و ما قالج ليش كان ضايج ؟؟
ساره : لا اشو يخبرنيه ولا سألته أصلا اذا يبا يخبرنيه بيكون من نفسه ،، بس حليله شكله كان ضايج وايد ويلست ساعه أحاول أغير نفسيته ،، وبعدين لا تحاولين أكلمه أو أرضى يتصل بي وأتصل به ولا تسئليني ليش لأن مدري ما أقدر وبس ،، ويلا غيري السالفه
فطوم : هالحين أنا لي أحاول أقنعج لا تتبلين عليه بكيفج هاي حياتج نصحتج تحذفينه ومارضيتي برايج ،،
ساره : من أخلص الجامعه يصير خير حاليا الصراحه أتونس بالسوالف ويآه بوقت فراغي أحسن من مجابل بنات السكن ،، وبعدين اشو يايينج تتخبرين عنه هالكثر اليوم
فطوم : ههههه لا ماشي بس جيه ( قالت تقلدها ) أضيع وقت لا أكثر
ساره :سخيفااا
فطوم : هههه بنتفاهم خلاف الحين جلبي ويهج بسير أتلبس نتشاوف بالباص
ساره : أوكيييك بااااي
فطوم : بايااات
بعد ما سكرت من عند فاطمه ..تنهدت وهيه ترفع هامتهاا وتتذكر الشاب لي ترمسه وحاسه بتأنيب الضمير .. بدأتْ تسرحْ بأفكارها وهيه تدور لها مبررات لحالتها هاي ... بدتْ تنسج الخيوط .. يمكن حياتها اجبرتها تدور ع أحد يونسها بضيجتها بعد ما توفتْ أمهم وخلتهم مع أبوهم لي ما يشوفونه غير بالأسبوع مرة أو مرتين تنهدتْ بحسسرة وهيه تسكر سحاب الجنطة ،، لبست عباتها السودا الواسعه الخاليه من أي زينه على بجامتها لي ما بدلتها لأنها مقرره أول ما توصل السكن ترقد ،، وحطت الشيله ع جتوفها ولمت بعض من شعرها الشوكلت القصير لي أطول خصلة منه توصل لجتفها لأنها كانت قاصة شعرها بنفسها قصة عشوائية خصل طويلة و قصيرة بطريقة حلوة لبست نظارتها الشمسيه من ماركه ريبان التقليديه و طلعت للصاله بكسسسل مع محاولة لرسم ابتسامة مزيفة على هامتها لي كلها تزييف ، وقفت الجنطه ويلست عليها وهيه تقول : منو بيوصلنيه المواقف
ايمان وهيه اطالع الساعه : بعدها الساعه وحده الباصات تتحرك الساعه ثنتين
ساره وهيه ترفع النظاره عن عينها لشعرها : يلين ما نوصل بتصير الساعه ثنتين الا ربع وخوفيه نتأخر شرات المره لي فاتت كان بيروح عنيه الباص لو ان فطوم ما وقفته
علايه وهيه يايه من المطبخ شاله السماط وصحن العيش : تغدو قبل وعقبها سيرو
ساره : نووب ماريد مسويه ريجيم زايده 3 كيلو
علايه : عدااال يا جنيفر لوبيز أقول قومي كلي اروحج تتشكين من أكل السكن ومصروفج يالله يسد وجبه ولا وجبتين بالاسبوع
العنود : أوووه علايه تطورات تعرفين جنيفر لوبيز بعد
علايه وهيه ترفع حاجبها الايسر : اشو قالولج بهيمه ولا بهيمه ويالله أشوف تعالن تغدن هب أتعب وأطبخ وآخر شي الاكل ينكت
الكل تيمع عند صفره الأكل بسرعه وهن يترينْ علايه تكمل لهم باجي الغدا .. حتى ما تعصب عليهن ان ما تغدن
العنود : ساروه سيري نششي نوفي
ايمان : لا تعبين روحج حاولت فيها عسب تنش اتذاكر باجر تبدأ امتحاناتها بس ما طاعت اصلاا مارقدت غير الساعه 4
العنود : بس خاطريه أعرف هالبنت ع منو طالعه
نورة : خلاص برايها خلوها ع راحتها تغدن بس
ساره : منو لي بيوديني
العنود : أنا لي بوديج وأنا سايره الدختر وخلاص سكتي خلينيه آكل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بدلعهاا العفوي الطفوولي وهيه ماده شفايفها بزعععل أنثوي طفولي .. تقربتْ من أمهآ أكثثثر في محاولة ملحه في لفت انتبااههها واجبارها على موافقتها باللي تبييه .........
ترف : أمييه حرام عليج خلينيه أسير تبينيه أرسب يعني
أم ترف : هبابج تقولين الا هن تمرينين شعنه يعني هن لي بيرسبنج
ترف : امييه ان نقصن درجاتيه خلاف ابويه ما بياخذليه ا لي أريده / دخييييييلج ما بطول عندها وبعدين أنا وين بسير الا هو بيت خالوه
أم ترف : قبل يومين كنا عندهم شعنه ما درستن بس فالحات تنكتن وتسولفن هالحين بس ذكرتي الدراسه
ترف و فيها الصيحه قامت وهدت امها وهيه تتحرطم : خلااص برايه .. هالحين لو شويخ ولا سعيد طلبن منها جان رضت ولا قالت شي بس انا جيه دوم يرفضون طلباتيه خلونيه ارسب أحسن عقب لا توون ترمسونيه
و كملت دربها للمطبخ وهيه تتحرطم وأمها ولا على بالها لأنها تظن ان هاي من حركات بنتها لي دوم بس عسب تشوف أحلام بنتْ خالتها و يتوالفون عسب يسولفون ،،
بنفسْ اللحظة كانْ سيف نآزل من فوق وهو كاشخ بالحمدانيه والكندورة سار عند أمه لي ابتسمت له وحب راسها
سيف : السلام عليج امييه
أم سيف : عليك السلام ورحمه الله ،، توك الا ناش بوك كانْ ينشد عند ع الغدا و كل شوي يتصل يتخبر عنك اذا وعيت يقول انه اتصلبك بس تلفونك مسكر
سيف : اشو أسوي الغاليه ما صدقت اظهر باجازة من هالدوام عسب أريح و ربعيه ما هدونيه أمس الا ويه الفير ، انزين شعنه ما وعيتيني
أم سيف : لا هو خبرنيه أقولك تسير له العزية من تنش ما خبرنيه أوعيك
سيف : اووه السالفه فيها سيره للعزبة أكيد السالفه كبيره ماخبرج أشو يبا ؟
أم سيف : لا والله يا ولدي ما خبرنيه من تسير له بتعرف ،، انزين يا ولدي خلنا من طاري الشيبه خبرنيه انت هب ناوي تعرس
سيف وهو يتنهد : يا هالسالفه لي حشرتونيه بها انتي من صوب وبويه من صوب حتى سلطان أمس يرمسنيه عن العرس الا يبانيه أعرس وياه ترا بعدينه صغير تونيه بس مكمل الـ 25 ،،
أم سيف : لي أصغر عنك بيعرسون يا ولدي صدقه سلطان شعنه ما تعرس وياه ،، حتى حميد وسلمان لي أصغر عنك خالاتك خطبو لهم وحددو موعد الملجه وانت للحينه حتى ما خطبنالك ولا تبا تستوي شرا خلود ولد عمتك وصل الثلاثين ولا عرس
سيف وهو خلاص مل من طاري العرس .. قال يريح أمه : اييلج راي الغاليه سوي لي يريحج اختاري لي تبينها واخطبيها و حددو كل شي بس أخبرج من هالحين عرس ما بعرس غير بعد سنه
أم سيف بفرحه وحماس : المهم انيه أخطب وخلاف اروحك بتعيل بالعرس ( وكملت بسرعه ) اشرايك بأحلام بنت خالتك عاشة
سيف وهو يحاول يذكر ملامحها : والله ما اذكرها آخر مره شفتها بها قبل 4 سنين ومن رديت البلاد قدها عقت الغشا ولا شفتها بس خبريه عنها مزيونه وحياويه
أم سيف : مزيونه وبس والله ان الزين والحيا كله بها
سيف وهو يبتسم لأمه : بس يمه هب جنها صغيره عليه هيه قد تروف بينا 7 سنين
أم سيف : لا صغيرة ولا شي تراها كبر حرمة سلطان
سيف : بس يمه أنا اريد وحده من عمر شويخ يعني 21 و 22 هب أصغر
أم سيف : يا ولدي العمر ما يفرق أنا يوم اني خذت أبوك كان بعمرك وكنت أنا بعمر ختك اليازية 14 سنه
رد عليها وهو عارف انه لو حاول امه ما بترتاح الا وهيه مسويه لي تباه : خلاص الغالية دامها عايبتنج توكلي ع الله
أم سيف وهيه شاقه حلجها وبابتسامه واسعه هب مصدقه انها بتيوز ولدها : خلاص هالحين برمس خالتك و نحدد موعد الخطبه بعد امتحاناتهم
سيف : ههههههههه اشو عرفج الغاليه يمكن البنت ما ترضى
أم سيف وهيه تسير صوب تلفون البيت : لا تطمن راضية
سيف : يعني انتي مزهبه الدوا قبل الفلعه
أم سيف : ما لقيت غير هالمثل أقول توكل واخطف ع ابوك بالعزبة تراه يحتريك
سيف : أفاا الغاليه تطردينيه هيه خلاص ظمنتي الموافقه من جيه
أم سيف وهيه تضحك : هيه اشو عبالك عيل
،،،،،،،،،،
أرآؤكم ...~
|