المنتدى :
سحر الخواطر
خاطرة الكاتبة دانه ليبية (المرحلة الثالثة/الذكريات)
في البداية أعتذر من الجميع إن كان هناك أخطاء إملائية لأن دموعي لازمتني أثناء الكتابة ...
. . . . . . . . . . . . . . . . .
ها هو النوم يجافيني ...
و ب أسوأ لحظات عمري تأبي ذاكرتي أن تواسيني
وحتي دموعي زادت تفجيرا لبراكيني
براكين كنت أظن أنها انتهت وأغلقت فوهتها بمرور الزمن
أرجووكي .........
كفي عن هذا .......لما تلاحيقيني
كوحش يلاحق طفلة صغيرة في غابة سوداء
وكأنكي يا ذكرياتي تدفعيني لكتابة قصيدة كلها رثاء
يكون فيه الفقيد هي بسماتي وراحة بالي
لما تعيدي لقلبي هموما مضي عليها من الدهر سنين
و أوهمت نفسي نسيانها
لما تعيدي لي دكريات الطعن بخنجر مسموم
أريد أن أنسى أو ........أتناسى
ألا يكفيني مرارة الخدلان وألم الخيانة....؟
حتي تعيدي إلي ذكرى الإهانة...؟
أرجوكي ....ألا تستطيعي نفيهم فقد انتهت الحكاية...وأقلمت نفسي علي هذه النهاية
أبعيديهم الي مكان مظلم وضعيهم في أحد الزوايا
فأنا أعلم أنه من المستحيل شطبهم و إلغاء ذكراهم حتي بعد الخيانة ....
لأنهم كانوا....يوما من الأحباء ووضعتهم سابقا في خانة الأصدقاء
وجعلت قلبي سكنا لهم ورجوتهم أن يبقوا فيه مدي الحياة
ولكنهم هم من قرروا ان يتخلوا ...وقلبا أحبهم خذلوا
وبأبشع الطرق ، حبال الوصل قطعوا ...
. . . . . .
لحظة ذاكرتي
........أرجوكي......توقفي
فهذه الذكرى ليست بالأفضل
ف فيها انا الجاني...
حتي وإن كانت نتيجة تسرع وخطأ من قلبي الحاني
ولكني اعتذرت وتأسفت ورضاهم طلبت
....ولكن بالنهاية ...رُفضت
وفي أبعد الأماكن من قلبهم نفيت
والنتيجة.......أني صديق حقيقي خسرت
وكنت انا السبب .....وجنيت ختاما ما أنا بيدي زرعت ...
. . . .
يكفي ذاكرتي لما تحاولي الانتقام
وكأنك مظلوم يريد الأخد بالثأر
لما تسقي آلامي وأحزاني بدموعي وأناآتي
. . . . .
أرجوكي ...لقد إكتفيت من الهموم وبكيت دموعا تغرق هذا الكون
بكيت علي فراق أحبتي...
كنا أحباب جمعنا حبنا لله.. عشنا سويا ...منذ الطفولة حتي المراهقة... وطيش الشباب ...
لعبنا معا ...بكينا معا ...
تشاركنا كل شي ...من مقعد الدراسة ...حتي أحلام المستقبل بنيناها سويا
ولكنك رحلتي وتركتيني أعيش مع أحلامنا
شعرت حينها كأن روحي غادرتني
كأن نبضات قلبي توقفت
وإستنشاق الهواء رئتي قد نسيت
وملامح الحياة من وجهي فجأة سلبت
في كل مرة دموعي تغرق عيناي وأنا أتذكر لحظة الفراق
جاءت فجأة ... وكانت بالنسبة لي أكبر صدمة
لم أودعك.. لو علمت أني لن أراك بعدها لأخبرتك كم أحبك وكررتها عليك صباح مساء
وما خالفتك في أي رأي من الأراء...
...كم أنت صديقة غالية ...أنت أكثر من أخت ...وأروع من كل المعاني
لن أقول كنت ... فرغم أنك عن هذه الدنيا رحلتي...
ولكنك هذا القلب سكنتي...
ولن أنساك مهما غبتي...
فأنا أعلم بأن روحك معي...هي من تواسيني
ومهما حصل لن تتخلي عني ولن تتركيني
كما كنت تماما ...أروع من كل وصف وأسمي من كل المعاني
فأنت من شاركتني ذكرياتي بحلوها ومرها ومن كانت ترسم البسمة علي شفتي وتأبي أن يبدو الحزن في مقلتي ...
أفتقدك بشدة حبيبتي فلم يبقي لي سوى الذكريات تعيد لي كل ما قضيت بجانبك من أسعد اللحظات
. . . . . .
ذكرياتي... أعلم أنك كالبحر....بعمقه واتساعه
فكما فيك الأمواج العاتية التي قذفت جسمي الصغير علي جزر مهجورة
بامكانك ان ترسي سفني علي أجمل الشطآن
حاولي سلك الطريق المعاكس
وخففي قليلا من شدة العواصف
فكاما كانت فيك أيام تعيسة و ليالي مظلمة
تملكين لحظات تجعلني أرفرف كفراشات الربيع
ابتسم ببراءة الأطفال
ذكريني بمن معي من أحبائي
من كان وجودهم نور حياتي
كإشراقة الشمس بزغت في الأفق بعد ليل طويل وأزاحت كل الغيوم
من هم بالنسبة لي يد بيضاء تخرجني من براثين السواد
تكفيني تلك الذكريات كزاد لي فيما بقي من عمري من السنوات
فبسمات من حولي وضحكاتهم و لحظات أفراحهم وحبهم لي....
هذا يكفيني لأبتسم وأنشر ضحكاتي ويكفي ليزيل عن كتفي هموما بثقل الجبال
شكرا ذكرياتي
فرغم أنك تحملين جروحي و آهاتي وبحر أحزاني
لكنك أيضا تحملين مصدرا لبسماتي ومفتاحا لأروع لحظات حياتي
التعديل الأخير تم بواسطة وردة دجلة ; 09-01-12 الساعة 09:18 PM
سبب آخر: اضافة اسم الكاتب
|