قلمى الأبى المبهر
حدث بكل ماتشعر
تجول بين بستانك ...... ذاك البستان المزهر
لاتعتزل كفكف و قدم ما لديك
فالحظ لديك اوفر
صف لي حزني بلا خجل
في ذاك المساء المقمر
قلمي الذي يحاكينى
و يروي عني حكاياتي
كم بك يا قلمي افخر
قلب شجوني في الفؤاد و امحها
تحدث عن قلبي و اخبر
الا تذكر وقت السهر و البكاء و النحيب
الا تذكر سقم العقول وقت رحيل هذا الحبيب
كم كنت بقربي تسهر
لا تهجرني و تعتزل بوح الحروف
ما عرفتك يوما تهجر
اني ابكم فتحدث عني
حدثني عن سوء المنظر
قلمي الذي يحاكيني
يشاطرني احاسيسي
يرافقني ...... يلازمني
في وقت الجد يناقشني
و في المزاح يهزر
قلمي القوي العارف بالمجريات
اني مريض باليأس فلا تذعر
كن خيالي الجامح
كن عني اسد يبطش و يزأر
هل عندما يتخلى عني جموع البشر
تتركني وحدي وتضجر
لا تعتزل فالموت عندي عزلتك
قاوم شتات اليأس و اصبر
لا تقلدني اليوم في استكانتي
اني فقدت كوني ملهما
قدر و اعذر
ابحث في طيات العمر المرتحل
عسى بمنجى من معزلي يا قلمي تظفر
قم و اسمو فوق عرشك
سطر بأحرف من فرقد و عسجد
هيا تضرم
لا تبدو ابدا كالعبيد
فالكل عرفك سيدا في كل معشر
الي قلمي النابض الرابض
تحياتى
الشبح