المنتدى :
التاريخ والاساطير
طبيب الموت
((طارق حسين)) أو ((أربيرت هايم))
ولد في 28 يونيو 1914 . طبيب نمساوي نازي لُقب بـ((طبيب الموت)). ويُتهم بأنه قـتل وعـذّب المئات في معسكر اعتقال ((ماوت هاوزن)) بشمال النمسا بحقنهم بالسم في القلب أو بإخراج أحشـائهم بـدون مخـدّر وكـان يقـوم بتجـاربه الخـاصة على المعتقلين وكـان يقــوم ببــتر أعضائهم بدون مخدر ليرى مدى قدرتهم على تحمل الألم . تم احتجازه بعد الحرب العالمــيـة الثانية من قبل القوات الأمريكية لكنها لم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم حــرب
أطلق سراحه بعدها بفترة وجيزة، وعاد لـ((ألمانيا)) لمزاولة مهنته إلا أنه في عام 1962 علم بنية السلطات ملاحقته فغادر ((ألمانيا)) وانتقل إلى ((فرنسا)) و((إسبانيا)) قبل أن يعبر للـ((المغـرب)).
في 4 فبراير 2009 أعلنت جريدة " نيويورك تايمز " أنـه كان يعيش في القاهرة بـ((مصر)) لمدة تُقارب 30 عاماً، تحت اسم مستعار هو ((طارق حسين فريد)) بعد أن أعتنق الإسلام و مــات بالقــاهـرة في 10 أغـسطـس 1992 نـتـيـجـة سـرطـان القولـون ولـم يتمكن أحــد مـن كــشـف شـخـصـيـتـه
عـاش في فنـدق ((قصر المدينة)) في ((حي الموسكي)) حيث وجــدوا حقيبة تعلوها الأتربة ويكـسو أقفالها الصدأ وطواها النسيان بها مُستندات تُخبر عن قصة حياته حتى وفـاتـه في ((مصر)) بـيـنمـا الخطابات كان منهم خطاب اتهم فيه ((سيمون ويزنتال))، الذي كان معتقلاً في ((ماوت هـاوزن))، بأنه من اختلق قصة هذا التعذيب. وتناول الدكتور ((أربيرت هايم)) أيضاً المجازر الإسـرائيلية ضــدّ الفلسطينيين، وأضاف أن ((جماعة الخزر اليهودية))، وهي جماعة ضغط صهيونية في الـولايات المتحـدة، كـــانــت أول مــن أعــلــن الــحـــرب عــلــى ألمــانـيــا تحت قيادة هتلر عــام 1933
((أربيرت هايم)) كان يُسمى في منطقته بـ((العم طارق)) أقام علاقات وطـيدة بجيرانه، مـن بيـنهـم أسرة ((دوما)) التي كانت تدير فندق ((قصر المدينة)) في ((حي الموسكي))، الذي عاش فـيـه الدكـتـور ((هايم )) العقد الأخير من عمره قبل وفـاتـه. وعندما ســؤلَ ((محمود دومـا))، ابن مالك الفندق، قال: إن الدكتـور ((هـايم)) كـــان يتـحــدث اللـغـة الـعـربـيـة والإنـجـلـيزيـة والفرنسية، بالإضافة إلى اللغة الألمانية. وقال أيضاً أنه كان يقرأ ((الـقـرآن الكــريـم)) ويتعلمـه، ومعه نسخة منه باللغة الألمانية طلبتها أسرتنا من أجله. وقال: إنه كان يُعطيني الكتب ويشجعني على الدراســة، وكان مثل والدي، وكــان يُحبني وكنـت أحبـه
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
|