المنتدى :
سحر الخواطر
خاطرة الكاتبة دانة ليبية (المرحلة الأولى/الوطن)
خاطرة المتسابق
رقـــــــــ[[[1]]]ـــــــــــم
وقفت ذات صباح في شرفتي
أنقل بصري في كل مكان
أطمئن أنك بخير يا موطن الاحرار
حرا شامخا كما عهدتك أرضا لكل الابطال
داعبت أذني أجمل الألحان
في نشيدك الوطني يا أروع الأوطان
و كما كل مرة ارتجف لها قلبي وداعبت الوجدان
نزلت دموعي من مقلتي أنهارا... دون استئذان
فرحا بسلامتك يا نور الأرض و موطن الخلان
يا وطني
جالت عيني تتلقف بوله و شغف تفاصيل المكان
وقلبي يغرد أعشقك يا أروع الأوطان
أعشق كل مافيك من سمائك لأرضك
هذه المباني و حتي أعتق الجدران
هل تصدق
سئلت ذات مساء :هل تحبينه؟
ابتسمت بغرور و كبرياء وقلت :أهذا حقا سؤال للعقلاء؟
فأنا أعشقه وأذوب في هواه
فأنا وهو كالسمكة والماء أحتاجه كحاجة رئتي للهواء
فهو موطني عزي شموخي الأصل و الأنتماء
يكفيني أنه موطني لأفديه بروحي وكل الدماء
داعبت عيني خيوط شمسك الذهبية قصة عشقي الأزلية
فقد حاكت لي قضبانا وجعلتها سجنا أبديا
وجعلتني أذوب غراما في السجن والسجان
وقفت عيني علي بحرك المتمكن من روحي الفتية
ملجئ ومتقبل دموعي وكاتم أسراري وشكواي اللانهائية
, من لي معه قصة عشق جنونية
حتي حبات الرمال وهي تراقص نسمات الهواء علي أعذب الألحان
تمكنت من قلبي وجعلته في حبها مراهقا صبيا
لا أدري مالي أري كل شيئ فيك جميل
أهي عين الرضا ؟أم عين عاشق ولهان؟
أم لأنك حقا الأروع يا من سكنت قلبي
و أستحوذت علي كل المكان,
يامن خالط حبك الدم وجري في الشريان ؟
وطني سأهمس لك بوعد من قلب فتاة صبية
ما عرفت في الحياة وطنا سواك عشقا لانهائيا
اعدك يامن سكنت القلب وتمكنت من الوجدان
وصرت لي الوطن والروح والسكن
أن وضع عنقي بين المطرقة والسندان
,وقطع أوداجي ونزف الدم من الشريان
,و موتي ووضعي تحت ثراك سيكوني دوما خياري
لو فكر يوم أن يدنس أرضك خائن محتل جبان
فروحي فداك والدم والأهل والخلان
وبعدك لا يهمني أحد كائن من كان
التعديل الأخير تم بواسطة وردة دجلة ; 01-02-12 الساعة 02:00 PM
سبب آخر: اضافة اسم الكاتب
|