المنتدى :
الارشيف
آن
اقدم لكم روايتي الاولى واتمنى أن تعجبكم
آن
الملخص :في بعض الأحيان تأخذنا مغامرة إلى المجهول ،آن وافقت على الزواج من ماكس بسبب والدها لكن هناك سر حوله لا تعرفه أخوه مايك وأمه يارا وكل من حوله يعرفه عداها فما هو ذلك السر ؟ وماذا ستفعل آن اذا عرفت بحبها لمايك ؟؟.
الفصل الأول:ديون أبي
لا يمكن أن يحدث ذلك
قالت آن هذا الكلام وهي تتحدث مع والدتها نورا حول والدها فوكس
فقالت والدتها:بلى يا حبيبتي يمكن،للأسف إذا لم نحصل على النقود الكافية لتسديد الديون التي قد استدانها والدك فستذهب الشركة والبيت وكل شيء ونعلن إفلاسنا
فقالت آن:ولكن أبي يحب هذه الشركة فهو يعمل فيها منذ مات جدي وإذا ذهبت سيسبب له ذلك حزن كبير ويمكن أن تصيبه أزمة قلبية،ماذا قال هو عن ذلك؟
فأجابت نورا:والدك لا يعرف بعد فهو يعتقد أن كل ديونه ستسدد ذلك انه قد طلب من خالك أن يرسل له النقود.....
فقاطعتها آن قائلة:ذلك مدهش،لماذا القلق أذن ما دام كل شيء سيكون على ما يرام
فقالت نورا:لم أكمل كلامي بعد،قبل قليل جاء البريد والرسالة التي جاءت من خالك جاء فيها أن خالك لا يستطيع أن يعطيه ولو عشر المبلغ الذي طلبه لأنه وضع جميع نقوده في استثمار كبير
فقالت آن وقد بان الحزن على وجهها: يا الهي يجب أن لا يعرف أبي بذلك وإلا أصيب بسوء ثم بدأت بالبكاء
فقالت لها أمها لتهدئتها:مازال لدينا شهر يا حبيبتي ولم يذهب الأمل بعد المهم ألان أن لا يعرف أبوك بالموضوع
فقالت آن:حسنا
ذهبت آن إلى الحديقة في المساء وهي تفكر في ما عساها تفعله،يجب أن تجد حل هي وأمها لا يمكن أن يحدث شيء لوالدها فهي لا تستطيع العيش بدونه كما أنها لا تتخيله والحزن قد ملا وجهه بعد أن كان دائما مرحا مبتسما نعم لا يمكن أن يحدث ذلك ولكن كيف تستطيع أن تنقذ الموقف؟
ثم جاء والدها وهو يبتسم كعادته وقال لها: يا حبيبتي آن بماذا تفكرين ؟ كما لو كنت قد حملت مشاكل الدنيا كلها فوق راسك،ما زلت صغيرة ومشاكلك يجب أن تكون صغيرة حتى ولو كانت كبيرة اجعليها أنت صغيرة
فقالت آن وهي تبتسم لكي تخفي عن والدها ما كانت تفكر فيه
-لا يا أبي أنا لا أفكر في مشاكلي بل أنا ابكي على عصفور صغير وقع من عش أمه فكسرت ساقه ومات
فقال والدها:وأين هو ذلك العصفور؟
-لقد دفنته
-يا حبيبتي أن لا تكذبي علي فانا أعرفك جيدا ولو كان ما قلته صحيحا فأنت ستبكين عليه وأنت تحملينه بين يديك قبل أن تدفنيه وكان بالتأكيد رايتك لأنك خرجت إلى الحديقة منذ قليل فقولي لي بماذا كنت تفكرين ؟
ففكرت آن أنها مهما قالت سيعرف والدها أنها تكذب فاعترفت قائلة: لقد قالت لي أمي انك قد استدنت مبلغا كبيرا من المال وسنعلن إفلاسنا أن لم نرجع النقود
فقال فوكس: لا تخافي سأتدبر حالي لا تهتمي أموال الدنيا كلها مثلما تهميني أنت وأمك كما أني طلبت من خالك النقود وأنت تعرفين أن خالك مليونير وألان عديني أن لا تفكري ثانية بالموضوع فانا لا أحب أن أرى تلك النظرة الحزينة في عينيك
فكرت آن أنها لا يمكن أن لا تفكر في الموضوع ولكنها كذبت وقالت له :أعدك
بعد ذلك جاءت أمها وقالت :لقد حان وقت العشاء فذهبوا جميعا لتناول الطعام
في اليوم التالي قالت نورا لآن
-اليوم يجب أن نذهب إلى حفلة سيذهب إليها كل الناس الأغنياء والمعروفين،المهم أن لا يعرف أحد برسالة خالك فجميع أقاربنا وأصدقائنا يعتقدون أن خالك سيرسل النقود لذلك ليس عليهم أن يعرفوا لكي لا يصل الخبر إلى والدك
-حسنا أمي لقد فهمت لن أقول لأحد،ولكن لماذا علينا أن نذهب ، لماذا لا نبقى في المنزل ونفكر بحل لمشكلة أبي؟
-يا حبيبتي آن يجب أن نذهب فعلاوة على أن الحفلة لصديق مقرب لوالدك فقد نجد في الحفلة من قد يساعدنا على حل مشكلتنا
-صحيح يا أمي لماذا لا يطلب والدي من صاحب الحفلة إعارته النقود؟
-حتى ولو أعاره فلن يعيره ذلك المبلغ الضخم الذي يحتاجه فكما تعرفين أبوك أغنى من كل أصدقائه وحتى لو استدان منهم فالشركة ستذهب،ليس هناك حل سوى تامين المبلغ كله ولكن قد نرى في الحفلة أشخاص ليسوا أصدقاء والدك ونتعرف عليهم ونعدهم بإعادة المبلغ ونوقع على شيكات
ذهبت آن إلى غرفتها في المساء وارتدت فستانا زهريا ضيق عند الخصر ثم يتساب بنعومة إلى الأسفل واظهر الفستان جمال قوامها الرشيق وترلت شعرها الكستنائي اللون على كتفيها، شعر آن ليس طويل ولا قصير فهو يمتد إلى بدء كتفها،عيون آن سوداء ،ووضعت لشفتيها الصغيرتين لونا زهريا ولبست حلقتين على شكل ورود
خرجت من غرفتها فالتقت بأمها كانت نورا تلبس فستانا أزرق مثل زرقة البحر وكانت قد رفعت شعرها إلى فوق على شكل كعكة نورا تشبه آن كثيرا غير أنها ليست برشاقة آن وشعرها طويل يتراسل على كتفها ،الفرق بين أعمارهم ليس كثيرا فوالدة آن تزوجت وهي في السادسة عشر من عمرها ثم حملت بها بعد مدة قصيرة من زواجها فقد كانت عائلتها فقيرة ووافقت بسرعة على زواج نورا وهي صغيرة من رجل غني لكي تعيش حياة أفضل من التي عاشها أهلها ولكي تودع حياة الفقر ،وخرج فوكس من غرفته وقد لبس بدله رمادية اللون وكان مبتسما كعادته ،غريب ألم يفكر أن رسالة خالها قد تأخرت؟ لماذا هو ليس قلقا؟ ربما يخفي هذا التوتر عنها ربما،المهم ألان أن لا يعرف أحد برسالة خالها نعم فقد نبهتها أمها إلى ذلك عدة مرات منذ عرفت بالموضوع
ثم ذهبوا جميعا بالسيارة ووصلوا إلى مكان الحفلة وكانت قاعة الحفلة قاعة كبيرة وجميلة ثم جلست هي وأسرتها وبعد فترة تناولوا الطعام، بعد تناول الطعام ذهبت آن إلى الحمام لترتب نفسها.
هذا الفصل الاول فقط اذا عجبنكم انزل الباقي
|
22-07-11, 08:31 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
