16-08-06, 11:38 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس قمه |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2005 |
العضوية: |
122 |
المشاركات: |
8,207 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
28 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
اليهود يحاربون اطفالنا من خلال الالعاب
أن شركة والت ديزني الأمريكية للعب الأطفال والافلام حاولت تشويه العرب ومقدساتهم في صور عديدة هي
1- بعض إنتاجها يشوّه صورة "العربي" في أفلامها الكارتونية، ويُعلي شأن اليهود حتى أن بطل أفلامها يسمى "ديفيد" أو "داود".
2- عام 1996م أنتجت شركة والت ديزني فيلماً عنوانه "علاء الدين" صوَّر العرب على أنهم مجموعة من الهمج وزعماء العصابات الذين لا يعرفون شيئاً عن الرقي في السلوك، ويعيشون على الخزعبلات والأساطير.
3- عام 1993م أنتجت فيلماً يظهر الصهاينة على أنهم هم رواد الزراعة في التاريخ.
4- منذ سيطر اللوبي الصهيوني على الشركة بدأت أفلامها تأخذ طابع أفلام هوليوود ـ التي يسيطر اليهود أيضاً على صناعتها ـ فزادت جرعة العنف والخداع في الأفلام التي تقدم للأطفال، كما هو الحال في فيلم "الأميرة والوحش"، كما زادت جرعة الجنس والعري عبر استعراضات الفتيات شبه العاريات، وأصبحت البطولة المطلقة لـ "ديفيد" وهو نفس ما حدث في أفلام "يوم الاستقلال" و"هيرمجدولين" وغيرهما من الأفلام التي تقوم علي فكرة وجود بطل خارق ينقذ العالم من الأشرار واسمه " ديفيد أو "داود " أم الأغرب فهو أن بطل الفيلم في الواقع يهودي حقيقي.
تقرير يفضح ديزني
وكانت دراسة موسعة أصدرتها "عصبة الدفاع المسيحية الأمريكية" العام الماضي قد كشفت عن ألاعيب ديزني والدور اليهودي المتغلغل فيها ومن ثم المؤثر علي الأطفال حيث خصصت العصبة عدد سبتمبر 2000 ، من نشرتها "ريبورت" أو "التقرير" الصادرة في مدينة آرابي بولاية أريزونا عن "السيطرة اليهودية على الإعلام الأمريكي" تناولت فيه النفوذ اليهودي في أمريكا وكشفت المراحل التاريخية لهذه السيطرة على الإعلام والسينما وديزني لاند منذ اختراع توماس أديسون كاميرا الصور المتحركة.
إسرائيل تستهدف أطفال العرب
وقد حذرت دراسة حديثة صادرة عن الجامعة العربية من أن الأطفال العرب مستهدفون من جانب إسرائيل ودول كثيرة أجنبية بسبب إنتاج هذه الدول الأجنبية للعب أطفال وعرائس تنقل قيم ومفاهيم غريبة عن الواقع والأخلاق العربية.
وقالت الدراسة التي أعدتها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية بالجامعة العربية إن الدولة الصهيونية - وبالرغم من أن تعداد سكانها ضئيل بالنسبة للدول العربية - إلا أنها تبدي اهتماما كبيرا بصناعة لعب الأطفال وتسعي للسيطرة علي هذا السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعد سوقا مستهلكة كبيرة للعب الأطفال. وإن الإسرائيليين يستهدفون من وراء ذلك عقول وأفئدة أطفال العرب ويستغلون في هذا الصدد الأيدي العاملة الفلسطينية الرخيصة لتخفيض أسعار اللعب والسيطرة على سوق الشرق الأوسط.
وقالت الدراسة إن العرب وخصوصا رجال الأعمال والمستثمرين مدعوون لتوجيه استثماراتهم في إنتاج لعب أطفال عربية بواصفات خاصة تتوافق مع البيئة العربية والخصائص الثقافية واللغوية والفكرية والحضارية العربية والإسلامية بدلا من ترك الأسواق العربية في 22 دولة عربية و280 مليون عربي لغير العرب وألعابهم ذات الطابع الثقافي المختلف.
وكشفت الدراسة عن أن العرب يستوردون 95 في المائة من لعب الأطفال التي يستهلكونها من الخارج تذهب حصيلتها إلى دول أخرى، وأن هناك دولا كثيرة مثل اليابان وتايلند والفلبين ودول شرق أسيا عموما نهضت اقتصادياتها على أكتاف صناعة لعب الأطفال، الأمر الذي يجب أن يحفز رجال الأعمال العرب علي اقتحام هذا المجال بدلا من ترك المجال أمام لعب أخرى غربية تنقل للطفل العربي القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ما هو سائد في مجتمعه العربي، مما يؤدي إلى غرس نزعات العنف والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس الطفل العربي بدلا من أن تكون هذه اللعب عونا في تنمية حواس الطفل العربي وذكائه وزيادة قدراته الإبداعية.
|
|
|