الذي البس فرنسا قبعه الجمال

في مدينه بيزانسونَ بـ شرقي فرنسا ولدَ فكتور هيجوَ [ 27 شَباط 1802 ]

من اب كان ضابط في جيش الامبراطوريه ثم اصبح فيما بعد جنرالاً وآم كاثلوكيهَ تنحدر اصولها من عائله ملكيهَ
يقال انها فيما بعدَ اعدمتَ ،

ونظراً لطبيعه عمل والده فقد كانت اسره هيجو دائمه التنقل ،
في كليه النبلاء بمدريد درس هيجو وكانت اقسى فترات حياته كما وصفها ،

خصوصاً بسبب الاحدب الذي كان
يوقظ الطلبه كل صباح والذي اشتق منه هيجو فيما بعد شخصيه الاحدب بروايه "احدب نوتردام"

وايضاً بسبب صبيان كانا يضربانه كلما وجدآ الفرصه ، وقد اشتق من احدهما شخصيه مجنون كرومويل
في مسرحيته الشهيره " مجنون كرومويل " ومن الاخر شخصيه جوبتا البغيض في روايته " لوكيس بورجيا"

كان والده يأمل في ان يدرس ابنه الهندسه ولكن فكتور لم يطق ان يدرس القوانين الرياضيه حيث كان يميل الي
الشعر و الفنَ ، عاقبه والدهَ بقطع مصروفه الشهري الذي كان يرسله ، لذلك اضطر هيجو ان يعتمد ع قلمه في كسب رزقه

" قضيت طفولتي مشدود الوثاق الى الكتب " هكذا وصف طفولتهَ ،،
تّقلَد مناصب عّده سياسيهَ ومهمهَ


اهم الجوانب التي تبناها فيكتور هوجو الحريهَ يقول " اذا حدث واعقت الدم في الشرايين فستكون النتيجه ان يصاب الانسان
بالمرض واذا اعقت مجرى الماء في النهر فالنتيجه الفيضان ، واذا اعقت الطريق امام المستقبل فالنتيجه هي الثوره "

يرى نفسه انه صاحب رسالهَ كالقائد للجماهير، ولكن قائد بلا سيف او مدفع وانما بالكلمه والفكره فهو اقرب الي زعيم روحيوفكري للنفس البشريه وصاحب رساله انسانيه ،






ظهرت أول أعماله الناضجة في مجال الأدب القصصي في عام 1829،
وعكس الالتزام الشديد الذي كان يمليه عليه ضميره بتناول الموضوعات التي تهم المجتمع،
وهو الأمر الذي أصبح سمة مميزة لأعماله اللاحقة.


أشهرَ اعمالهَ سأتطرق لها ،

1827 | cromwell
{ مسرحيه كرومويل }

صدرت مسرحيته " مجنون كرومويل " بمقدمتها الشهيره اللتي شن فيها حرب لاهواده
ع المفاهيم المسرحيه الكلاسيكيه من هُنا اعتبر هيجو زعيم الحركه الرومنتكيه





Le Dernier jour d'un condamné | 1829
{ مذكرات سجين مُدان }

هالروايه عباره عن وصف داخليَ لسجين محكوم عليه بالاعدام قبل اسابيع من موعد اعدامه
يحاول فكتور ايصال رسالهَ للمسئولين - بذاك الوقت - ان عقوبه الاعدام ليست الحل الامثل للمجرمَ ،
من وجهه نظره يشوف اننا ماعطينا المجرم فرصه عشان يصحح اخطاءه ، هنا يوصف لنا صعوبه الموقف
اللي يمر بهَ السجين ، وعن قذاره المسؤليييين
هـ رواية تركت أثرها العميق في أعمال أدباء لاحقين مثل
: Albert Camus و Charles Dickens
و Dostoevsky





Notre-Dame de Paris | 1831
{ احدب نوتردآم }

كتبها وهو في التاسعة والعشرين من العمر تعتبر من أكثر الروايات شهرة في القرن التاسع عشر
أوضحت باسلوب ادبي وقصصي رائع و بذوق رفيع انه من معارضي
الاعدام ، تكلمتَ بين الشر و الخير، و بين الجمال و القبح و البؤس،
بين البرجوازية و الشقاء و الفقر ،
لاقت نجاح عالمياً ومنحت هوجو مكانه هامه بالادب الفرنسي
ترجمت الى عده لغاتَ عالميهَ
واهم النتائج اللي ترتبت ع هالروايه حملتَ اهالي باريس على القيام بعمليه
ترميم الكتدرائيه التي طال اهمالها والتي جذبت الآاف السياح اللذين قرأوا الروايه كذلك
شجعت على احياء الوعي بالمباني اللتي اقيمت قبل عصر النهضه
والتي تم البدء بصيانتها والحفاظ عليها ،
* مثلت هالروايه في عده افلام ،




Claude Gueux | 1834
{ كلوَد جييو }

قصه قصيره وثائقيهَ مستوحاهَ عن قاتل تم اعدامه في فرنسا ، عند ظهور هالقصه اعتبرها هوجو
بدايه بشرتَ باعماله العظيمه عن الظلم الاجتماعي ،،

1862 | Les Misérables
{ البؤسـآء }


أستغرقت سبعه عشره عامَ حتى ظهرتَ ، تناولت البؤس والظلم بالمجتمع
وفكرةَ اخرى اجتماعية أخلاقية بصورة قوية ،

فكرة هل يستطيع الإنسان أن يعفو عمّن أخطأ ؟

هل إذا تاب الإنسان و عاد لطريقه يستطيع أن يتقبله الآخرون ؟

اشهر اعمالهَ شهرهَ

* انتجت أفلام ومسلسلات لهـ الروايهَ وفلم كرتونَ ،
وترجمت لعدة لغاتَ وكل لغه احتوت ع اكثر من ترجمهَ ،


المؤسسات الناقدهَ بذالك الوقتَ كانت ارائهم عدائيه نوعاً ما ع الروايهَ

فلوبرت " اعظم المؤلفين الغربين" وجدها لا حقيقه ولا عظيمهَ ,
اما تين " ناقد ومؤرخ فرنسي" اعتبرها منافقهَ ، وباربي دوفللي " مؤلف روايات وكاتب
قصص قصيره " وجدها سوقيهَ ،

رغمَ كل اراء هالنقاء واكثر ، الروايه لاقت نجاح كبير ،


مقطع من المسرحيه

‪part 2 ظ…ط³ط±ط*ظٹط© ط§ظ„ط¨ط¤ط³ط§ط،‬‏ - YouTube



مقطع من فلم الكرتون


‫ط*ظƒط§ظٹط§طھ ط¹ط§ظ„ظ…ظٹظ‡ 021 _ ط§ظ„ط¨ط¤ط³ط§ط، ط§ظ„ط*ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹظ‡‬‎ - YouTube





Angels entre la flamme | 1874
{ ملائكه بين اللهبَ }

بهالروايهَ بسط لنا حقبه " الثوره الفرنسيه " بمزاج رائع
وصفها لنا بشكل مبسط بعيد عن الرتابه والسرد المملَ عيشنا بالجوَ
كان يطوف شوارع باريس والناس تهتف بـ " يحيا فكتور هيجو" فكانت المحور الاساسي لهَ









Actes er paroles : Pendant L 'Exi | 1875
{ رسائـل وآحاديث من المنفى }

هالكتابَ احتوى ع جميع رسائل وخطب فكتور اثناء منفاهَ ،
تشكل سيره ذاتيه له غير مباشرهَ ، تعبر رسائله عن عاطفته
اتجاه ماحولهَ وعن رأيه بالحريه وبالاعدام وبكل شيَ ،،