لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


منام قصة قصيرة حمادي بلخشين

منام!! رأيت جدتي في المنام ... كانت تشير إليّ بيديها وهي تبكي، سألتها" ماذا تبغين؟" تحرّكت شفتاها دون أن يصلني شيء. حين يئست جدتي من التواصل معي، أخذت تلطم خديها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-11, 01:12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199365
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: حمادي بلخشين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدNorway
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمادي بلخشين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي منام قصة قصيرة حمادي بلخشين

 


منام!!
رأيت جدتي في المنام ... كانت تشير إليّ بيديها وهي تبكي، سألتها" ماذا تبغين؟" تحرّكت شفتاها دون أن يصلني شيء. حين يئست جدتي من التواصل معي، أخذت تلطم خديها الى أن تهاوت على الأرض. إستيقظت فزعا . استعذت بالله من الشيطان الرجيم ثم نمت من جديد.
في الليلة الثانية تكرّر نفس الحلم. كانت جدتي أشد نحولا و أكثر بكاء و لطما لخديها من المرّة الأولى. رجعت الي أرشيف جدتي عليّ أجد فيه ما يبرّر عذابها في معسكر الأموات. ما وجدته كان لا يبشر صاحبه بأقل من الفردوس الأعلى! فقد كان الشيخ يوسف القرضاوي و آية الله السيستاني ألعن شخصيتين بالنسبة إليها بعد رئيس الجمهورية.. كانت جدتي تجتهد في لعنهم كلما وردت أسماؤهم و حين تظهر صورة احدهم كانت تصرخ فينا:
ــ أغلقوا المرحاض ( تقصد التلفزيون) !
كانت جدتي تكره كل ما يمتّ للحكومة بصلة، حتى انها كلما اضطرت الي دخول مؤسّسة رسميّة، قدّمت رجلها اليسرى مردّدة دعاء الدخول الي المراحيض!، و حين تغادرها كانت تقدم رجلها اليمني وهو تسأل الله أن يعيذها من الخبث و الخبائث!
حين قصصت على إمام مسجدنا ما رأيته في المنام، مسح لحيته ثم قال لي:
ــ غياب الصوت في منامك مؤشر هامّ على وجود انسداد معتبر في بصيرتك التي يبدو لي انها تعاني عدم تواصل بالأوامر الربانية... راجع نفسك يا بني... سكت قليلا ثم سألني:
ــ أجبني يا بني بكل صدق، هل أنت عاكف على فرج حرام؟ هل تنتمي الي تنظيم سلفي أو إخواني؟ وهل أنت مدمن مخدرات أو حشيش؟. هل تتابع أفلام بورنو أو مسلسلات مخلة بالأخلاق؟ هل تشاهد فيديو كليبات ؟ هل أحسنت الظن يوما بإيران حين ادعت انها تسعى لما ينفع المسلمين؟ هل اعتقدت ولو للحظة ما أن حزب الله اللبناني يكره إسرائيل و يودّ دمارها؟ هل فرحت بفوز بارك اوباما؟ هل حدثتك نفسك الأمارة بالسّوء ان لذلك التافه المرتدّ من الصلاحيات ما يخوّل له مجرّد قلب حجر صغير في عالمنا الإسلامي دون استئذان اللوبي الصهيوني و أرباب الشركات المتعددة الجنسيات؟
أقسمت للإمام انني أحب زوجتي، و لا أشرك بها أحدا منذ أكملت نصف ديني وازداد بالله يقيني، كما انني لا أتناول أي نوع من المخدرات سلفية كانت أم اخوانية هيروين او حتى قات، كما أكدت له امتناعي عن مشاهد الأفلام والمسلسلات الاجتماعية و الكليبات . كما أكدت للإمام كراهيتي لإيران و ذيلها اللبناني، و أمريكا و رؤسائها، و يأسي من نفعهم يأس ستالين من النشور، و كفار قريش من أصحاب القبور.
أكبر الإمام إيماني، قبل ان يطلب مني ان أدعو له لأنه لا يفلت حلقة واحدة من مسلسل تلفزيوني كلاسيكي او معاصر عربي أو مدبلج، وعدته خيرا ثم انصرفت!
في أول ليلة كففت فيها عن متابعة نشرات الأخبار التي تبدو فيها المذيعة و كأنها تتهيأ للجماع. ظهرت لي جدتي في المنام، كان الصوت واضحا لكنني كنت التقط القليل منه... لم يصلني منها غير قولها:" اقتراع ... انتخاب ... مناشير..." قبل ان تنخرط في لطم نفسها من جديد، حالما تأكدت عدم استيعابي لما كانت تصرخ به .
حين عدت ثانية الي الأرشيف العائلي، و بعد تحريّات مضنية،
إكتشفت أن جدّتي لم تصوّت لأحد في حياتها، كانت تقول لمن حولها " لإن أفعلها على نفسي في مجلس حافل بمن أجلّه و أقدره، أهون عليّ من التصويت لحمار رئاسيّ عميل لا يفرق بين آية و بين بيت شعر شعبيّ..." نسيت ان اقول لكم ان جدتي قد تعرضت مرتين الي تعنيف شديد في أحد مراكز الشرطة بعد إستهانتها بالتزامين متتالين باحترام المنشور رقم 108 القاضي بعدم ارتداء الخمار باعتباره زيا طائفيا عثمانيا مقطوع الصلة بتونس الخضراء و تراثها الإسلامي الخالد ... منذ ذلك الوقت اعتكفت جدتي في البيت حتى خرجت منه محمولة على الأعناق.
كان لا بد لي أن اتطهر اكثر ليتجلى لي الحلم أوضح و أسمع.
في اول ليلة كففت فيها عن متابعة النشرة الجوية التي كانت مؤخرة المذيعة الحسناء تذهلني أثناءها عن التركيز على الدرجات الحرارية و المنخفضات الجوية، و الزوابع الرعدية، ظهرت لي جدتي في المنام . كانت الصورة واضحة، و الصوت مسموعا الي درجة رجوت فيها جدتي ترك ما الفته من صراخ .
ــ أشدّ ما آلمني يابنيّ، و اكثر ما حزّ في نفسي، سخرية أهل البرزخ مني... مني أنا التي كنت أشبه الرئيس بإبليس، و وصمي بأنني إحدى إلإماء المخلصين للرئيس زين العابدين، حتى بعد موتي و خروجي عن متناول مخالبه... حدث ذلك منذ وزعت علينا مناشير فيها أسماء من صوّت له في الانتخابات الرئاسية... أجهشت جدتي بالبكاء ثم قالت:
ــ يا للعار لقد كان أسمي على رأس القائمة!
قلت لجدتي مواسيا:
ــ لعل المسألة مجرّد تشابه أسماء لا أكثر و لا أقل؟
انهالت عليّ بخيزرانة خضراء كانت بيدها.. كنت أكابد ألم لسعتها حين سمعتها تقول:
ــــ لا تســتهن بــمعلوماتي مــرة أخرى، لـــقد ورد اســمي بصيغته الرباعية !
أردت سؤالها، لكنها عاجلتني قبل ان توليني ظهرها:
ــــ لبن ابنتي عليك حرام ان لم تنصفني بين الأموات، و تبيّض وجهي بين أهل البرزخ.
كنت أهم بسؤال جدتي عن كيفية إنصافها، و تبييض وجهها بين أهل البرزخ، حين أيقظني طرق عنيف على الباب، نقلني من عالم الأحلام و الرؤى، الي دنيا الأحياء الأوصاب.
ظللت مشغولا لأيام كثيرة ... كنت أعلم أن النظام المصريّ قد دأب منذ سنين طويلة على الإستعانة بأسماء أهل القبور لرفع رصيده المزعوم من المنتخبين، لكنني لم أسمع قط ان النظام التونسي الذي يعتبر كل الشعب ( من هب منهم و درج) في عداد الأموات، قد يلجأ يوما الي تلك الطريقة السخيفة!. لأجل ذلك بقي عليّ الاتصال بحاتم منصور زميل دراستي القديم، الذي يحتل موقعا متقدما من التجمع الاشتراكي الحاكم، حتى يوافيني بأصوات من أنتخب أخيرا... ولأن العداء بيننا كان عميقا، و الشقة بعيدة ...لجأت الي سكرتيرته الفاتنة لمياء ( جارتنا في نفس الوقت)، جثوت أمامها على ركبتيّ، توسلت إليها باسم الحب القديم الذي كان يجمعنا أن تضع اسم " خديجة بن مبروك بن لخضر بن البرني النجار" في محرّك البحث السريّ التابع لمكتب المسؤول الحزبي البارز حاتم منصور، وعند ظهور الاسم المذكورعلى أي قائمة، عليها بالمسارعة الي حذفه مع جزيل الشكر و عظيم العرفان... رفضت في أوّل الأمر... تعللت بأن أمن الدولة آخر ما يفكرعاقل في المساس به. قلت لها أن تعاملها مع اسم شخص ميت، لا يمكن ان يجلب لها أي مشكلة... لم تقتنع بقولي، الا حين وعدتها باستئناف ما كان بيننا من مأثم و وصال محرّم .
في صباح اليوم التالي، تلقيت هاتفا من لمياء، طمأنتني فيه بأن الأمر قد تمّ على أحسن ما يكون، و أن وصالي اكثر ما يملك عليها تفكيرها... لم اكن اعتقد حين وعدت لمياء بوصل قريب، أن لقاءنا سيتحقق في نفس الليلة و لكن في أقبية وزارة الداخلية! فقد فوجئت قبيل الفجر بقليل، بفرقة" نينجا" ملثمة تقتحم بيتي، و أخرى تقفر من سطحه. سحبوني الي وزارة الداخلية. حين دخلت مكتب التحقيق ظهرت لي لمياء كما ولدتها أمّها، كانت مشدودة بحبل وآثار التعذيب بادية عليها، بعد اكتشاف ما سماه المحققون بتلاعب خطير وغير مسبوق بنتيجة الانتخابات!. بعد تعذيب طويل، و رغم تأكدهم من براءتي، و ضحكهم طويلا من طرافة حكايتي، أحلت الي محكمة أمن الدولة. بعد جدال طويل بين المحامي الذي وكلته للدفاع عني، وبين نائب الحق العام، رجحت كفة الأخير في إعتبار صلتي بمعارضة متوفاة، من قبيل الإرتباط بجهة خارجية معادية، حتى لو اكتست طابعا ميتافيزيقيا صرفا. لأجل ذلك حكم علي بخمس سنين سجنا مؤجلة التنفيذ، و بغرامة مالية قدرها عشرة ملايين من المليمات .
بعد سبعة أشهر من عناء السجن و التوقيف، ظهرت لي جدتي في اول ليلة نمتها خارج أسوار السجن... هنأتني بالسلامة، كما اعتذرت لي عن تأخرها في زيارتي و مؤازرتي في محنتي، بسبب إستقذارها الفضاءات الرسمية. كما شكرتني على سعيي الدءوب في إنصافها و تبييض وجهها بين أهل البرزخ ... سألتها:
ــ كنت اعتقدت أن معاناتك ما زالت مستمرة.
ــ لم ظننت ذلك؟
ــ الم يقع إعادة اسمك من خانة المهملات الي مكانه الأول بين الناخبين؟
قالت لي بين لسعتـين مؤلمتين من خيزرانتها :
ــ يا لكع، المفروض وقوع ذلك، ولكن متى أتمت الدولة عملا بدأته ؟
وهي تغادرني أكبت علي رأسي و أشبعته تقبيلا، وهو تطلب مني( ومرة اخرى تحت طائلة التهديد بتحريم لبن أمي عليّ)، بالتدخل لصالح متوفاة عزيزة عليها وصمت حديثا بمثل وصمتها بعد وصول مناشير تحمل نتائج الإنتخابات التشريعـــية الأخـــيرة! خشيتي من خيزرانة جدّتى، أجبرتني على وعدها ببذل أقصى ما في وسعي في سبيل رفع الضيم عن رفيقتها و تبييض وجهها بين أهل البرزخ . حين أفقت من النوم، سارعت الي فتح التلفزيون قافزا على عربة مسلسل مكسيكي شارف على الإنتهاء. كما التزمت منذ ذلك اليوم بلقاء نصف شهري في شقة لمياء لتجديد ما قطعناه من وصال. مع حرصى على متابعة أكثر الكليبات خدشا للحياء. لمزيد أحكام سدّ مجال الرؤى صوتا و صورة، و لصرف طيف جدتي عن اقتحام غرفتي علقت صور القرضاوي و السيستاني و زين العابدين بن عليّ على الجدار المواجه لسريري.
كان ذلك قبل خمس سنين... منذ اتخاذي تلك الإجراءات الأمنية الحاسمة، كفّت جدتي عن الظهور!
أوسلو 24 جوان 2009



كانت جدتي رحمها الله تبغض السيستاني لأنه افتي للعراقيين الشيعة بعدم قتال المحتل الأمريكي، كما كانت رحمها الله و غفر لها تبغض القرضاوي لأنه افتى لكل مجند مسلم في اي جيش غربي للقتال ضد اي بلد اسلامي يوجّه اليه، و حين استنكرت صدور ذلك عن القرضاوي نهرتني جدتي قبل ان تحولني الي ارشيف جريدة الشرق الوسط بتاريخ 8 و 14 اكتوبر 2001 فوجدت الأمر كما قالت جدتي!!

 
 

 

عرض البوم صور حمادي بلخشين   رد مع اقتباس

قديم 14-07-11, 02:39 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمادي بلخشين المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا .....
قصتك رائعة .... ومليئة بالرموز السياسية ........ ومملوءة بالسخرية من كل النظم الموجودة على الساحة ........

وحاولت ان توصل لنا ان كل الخيوط مرتبطة ببعضها وتصب في خانة واحدة هي مصلحة العدو ...... ولكن من بالضبط العدو هل هو خارجي ام داخلي ....... ولما يد اخي وابن عمي مع اعداءنا ..... ولكن بشكل مختلف ... فكل من اخي وابن عمي لا يعلمان انهما يضعان ايديهما في يد العدو ...... فكل واحد يتظاهر بالوفاء والتمسك بالعهد باليد اليمنى وام الاخري فتتمسك بيد العدو ..... ومن ناحية اخرى فالعدو يسيطر علينا من جميع الاتجاهات اقتصاديا واعلاميا وسياسيا لا يبقى منفذ الا ودخل الينا منه ..... لدرجة انه وصل بنا الحال لنشك بانفسنا .........


قصة مبدعة ...... والحوار النفسي مع الوصف تركيبة تدل على قلم متمكن من حروفه ......... هنيئا لك موهبتك

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 07:46 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199365
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: حمادي بلخشين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدNorway
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمادي بلخشين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمادي بلخشين المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

الأخت الكريمة
Emomsa
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
انت الرائعة حقا بسعة افقك و رحابة صدرك و قراءتك المعصومة لواقع هزلي مرير مزخرف بالباطل و مبطن بالخزي و العار قد شابه قبرا حفت به الزهور و لكن تحته عفن دفين ثم انت اكثر من رائعة باستهانتك وعدم مبالاتك بل و بتشفيك و شماتتك برموز شهيرة مسحت بها قصتي الأرض ليقينك بان لا رصيد لتلك البالونات الفارغة في سوق الصدق و الشرف و خدمة الإنسانية المعذبة في بلادنا .. حقا، كما اجدت الوصف فنحن في كرنفال عجيب فكل انتصارات المهرجين فيه ورقية وهمية و المؤلم انه كلما زادت انتصاراتنا و فتوحات ازددنا غوصا في الأرض و زادت طينتنا بلة و حياتنا مذلة... لقد اسعدتني كلماتك اكثر الله من مثيلاتك و أسعد بالك .
لك كل المودة و خالص التقدير

 
 

 

عرض البوم صور حمادي بلخشين   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 10:36 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148430
المشاركات: 21
الجنس ذكر
معدل التقييم: محمد نادر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محمد نادر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمادي بلخشين المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

كتابة جميلة أخي بلخشين و لغة سليمة ، فقط استرعى انتباهي تعبير ( مسحت بها الأرض ) و أؤكد بداية ، لا تتعلق المسألة بشخصكم و لا الغض من قيمة ما هو مطروح أو الغمز من قناة محموله أو إزدراءه فأنا أولا لست ناقدا يتظاهر بالرصانة و المعقولية و إن كان النقد كفعالية و ممارسة اجتماعية ليس حكرا على الناقد المختص مالك أدوات العلم و الخبرة ، و أيضا لا يعنيني من ذكرتهم في القصة ، و أنا أدرك بالطبع أن موقف الكاتب الأيدولوجي أو وعيه الاجتماعي ينتقل موضوعيا إلى مبدعاته (متحللا) في ثنايا نسيج ما يبدع أو يتوزع على شخوص قصته . أقول يتحلل حتى لا يستطيل النص سورا من بذاءات و شتائم ، و حتى لا تظهر القصة في ثوب فني متواضع و كتابة محدودة لا ترقى إلى مستوى الهموم التي تتصدى لها ككتابة تريد أن تحمل رؤية جادة و تقدم موضوعة تحتاج إلى استنفار عال لطاقات كاتبها ،
أما إن أردناها (ممسحة) و كفى الله المؤمنين ، عندها علينا أن نقنع باليسير الفج و المفتعل الذي لا تحتاج معه |إلى كاهن أو عراف ينجينا من تفسيرات اعتباطية أو تأويلات مجهدة ، و مثل هذا الأدب كثير استشرى في الشبكة العنكبوتية التي لا تعرف ظروف النشر المعقدة و متطلباتها الجادة .


شكرا لك .

 
 

 

عرض البوم صور محمد نادر   رد مع اقتباس
قديم 15-07-11, 04:25 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمادي بلخشين المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادي بلخشين مشاهدة المشاركة
   الأخت الكريمة
Emomsa
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
انت الرائعة حقا بسعة افقك و رحابة صدرك و قراءتك المعصومة لواقع هزلي مرير مزخرف بالباطل و مبطن بالخزي و العار قد شابه قبرا حفت به الزهور و لكن تحته عفن دفين ثم انت اكثر من رائعة باستهانتك وعدم مبالاتك بل و بتشفيك و شماتتك برموز شهيرة مسحت بها قصتي الأرض ليقينك بان لا رصيد لتلك البالونات الفارغة في سوق الصدق و الشرف و خدمة الإنسانية المعذبة في بلادنا .. حقا، كما اجدت الوصف فنحن في كرنفال عجيب فكل انتصارات المهرجين فيه ورقية وهمية و المؤلم انه كلما زادت انتصاراتنا و فتوحات ازددنا غوصا في الأرض و زادت طينتنا بلة و حياتنا مذلة... لقد اسعدتني كلماتك اكثر الله من مثيلاتك و أسعد بالك .
لك كل المودة و خالص التقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا ...
اشكرك على تقديريري ......ولكن اوضح لك انني لم اتشفى باحد او اعطى لا مبالاة للرموز التي ذكرتها فانا لا اعرف السيستاني الا انه عراقي ..... واما الشيخ القرضاوي فله كل احترام وتقدير مني .... ولكنني قرأت ما بين السطور .... وعرفت ما تتكلم عنه ...... وهو الفساد المنتشر بيننا متنكر باسم الوطنية ...... والاخوة المزعومة ...... ورموز الفساد كثيرة منها وقع والاخر في الطريق ....... تكلمت عن واقعنا العربي المرير ... ارضي محتلة ...... واراضي تنفصل عن اختها ...... واراضي تضرب في بعضها .... وكلها باسم الوطنية وعزة العروبة ......... والشعوب تحاول الخروج من هذه الشرنقة ....... وعلينا جميعا الدعاء بسلامة الشعب ووالوطن وعزة العروبة والاديان السماوية ............

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موال, بلخشين, حمادي, قصيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية