الطفوله هي تلك المرحله
التي لم اتجاوزها الى الآن,,
لازلت بالعاشره من عمري طفله كبقيه
الاطفال
افرح بلعبتي افرح بحضن والدي افرح بدلال اخوتي
ابكي لمجرد سماع الصراخ بين احدهم
احلامي كأي طفله (((أتمنى أصير دكتوره)))
أحلام طفله لم تتعد العاشره
براءهـ وصفااء ونقاء وطهارة قلب
استبدلت في يوم من الأيام ,,, لم يعد لها وجود
بقي السواد فقط,,,
في ليلة من الليالي كنت العب مع صديقاتي لعبة الأختباء
فابتعدت عنهن قليلا لأختبئ...
فإذا بذئب جائع,,مفترس يقترب مني كنت جميله وجذابه جدا
وأنا ببراءة
الأطفال ابتسمت لم أشعر حينها إلا بمنديل على فمي وانفي
وبعدها لم اعرف ماحدث,,
استيقظت بعدها كانت يدي وقدمي مقيدتين بحبال
ورباط على فمي وعيني,,
وكالأطفال بكيييت وبكيت سمعت حينها صوت الباب يفتح
ويغلق بمفتاح,, فإذا بذلك الذئب يقترب
اقترب مني فتح الرباط عن عيني وفمي...
بكيت أثنائها وبضعف
الأطفال تحدثت إليه:
ابي ماما وبابا الله يخليك مااااااااماااااا اهيييئئ
ذلك الذئب المخادع استطاع تهدئتي بكلامه,,
فتح حبال يدي وقدمي
قال لي كلام تلك الأثناء لم افهمه
حملني وأدخلني لغرفه صغيره وضعني على السرير
واغتصبني,,
اغتصبني ولم يراعي صغر سني,,
اغتصبني وانا لست الا طفله صغيره لست ببالغ,,
تحطمت طفولتي,,
أغمي علي عند ذلك,,ولكن بقدرة الله استطعت ان استيقظ مرة اخرى..
فإذا بشخص اخر يدخل للغرفه أعطيه من العمر 22سنه
اقترب مني بعد ما أغلق الباب بالمفتااح انكمشت على نفسي
اقترب مني ودمعة على خديه,,
وتحدث وكما أنه يتحدث إلى نفسه:
طفله صغيره بهالعمر وش لهم فيك,,
ضمني الى صدره وبكى.. وانفجرت بالبكاء مرة اخرى
ابعدني عنه قائلا:
أنا اسمي محمد ,, من الشرطه لاتخافين باخذك
لأمك وابوك مافي أحد بيأذيك الشرطه بتجي اللحين
خلص حبييبتي,,,
حركت رأسي دلاله على الموافقه فمنذ ماحدث
وأنا لم استطع الكلام ..
ألبسني ملابس بدلا من تلك
حملني على السرير قال:
لاتخافين حبيبتي,,
احسست بالراحه معه,, ضممت نفسي لصدره وغفووت,,
لم أعي الا وأنا بالمشفى والدتي ووالدي واخوتي حولي
بت صامته لم أتكلم ولم ابكي ولم ابدي اي حركه,,وكأنني فقدت الاحساس من حولي
,,تعالجت و بعد مرور شهرين
علمت بأن ذلك الشخص الذي ساعدني من الشرطه أتى لخطبتي
وأنا بالعاشره ولم أعي إلا وأنا وهو في بيت واحد
عاملني احسن معامله لم يحتقرني,,
كنت دائما انام بحظنه لكي اشعر بالأمان
مر الآن 7 اعوام لم يلمسني خلالها بتاتا
صحيح بأنني فائقة الجمال لكنه لم يفعل ذلك خوف من ان انهار مرة اخرى
خلال تلك العوام عرفت قيمة ذلك الشخص
لم يلمسني رغم ان جسمي وشكلي كان اغراء وفتنه لشاب,,
قررت ان اعطيه حقوقه فهو حقا يستحق,,
صرح لي قبل 4 سنوات عندما عاد إلي نطقي:
أنا مابي اقرب منك مو لأني عفتك لاوالله ابد
لكن مابيك تنهارين من اول وجديد
اعتبريني صديقك خلاص,,,,
ليس هنالك مستحيل
في هذه الحياهـ