23-06-11, 01:49 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2009 |
العضوية: |
148401 |
المشاركات: |
25,150 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
137607 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
القصص المكتمله
احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسعدنى اقدم هنا احدث روايات الكاتبة / سحابة نقيه
و اهديها الى صديقتى الغاليه / أحلآمي كبيرة
بسم الله نبدأ
احساس جديد ...
كان بيمشى بسرعه وبعصبيه بمطار الدمام وجنبه المحامى عبد الله ........ اااخ على مين ذبحها على هالهيئه الى جايه فيها .. ولا ليش .. مين ابوها ومين امها .. يعنى شو رح تطلع البنت .. رابعه العدويه مثلا ......... تقدمه المحامى ودق على مكتب رئيس شرطة المطار ودخل بعد ما أذن لهم بالدخول ............ السلام عليكم طال عمرك ............ رد عليه رئيس الشرطه .. وعليكم السلام .. ها ان شاء الله جبت الى يسترها ...................... تقدم خالد وناول ياسمين العبايه وقال لها wear this ...... اخدتها منه واطلعت فيها بقرف وحطتها على أكتافها بإهمال بس منشان تخلص من هالخنقه الى هي فيها .............. قال لهم رئيس الشرطه .. يالله خذ اهلك ومع السلامه .............. شاورلها خالد منشان تلحقهم .. بس بدل ما تمشى وراهم قالت where is Feefe ? ............
فار دمه لخالد .. هلأ هدا وقته ............
من بين اسنانه قال وهو بيطلع فيها بعيون بتقدح نار .. Fallow me now........
بس ياسمين ماتحركت رفعت راسها وهى بتطلع فيه بتحدى وتقول not leaving without it ..............
حس عبد الله ان الحرب العالميه الثالثه رح تقوم من شكل هالتنين فوقف بينهم وهو بيقول .. خلص يا بنيتى انا اشوف لك امره ........... وفعلا مافى نص ساعه الا وعبد الله جاى ووراه عامل شايل بأيده قفص ............
ركضت ياسمين للقفص وشالته وهى فرحانه وبتغنج الكلب الصغير الى جواته .... Feefe did you miss me girl... Did you? ...............
صفق خالد ايداه ببعضها وهو بيقول يامثبت العقل .. يالله امشى وخلصينا ......... بكل تكبر وغرور مشيت ياسمين ورا خالد على مهلها واقل من مهلها وهى بتحكى مع كلبتها فيفي ............ وخالد على اعصابه بس بده يشدها ويدخلها بالسياره ويسترها من اعيون الناس الى اكتلها بالمطار ..... كل الطريق ما حكى شى ولا وجه لها كلمه ... كان بيحاول يهدى حاله ويركز بالطريق ........
اول ما وصل دخل السياره بالكراج وقال بعصبيه وهو بيطلع من السياره ... Come ............ وكمان على اقل من مهلها نزلت ومعها كلبتها الى طالعتها من القفص و شالتها بين ايداها بكل حب كأنها بتشيل طفله صغيره ...........
انتبه على الكلبه .. وقفها وهو بيقول بصيغة الامر ...Leave it outside................
Can't...............
This creature isn't allowed into my house…….. قالها وهو بيحاول يمسك نفسه
قالت بكل برود وهى بتلتفت no problem take me to the nearest hotel ..............
صرخ بعلو صوته .. ياسمين اسمعى الكلام .............
بكل جرئه وقفت قدامه وقالت first , my name is Jasmine not Yasmeen and second, lower your voice when you speak to me ...............
شد على ايداه من الغيظ ليضربها او ينبلى فيها وهو بيسمع الست الخانم ياسمين بتتشرط وبتأمر وبتنهى على كيفها ولا كأنها سلطانة زمانها ... وقف كل واحد يطلع بالتانى بتحدى .. تقدم منها خطوه منشان ياخد الكلب من ايدها ويرميه بالحديقه بس فيفي كشرت عن انيابها باللحظه الى انفتح باب الفيلا فيه وطلعت زينه اخت خالد ... اهلين انتو هون انّا بتستناكم من المغرب........... انتبهت زينه للكلب بأيد ياسمين .. تخبت ورى خالد وهى بتقول .. ياامى شوهدا؟ ............. تجاهلتها ياسمين تماما ودخلت البيت وهى شايله كلبتها وبتتفرج بقرف على الى حوليها لحتى وصلت للصاله وشافت الى فيها بيوقفو وهم مبهوتين ..... حطت فيفي على الارض وقالت لها بأمر .. Sit girl ... وشلحت عبايتها ورمتها على الارض بقرف واضح ........... وقفت أنّا وقالت بحزن وهى حاطه ايدها على صدرها .. ولد مصطفى اخلاق يوك .. هزا بنت مصفطى اخلاق يوك ........... وقف الكل مشدوه بالمنظر الى قدامهم ... ياسمين بنت عمهم مصطفى الى سمعته متل اللون الاسود واقفه امامهم وهى لابسه شورت قصير كتير و بلوزه حبل قصيره ... وراسمه عيونها بالكحل الاسود مع الظل الاسود الى اظهر لونهم الازرق الفاتحه كتير .. شعرها اسود فاحم قصير ولاممته بقوس مزكزك ... هدا غير المناكير الأسود والأساور .. بس اسوء شى بمنظرها السلسال الى متدلى على صدرها وبأخره صليب صغير .................... دخل خالد وشاف هالمنظر قدامه .. مشى لعند أنّا وصار يواسيها ويقول .. لا تزعلى أنّا .. يعنى شو كنتى متوقعه .. البنت طالعه لأبوها .. الله يستر ما تجبلنا بلوه .................. الكل رجع التفت على ياسمين وهم متفاجئين .. هاي انت .. لا تتكلم عن بابا احسن لك ....
الجزء الأول
اول واحد طلع من صدمة المفاجئه كان خالد .. بعصبيه ظاهره قال وهو بيتقدم منها .. مادامك بتفهمى وبتحكى عربى ليش هالمهزله الى عملتيها بالمطار ! ................. اطلعت فيه ببرود وقالت .. مزاج ....................... فار دمه زياده .. طيب يا ام المزاج شيلى كلبك وطالعيه من البيت احسن ما ارميلك اياه بالزباله .. نحن مسلمين ومابصير الكلاب تدخل لبيوتنا ......................... شالت فيفي وهى بتقول بتحدى .. قلت لك مافى مشكله ودينى لاقرب فندق .................... بمسخره رد عليها خالد .. حبيبتى انت مو بكندا انت بالسعوديه ومافى بنات تسكن لحالها هون ................... ببرود ردت وهى بتمسح على شعر كلبتها ... اولا انا مو حبيبتك انا جازمن .. الظاهر لازم اعيد كلامى منشان تفهم .. Are you mentally ill or something!!.......
بشكل هجومى مخيف مشى خالد لعندها منشان يعمل لها اللازم بس اخوه لؤى وقف قدامه قبل مايوصل لها ومنعه وهو بيقول .. هدّى حالك خالد .. هلأ انّا بتزعل منك لا تحط كلامها على بالك خلص طنشها الله يخليك .......................... بعصبيه رد عليه خالد وهو بيشاور على ياسمين وبيطلع عليها بعيون بتبرق بغضب .... مالك سمعان شو بتقول .. هلأ انا مجنون ........... المنظر ولا هز شعره بياسمين ولا تحركت من مكانها وهى بتطلع فيه بتحدى وبتقول .. انا ماقلت مجنون قلت مختل .. مريض شوفها بالDictionary
تدخلت انّا وقالت بهدوء ... خلاص بنت جازمن .. كلب انت حطى فى غرفه انت وبس .. مفهوم ............ التفتت ياسمين على خالد وهى بتقول بسخريه .. who is she? و ليش هيك بتحكى ؟ ..................... بنرفزه رد عليها .. هاى ام ابوك .. وتحكى هيك لأنها تركيه .. ولا ابوك المحترم ما خبرك عنها ...................
بعصبيه ظاهره ردت عليه وهى بتشاور له بأصبعها بتهديد ... Listen you هاى اخر مره بنذرك .. ماتحكى عن بابا هيك .. فاهم ............................ الكل استغرب من سكوت خالد ونظراته لياسمين الى واقفه امامه بتحدى واضح وظاهر انها قد كلمتها ............. اخد نفس يهدى حاله وهو بيقول من غير مايطلع فيها .. خلينى اعرفك على العيله ...............
شاورت له بأيدها بملل وهى بتقول not in the mode وين غرفتى بدى ارتاح ولو سمحت انده لخادمتى ............... جاوبها خالد بسخريه .. غرفتك هلأ بتفرجيك اياها زينه .. اما الخادمه اعذرينا يا ست ياسمين ماجبنا لحضرت جنابك خادمه خاصه فيك منشان تدللك وتقوم بكل طلباتك الخاصه .........................
بكل برود جاوبته وهى بتمشى بأتجاه الدرج .. what ever الى اسمها زينه تجى تفرجينى غرفتى لأن بدى انام ............. وفعلا لحقتها زينه واخدتها للغرفه الى جهزولها اياها وتركتها لحالها ترتاح من غير ماتحكى معها ولا كلمه .............. بعد ما سكرت زينه وراها الباب تنهدت ياسمين بتعب وحطت فيفي على الارض وهى بتقول لها بحزن .. مؤقتا بس فيفي .. مؤقتا بس حبيبتى ............... لفت بعيونها على الغرفه تتفرج عليها .. غرفه متوسطة الحجم .. بسيطه بس مرتبه .... بحسره قالت .. سجن لمدة 3 سنوات ............. اندق الباب ولما عطت امرها بالدخول انفتح ودخل لؤى ومعه شناتيها ...... ابتسم لها بلطف وهو بيقول .. قلت اكيد رح تحتاجيهم هلأ .. مابتحبى تاكلى شى قبل ما تنامى ..
اطلعت فيه ببرود و ابتسمت ابتسامه صغيره مجامله .. no thanks ....................... على راحتك .. على العموم هدا بيتك متى مابتحبى انزلى لتحت ومتى ما جعتى المطبخ موجود .................. هزتله راسها بطيب ................ بتردد اضاف .. لا تزعلى من خالد .. هو هيك عصبى مع الكل .. براسه مليون شغله .. بنصحك تبعدى عن طريقه كل الوقت منشان تتجنبى المشاكل .. ااه وكمان ارجوك .. show some respect to An'na ... وحاولى تكسبيها بصفك ... احلام سعيده ........................ شكرا .....
فتحت شنتتها و فتشت فيها بين الأغراض لحتى شافت الصوره ... طالعتها وصارت تطلع فيها بحزن وعيونها بدات تدمع .. Daddy I miss you ضمتها لصدرها وصارت تبكى ... اجت لعندها فيفي لحتى تواسيها وصارت تلحس لها ايداها ........ اطلعت فيها ياسمين بحزن ... كأنه مبارح يافيفي .. مو مسدقه صار له 4 اشهر متوفي .. راح وتركنى لحالى .. اطلعت حوليها وهى بتقول .. مابعرف ليش تركنى عندهم .. الى بعرفه ومتأكده منه ان دادي بيحبنى .. دارت بعيونها على المكان قبل ماتقول .. بس ليش مابعرف ! .. مسحت دموعها وهى بتقول .. انت شو رايك فيفي ؟ ... جاوبتها فيفي بصوت اظهرت فيها تعاطفه معها .. مسحت ياسمين على شعرها وشالتها وراحت لسريرها واتسطحت عليه منغير ما تكشف اللحاف .. حضنت صورة ابوها وقربت منها فيفي وهى بتغمض عيونها منشان تحاول تنام بعد عناء السفره الطويله و اليوم الغير متوقع بالسعوديه ......
بالمطبخ تجمعت العائله على العشا .. على راس الطاوله دائما بيقعد خالد و على يمينه انّا وجنبها زينه و على يساره لؤى .. اما اخر العنقود ياسر فبقعد جنب اخته زينه ...
خالد متحمل مسؤولية اخوته من بعد ما توفى ابوه بحادث بالمصنع .. امه كانت حامل وقتها بأخوه ياسر الى عمره هلأ 5 سنوات وتعبت كتير نفسيتها .. خاصه بعد الولاده مرضت كتير حزنا على زوجها وتوفت بعد ولادتها بأشهر قليله .. من وقتها وأنّا عايشه معهم بالبيت ... خالد من وقت ما تخرج وهو بيشتغل مع ابوه بالمصنع وبيعرف كل صغيره وكبيره فيه منشان هيك ماصعب عليه ادارة المصنع بعد وفاة ابوه .. لؤى تخرج هالسنه صيدله عمره 25.. رجع يشتغل بالسعوديه ويعيش فيها مع اخوته ... اما زينه فهى على وشك تتخرج معهد تحاليل طبيه وعمرها 20 سنه ............
قالت انّا موجه كلامها لخالد .. لازم كلام شوى شوى مع بنت جازمن .. حرام ابو هيا مات قريب قريب .. هيا تعبان اكيد .. مو يكون انت ولد خالد و اليتم كمان على هيا .......... ابتسم خالد بحب لأنّا واخد ايدها وباسها وهو بيقول .. على راسى انّا .. وانت امرى وانا جاهز .. واذا عصبت الله يخليك ماتزعلى منى .. بروح مرحه قال وهو بيقلد أنّا بكلامها .. مو يكون حضرتوكم و بنت يازمين علىّ انا .......... الكل ضحك لما انّا ضربته على كتفه بخفه وهى تقول وبتمثل الزعل .. ولد خالد .. مافى ادب .. تضحك على انّا ................. رجع باس ايدها وهو يقول .. ماعاش مين يضحك عليك انّا ................. ابتسمت له بحب وهى بتقول .. الله يرضى عليك ولد خالد .. والله انت حبيب قلب ........... نط لؤى بروحه الحلوه وقال بحزن مطصنع .. طبعا خالد حبيب قلبك وانا طلعت هيك .. اصلا انت لازم تعوضينى عن حنان السنوات الى قضيتها بالغربه بدرس والسيد خالد بيشبع حنان هون لحاله .............. ضحكت انّا وهى بتقول .. الله يرضى عليك ولد لؤى انت كمان حبيب قلب ............... ديقلها عيونه وهو بيقول .. عينى بعينك هيك أنّا ............. قالت وهى تضحك .. خلص خلص انت حبيب قلب بعد ولد خالد ................ اجى ياسر لعندها ركض وهو بيقول .. وانا انّا ؟ .................. ضمته بحب وهى بتبوسه وتقول .. انت قلب كله ياسر باشا ................ مد ياسر لسانه للؤى وهو بيقول سمعت انا قلب كله ................ ضحك لؤى وقال .. خلص استسلمت بما ان فيها خالد وياسر خلص نحن الى بالنص رحنا فيها ولا كيف زينه ؟ ...................... بثقه ردت زينه .. لا حبيبى احكى عن حالك انا بعرف مكانتى بقلب انّا ومو محتاجه اتأكد منها .. بكفى انى البنت الوحيده بينكم .............. لعبلها لؤى حواجبه وهو بيقول .. خلص ماعدتى الوحيده اجاكى منافس قوى .. جازمن خانم بنت الدلول مصطفى ................. صوت خالد وقف هالحوار المرح .. التفت لؤى على انّا بعد ما حس بالغلط الى عمله ........ شاف نظرتها الحزينه وهى بتقول .. الله يرحم ولد مصطفى ............... التفتت على الكل وقالت .. كلو ولد انت اسمع لازم يكون كويس مع بنت جازمن .. يمكن يصير كويس ويصير يدخل جنه ويدعى لابو هيا ............... هز الكل راسه بالموافقه ووعد بأنه ينفذ الكلام ....
بعد العشا طلع خالد لغرفته متعذر بالشغل ... قفل الباب وراه وبسرعه بدا يشلح ملابسه وتوجه للحمام ودخل مباشره تحت الدوش وفتح المى البارده عليه ............... مع ان الشتاء بدا يدخل بس كان محتاج لهالصعقه منشان تصحيه شوى .... رجع بذاكرته لأول يوم عرف فيه بوجودها .... وقت طلبه المحامى عبدالله وقال له انها محتاجه بقضيه مهمه بتخصه ... ( صافحه وقال .. خير ان شاء الله .. طلبتنى وعلى وجهه السرعه .. ان شاء الله المصنع ماعليه مشاكل ؟ ........ ابتسم المحامي عبدلله .. لالا ابد .. اموركم ماشيه زينه .. بس فى قضيه ثانيه انا جبتك لأجلها ........... خير ان شاء الله تفضل ................... من يومين اتصل فينى محامى من كندا وقال لى انه ممثل عمك المرحوم مصطفى ............. طيب ................... تكلمنا كثير وبعد حديث مطول بعث لى اوراق تثبت الوفاه وكل الى قاله ................. طيب وشو كان بده ؟ ....................... بأستغراب سأل المحامى ... يعنى انت تعرف ان عمك متوفى .................... بلا مبالاه رد .. جهنم الحمرا .. اصلا عمى مقاطعته العيله من اكتر من 30 سنه بسبب انحرافه وفساد اخلاقه وما اعتقد انه انصلح قبل ما يموت .. والا كان اتصل بأمه الى لهلأ عندها امل انه يرجع لها ... المهم شو بده محاميه ؟ .............................. والله مادرى اذا كلامك ذا سهل الموضوع على ولا صعبه ................ استاذ عبد الله انت محامى العائله من زمان ارجوك ادخل بالمفيد بسرعه ........................ وحد الله ................ لا اله الا الله ......................... وصلى على سيدنا محمد .................... عليه افضل الصلاة واتم التسليم .............................. عمك ترك ابنيه عمرها 18 سنه وهى الوريثه الوحيده لثروته .................... بأستغراب سأل .. ايه وشو خصنى انا بالموضوع ؟ .......................... انت ولى البنيه و الوصى عليها لحتى تبلغ 21 سنه وتستلم ورثها ............................. وقف خالد بعصبيه وهو بيقول ... نعم .. هدا الناقصنى .. اطلع لكندا منشان هيك اشكال .................... جاوبه المحامى بسرعه .. لالا مافى داعى تسافر كندا .. البنيه حتجى لعندكم تسكن معكم لحتى تبلغ السن القانونى لأستلام ورثها ................... نعم ........................ وقف المحامى ودار حولين الطاوله و حط ايده على كتف خالد يهديه وهو بيقول .. يا بنيّ هذى بنتٍ ضعيفه ومالها احد بهالدنيا بعد الله الا انتو .. اكسب فيها اجر .. وبعدين تبقى لحمك ودمك لازمٍ تراعيها وتراعى حلالها لحتى تستلمه بعدين ...................... كتم خالد غضبه وغيظه من الموضوع .. كل عمرهم متأذين من عمهم مصطفى وسمعته .. هلأ بعد مامات تارك لهم بلوه جديده .. مابكفى الى عمله بجدى الله يرحمه .. مابكفى انّا الى راحو عنيها من البكى ................... التفت على المحامى وقال .. كيف بدى استقدمها للسعوديه وادبر لها اقامه ؟ ........................ لا تشيل هم .. انا ادبرها لك .................. بنرفزه رد خالد .... على العموم خلينى احكى مع ستى بالاول قبل ما تعمل اى شى ....................... مشى عبد الله معه للباب وهو بيقول ... شاور جدتك و رد لى بسرعه لأن المحامى مستعجل ليكمل الاوراق .......................... الله يسر .. مع السلامه .)
صار يبعد المى عن وجهه وهو بيقول ... ياربى نفس العيون ... نفس النظره .. مستحيل .. صار لى سنين بتمنى يتحقق .. سنين وانا عاشق لهالعيون .... غمض عيونه ليسترجع ذكرى نظراتها وقال بضعف .. مستحيل .......
*****
فتح عيونه وهو عاقد حواجبه من الحركه الى بيسمعها ...... فتح باب غرفته بحذر وهو بيحاول يعرف شو هالصوت ... لحظات والا بيسمع صوت باب الفيلا ........ بسرعه طلع من غرفته ونزل حافى للطابق الاول وهو مترقب و بيمشى بحذر .... توجه لباب البيت وعلى مهل فتحه .. مافى دقيقه الا عرف من وين الضجه ... طلع للحديقه الأماميه وهو متكتف ومتوجه لعند الى تسببت بهاللبكه ....... ماشاء الله شو هالنشاط ياسمين خانم .................... ولا وجهتله نظره .. بقيت تكمل تمارينها لتحمى جسمها استعدادا للجرى وجنبها فيفي ..................... لما شافها ماردت عليها قال بسخريه .. شو الظاهر مابتسمعى ؟ ..................... التفتت له وعطته وحده من نظراتها وهى بتقول .. بسمع الكلام المهم اما الgarbage مابسمعه ....................... اخد نفس يهدى حاله وهو بيقول اصبحنا واصبح الملك لله ................. بدات بالجرى حولين الفيلا ومعها فيفي بتتنطنط حوليها وبتركض معها ... كانت لابسه شورت قصير اسود وبلوزه بنص كم وحاطه باندانه تبعد شعراتها عن وجهها ........ للحظات بقى خالد يتأمل شكلها تحت ضو الصبح الخفيف وهى بتركض بكل رشاقه .... مافى تنين بختلفو بجمالها الغاضب ...... مع برودها وقوة ردودها الا انك بتحسها مستعده للهجوم بأى لحظه والقضاء على خصمها .... فى بركان دفين جواتها على وشكل الانفجار ............... قرر خالد يتجاهل تصرفاتها ومايخليها تستفزه متل المرات السابقه .... لازم يبقى محافظ على مكانته وهيبته بين اهله ..... تركها مع رياضتها ودخل لجوا .........
بالمطبخ كان بيحضر لحاله فنجان قهوه لما دخلت ياسمين وبأيدها صحن فيفي وعلبة اكلها ... كان وجهها احمر بسبب الركض وعيونها بتبرق بنشاط وراحه .......... اطلعت بخالد وقالت وهى بتمد ايدها بالعلبه ... كيف افتحها ؟ ............. اخدها منها وتوجه لدرج من ادراج المطبخ و طالع منه فتاحة العلب وفتحلها اياها قبل ما يعطيها اياها وهو بيقول .. تفضلى ..................... شكرا ..................
قلبت الاكل لفيفي وحطتلها اياها وهى بتقول لها بحب ونعومه come girl .. Breakfast time..............
ابتسم وهو بيشوف العلاقه الغريبه بينها وبين كلبتها .. كأنها غير انسانه معها عيونها بتلمع بحب وحتى نبرة صوتها بتتغير ............ انتبه عليها وهى بتقول .. بدى مي ................. شاورلها على خزانه قريبه منها وهو بيقول .. الكاسات هون والبراده وراكي ................... اخدت كاسه وعبتها مى ووقفت تشرب .......... لاحظ عيونها مركزه على فنجان القهوه ... اخد شفه منه وهو بيقول .. اذا بدك اعملى واحد ........... هزت راسها بلا وقالت .. مابحبها بس بابا كان يشربها .................. بريق الحزن الى بعيونها اجبره على التعاطف معها وقال .. انت ما اكلتى شى من مبارح .. مابدك تفطرى ................. رفعت عيونها من على الفنجان لوجهه وهى بتقول .. فنجان نسكافيه بالحليب الطازج و وافل نص تحميصه مع موزه مقطعه و معلقة عسل فوقهم واذا مافى وافل بيضتين مع بطاطا وبقدونس ..... وكملت وهى بتطلع من المطبخ ومعها فيفي .. رايحه اتحمم وبعدين برجع بفطر ...................... مسك حاله ليروح يدبحها .. شو مفكره حالها ... خالد هدّى حالك انت قلت بدك تتجاهلها .. كلها كم سنه وبتخلص منها ....
فعلا ربع ساعه وكانت بالمطبخ بلوك جديد .. شعر مدهون ازرق و منكوش بالجل و الكحل الاسود والظل الاسود بيحيطو بعيونها وسلاسل غريبه عجيبه بتدلى من رقبتها ولابسه شورت لفوق الركبه بشوى بس مشرط كله وبلوزه نص كم مطبوع عليها كلمات بذيئه ..... اطلعت على السفره الصغيره الموجوده على الطاوله بالمطبخ ورفعت عينها عليه بأستغراب ........ قال لها خالد بعصبيه مكبوته .. كلي من تم ساكت واحمدى ربك انى ساويت لك اياه ............ رفعت اكتافها بلا مبالاه وقعدت على الكرسى وتناولت الشوكه وبدات تاكل .......... بهاللحظه انتبه خالد على الكلام الى على الشيرت تبعها .. فتح عيونه على الاخر وهو بيقول .. شو هدا ؟ ............... اطلعت على حالها وردت ببرود ... هدا اسمه shirt .................. انا قصدى المكتوب عليه .................... كملت اكل وهى بتقول ..words .............. بعصبيه قال .. ياسمين جاوبى منيح ............. حطت الشوكه بعصبيه على الطاوله وهى بتقول .. كم مره لازم اقول لك اسمى جازمن .. جازمن .. جازمن ..... حفظتها ولا لسى ..................... يعنى بالعربى ياسمين .................. بعصبيه ردت عليه .. مو على كيفك تعرب الاسم ومن هلأ بقول لك اذا ندهت لى ياسمين مارح ارد عليك مره تانيه ............. كانو التنين بيطلعو ببعض بتحدى وعصبيه ... صوت خالد بدا يعلى وهو بيقول .. قومى غيرى هالشيرت مو مكفى متحملين هالصليب الى حاطتيه ولبسك الفاضح ................... بحده وقفت و صارت تشاور لها بأيدها وهى تقول .. مين انت اصلا حتى تقول رايك بلبسى .................... تجمعت العيله بالمطبخ بعد ماصحيو على اصواتهم العاليه وخناقهم من على الصبح ولسى الساعه ماصارت 6 ..... قالت انّا .. ليش هزا صوت عالى ! ............ بنفس اللحظه شاور كل من ياسمين وخالد على بعض وهم بيقولو بعصبيه .. اسأليه \ اسأليها .................... الكل سكت وصار يتفرج على صراع القوه الى امامهم .......... بصوت عالى وكله امر قال خالد .. اخر مره ياسمين اطلعى غيرى هالشيرت احسن لك .............. اطلعت فيه بتحدى وقعدت تكمل اكلها ولا كأنها سمعت شى ............ جن جنونه من شكلها وتجاهلها له ..... صرخ بعلو صوته .. ياسميييين ............... بس ياسمين ما تحركت ولا انهزت منها شعره وكملت اكل بكل برود وحتى ما اطلعت فيه ... قربت منها أنّا وقالت بهدوء .. بنت جازمن ............ التفتت لها ياسمين وعلى وجهها ابتسامه صغيره .. نعم ................ خالد يحكى انت ............... ابتسامة ياسمين كبرت وهى بتقول .. لا هو بيحكى مع ياسمين وانا جازمن وانا مابحب ادخل بالى مابيعنى لى ..................... اطلع خالد بحده على زينه الى كانت بتحاول تكتم ضحكتها ... ورجع التفت لياسمين وقال وغضبه بيتزايد ... اسمعى يا بنت .. مادامك فى بيتى رح تلبسى متل مابدى وتسمعى كلامى وتنفذيه ... فهمانه ...................... اطلعت فيه ببرود وقالت .. اسمع يا انت شو رايك نحل المشكله بأنك ترجعنى لكندا .. بعتقد الحل هدا عبقرى وبيريحك .. تنازل عن وصايتى وخلينى ارجع لحياتى وmy boy friend وانت عيش حياتك معقده متل مابدك .............. شهقت زينه ..boy friend ........... ضحكت ياسمين وهى تقول .. ليش مستغربه .. ليش انت ماعندك واحد ؟ ............. شهقت انّا هالمره وهى بتحط ايدها على خدها وبتقول .. آمان ياربى آمان ................. بتهكم قال خالد شو متوقعه من ترباية مصطفى .. هاى النتيجه بنته ضايعه متله ............. لسى ماخلص كلمته الا وكاسة المى بتنكت بوجهه .......... حطت ياسمين الكاسه على الطاوله وهى بتقول بعصبيه .. حذرتك اكتر من مره ........ وطلعت من المطبخ ....
الجزء الثانى
نشف شعره بعصبيه .. لسى قلبه قايد نار من الى عملته فيه ... انا خالد وحده فصعونه متلها بترد على بكل وقاحه وبتكب المى بوجهى .. والله ان ماربيتك مابكون خالد ....... تناول قميصه ..... بس ياخالد انت اهنت ابوها ......... وخير ياطير .. الى بيسمعها بقول الولى مصطفى ما كأن الكل بيعرف بلاويه ................ بس مهما كان بيبقى ابوها وهى بتنظر له بطريقه مختلفه عنك .. خاصه انها من نفس بيئته وبعدين لا تنسى انه متوفى من قريب فلسى البنت زعلانه عليه ...... تنهد وهو بيمشط شعره امام المرايه وقال .. يمكن انا زودتها معها ........... طيب شو رايك تعتذر لها ............. اطلع على حاله بالمرايه وهو بيقول ... فشرت اعتذر لها ليش مين مفكره حالها ............ خالد البنت يتيمه وبعدين ابوها حطها تحت وصايتك يعنى وثق فيك .. لا تضيع الامانه و تحرم حالك اجر منشان شويت تفاهات من بنت غير عاقله ....... تنهد وهو بيحاول يهدى حاله وقال .. يتيمه فعلا والرسول وصى باليتيم وبتبقى بنت عمى يعنى رحمي ...... مسح على شواربه وسكسوكته بأصابعه وهو بيقول .. يارب اعني وصبرنى على هالأمتحان ........... طلع من غرفته وتوجه لغرفتها ودق الباب قبل مايتردد ....... انفتح الباب وطلت منه ياسمين واول ما شافته سحبت السماعات من اذنيها وقالت what?
اخد نفس يهدى حاله وهو نفسه بس يعطيها كف على اسلوبها الدفش بالحكى .... قال من بين اسنانه .. سلامتك بس حبيت ... اخد نفس قبل مايكمل وهو بيطلع بعيونها ونظراتها المتحديه له .. لك قسم بالله مابتستاهل ... كمل وهو بيقول من غير نفس .. حبيت اعتذر منك ................... اتكتفت وهى بتبتسم ابتسامه مايله وبتقول .. O' really
بكل طاقته مسك اعصابه وهو بيطلع على شكلها المستهزء فيه وقال بهدوء متصنع .. بعتذر عن اهانة ابوك وبوعدك انى ما اجيب سيرته ....................... رفعت حواجبها وهى بتقول .. يعنى افهم انك غيرت وجهة نظرك عنه ............. اطلع فيها بسخريه وقال .. لا تحلمى بالمعجزات انا قلت مارح اجيب سيرته قدامك احتراما لمشاعرك وبس .............. حاولت تكتم ضحكتها وهى بتقول .. شو الظاهر انّا قرصتلك اذنك وحفّظتك هالكلمتين ..................... هون خلص ما عاد فيه يتحملها اكتر .. رد عليها وعيونها بتشتعل بغضب كبير ... الحق على انا الى جيت اعتذر لك ............... مسكت الباب وقالت قبل ما تطبقه بوجهه بقوه .... اعتذارك مرفوض ..................... لدقائق وقف مدهوش وعيونه مفتوحه على الاخر من تصرفها .. انا ينطبق الباب بوجهي ... لالا الظاهر هالبنت بدها تربايه من اول وجديد ..... نزل بسرعه الدرج للطابق الاول وهو بينده بعصبيه لزينه .... زينه يالله بسرعه منشان اوصلك بطريقى ............... ركضت زينه بسرعه تلبس عبايتها وتحط نقابها .... مابدها خالد يفش خلقه وغضبه من ياسمين فيها ...........
على الساعه 8 فضى البيت من الكل الا انّا و ياسر الصغير ......... بهدوء نزلت ياسمين وفيفي وراها بتنطنط حوليها .. اول ما حطت رجلها بالطابق الاول سمعت انّا بتقول .... بنت جازمن شيل كلب انت .. هزا بيت مسلم .. مايجوز كلب فيه .................... كانت بدها ترد عليها بس تذكرت وصية لؤى لها .. لازم تكسب حدا بهالبيت مو كلهم يصيرو اعدائها ...... ليش فيفي شو رح تعمل لكم ؟ ..................... بهدوء ردت عليها انّا .. مسلم فى صلاة جازمين وكلب فى نجاسه ... ونجاسه هزا صلاة مو صحيح .................... بصدق قالت.. انّا مابقدر احبسها كتير .. فيفي لسى بيبى ولازم تتحرك وتلعب والغرفه صغيره كتير ................ سكتت شوى تفكر وبعدين قالت ... طيب بنت جازمين لعب كلب كل يوم بالحديقه .. الجوى حلو كتير .. وبالليل دخل بيت منشان ينام ويكون فى غرفة انت بس مو معقول يدخل مطبخ او صاله ... طيب جازمن .............. هزت راسها بملل وهى تقول طيب ............. ومشيت برا للحديقه تلعب فيفي ..... على ال10 دخلت للبيت وتركت فيفي نايمه برى وتوجهت للمطبخ مباشره .................... شافت ياسر قاعد بيفطر وانّا بتلقمه .. سألت بأستغراب .. هدا ابنك انّا ! ............... ضحكت انّا وهو تقول .. لالا هزا ابن ولد صالح الله يرحمه عم انت ...... باسته قبل ماتقول بحب .. هزا ولد مايعرف ابو هو .. ولا ام هو .. كلو مات قبل ما هو يشوف ........................ مابتعرف ياسمين ليش تأثرت كتير وحست بعاطفه قويه تجاه ياسر .. يمكن لأن امها تركتها صغيره وانحرمت من حنانها ... ويمكن لأن ابوها كان مشغول عنها بشغله وشهواته وانحرمت بطريقه غير مباشره من حنانه كمان ... حست حالها فهمانه حزن انّا على هالولد ..... بس ياسر حالته احسن منها .... عنده اخوه واضح انهم بيحبوه ودايرين بالهم عليه ... وكمان انّا موجوده لتعوضه حنان امه الى راحت .... اما هى فكانت وحيده لحالها بالبيت مع المربيات الى بتغيرو كل فتره ......... قربت بهدوء من ياسر وحطت ايدها على راسه ولعبت بشعراته بحنان وهى بتبتسم له وبتقول ... شو اسمك يا حلو ؟ .................. رد عليها ياسر بطفوله وعفويه .... انا ياسر ... عمرى 5 ... والسنه الجاى رايح على المدرسه .. انت جازمن ... انا شفتك مبارح لما جيتى مع كلبك ... حلو كتير الكلب بشبه البسه الكبيره ... ليش شعرك ازرق .. انّا مابتخلينى الون شعرى ... ياحظك امك بتخليك تلونى شعرك ..................... ضحكت ياسمين من قلبها على كلام ياسر الى بدا بسؤال صغير منها .. مالت وباسته بقوه على خدوده وقالت .. انّا انا بطعميه ........ لمدة نص ساعه كانت ياسمين مستمتعه بكلام ياسر الى مابيخلص واسألته الى مالها نهايه .... بعد ما خلصو قعد ياسر على التلفزيون يتابع برنامجه المفضل و بقيت ياسمين مع انّا بالمطبخ تتفرج عليها شو بتعمل وبيتحاكو شوى .... عرفتها انّا على افراد العيله وشرحة لها تاريخ العيله كله .. بس لاحظت انها غيبت ذكر ابوها .. خلال هالوقت كانت ياسمين مستمتعه كتير مع انّا ... ماتوقعت ترتاح لها لهالدرجه وبهالسرعه تسلم كل اسلحتها معها ... يمكن لأنها محتاج حدا جنبها بهالغربه .. او يمكن لأنها من ريحة ابوها ... او يمكن لأنها كتير لطيفه .... مابتعرف !! ......
فجئه دخلت مراه غريبه عالمطبخ ... سألت ياسمين .. مين هاى انّا ................ التفتت انّا واطلعت على المراه الى بتشاور عليها ياسمين وقالت .. هزا خادمه سيتي .. كان ينضف فوق ................... طيب ليش مابتخليها تشتغل الى بتعمليه وترتاحى .................... ابتسمت انّا .. اجلس مافى شغل .. لا بنت جازمين .. مو كويس .. بعدين ولد خالد يحب طبخ حضرتونا .. مايحب خادمه يعمل طبخ ....................... بتهكم قالت .. شو انّا ولد خالد متحكم بكلشى هون وكلمته دائما ماشيه .................... ابتسمت لها انّا وهى بتقول ... ولد خالد كويس كتير بنت جازمن .. دين كويس .. اخلاق كويس .. كريم كتير كتير .. يحب اخو واخت .. تحمل مسؤوليات كويس .. هو بس شويا راس يابس و اعصاب نار .. بس والله ولد كويس .. وبعدين هو رجُل عائله ... لازم نسمع كلام ولد خالد ................... قالت بقلبها رجال العيله على حاله مو على .................... فاجئها سؤال انّا ... بنت جازمين .. انت جميل .. ليش لون شعر مو جميل .. ولبس مو جميل .......................... ابتسمت بتهكم وهى بتقول .. والله هاى الموضه انّا .. وبعدين الشغله مزاج وذوق ......................... بنفس نبرتها ردت عليها انّا .. طيب راعي ذوق حضرتونا والبسى محتشم شويا .. حرام بيت كلو ولد .. يشوف شكل انت كل يوم قصير قصير .. بنت جازمن لازم خطوه انت خطوه نحن .. يعيش كويس ...................... ضحكت وهى بتقول خلص بلبس تحته شئ بس كمان قولى لولد خالد ان ماله دخل فينى ............... ابتسمت لها وهى بتقول .. والله قلت لولد خالد .. بنت جازمن كويس .. خلص انا اقول لولد خالد ..... كملت انّا استجوابها وسألتها بأستغراب .. تعال بنت جازمن .. قول كيف يحكي عربى كويس !! ......... ابتسمت لها وقالت .. بابا كان يحكى معى عربى وكمان كل المربيات الى عندنا كانو عربيات ............ دمعت عيون انّا وهى بتمسك ايد ياسمين وبتقول .. بنت جازمن لازم يشوف وقت يحكى عن ولد مصطفى .. 20 سنه ما اشوف هو ... قلبى نار نار ............... حن قلبها على هالست الكبيره ... بس شو تحكيلها .. انها ماكانت تشوف ابوها الا بالاسبوع مره هدا اذا كان بالبلد ... وانه كان غرقان بحياته الخاصه .... او انه عمره ما جاب سيرتهم وماكان عندها فكره ان عندها اقارب ... يمكن لازم تحكيلها كم شاطر بشغله وكيف كون امبراطوريه كبيره من محلات الوجبات السريعه ... او تحكيلها عن هاليوم الى بيقضيه معها بالبيت بيكون كريم كتير وبيلبى لها كل رغباتها ... ابتسمت لأنّا بس ماقدرت تخبى نظرة الحزن بعيونها .. اكيد انّا .. طيب انا بدى اشوف فيفي صار لها فتره برا ....... وطلعت بسرعه من المطبخ هرب من نظرات انّا ........
على الظهر دقت زينه باب غرفة ياسمين وهى بتقول ... جازمن يالله على الغدا الكل بيستناك .................. على مهل نزلت للطابق الارضى و توجهت لغرفة السفره المفتوحه على المطبخ ....... الكل كان فعلا بيستناها والكل كان جالس بمكانه الا ياسر كان جنب لؤى منشان تجلس هى جنب زينه ....... بدون ما تفكر مشيت وقعدت بالطرف المقابل لخالد على الطاوله ... تجاهلها خالد نهائى وحاول ما يفكر ان تصرفها هدا مقصود ........ ومد ايده وهو بيقول .. بسم الله ووقتها بدا الكل بالاكل الا ياسمين الى كانت بتطلع فيهم بأستغراب ... كيف كلشى ماشى بحياتهم متل الساعه وتحت امر خالد .......... التفتت لها زينه وهى بتبتسم وبتقول .. ان شاء الله ارتحتى منيح من السفر ............ هزت لها راسها وهى بتقول ايه نمت منيح مبارح ............. ابتسمت لها زينه بود وهى بتقول .. مابدك تاكلى .................. اطلعت ياسمين بالاكل وهى مستغربه شكله .. هاى اول مره بتشوف اكل عربى .. قالت بتردد .. مابعرف .. يمكن مايعجبنى .............. ضحك لؤى وهو بتناول صحنها وبيسكب لها وبيقول .. اكيد رح يعجبك .. هدا طبخ انّا .. انت دوقيه وبعدين احكمى ............... بسرعه قالت له .. لا تحط مابدى اكل خلص بطلب ماكدونلدز .................. بحده من غير حتى مايطلع فيها قال خالد .. هدا الغدا .. الى عجبه يتفضل والى ماعجبه يبقى جوعان ومافى طلب من برا .... مسكت انّا ايده تهديه وهى بتقول بقلق .. ياواش ياواش خالد .................... زمت ياسمين تمها وهى بديق عيونها فيه وبتقول لزينه من غير ما تزيح عيونها عنه ... زينه كم رقم السنترال هون ...................... ردت عليها زينه بسرعه وبرائه .. 905 .................... طيب وشو اسم الحى او الشارع هدا .................. هدا شارع العليا .. ليش ؟ ............. قامت وهى بتقول .. ولا شى بس منشان اجيب رقم اقرب ماكدونلدز قريب منكم منشان التوصيل ................. خبط خالد الطاوله بأيده بقوه وهو بيوقف وبينده لها بعلو صوته وبعصبيه ظاهره ... ياسمييين ................... كملت مشيها وقالت من غير ماتلتفت له .. الى اسمها ياسمين ترد على ولد خالد .................. ماحست الا بأيد قويه بتمسك رسغها وبتلفها بسرعه لتواجهه .. كان بيحاول يمسك حاله قدر الامكان بس نظرتها المتحديه الاستفزازيه كانت متل البانزين الى انكب على نار الغضب الشاعله جواته والظاهره بعيونه ... انت يابنت مارح تنلمى .. ماصار لك يوم هون والا المشاكل شغاله بالبيت .................. ردت عليه بحده وهى بتحاول تسحب ايدها منه .... قول لحالك انت سبب المشاكل كلها لو تفتح عقلك شوى كان على الاقل تعاملت معك كبنى أدم ....................... زاد غضبه من كلامها وهزها وهو بيقول .. لك انت كيف بتفهمى .. بنقول لك اسكتى بترجعى بتحكى ... بدل ما تحمدى ربك انك عندنا هون فى بيت محترم بدل الضياع الى كنت عايشه فيه .. هدا جزاتنا !! ........................ تغيرت ملامح ياسمين وصارت تمثل الخوف والحزن وهى بتقول وتتمهزء فيه .. لا دخيلك لا ترجعنى لكندا .. كنت كتير تعبانه وتعيسه هنيك .. الله يخليك خلينى عندكم .. مابقدر اعيش من غيركم ........... رجعت ملامحها حاده ونظرتها قويه وهى بتدفه وتقول .. فتح عينك وافهم ان مالك منّيه على .. وبعدين ياولد ياخالد اتنازل عن الوصايه وخلينى ارجع لحياتى الى بحبها بكندا مو القرف الى عايشته هون .. لس من اول يوم وهيك لكن بعدين شو رح تعمل ...................... زاد الضغط على رسغها ليفرغ الغضب الى بداخله شوى وقال من بين اسنانه .. بتعرفى شو يابنت ياياسمين .. لو انطبقت السما على الأرض مارح اتنازل عن وصايتك .. اصلا انت بدك اتنازل منشان ترجعى لحبيبك وتمشى على حل شعرك مره تانيه .. والله هدا بعدك .. انا خالد رح اربيكي بما ان ابوكي ماعرف يربيكي ................ دفته بكل قوتها وهى بتقول .. كم مره لازم افهمك لا تجيب سيرة بابا على لسانك ............. تركها خالد ووقف يطلع عليها ووجهها محمر من الغضب وعيونها بتبرق بقوه ....... تلفتت حوليها وتناولت اول فازه شافتها ورمتها عليه وهى بتقول .. وتانى شى اسمي جازمن يا غبى .................. باللحظه المناسبه تفادى خالد الفازه وخلال هاللحظه شاف ياسمين بتمشى بعصبيه لباب الفيلا ........ جن جنونه لما صرخت انّا بعلو صوتها بنت جازمن تعال وين رايح ............. بس ياسمين كان براسها شى ومستحيل تتراجع عنه وما التفتت لأى حدا .... لحقها لؤى وحاول يوقفها بس ماردت عليه ومشيت بأتجاه الباب الخارجى للبيت وقبل ما تصل ايدها لقفل الباب ايدان قويه حاوطت خصرها وشالتها ... عرفت مين ... صارت تحرك ايداها ورجلاها بعصبيه منشان يفكها وهى تصرخ فيه .. Let go of me you crazily ......... حاولت تخبطه لما قال .. والله مافى مجنون هون غيرك ............. بحركه مفاجئه مالت على ايده وعضتها بكل قوتها ......... صرخ من الالم وفلتها بسرعه وهى انتهزت الفرصه وركضت للباب ............... خالد خلص كان فى براسه عقل وراح وهو بيفكر انها حتطلع تركض بالحى وهى هيك لابسه والناس تفكرها اخته ... ركض بسرعه ناحيتها وهو مو سمعان رجاء انّا ... شويا شويا على بنت جازمن .... ولا صراخة زينه المكتومه ... خالد الله يخليلك خلص ......... باللحظه الى فتحت فيها ياسمين الباب وكانت على وشك تطلع .. مسكها خالد من بلوزتها و رماها بقوه على يمينه وسكر الباب ........ الكل التفت على صرخة الالم الى صدرت من ياسمين وهى مرميه على بطنها .. على مهل قعدت ولفت عليهم وهى بتحس بألم رهيب براسها وصعوبه بالتركيز ... بصعوبه التفتت على صوت انّا القلقان .. بنت جازمن انت كويس ؟ ........... الصوره صارت تتراقص قدام عينيها لحتى شئ خارج عن إرادتها اجبرها على تسكيرهم وهي بتتأوه ......... لؤى كان الاقرب منها وسندها اول ما حسها حتفقد الوعى وشالها لجوا للصاله وحطها على الكنبه وهو بيقول .. زينه جيبى شنتة الاسعافات الاوليه ....... بهالاثناء بدات ياسمين تفتح عيونها ...... التفتت على لؤى الى بيقول لها .. لا تقلقى جرح بسيط كتير هلأ بعقملك اياه .. فى شى تانى بيوجعك ؟ ........... رفعت حواجبها اشاره بلأ ......... عقم لها لؤى الجرح وخلال شغله بدات تصحصح مع ريحت المعقم بس مع هيك بقيت نايمه على الكنبه وماتحركت ولا حكت شى وعيونها مركزه على خالد الى كان بيراقب شغل لؤى من بعيد ...... بعد ما خلص لؤى قال لها بلطف .. شو رايك ترتاحى شوى ؟ .............
اطلعت بخالد قبل ما تطلع بلؤى وتقول بوهن .. I'm dizzy
ابتسم لها لؤى وقال .. اشيلك لغرفتك ؟ ............... هزتله راسها بأى ... بكل لطف شالها وتوجه للدرج منشان يطالعها لغرفتها ... عطت نظره اخيره لخالد قبل ماتتعلقت برقبة لؤى وتقرب منه كأنها بتحاول تحمى نفسها من شي .....
كسر الصمت صوت خالد الهادى وهو بيقول ... انّا انا راجع للشغل .......... وطلع بسرعه ..... كل الطريق وهو بيلوم حاله على الى صار .. الموضوع ماكان مستاهل كل هالقد ... شو صاير لك ياخالد ... ليش هيك على ادنى كلمه من البنت بتستفز وبتنرفز وواقف لها على الدقره .... البنت ماقالت شى .. كانت بتحكى عادى ... يمكن لو تركت لؤى يكمل حكى معها كان اقنعها تدوق الاكل ويمكن عجبها ... واذا ماعجبها شو فيها اذا طلبنا لها الى بدها ... كمان هى من حقها تاكل الى بتحبه .... شو جايبينها على الحبس ....... ولا عمرك كنت عنيف ليش انت عنيف معها هيك ليش ......... يعنى هيك ارتحت لما سببت لها إصابه ...... وسديت نفس الكل عن الغدا .... وخوفت زينه و ياسر ....... ااخ ياربى شو عملت انا بس .................
اتصل خالد مرتين بأنّا يسألها عن ياسمين .. خبرته انه من وقت ما دخلها لؤى غرفتها ماطلعت منها ابدا ولما عرضت عليها زينه تجيب لها شى تاكل قالت انها مو مشتهيه وبدها تنام ............... ضميره انبه زياده .. الله يسامحك ياخالد ويكون بيعونك على الى عملته بالبنت .. البنت يتيمه وابوها ماصار له متوفى اشهر وجاى على عائله جديده وبلد جديده وتغير عليها كلشى بحياتها ولسى ماصار لها 24 ساعه عندك كسرت كل اصول الضيافه والواجب وقصرت بحقها على جميع الاصعده ........... اتصل على المغرب بزينه وطلب منها تسأل ياسمين بطريقه غير مباشره شو بتحب تاكل على العشا .... وفعلا زينه ماقصرت بدات تجرجر ياسمين بالحكى لحتى عرفت شو الوجبات السريعه الى بتحبها وخبرت خالد عنهم .......
بعد صلاة العشا دخل خالد وهو شايل معه اكياس من مطاعم مختلفه شى بيتزا وشى مكدونالدز وشى كنتاكى ... وطلب من زينه تحضرهم على الطاوله وطلع لغرفته بدل ملابسه وتوجه لغرفة ياسمين ..... اخد نفس ودق الباب ... اجاه صوتها يأذن بالدخول ... تردد كيف يدخل عليها غرفتها هيك .. يعنى حتى لو كانت مو متلهم لازم يلتزم حدوده معها ويراعى امر الله فيها بكفى الى عمله لهلأ ... فتح الباب بتردد وبقى واقف برا وهو بيقول .. انا خالد ................ ماردت عليه ولا اجت فرجته وجهها ... بقى عند الباب وقال مابدك تتعشى ............... مالى نفس ............... بس انت ماتغديتى .................. ماردت عليه ........... جبت لك ماكدونالدز ......... سمع صوت خطواتها بتقرب من الباب ... فتحت الباب كله وطلت منه وهى شايله فيفي و بتطلع فيه بنظرات عجيبه ... حس انها مستغربه من تصرفه بعد الى عمله على الغدا ..... اجت عينه على القطنه الى على طرف اليسار من جبينها ... اطلع فيها وقال بكل صدق .. انا اسف .. ماكان قصدى اذيكي ............... لدقيقه بقيت مركزه بعيونه وعيونها مابترف بتحاول تشوف مدى صدقه ...... تنهدت بتعب وحطت فيفي بغرفتها وسكرت الباب وهى بتقول .. انا جوعانه .. خلينا نتخانق بعد العشا ....
مافتح خالد تمه بكلمه خلال العشا وترك منصة الحديث لزينه خاصه لما شاف وجه ياسمين انفرد وبدات تاخد وتعطى مع معها
|
|
|