المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
ذلك المخلوق الذي امتلكـ روحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب .. اخباركم ..
حبيت انزل قصتي كاتبتها تقريبا من شهرين و13 يووووم
قصة خياليه احببت ان اكون بطلتها وانفس عن روحي ببعض الخيال
( كتبتها وكانت الطاولة طايحه على رجلي بالمدرسة فحبيت ارفه عن نفسي بكتابتها )
ولا تنسوا الردود والانتقادات البناءة قراءة ممتعة
/
/
/
/
/
/
ما شاء الله لا قوة الا بالله
من بين الضحكات وصوت الاقدام ارهفت سمعي فسمعت آهاتٍ تصدر من ذلك الاتجاه دققت البصر فرأيت
ذلك المخلوق الجميل المستلقي حملته وأنا خائفة ان اجرحه من شدة نعومته وصغر جسده
الذي لا يتعدى طول كف الطفل أخفيته في حقيبتي خشية ان يروه فيلتموا عليه ويمنعوا عن الأكسجين
راقبته بصمت اتأمل ملامح الجميلة فلم ارى قط ابيض او انعم من جلده ولم ارى شعراً يلمع باللون الأشقر
الجميل الجذاب او عينين زرقاوتين ذات بريقٍ رائع هناك شيءٌ شد فكري فتارةً تتلون عيناه بذلك اللون الجميل
لون البحر المنعش وتاره يتموج لون البحر بلونٍ عشبي مما جعله لوحة فنان عجز اغلب الفنانين رسمها
أخفضت بصري فرأيت ذلك الفم وكأنه حبة لؤلؤ رفعت بصري قليلاً شاهد ذلك الانف الذي حدته كحدة السيف
ليجعله اجمل مخلوقٍ رايته تلمست بيدي مايرتدي فوجدته من اوراق الشجر الخضراء فائقة الجمال
اغمض عينيه الرائعة وغط في نومٍ عميق رن الجرس فاستوقفني عن تاملي لصغيري الملاك النائم بهدؤ
وضعته على عجل في حقيبتي اسرعت بحملها
راجيةً ان اصل بسرعة لأضمد جراحه التي تتوزع في ذراعة اليمنى وساقه
اليمنى وصلت لمنزلي نظرت اليه لاتاكد بانه لم يسقط لكنه كان نائم في سبات عميق
القيت التحيه على امي في عجل واسرعت الخطى متجهه الى غرفتي دخلت واقفلت الباب خوفاً ان
يراه احد اوصدت النافذة غيرت ملابس بسرعة فائقة وذهبت لاجلب الضمادات
فعقمت جرح يده فقطب حاجبيه علامة على استياءه وفي هذه اللحظه سرعان ما امتلئت غرفتي
بنورٍ لم ارى مثله من قبل بلونٍ مابين الاصفر والاخضر مما اعطى الغرفة لوناً ليمونياً زاهياً
شع ذلك اللون الزاهي من هذا المخلوق البديع فتح عينيه فاحسست بانني اغوص في أمواج البحر ذات
رائحة الصيف الرائعة والشمس الساطعة رمش بعينه الجميلة فتغير المكان من الصيف الى الربيع فوجدت
نفسي في تلك الحديقة الغناء محاطة باشجارٍ ذات لونٍ اخضر ربيعي وبجانبي جميع انواع الزهر وبشتى
الوانها اطربني صوت زقزقت العصافير لكن ما اطربني حقا هو ذلك الصوت الذي في حياتي لم استمع لاجمل
واروع منه لقد اعادني لغرفتي الملليئة باللون الليموني الرائع الذي يصدر من صاحب هذا الصوت
لكني لم افهم كلمة واحد مما قاله فليست اللغة العربية لكنني متاكده بانها ليست لغة من لغات
العالم بل هي اشبه بالصفير او زقزقت العصافير لا بل هو اجمل بكثير صوتٌ عذب لا اعلم ان كان لحناً
او كلاماً فقط اتمنى ان يواصل بذلك الصوت العذب حتى انعم بليلةٍ هانئة جميلة فاجأني بطيرانه من مكان
الى مكان تاملت طريقة طيرانه الخلابة لاحظت بانها غريبة فعلمت ان السبب هو ساقه المجروحة رمق
عينه فاذا هو ينظر بخوف فسألته عما يخوفه وبالطبع اجابني بالصوت العذب ولكن لم افهم شيءً
فرفع يده ليخرج منه لمعان غريب واذا بي اجد امامي كلماتٍ عربية فصيحة قال فيها :
<<ارجو ان تخرجيني>> اجبته باني لن اصيبه باذى فاعاد الكرة وارتسمت تلك الكلمات مصورة وكانه
فيلم ذو جودة عاليه لكنه على (الصامت) <<كنت سائراً في طريقي لأجلب غذاءنا (ندى الزهر) الذي لا
يوجد الا في بلادكم وفي طريقي هبت عاصفة ومن شدتها غبت عن الوعي وما احسست بنفسي الا
الا والنافذة تغلق فاغلقت على ساقي واصابتني بجرح في يدي ثم رايتك وعدت للغياب عن الوعي
فارجو منك اطلاق صراحي باسرع وقت >> اجبته بـ نعم لكن بشرطين ! اجابني بكلمات ارتسمت على جدار
غرفتي بابهى حلة والانغام ملئت الغرفة واذا بكلمة تلو كلمة
<<موافق لكن عندما تطلقٍ صراحي وتوصيليني لبلدي ! ولا تخافي لأني سافي بوعدي - باذن ربي - >>
تلون وجهي بالوان الفرح وهززت راسي فرحة لكن سرعان ما تذكرت باني لا استطيع فعل اي شي قلت له
بحزن كيف استطيع ان اوصلك ؟ اجابني مرتبة : << بكل بساطة ستطيرين بي لان ساقي مصابة ولا
استطيع الطيران فرحت لكن بحزن لاني كنت قلقة من الطيران ... غربت الشمس ونمت في سريري وبجانبي
صغيري الرائع ينام بعمق تاركاً كل شيء خلفه ........
/
/
ماهذه النغزات التي تغزوا وجهي احس باني احلق .. لا لابد باني اتخيل فذلك الصغير اتعبني بشكلٍ فظيع
فتجت عيني مرعوبة قائلة : الصغير !! فاذا بي حقاً اطير في غرفتي ورأيته يحركني بعصاه السحرية يميناً
شمالاً ويلمس وجهي بيديه الصغيرتين الناعمتين صرخت فيه : انزلني حالاً ... سقطت على سريري اشتعلتُ
غضباً ! لم فعلت ذلك ؟ اجابني بكلماتٍ متقاطعة << انتي طلبتٍ مني ذلك عرفتُ بانه لا جدوى من الحديث
معه فاسرعت لاغسل وجهي واغير ملابسي فورائي رحلة طويلة خرجت من غرفتي واسرعت بالسلام
على امي وابي واخوتي وجلست على مائدة الافطار فاليوم كما تعلمون اجازة نصف العام نظرت يميني
الشاي يتحرك!! قطرات تتساقط يمين وشمال همست بصوتٍ خافت غاضب : ماذا تفعل هنا اذهب بسرعة
تحرك الكوب بسرعة فائقة واختفى بلمح البصر حمدت ربي لأن والدي كانا مشغولين بالحديث بامر هام
ذهبت مسرعة للحاق به تحت اصرار من والدتي لاكمال افطاري لكنني استطعت ان اقنعها بانني ساكل
مع اصدقائي فير الرحلة واتجهت لغرفتي فرايته جالساً على شرفتي يحتسي كوب الشاي الساخن
اقتربت منه وقلت له معاتبه : لما جئت ؟! كاد ان يراك ابي ! اجابني بحروف رائعة وخلابة بالخط الديواني:
انا سريع جدا سالته : هل تاكل وتشرب من طعام البشر ؟؟ اجابني هذه المره بخط الرقعة : نعم ناكل و
نشرب من طعام البشر لكن لا يفيدنا سوى ندى الزهر هيا ما رايك ان نذهب الآن لا تاخذي معك شيء
فرحلتنا لن تدوم طويلا والمتاجر كثيرة اخبرت امي بخروجي قائلة باني لا اعلم كم المدة التي ساقظيها
في الرحلة ودعتني امي والدموع تلمع في عينيها (فانا ابنتها الوحيده) داعية لي الرحمن بالحفظ
وانا بالمثل مشينا فوصلنا الى جبلٍ بعيدٍعن المنطقة كي لا يرانا احد فاخرج عصاه السحرية والقى
علي غباراً يلمع فما احسست الا ولي اجنحة كنت اخشى ان اسقط اسفل الوادي لكنه كان يحثني
على الطيران فعزمتُعلى ذلك وقفزت من الجبل وعلى راسي صغيري اغمضت عيني خائفة ارتجف
وبدون سابقة انذار انفتحت بوابةٌ ضوئية فدخلت منها بدون ان اشعر فتحت عيني رايت عجباً عُجاب
حيث الانهار من الذهب السائل والجبال مكونة من احجار من الفضة ماكان هناك شمس ولا قمر
بل نور ساطع لا اعلم من اين يسطع وجميع المخلوقات مثل صديقي الصغير لكنه كان مميزاً بينهم بجماله
الفائق واجنحته الهبية الامعة وغروره الملحوظ اقترب منا مخلوق صغير بحجمع اصبع الطفل الصغير وقال
بنفس الصوت الغريب الذي كان جميلا لكن ليس بحلاوة صغيري الذي رد عليه فجعل الصغير يصرخ وينبه
المخلوقات فيقتربون منه وبدا لي وكانهم يسالون فيجيب بنعم اشار احدهم الي فرفع صغيري يده فاذا
بي اتقلص شيئا فشيئا حتى اصبحت بحجمهم كتب لي صغيري بانه فعل ذلك من اجل عدم اثارة التساؤلات
حولي واذا ما احتاج الي سيعيدني لحجمي الطبيعي مشتُ معه وانا ارى عجائب الدنيا التي فاقت السبع
لذى احسست في الحقيقة اني في حلم لكن صغيري ذهب الى الاحجار والمياه وجلب لي بعضا منها
فعندما لامستها صدقت بانه لم يكن حلما اشار لي صغيري فاذا بي اعود لحجمي الطبيعي وطلب من حمله
الى اسفل الوادي وكان هو من يحركني باشارات من يده وكنت فقط كالفرس التي يقودها فارسها
وصلنا الى اسفل الوادي فاذا ببوابة تفتح لكن ليست كسابقتها بل تفتاح من الاحجار الكرمية وتغلق بلمح
البصر بعد دخولنا وكان شيئا لم يكن اعادني الى الحجم الصغير وطلب مني انتظاره عند بوابة كانت تقبع
على بعد امتارٍ من البوابة الاخرى لكن لولا سرعته الرهيبة لما وصلنا اليوم انتظرت وانا مستمتعه بتكريمهم
لي وأكلهم فائق اللذة وفتح الباب فاذا هم يطلبون دخولي دخلت فاذا بي اجد صغيري وامرأة كانت جالسة
على كرسي مميز بريش الطاووس كانت اكبر منهم حيث كان طولها كطول كف الرجل البالغ رأيت تاجاً
فوق راسها فعلمت بانها هي الملكة صدر منها صوت جميل فاق صوت صغيري بجماله لكن المفاجأة العظمي
بانها كانت تتكلم بلغتي : لقد اتعبناكٍ معنا ؟! هززت راسي بلا قالت : احببت ان اشكرك وآمر بارسال طعام
وشراب واحجار لك كرد لمعروفك لاميرنا استغربت لكن ليس كثيرا فتصرفاته تنم عم امير اكملت قائلة : نريدك
ان تحتفظي بسرنا ومقابل ذلك سنرسل لك كل سنة احجارا من عندنا فانا اعلم بانها تساوي الكثير عندكم
فهل ستحتفظين بالسر ؟؟ رمقتني بنظره تهديد جعلت شعري يقف كله عجبت من غرورها ووقاحتها
الا انني قدرت ذلك فهي تخشى على شعبها وممتلكاتها اجبتها بنعم قالتْ: لقد حكى لي الامير عن
شرطيكي فتفضلي بقولها وخذي وقتك قدر ما تريدين ابتسمتُ مجاملة ووجهت عيني الى صغيري الجميل
وقلت : اريد انت تزورني كل فترة وهذا هو شرطي الاول ! ابتسم صغيري ابتسامةص لم اعهد ان اراها منه
اكملت قائلة : شرطي هو معرفة قصتك ولما جناحيك من ذهب مختلفين عن شعبك بما فيهم ملكتك ؟
بدا على صغيري التوتر والضراب قالت الملكة: ساجيبك انا لكن سيصيبك ما اصابه اذا افشيتي السر
( كان هذا الصغير بلبلاً ..! صغيراً شجي الالحان جاء احد من شعبنا وساله ان كان يستطيع الطيران به
اجابه بنعم ودخل في مدينتنا ورأى عجائبنا حذرناه بعدم افشاء السر لكنه افشاه ظناً منه بانه لن يحصل
مكروه ولكن بغمضة عين تحول الى هذا المخلوق وما عرفوه اقرباءه واصبح لزيم الحزن .. لكن في يوم
جاء اعداء يريدون الاستيلاء على المملكة فتصدى لهم وكسر جناحيه فلم يستطع الطيران بعد ذلك
وتكريما منا ابدلنا باجنحه ذهبية اجمل واقوى من سابقتها واصبح الجميع يعرفه بلقل ( ذو الاجنحه الذهبية)
حزنتُ لاجله وسرعان ماقالت الملكة : ها انت قلتي شروطك وسننفذها باذن الله فهلا هممتي بالانصراف ؟
كم اغبني تكبرها لكن لم احب ان افتعل مشاكل فانا في مملكتهم وهي الملكة قلت: بلا واشرت بيدي
مودعة للبلبل الجميل ففاجأني باقترابه مني وضمه لي سمعت بكاءه كم كان مريراً مما جعلني اسمع
لدموعي ان تطلق صراحها بعد ان كنتُ موصِدةً عليها الابواب المقفلة ابعدته عني واعطيته قبلة على \
جبينه واشرت للملكة ان تعيدني لسابق عهدي اخرج بلبلي قلادة رائعة كانت على شكل قلب
اذا فتحته صدر منه صوت بلبلي الشجي وكانه يغني وكان فيه صورة له سحرية لا يراها سواي
وشيئا فشيئا بدأت اختفي بصمت ودموعي لم تكف عن النزول ما ان رمشت بعيني الا وانا على ذلك الجبل
وبجانبي الماء والاحجار الكريمة والطعام بكيت بكاء مريرا عليه مع اني لم اقض معه سوى يوما واحدا
اخذت اتمنى لو ابقى معه يوما واحدا فقط فتحت قلادتي وانا استمع لصوته وانظر الى صورته
وانظر الى صورته واتمنى ان ابقى معه لم احس الا بمخلوقة تشبه الملكة لكنها مسنة قالت لي : لقدر رأيت
حبكِ الصادق له فمن اجلك ساعيده لسابق عهده وساجعل هذه القلادة تترجم لك مايقول وداعاً ذهبت
وبقي مكانها بلبلي لكنه حقا بلبل عاد الى سابق عهده ضممته وانا فرحه واخذته معي الى المنزل
والى يومكم هذا وانا احتفظ به وبالقلادة التي هي رمز التواصل بيناا .
تمت بحمد الله بقلم قلمي رفيقي (........) (.......................)
ذلك المخلوق الذي امتلك روحي 22 صفحة 8 ايام
الساعة الخامسة تماما فجر يوم السبت الموافق 5-5-1432 للهجره جمادى اول أبريل 9-4-2011 M
تنويه : ان هذه القصة ليست الا من وحي الخيال
وداعا..
مع قصة اخرى باذن الله ..
ما شاء الله لا قوة الا بالله
بليز لا تنسوا الردود والانتقادات البناءة
تراني قعدت اكتب فيها ساعة ونصف
- ووانا عضو جديدة ^^-
التعديل الأخير تم بواسطة قلمي رفيقي ; 20-06-11 الساعة 01:40 PM
سبب آخر: ^^
|