كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
الكتب الإسلامية
الشيخ العلامة الحافظ المتفنن أبو عمر وأبو يوسف عبد العزيز بن مرزوق الطَريفي
والطريفي كما قال السيوطي في كتابه الأنساب: الطريفي بفتح الطاء وكسرها بطن من طيء، هكذا ذكر شيخنا، ثم قال حفظه الله: وننتسب للأسلم ولد خارج السعودية في دولة الكويت، في السابع من ذي الحجة سنة ستٍ وتسعين وثلاثمائة وألف من هجرة المصطفى 7 ذو الحجة 1396 هـ، وهو خريج كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض اعتقلته السلطات السعودية في شوال 1427 هـ وأودعته السجن قرابة عشرين يوما ويعمل في الوقت الراهن باحثا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية وقد وقف وزير الإعلام والثقافة السعودي عبد العزيز خوجة ضد نشر أحد مؤلفاته وهو كتاب الاختلاط لإنه يعارض توجه الوزير. كما أوقفت وزارة الشئون الإسلامية محاضراته في جامع الملك خالد في الرياض والتي حملت عنوان تفسير آيات تأولها الليبراليون بإيعاز من أفراد مهيمنين على الدولة. وللشيخ حضور في الشأن السعودي والإقليمي حيث وقف مع المتضررين في سيول جدة وكانت له كلمة في السجالات العقدية في السعودية كما انحاز إلى الشعوب في عصر الثورات العربية حيث ساند وقفة التونسيين إبان الانتفاضة التونسية وكذلك دعم المصريين في ثورة 25 يناير وناصر الليبين في ثورة 17 فبراير ضد معمر القذافي.
|