كاتب الموضوع :
اوركيد
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكايتي اليوم لكم من نبض الواقع من معترك الحياة
لا اقول منتشره جدا ولكن بدأت بالانتشار كثيرا الان
هاكم حكايتي وافيدوني بآرآكم النيره لعل رأي يفتح لي امل والامل بالله اقوى
ولدت لابا متوفى وأم كنت البكر لها كانت صغيرة بالسن تزوجت بعد عدة سنوات
وهذا حقها لاامانع في ذلك أخذتني معها لبيتها
وتربيت مع زوجها وابنائه وبناته وزوجاته ايام
أو بين زوجات الاخوال اتنقل من هنا لهناك أحلاهما مر كالعلقم
أمي رزقت بالاطفال واندمجت في عالمها وضعت أنا بين هنا وهناك
ممن أطلب احتياجاتي ؟ أين القى خصوصيتي ؟ أين مركز أقامتي وثيابي ؟
شنطتي دائما جاهزه اتنقل من هنا لهنا ؛ أصبحت كالخادمة لهم جميعا
من يريد شيئا اصبح غاليه وتتم دعوتي لأقوم به
ومع هذا كنت أحافظ على دروسي واصبر على كل شيئ لاكمالها
وأمي أعرف أنها تتعذب ولكن هناك أطفال لها وبيت
وهنا لامكان لها فمالها الا السكوت ومالي الا الصبر
ساعدوني برايكم :
كيف أعيش ؟ مع من ؟ لقد كبرت أخاف على نفسي فلا كل من حولي محارم
لا تقولوا مع أمك فهناك الحضن الدافئ صحيح ولكن النظرات تقتل أشد من الكلمات
ولا تقولوا تحملي فمازال المشوار طويل ان امد الله بالعمر
انا اجاهد وتوكلي على الله فمن توكل عليه كفاه
فمصروفي اعتمد عليه من عمل وفرته لي معلمةبالمدرسه لاوفر الضروريات فقط
انني افكر هل ساخطب مثل كل البنات واتزوج ؟
ولكن من يريد بنت لا اب ولا ام تنتقل من بيت لبيت
وكل يتحدث عنها وممن سأخطب
لدي في نفسي الكثير ولكن اكتفي بما قلت فالقلب لا يحتمل المزيد
لا احتاج مواساة بل نصائح أراء وتجارب تفيدني وغيري
انتظركم لعل من كلمه استفيد او رأي سديد يفتح باب أمل فالأمل بالله كبير
|