المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
نبيل صالح , رواية اسمها سورية
رواية اسمها سورية - اشراف نبيل صالح - ساهمت في صوغ وعي السوريين طوال قرن من الزمن
ساهم في تحرير الكتاب حوالي الأربعين كاتباً ومفكراً سوريا وفلسطينياً مع وجود استشارة من بعض الكتّاب والصحافيين اللبنانيين، منهم على سبيل المثال لا الحصر د. عابد إسماعيل، والروائي وليد إخلاصي وخيري الذهبي ونبيل سليمان، والباحث حسين العودات، والكاتب الفلسطيني حمدان حمدان، والدكتور نضال الصالح، والدكتور محمد محفل، والصحافي حسن يوسف، والشاعر عادل محمود، والقاص نجم الدين السمان، والروائيان ياسين رفاعية، وعادل أبو شنب.
إبراهيم حاج عبدي :-
اختار الكاتب والصحافي السوري نبيل صالح مئة شخصية أسهمت في تشكيل وعي السوريين في القرن العشرين، وضمها في كتاب من ثلاثة أجزاء عنوانه «رواية اسمها سورية»، بلغ عدد صفحاته نحو 1600 صفحة (إصدار خاص، دمشق - 2007).دعمت انجاز الكتاب المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق، و «حمشو الدولية»، واستعان معده بهيئة استشارية مؤلفة من أحمد برقاوي ويوسف سلامة ومحمد محفل ومحمد جمال باروت، فضلاً عن أربعين كاتباً شاركوا في الكتابة عن الشخصيات المختارة،
سعيا إلى تقديم صورة مغايرة لتاريخ سورية المعاصر، فالتاريخ - كما يقول صالح - «ليس مجرد أوراق مركونة في زوايا المكتبات، أو مجرد أحداث وقعت ثم قيدت في السجلات والكتب المدرسية، إنه سيرة أفراد صنعوا أيامنا، واستمرت حكاياتهم بالتناسل عبر ذاكرتنا».
واللافت في كتابة سير الشخصيات الابتعاد عن الأسلوب الخطابي، واعتماد لغة تتمتع بحساسية أدبية عالية، لا سيما ان غالبية معدي الكتاب هم من الروائيين والشعراء، والمشتغلين في الأدب عموماً، يركزون على جوانب إنسانية مؤثرة في حياة الشخصيات، ويعودون إلى سنوات طفولتها، والأدوار التي لعبتها حتى استطاعت أن تسهم في تشكيل وعي السوريين خلال القرن العشرين، فالكتاب - كما يشير صالح - «أقرب إلى الأدب والدراما منه إلى التاريخ»، وهو يحاول «مقاربة الثقافة الوطنية منذ مئة سنة من خلال التعرض لهذه الشخصيات برؤية نقدية معاصرة وحيادية».
يظهر الرابط بعد الرد لإعادة المشاركة إلى صفحة البداية
الرواية كاملة 1585 صفحة في ملف واحد
حجم 26 ميجا
|