[ : ) ]
ل تَدُق سَاعَة الْفَرَح ..
عِنَدَمّا أَلْتَقَيِنَا ..
وَاحتَضُنا بَعْضُنَا ب عُمْق أَخَوَي لَا يُشْبِه سِوَى أَرْوَاحُنَا الْمُحَلْقِه ..
وَمَحَبِّتْنَا الَّتِي لايُكَدَرَهَا الْسَّوَاد ..
غُصْنَا فِي الْحَدِيْث عَن كُل مَآِيَخْطُر لَنَا فِي الْبَال ..!
تَحَدَّثَنَا عَن أَخْبَارُنَا وَعَن مَاحَصَل لَنَا ..
عَن مَايْهَمْنا وَعَن مَايَغِيض صِدْق نَوَايَانَا ..
[ تَحَدَّثَنَا عَن كُل شَيْئ !
آَذَان صَلَاة الْعَصْر قَطَع سَيْل حَدِيْثَنَا وَأَصْوَاتِنا ..
ل نَصّمِت جَمِيْعا مُرَدِّدِيْن ..!
[ الْلَّه أَكْبَر الْلَّه أَكْبَر ]
اصْطَفَفْنا جَمِيْعَا ل نُصَلِّي ..
جَمِيْعا مُكَبِّرِيْن ..!
جَمِيْعا رَاكِعَيْن ..
جَمِيْعا سَاجِدِيْن ..
إِلَى أَن أَنْتَهِيْنَا ..
ل نَجْلِس جَمِيْعا تَحْلِق فَوْق رُؤُوْسِنَا الْطُّيُوْر ..
{ وَتُغَنِّي !
6 سِتَّة كُنَّا ..
جَمَّعَتْنَا صِلَة الْرُّوْح قَبْل أَن تَجْمَعَنَا صِلَة الْقَرَابَه ..
إِحْدَانَا كَانَت رُوْحُهَا نَّقِيَة لا يُكَدَرَهَا سَوَاد ..
هَشَّة أَحْلَامِهَا وَرَقِيْقِه ..
ك رِقَّة مَلَامِحَهَا ..
وَالْأُخْرَى لَاتَّخْتِلَف عَنْهَا ..
سِوَى أَن الْثَّانِيَة كَانَت رُوْح الْمُغَامَرَة تَنْمُو بَيْن جَوَانِحِهَا !
ف هِي ك صَفَآء الْأُوْلَى ..
{ بَيَاض ..
تَوُشَحِتَآ بِه ..!
وَأَمَّا الْأُخْرَى ف كَانَت ذَات ثِقَة عَالِيَه ..
وَرُوْح ضَحَّوْكَة تَسْكُن بَيْن جَنْبَيْهَا ..
وَطَيِّبَة تُغْازِل قَلْبِهَا الْنَّدِي ..
ك الْطَّيِّبَة الَّتِي غُلِّفَت قَلْب الْرَّابِعَه ..
ل تَحْكِي حِكَايَة سَمَاوِيَّة عَانَقَت ثَغْر السسمَآء ..
وَمَرَح سَكَن مُقْلَتَيْهَا ..
ل نَبْتَسِم حِيْنَمَا نرَآهَا ..
وَتَبْتَسِم ..
{ وَرْدِيَه ..
كَانَت أَحْلَامِهِن ..!
وَبَيْنَهُم كَانَت تَوْأَم لِي ..
شُعُور هِي ب صَوَرْتِهَآ ..
وَنَبْض مُمَيَّز يَسْكُن قَلْبَهَآ ..
وَأَحَلآم تَتَعَدَّى حُدُوْد البشّشّر ل تُصَل إِلَى الِخَيَآل الْمُخْمَلِي ..!
وَتَك ،
تَك ،
تَك ،
ل تَصِلُنِي رِسَآلَتِهَآ ..
أَدْرَكْت وُصُوْلِهَا عِنَدَمّا نْبِضْنِي قَلْبَهَآ ..
{ صَفَآء ..
تَلَحَّفَت بِه مَشَآعِرُهَآ ..!
[ وَهَطَلَت الْأَمَطَآر ]
غَيْمَة سَوْدَآء كَانَت تُغَطِّي لَوَحَة السسمَآء ..
أَنذَرِتِنَآ ب هَطُول أَمْطَآر قَوِيَّه ..
ل تَتَغشُآَنَآ رَحْمَة الْبَآرِي ..
ب مَطَر غَسَل كُل سَوَآد لَطَّخْتُه الْأَقْدَآر عَلَى جِدَآر مَشَآعِرْنَآ ..
م
ط
ر
م
ط
ر
فِي كُل قَطْرَة مِنْه رَحِمَه ..!
وَقَطْرَة مِن نُوُر ..
وَقَطْرَة مِن فَرَح ..
وَقَطْرَة مِن بَيَاض ..!
ل يُعَانِق الْجَبِيْن الْتُرَآب ..
{ حَمْدَا وَشُكْرَا ل الْرَّحِيْم ..!
فِي سُجُوْد سْجَدنآِه جَمِيْعَا مِن أَجْل الْرَّب ..
[ وَفَرْحَة ب م ط ر ..!!
[ هَبَآء كَانَت أحْزَآنَنا بَعْد كُل هَذَا ]
الْلَّهُم اجْعَلْه سَقْيَا خَيْر وَبَرَكَه ..
تُشْبِه الْرَّعْد الَّذِي سمعُنآه كَانَت
مَشَاعِرْنَآ ب عُلُو صَوِتَهَآ
!!
وَك الْبَرْق الَّذِي رأينآه أَحْلَامُنَآ كَانَت
ب نُوْرُهَا ..
!!
ب اتسَآع الْسَّمَآْء كَانَت ..
فَرْحَتُنآ ..
وَبِعَدَد الْمَطَر كَانَت ..
وُرُوْد ضَّحِكَاتِنَآ ..
لِقَآء جّمِعُنآ ..
ف حَفّتّنَا الْمَحَبَّة فِي الْبَآرِي ..
وَتَنَاثَرَت مِن حَوْلَنَآ أَطْوَآق الْزُّهُوْر ..
وَعَانَقَت ثُغُوْرِنَا إِبْتِسَامَة لَاتَزَوُل
[ كُلَّمَا دَآعِبَّنا الْحَنِيْن ل تِلْك الْذِكْرَيَات ..
عِنَدَمّا تَكُوْن !!
نَسْج فِي ٥_١_١٤٣٢~
جَوَّد ( خآص ) ..
مخرج ..}
تــضــحـكنـآ تـبـكـيـنـآ..
تمشينآ على المطلوب ..
على كف القدر نمشي ..
دروبٍٍ مـــآرميـنـآهـآ ..
.. ..
ل أَرّوَآحَكُم ..
[ شُشْكُرَا ] .. ب إِتِسسّآع السسمَآء !
ل عَبَق أُهُديْتُمُوْنِي ..