كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثانى
احمد كان بشرب قهوته الصبح بالغرفه الصيفيه لما دخل عليه لؤى بركض وهو بنده بفرح ...بابا
فتحلو ايديه ولمو لصدروه بحب وحنان وهو بمسح على راسه وبقول ... ماكبرت على التصرفات هى لؤى؟!! صار عمرك 13 سنه ولسى بتستقبلنى بهالطريقه .....
ضحك لؤى بمرح وهو بقول هههه لا معليش كلشى الا طريقة استقبالك مارح اغيرها ابدا حتى لو صار عمرى 50 سنه
لميس كانت بتتفرج على هالثنائى من عند الباب وبتضحك مع لؤى .. مسحت الابتسامه من على وجها ودخلت وهى بتصبح على الجميع ................ رفع احمد عيونه وعطاها نظره كأنه بسألها وين لابسه ورايحه هلا؟
لؤى جاوب بالنيابه عنها منغير مايشوف سؤال ابوه ... لميس يالله مابدى اتاخر.. اليوم مجلس الاباء وانا الى بدى القى الكلمه الترحيبيه منشان هيك خلصى فنجان القهوه تبعك بسرعه ويالله .....
ابتسمت له لميس بحب وقالت له .... انت خلص فطورك بالاول وبعدين بنطلع مارح اتحرك من هون لحتى اشوفك فطرت.... وعلى قهوتى لا تقلق باخدها معى
بحركه سريعه كان لؤى بحاول يخلص فطوره ...... اجى سؤال احمد قطع الهدوء الى بلف الغرفه .. وشو مناسبة مجلس الاباء هدا؟
ردت عليه لميس وهى بتطلع فيه ببرود وصوتها عكس هدوئها وبرودها .... كل اخر سنه فى حفله تكريم للمتفوقين .... لفت للؤى وعطته ابتسامه دافيه وهى بتضيف .... ولؤى السنه هى من المتفوقين الى رح يتكرمو بالحفله اليوم...
بابا اذا ماعندك شغل تعال معنا الله يخليك .... اطلع احمد بأبنه ورجع لف للميس شاف نفس البرود الى بعرفو فيها رجع لف للؤى وسأل .... متى بتبدى الحفله ؟........ الساعه 7 ونص وكلها ساعه الله يخليك بابا اذا بتقدر تعال...
رجع احمد لجريدته وقال.. خلص بحاول اجى واحضر الحفله ..... ماتغيرت ملامح لميس الى كانت بتشرب القهوه وهى بتستمع لحكيهم ... لؤى بينت الفرحه على وجهه وهو بقول ..اخير المدرسين حيتعرفو عليك ههه... شكرا بابا ... يالله لميس تاخرنا ........ ابتسمت له لميس ..شالت الجرس المحطوط على السفره وهزته .... دخلت الخادمه
ساندى جيبى لى فنجانى القهوه وقولى لا عثمان يطالع لى سيارتى ........ حاضر مدام
قام لؤى يغسل ويجمع اغراضه قبل مايمشو..... لفت لميس على احمد وقالت له بنبرتها المعتاده ... رقم كراسى اهل لؤى 11 و12 منشان اذا قررت تجى .. بتريد شى قبل ما اطلع ..... رد عليها احمد منغير مايرفع راسه من الجريده .. لا مع السلامه............... الله يسلمك عن اذنك ....... ولفت منشان تطلع ... اول ماعطته ظهرها رفع احمد راسه وبدى يتأمل جسمها وهو بتذكر ليلة مبارح ... الطقم الى لابسته زاد من جمال جسمها ... كانت لابسه طقم من قطعتين بنطلون وجاكيت بنى شكلاته وتحته بلوزه زرقه ورابطه شعرها الطويل لورى بطريقه تعطيها هاله رسميه اكتر بشكلها ... مافى اتنين بختلفو باناقة لميس .... اخدت شنتة ايدها وطلعت مع لؤى
ع الساعه 7 وربع كان احمد بدخل مدرسة لؤى... مشى لمكان الاحتفال ولف بعيونه يدور على لميس ... شافها جالسه بالصف التانى.. مشى لعندها وعيونه عليها وهى بتحكى مع واحد من المدرسين الى قرب يسلم عليها وماترك ايدها وهو بحكى معها ... فار دمه لاحمد من هالمنظر وصار يمشى وهو بهدى بحاله ولما وصل التفتت له لميس اول ماحست بوجوده جنبها قالت بنفس النبره الهاديه .. استاذ اسامه بقدم لك احمد ال ... زوجى ووالد لؤى ....... باللحظه هى ترك اسامه ايدها للميس ومد ايده بحماس ظاهر لاحمد وسلم عليه وهو بقول اخير سيد احمد شرف الى التعرف عليك والله فقدنا الامل بزيارتك من مده .... اطلع عليه احمد بنظره حاده وهو بقول.. معليش مشاغلى كتيره واعتقد لميس قايمه بالواجب وزياده ..... ابتسم اسامه ابتسامه واسعه وهو بلف للميس وبقول بحماس .. كلامك صحيح السيده لميس دائما عنا بتسأل عن لؤى وبتابع اموره مع كل المدرسين .... هز احمد راسه وما علق بس التفت للميس وكان بتفحص ردت فعلها وتفاجئ من الاحمرار الى على خدودها و الاحراج الى ظهر عليها من تعليق الاستاذ اسامه ...... اسمحولى لازم اترككم هلا الحفله على وشك تبدا .. اهلا وسهلا فيك سيد احمد وشرف النا زيارتك لمدرستنا .... هزلو احمد راسه وكان بدقق النظر باسامه الى بمشى مبتعد عنهم وبختفى خلف كوليس المسرح رجع لف للميس شافها جالسه بهدوء وعيونها على المسرح .... ماارتاح ابدا للاستاذ اسامه ولا لشكل لميس بس مع هيك مابده يتسرع ويتوهم اوهام مالها ادله
جلس جنب لميس بالمقعد وخلال ثوانى بدت الحفله كانت لميس مشغوله بالتصوير وخاصه لما طلع لؤى يلقى كلمة الترحيب كانت متفاعه معه وعيونها بتبرق فرح وفخر فيه ولما تسلم شهادة التقدير نزلت دمعه على خدها من غير ماتحس فيها ... احمد كان متعجب من المشاعر الى بتظهر على وجه لميس هو بيعرفها بتحب لؤى بس مافكر ان العلاقه بينهم قويه لهدرجه ... بعد ساعه انتهت الحفله وبدو الاهل يتركو المكان.... وقفت لميس ووقف معها احمد وسألها ..راجعه على البيت ؟..... ردت عليه وهى بتحط الكميرا بشنتتها وبنفس النبره الهادئه .. لا هلا بدى اعمل دوره على مدرسين لؤى منشان اعرف شو اخباره .... هز احمد راسه بطيب وقال .. انا مابقدر ابقى اكتر من هيك لازم امشى عندى مرافعه مهمه على الساعه 10 ولسى بدى احضرلها شوى ولا تستنونى على الغدا لانى بدى امر على امى ومريم....
بتريد اخد لؤى ونرجع لعند خاله بدل البيت ونتغدا كلنا مع بعض ولا بدك تقعد مع خاله لحالك ؟
مافى مشكله بس اتصلى اول بأمى .. طيب .......... هزت له راسها بطيب ومشى بعدها احمد وهو مو عاجبته فكرة ان لميس رح تدور على مدرسين لؤى خاصه لما شاف معظم المدرسين بعد الحفله بجو وبسلمو عليها بحراره.....
على الساعه 10 اتصلت لميس بام احمد وسالتها متل ما امرها احمد ... طبعا ام احمد رحبت فيها وبلؤى كتير واصرت الا يجو يتغدوا معهم .... لميس خبرتها انها بتعدى على لؤى عالساعه 2 ومن المدرسه فورا لعندهم منشان مايأخرو احمد اذا عنده شغل
وفعلا على الساعه 2 ونص كانت لميس و لؤى عند ام احمد ...ركض لؤى يسلم على سته وعمته مريم .... مريم ساكنه عند امها من يوم ماتوفى زوجها من 6 سنوات وبما ان ابوها متوفى كمان فهى بدير بالها على امها وبتونسو مع بعض مع ان احمد اصر عليهم ان يعيشو معه ببيته بس امه مارضيت ولا رضيت انه ينتقل لعندها قالت له بدها يكون لها بيتها الخاص فيها وبما ان مريم حترجع لعندها هى وولادها فمالازم يقلق عليها .... مريم اكبر من احمد 3 سنوات عمرها 42 وعندها 3 شباب خالد 19 فاضل 14 و اخر العنقود حسام 10
عالساعه 3 كانو بتغدو وبعد الغدا قعد احمد مع امه بطرف الغرفه وبدت الاحاديث الجانبيه ... مريم اعدت جمب لميس ومدت لها فنجان الشاى وهى بتقول ..كأنى حاسه ان فى شى متغير باحمد !!!...... اخدت منها لميس الفنجان .. لو العالم كله بتغير احمد ماممكن يتغير...... ضحكت مريم بخفه وقالت .. لك ليش كل هالتشائم والله مابعرفك هيك لميس...... دخيل الله مريم كل مابتشوفينى بتفتحى لى القصه هى مامليتى !! ...... بنظره حزينه وبنبره متالمه ردت عليها مريم وهى بتحط ايدها على ركبة لميس بتعاطف .. لانى زعلانه عليكم مو عاجبنى الوضع الى عايشينو حياتكم هيك مو صحيه... رفعت لميس عيونها لمريم وبأبتسامه حزينه ردت.. خلص تعودت على الوضع لا تقلقى ماعاد فى شى يألمنى..... اطلعت فيها مريم بألم وقالت لحالها .. مين كان يسدق ان لميس الا الضحكه كانت ماتفارق وجها صارت هاديه وعلى وجهها مسحت الم .. مين يسدق ان العيون الحلوه هى الى كانت تبرق بالسعاده والاثاره صارت بارده للدرجه هى ...ااه الله يسامحك يا احمد .............حبيبتى لازم تحاولى.. سدقينى مبارح حسيت فى شى بنظراته........ حطت لميس فنجان الشاى على الطاوله بعصبيه وقالت من بين سنانها وهى بتطلع حوليها منشان تتاكد ان مافى حدا بسمعها .. مريم خلص اذا بتعزينى خلص هيك بدك تخلينى اندم انى قلتلك .. انا بعرف ان قصدك منيح بس عنجد كل مابتفتحيلى القصه بنسم بدنى ولا عاد تقوليلى حاولى خلص انا من خمس سنوات يأست منه وفقدت الامل واقلمت حالى على نمط الحياه هدا انت ليش مزعوجه مابعرف!! انا اشتكيتلك شى سمعتينى تاففت شى ..... ردت عليها مريم وهى بتعرف ان الى بتقوله لميس مو صحيح .. مابحتاج تشكيلى واضح من عيونك ..... اخدت لميس فنجان الشاى الى عالطاوله وقالت وهى بتحاول تسترجع هدوئها .... ارجوك مريم سكرى على الموضوع لانى بديت انزعج ..... ردت عليها مريم قبل ماتقوم ... ياريت تنزعجى منشان يدوب التلج الى حابسه حالك فيه ..... وقامت منشان تسكب حلو لامها واخوها
اثر فيها كلام مريم ...هى بتعزها وبتحترمها كتير و هى مركز حفظ اسرارها .. بتعرف قلب مريم ومستحيل تزعل منها بس الموضوع هدا خلص صار فوق طاقتها .... زاد تعكر لميس لما سمعت احمد بخبر امه انه ماعنده سفريات من هون لشهر ...... يالله شو هالمصيبه شهر كامل بدى اتحمله... اوووف
الجزء الثالث
عالساعه 5 مشى احمد لشغله ولحقته لميس ولؤى بعد ساعه راجعين عالبيت .... لؤى هلا كل حياتها للميس وهى متعلقه فيه كتير وبتحبه كتير .... اول ماتزوجت احمد كان لؤى عمره سنتين ... كانت صغيره وصعب عليها تتحمل مسؤولية طفل بعمر لؤى بس بعد سنه تاقلمت على وضعها معه وعلى طباعه وصاروا قريبين من بعض كتير.. اصلا لولا لؤى كان لميس طق عقلها من زمان او صابها انهيار ... ولؤى كمان وجد عند لميس حنان الام والاخت الى محروم منه مابخلت عليه لميس بشى هى مهتمه بكل اموره كأى ام وبتلعب معه ومصادقته كأى اخت كبيره عندها اخ بعمره....
عالساعه 11 رجع احمد عالبيت واول مادخل الصاله لفت نظره لميس الى نايمه على الكنبه وحاطه اللاب توب على بطنها ونازله كتابه ..... كانت لابسه قميص نوم زهرى قصير وبسبب الطريقه الى نايمه فيها على الكنبه كان مرفوع لنص فخدها..... احمد بقى يتاملها دقائق كانت قمه بالفتنه وهى رافعه شعرها وفارشتو على المخده منشان مايزعجها ... بعد دقائق من التأمل ...... مساء الخير ............ جلست لميس حالها بسرعه بعد ماسمعت صوته وشدت قميصها ليغطى فخادها وقالت ..... مساء النور ...... اطلع عليها بنظرات وترتها شوى بس ما طالعتها من هدوئها ..... لهلا سهرانه !!! .......... مالى نعسانه فقلت اقعد على الشات شوى مع صحباتى... بتريد احضرلك شى تاكله ؟؟........ رد عليها احمد وهو بطلع ... اى بدى شى خفيف ولو سمحتى طالعيهم لغرفتى وجيبى معهم حبايات وجع راس........ وطلع منغير مايسمع ردها ........ راحت لميس على المطبخ وحضرت له شويت سندوشات مرتديلا على تونه قطعت شويت بندوره وخيار وحطت له كاسة حليب بتعرفه بحب الحليب وجابت البندول وتناولت الصينيه ورتبت كلشى فيها وطلعت لغرفته
شافت الباب مفتوح دخلت الجناح الخاص فيه ماشافت حدا حطت الصينيه على الطاوله واجت تطلع بس وقفها صوته ..وين رايحه؟ التفتت له لميس وقالت بهدوء .... على غرفتنى شاورت على الطاوله وقالت ... جبتلك عشاك وحبايات وجع الراس بتريد شى تانى؟ ..... اطلع فيها احمد وبجسمها ..المكشوف منه اكتر من المغطى بسبب قميص النوم الى لابسته.... كنت رح انسى كم انت جميله يالميس .... اطلع بعيونها وشاف نفس نظرة البرود الى بشوفها دائما وكمل كلام مع حاله لازم يسموكى الجميله البارده ... ابتسم بسخريه ولف وهو بقول ... تعى قعدى معى شوى بدى اسالك شويت اسئله عن مدرسة لؤى ......مشت لميس وجلست محل ماشاور لها ... هى مابتستحى من احمد يشوفها بهيك ملابس ... عاشت معه لفتره طويله كزوجه وشافها اكتر من مره لابسه شغلات اكتر من هيك فهى عادى بالنسبه لها لبسها قدامه خاصه ان من الساعه 6 بفضى البيت وماببقى فيه الا هى ولؤى فبعد نوم لؤى بتاخد راحتها كتير بلبسها بالبيت لانها لحالها....
قالت لما شافته بياخد الحبايات وبشربها ... مو كان احسن لو اكلت شى بالاول قبل ماتشرب البندول .....
تجاهل احمد تعليقها وسألها وعيونه بعيونها .... الظاهر اليك شعبيه كبيره بمدرسة لؤى ... اطلعت فيه بنظرات بارده وسألت بهدوء ... شو قصدك؟ ..... مال بجسمه لقدام و سند حاله على ركبه وهو بطلع فيها بنظره ثاقبه وبقول بسخريه ... قصدى كل المدرسين بعرفوكى وبسملو عليك بحراره.. خاصه الاستاذ اسامه .... لاحظ احمد تورد خدودها اول ماذكر اسم الاستاذ اسامه وانزعج من الشغله هى .....ردت عليه بنفس النبره الهاديه بس عيونها كانت بحضنها ... صار لى 7 سنوات بتردد على نفس المدرسه بتتوقع ماحلهم يعرفونى ...... سألها بسخره ... هلا كل الى سلمو عليك اليوم مدرسين لؤى ... ليش لؤى باى مرحله بدرس حتى يكون عنده شى 50 استاذ !!!
رفعت لميس عيونها وواجهته وهى بتقول ... مو كلهم مدرسين لؤى ... فى منهم اباء اصحابه للؤى
اها يعنى شعبيتك تعدت نطاق المدرسين ......تجاهلت لميس تعليقه واخدت نفس عميق منشان تهدى حالها
طيب الاستاذ اسامه من متى بدرس لؤى؟ .... لاحظ احمد ان خدودها رجعو وردو هلا نرفز كتير واذا ماعطته معلومات كافيه الله يعينها
جاوبته بنبره هاديه بتخالف التوتر الى جواتها ... الاستاذ اسامه مابدرس لؤى
نعم ..... غمضت لميس عيونها للحظات من قوة الصوت الى طلع مع هالكلمه ..... الله يستر شكله متنرفز بالشغل وبده حدا يفش خلقه فيه .....
كمل احمد بنفس النبره الغاضبه .... لكان الديباجه الى عطانى اياها الصبح لشو اذا مابدرسه؟؟
حاولت لميس تتماسك وتبقى هاديه امام غضبه الظاهر .... اكيد سمع الكلام هدا من المدرسين وهو نقله بس من باب المعلومه
وليش ليسلم عليك بهالحراره اذا مو مدرس من مدرسين لؤى ؟ الى بشوفو بسلم عليك اليوم بقول عنه صديق قديم......
عيونها للميس مافارقت ايديها المتشابكه بحضنها وقالت وهى بتشد على ايديها منشان تستمد من نفسها القوه .... هو بعرفنى من النادى الى بتردد عليه ...... سكتت شوى .... نادى الادب والفنون الجميله
حاول احمد يتمالك اعصابه وسألها ... من متى بتترددى على هالنادى ؟ وشو موقعه لاسامه فيه ؟
النادى هدا انشاءه الاستاذ اسامه من سنتين بالمدرسه وكان احد الانشطه الى بتتبعها المدرسه للتواصل مع اهلى الطلاب ومن وقت ماسمعت بالنادى سجلت فيه ... رفعت راسها واطلعت فيه .... انت بتعرف انى بهتم بالادب والفنون الجميله وان هدا تخصصى بالجامعه
هدي احمد شوى بس لسى مو مقتنع بالى بتقوله ... هو رجال وبعرف النظره الى شافها بعيون اسامه اليوم ... مو بس اسامه بعيون كتير من الى سلمو عليها اليوم ... صار يتفحصها وهو بقول لحاله ... ومين مابنفتن بالجمال هدا ؟!!
لميس من اجمل النساء الى ممكن تشوفها ... جسم جميل ممشوق ومتناسق مثل جسم عارضات الازياء مع هيك مليان مفاتن ..بشرتها بيضا وصافيه ...ووجها بحمل ملامح فاتنه بتخطف الانفاس ... تم صغير مكتنز الشفايف وانف ناعم اما عيونها فهى قصه بحد ذاتها بيقسم احمد ان لونهم بتغير على حسب مزاجها ... عيونها كبار وبلون ميت البحر بتحيطها اهداب طويله غزيره ... اما شعرها فهو بنزل شلال عسل بغطى ظهرها كله ...
حاول احمد ان يركز بالحكى معها وهو بكبح المشاعر الى اجتاحته .... اسمعينى منيح يالميس مابدى بلحظه تنسى انت زوجة مين .. كون انى بغيب عن البيت لفتره طويله مابيعطيكى الحق بأن تتصرفى على كيفك ..... قرب منها و مسك ذقنها ورفع وجها له وهو بطلع بعيونها وبقول بحده .. مو يعنى لانى مابطالب ببعض حقوقى عليك كزوج تفهمى ان هدا ضو اخضر اليك منشان تعملى الى بدك اياه على كيفك .. انت لسى مرتى وبتحملى اسمى ولازم تعملى جهدك منشان ما تخسرى هالشرف ...
جاهدت لميس بكل قوتها منشان ماتدمع عيونها واطلعت فيه بحزم وقالت بهدوء مزيف ... بعتقد ممارستى لهوايه من هواياتى مابجرح الشرف الى عطيتنى اياه ... ولا انت مابتطمن لحتى اندفن بالبيت هدا وما اطلع منه ابدا!!!
عيونها الى صارو بلونهم بلون البحر الغاضب سحرته لاحمد ...قال ولسى عيونه ماخوده بعيونها... لا انت لك الحريه تعملى الى بدك اياه بس بحدود ..... قرب من اذنها وهمس بصوت دافى ... لا تضطرينى ازلزل الهدوء الى عايشه فيه .. طبع بوسه ناعمه جنب اذنها ورجع يتأمل عيونها الى بان فيهم التوتر ..... انت فهمانه على صح؟
بدت لميس تفقد هدوئها وحاولت تتمالك اعصابها بس ماقدرت والشى هدا بين على صوتها وهى بتقول .. يعنى بدك ايانى اترك النادى؟
حط خده على خدها وصار يحركه بنعومه وهو بهمس ... لا بس انتبهى ... انا براقبك...... قام بسرعه واطلع بلميس المغمضه عيونها ووجها باين عليه التوتر ......... وهلا لو سمحتى بدى انام
فتحت لميس عيونها شافته بطلع عليها بنظرات دايقتها عطاها ظهره وراح لسريره منشان ينام....... قامت من على كرسيها ومشيت لباب جناحه ..... لا تنسى تسكرى الباب وراكى ..... التفتت له لميس شافته نايم بالسرير وحتى مابطلع فيها ..طلعت من الجناح وسكرت الباب وراها بهدوء وركض على جناحها تدارى دموعها ....دخلت وقفلت الباب وراها ولما حست بالامان صارت تبكى بحرقه وهى متسنده على الباب وبتحاول تكتم بكاها بأيدها .... بعد دقائق هديت وبدت مشاعرها تستقر .... راحت للجكوزى الى بجناحها بدت تعبيه بمى دافيه وتضيف له زيوت مهدئه وبعد ربع ساعه كانت بتستمتع بمغطس دافى بهدى اعصابها ..... حاولت بجهد انها ماتسترجع ذكرى لمساته لان كل ما تذكرت دفاها دموعها كانت تنزل بحراره .....
الجزء الرابع
دخيل عينك يا آيه شو دماتك خفاف هههه ......... ضحكت لها أيه وهى بتقول ... لكان شو محسب حاله دنجوان عصره وانا حضرتى حستناه بالبيت وايدى على خدى وتحت امره ههه لا حبيبتى ده كان زمان اوى هلا طلع لى انياب ومخالب ومتى مازعجنى بخرمشه ..... مسحت لميس دمعه نزلت من عينها بسبب الضحك ... خلص دخيلك ماعاد فينى اضحك اكتر من هيك ههه ...... ردت عليها آيه وهى بتشوبر لها بأيديها .. ياستى اضحكى وفرفشى وشوفى الدنيا كيف بتصير .. اصلا هدا الشى الوحيد الى مثبت على عقلى انى بضحك على كلشى والا كان بشير من زمان طققلى عقلى ... حطت لميس فنجانها القهوه وطلعت بآيه وهى رافعه حاجب ومديقه عينها فيها .... عينى بعينك هيك .. الى بسمعك شو بتحكى عنه مابسدق انك بتحبيه وبتموتى فيه ......... سكتت آيه وصارت تطلع بفنجانها وهى تقول ااااه يا لميس اسكتى اه اصلا انا شو متعبنى الا هالقلب .. مو راضى يقسى عليه ............ حطت لميس ايدها على كتف آيه وقالت بتعاطف .. سدقينى يا آيه بشير بحبك وبخاف عليك والكل بشوف تصرفاته وبشهدو بهالشى .. بالاضافه انه رجال منيح وسمعته متل الدهب ........... ردت آيه بحزن واضح .... لك والله ماحكينا شى هو منيح وممتاز وبحبنى وبحترمنى وشايلنى على راسه .. بس ناقصنى شى مهم كتير يا لميس .. ناقصنى يحس بقلبى ويتلحلح ويعطينى شويت مشاعر وحنان .. قسم بالله انى بحسه احيانا الرجل الألى لانه بقوم بكل واجباته على اكمل وجه بس ماعنده قلب.. جسمه بارد ............ بجيه يوم وبحس فيكي ............ متى بس قوليلى متى وانا مستعده استنى هى صار لنا متزوجين 11 سنه ولهلا ماحس يعنى لو فى امل كان ظهر خلال السنوات هى ..غيرت آيه نبرتها وهى بتقول.. بتعرفى شو.. خلينا نغير السيره هى وجعتلك راسك قوليلى انت شو اخبارك وكيفه احمد؟ ....................... قالت لميس لحالها .. ياريتك بقيتى بقصة بشير كان احسن من تعكيرت المزاج هلا...
الحمد لله انا منيحه واحمد بخير ........... طيب ماعنده سفرات هلا؟ ............ لا هلا مافى بس بعد 3 اسابيع مسافر ............. الله يعينك يا لميس على هالحياه كيف متحملتيها !! متزوجه ومو متزوجه .. سدقينى مع انه اخى بس الله يعينك عليه ...... ضحكت لميس وهى بترد .. خلص تعودت على طبعه ....... اى ماشاء الله عليك طيب ممكن سؤال؟ بس مابتزعلى منى؟ .........ابتسمت لها لميس بحب وقالت تفضلى اسألى على راحتك............. قالت آيه بحرج .. يعنى مالكم مفكرين تجيبولكم ولد ؟ ........ جمدت ملامح لميس من سؤالها وهالشى بين على وجها فقالت آيه بسرعه .. انا اسفه لانى تدخلت بس والله منشانك يعنى هو عنده لؤى من زواجه الاول بس انت مالك مشتهيه تجيبى ولد اليك انت يقول لك ياماما خاصه ان لؤى مابنده لك ماما ...... التوتر كان واضح بصوت لميس .. اصلا لؤى متل ابنى ومو لان مابندهلى ماما معناها انا مو امه.. انا ربيته من وقت ماكان عمره سنتين وانت بتعرفى كم بعنى لى وكم بحبه ..... حبت آيه تلطف الجو شوى وقالت بمرح.. اى والله صحيح كلامك اصلا الكل بعرف كم علاقتكم قويه وعلى العموم حبيبتى انا ماسالت الا لان السؤال هدا كان ببالى من فتره وارجوك لا تعديه تدخل واذا زعجك خلص بسحبه ولا على بالك ..... لا آيه عادى انا مازعلت منك .... كملت وهى بتوقف ... اسمحيلى امشى عندى موعد مهم ...... طيب حبيبتى تفضلى وشكرا على فنجان القهوه .... ابتسمت لها لميس وقالت بحب .. باى وقت بتحبى تطلعى او تفضفضى اتصلى فينى انا موجوده ... هزت آيه راسها وقالت تسلميلى يا لميس اصلا مافى حدا غيرك متحملنى ومتحمل شكاوى .. يوه يالله روحى لموعدك ههه لان حكى مابخلص ههههه ........... مع السلامه وطلعت لميس من المقهى وركبت سيارتها....
كلام آيه عن الاطفال رجعها لذكريات مؤلمه كتير كانت ناسيتها او بالاحرى بتتناساها ... وصلت لنادى الادب والفنون الجميله بمدرسة لؤى واتجهت لمقر النادى .. دقت الباب ودخلت واتجهت مباشره للمكان الى متعوده تجلس فيه وطالعت كتابها واستعدت لدخول الاستاذ اسامه للصف.... كانت بترد بأدب على ابتسامات الترحيب من باقى الاهالى المنضمين لنفس النادى... بعد 5 دقائق دخل الاستاذ اسامه ورحب بالجميع ووجه ابتسامه خاصه للميس وبدا بتكلم عن الموضوع الادبى الى رح يطرقوله اليوم ... لميس كانت مو مركزه معهم كانت سرحانه بذكرياتها وكانت بتعيشها كأنها هلا صايره مو كأن مر عليها سنين وايام ( صورة احمد الغاضب وهو بمسكها من ايدها بقوه وبشدها بعنف لعنده بقول بغضب ومن بين اسنانه وعيونه تقدح شرار .... انت مابتفهمى ... قلتلك بتنزلى الجنين يعنى بتنزليه من قال لك بدى ولاد منك....) اااه صغيره طلعت من لميس وهى بترجع للحاضر على صوت اسامه .. لميس شبك تعبانه شى؟ ..... حطت ايدها على جبينها بتعب وضغطت عليه على امل تروح الذكريات هى من راسها كانت حاسه بصداع شديد ....... اسامه حط ايده على ايدها الممدوده على الطاوله وقال بقلق .... لميس شكلك تعبانه اذا بدك ارجعى ع البيت وانا لما بشوفك مره تانيه بعطيكى كل المعلومات الى فاتتك .........ابتسمت له بوهن ومن غير ما تقول ولا كلمه اخدت اغراضها وطلعت من النادى متوجهه لسيارتها .... كل الطريق و كلمة احمد بتضرب براسها زياده منشان تزيد الالم.. حاسه حالها مو قادره تركز بالسواقه بس مع هيك كملت طريقها لحتى وصلت للبيت فتحت بابها ورمت المفاتيح لعثمان منشان يرجع سيارتها مكانها .... من شدة الصداع ماانتبهت على سيارة احمد ودخلت البيت بخطوات سريعه بدها تروح لجناحها وترتاح .... اول ماحطت رجلها على الدرج سمعت صوت احمد الحاد وراها .... لميس .. وين كنتى؟ من غير ماتلتفت له جاوبت بوهن ... بترجاك احمد مو هلا ... طلعت درجه تانيه قبل ما تمسكها ايد احمد وتلفها بالغصب لعنده منشان تواجهه ... قالت مره تانيه .. احمد الله يخليك مو هلا ..... ايد احمد كانت بتزيد ضغط على ذراعها وتسبب لها الم تانى غير الم راسها الى ماعادت تتحمله ....قال بغضب.. سالتك سؤال جاوبى عليه .............. خلص ماعاد فيها تتحمل بين الذكريات والمها هلا ماعادت تتحمل ...سحبت ايدها منه بقوه وهى بتصرخ بأعلى صوتها وجسمها برجف من الألم ... بكفى قلتلك مو هلا ..... بس بعد ماخلصت حست بالم بلمع براسها وبغثيان شديد من شدت الألم ...دفعت احمد الواقف قدامها وركض على الزباله وبدت تستفرغ ........... احمد تفاجئ بالى عملته وتفاجئ اكتر بتعبها.. حسها رح تقع على الارض وهى بتستفرغ فأسرع لعندها ولف خصرها بأيد وبالأيد التايه لملها شعرها بعيد عن وجها وبعد ما خلصت طالع منديل من جيبه ومسح لها تمها وتفاجئ بوجها الاصفر ..كان شكلها كتير تعبانه .... بضعف شديد وبصوت يادوبه يطلع ندهت .... ساندى .. ساندى ............. احمد نده لساندى بالنيابه عنها واجت الخادمه وطلبت منها لميس تجيب دواها ... قالت لاحمد وهى بتحط ايدها على جبينها وبتضغط بقوه .. بترجاك احمد اتركنى بدى ارتاح ............ احمد كان متاكد انه اذا تركها رح تقع على الارض ... جسمها كان برجف ووجهها خالى من اى نقطة دم .... حط ايده تحت ركبها وشالها وطلع فيها الدرج باتجاه جناحها .... لميس ما اعترضت ابدا بالعكس ارتاحت على كتفه العريض وصارت تشم ريحة عطره وهى مغمضه عيونها وبتشد عليهم من الألم ... حطها بسريرها وباللحظه هى دخلت الخادمه وعطتها دواها شربته لميس وطلبت من الخادمه انها تعتم الغرفه نهائى مابدها تشوف اى نور .... كان احمد بتفحصها و هو مو مسدق حالة الضعف الى شايفها .. بلحظات تحولت لميس من البرود للغضب وبعدين هلا ضعيفه بتأن من المها .... بعد ما طلعت الخادمه قالت بصوت تعبان ... لؤى لازم حدا يجيبه من المدرسه .... اطلع فيها احمد وهوبقول .. انا هلا بوصى السائق يجيبه .... ردت عليه بوهن ..لا لا مابحب يطلع مع السائق خلى مريم تجيبه .... مال احمد وسحب اللحاف وغطاها منيح وهو بقول ... خلص انت ارتاحى وانا بتصرف ... مسكت لميس اللحاف وغطت راسها كله ولفت للطرف التانى.....
الجزء الخامس
حست بحدا بتحرك جنبها فتحت عيونها بتعب وابتسمت اول ماشافت وجه لؤى ....... لؤى كان بالسرير جنبها رفع اللحاف وقرب منها ولفها وهو بقول بقلق .. من زمان ما تعبتى هيك؟ ..... لفته لميس وباست راسه ... لا تقلق كلها كم ساعه وبرجع سليمه ... ابتسمت له بوهن وهى بتمسح راسه .. مابدك تبطل عادة النومه عندى صار عمرك 13 سنه بكره مرتك بتزعل .... ضحك لؤى .. لا تقلقى بكره انا ومرتى وولادى كمان بنجى ننام عندك ....ضمته لها اكتر ودمعه صغيره نزلت من عينها وهى بتتخيل الصوره الى رسمها ... مسح لؤى الدمعه وقال بقلق .شو لميس بتتألمى؟ .... لا حبيبى بس تعبانه وبدى انام ................ طيب خلص بسكت ومابزعجك ...............
احمد كان بتفرج على المشهد هدا بصمت .... هو لحق لؤى الى من اول مادخل البيت ركض لغرفة لميس منشان يطمن عليها وهو بشكل تلقائي لحقه منشان يمنعه من ازعاجها و تفاجئ بالموقف هدا...... سكر الباب بهدوء و رجع للصاله وهو مستغرب .... هو بعرف ان لميس متعلقه بلؤى بس استغرب من تعلق لؤى بلميس لهالدرجه ...... والى استغبره اكتر لميس الى ماشاف منها الا البرود حتى باصعب المواقف ..اليوم بس بتبدل حالها اكتر من مره امامه.....
تانى يوم على الفطور نزلت لميس وشافت احمد ولؤى بفطرو اول مادخلت وصبحت على الكل بادرها لؤى بالسؤال.. كيفك هلا ان شاء الله احسن؟ ابتسمت له بحب وقالت.. اى حبيبى احسن لا تقلق ....... لفت انتباه احمد عيونها الى كانت دافيه ولونها صافى كتير مافيها شى من البرود بالعكس كانت مليانه مشاعر وحب ...... لا تعذبى حالك بتوصيل لؤى انا خبرت مريم هى رح تمر عليه ...... ماكان فى داعى تعذب مريم خلص صرت منيحه الحمد لله ....... اجاهم صوت مريم الى بتدخل عالغرفه .... لا عذاب ولا شى بطريقى بوصله .. يالله لؤى حرك بسرعه .... ولفت وهى بتقول لميس بعد ما اوصل الولاد بدى اشرب معك فنجان قهوه ..... اهلا وسهلا فيك مريم بستناكى ............ بعد ما طلعت مريم مع لؤى سألها احمد .... كيفك هلا ؟ ردت له بابتسامه مؤدبه .... الحمد لله احسن بكتير .. ااااحمد انا بعتذر عن تصرفى مبارح ...... سكتها بحركه من ايده وقال بنبره هاديه .. لا انا الى لازم اعتذر انى ماانتبهت انك تعبانه وقسيت عليك .. اسف .......... رفعت لميس حواجبها باستغراب من كلامه ماتوقعت يكون هدا موقفه توقعت محاضره على الصبح بسبب تصرفها معه مبارح ..... استمتع احمد بالدهشه الى كانت على وجهها.. اى نظره الا النظره البارده بكرها ........ من متى بتعانى من هالصداع ؟ ....... شربت لميس من فنجانها وجاوبت من غير ما ترفع عيونها عن قهوتها ........ من خمس سنوات تقريبا .............. طيب شو سببه؟ ............. اطلعت فيه وقالت على حسب كلام الدكتور احيانا له سبب واحيانا من غير سبب............... طيب مبارح كان بسبب ولا من غير سبب؟...... شاف احمد بريق حزن سريع بمر بعيونها وبعدين بتمحيه النظره البارده نفسها نزلت عيونها لفنجانها وسكتت شوى قبل ماتقول ... من غير سبب ........ ماحب احمد يضغط عليها اكتر شكلها لسى تعبانه منشان هيك سكر على الموضوع ورجع لجريدته....
رجعت مريم على الساعه 8 ومعها كروسون بالشوكلاه ... جلسو بالحديقه لان الجو كان رائع ...... دخيل الله لميس كلي شى دائما بشوفك بتشربى قهوه بالله مابتوجعك معدتك !!! ابتسمت لها لميس ... لا مابتوجعنى تعودت عليها ...... طيب كلى معها شى على الاقل يعنى مامديتى ايدك على الكروسون والله جبته منشانك ...... مدت لميس ايدها واخدت وحده وقسمت منها قطع صغيره وحطتها بتمها وهى بتطلع بمريم بمرح وبتحرك عيونها منشان تفرجيها كم متلذذه بالاكله ... يمي لذيذ كتير هههه ..... ابتسمت لها مريم ... صحتين على قلبك بس لازم تخلصيها .... ابتسمت لها لميس ورجعت تشرب من قهوتها ............. كيفك هلا ان شاء الله احسن؟ التفتت لها لميس وشافت بعيون مريم القلق حطت ايدها فوق ايد مريم وبلطف ضغطت عليها .... لا تقلقى مريم انا بخير وجع راس بسيط........... بس هدا ماكان كلام لؤى .... انت بتعرفى لؤى كيف بقلق على من وجع الراس هدا وبعدين هو طفل لا تاخدى بكلامه كتير..........طيب شو سببه هالمره ؟؟ ............. مسكت لميس فنجانها وصارت تلعب فيه ... خلص مريم عديها ....... احمد قال لك شى زعلك؟ ...... لا احمد ماله دخل انا كنت تعبانه من الصبح وحتى ماقدرت اكمل الحصه بالنادى ورجعت عالبيت منشان ارتاح وصدفت انه كان موجود ............. معناها آيه الى قالت شى زعلك........ سكتت لميس شوى وبعدين قالت وعيونها لسى على فنجانها .. لا ايه مو السبب .. السبب انا الى مو قادره انسى........ نزلت دمعه من عينها وبسرعه مسحتها ............. لميس .................... خلص مريم خلينا نغير الموضوع.. كيفهم ولادك؟ اه صحيح انت حتروحى على جمعت ام سامر الخميس الجاى؟ .... اطلعت عليها مريم بأسى وقالت وهى بتتنهد .. لسى مابعرف انت رايحه؟ ......... اى ان شاء الله وآيه كمان رايحه ...... خلص بشوف اذا بقدر......... وتغير الحديث نهائى مريم مو عاجبها حال لميس كل ماله الموضوع بتعقد زياده وبأثر عليها زياده .... الله يصلح الامور بس
على الساعه 12 نزلت من جناحها ..... ساندى .. ساندى ................ نعم مدام ........... قولى لعثمان يطالع لى سيارتى .........حاضر مدام
مزاجها كان منيح ومرتاحه كانت لابسه فستان صيفى حبال على الكتف وملون بالوان زاهيه وحاطه طوق فضى بحبس شعراتها بعيد عن عيونها وتركت شعرها الموج ينزل يغطى ظهرها .. كانت قمه بالجمال والاناقه مع بساطة لبسها ... طلعت لمدخل البيت الامامى و اخدت المفاتيح من عثمان منشان تركب سيارتها لبست النظارات الشمسيه بس قبل ما تركب بثوانى سمعت صوت زمور التفتت شافت سيارة احمد بتدخل من باب القصر الخارجى ..... نزل احمد من سيارته وعيونه مركزه على لميس ولبسها اشعت الشمس كانت بتنعكس على شعراتها بشكل خلاب ....... لوين رايحه ؟ ...... على مدرسة لؤى....... بهالوقت!!! ............. اليوم عنده مباراه بدى احضرها ............... مالك تعبانه؟ ..... ابتسمت بأدب وقالت.. لا الحمد لله زيارة مريم اليوم روقتنى............ ليش لابسه هيك؟ ........... اطلعت على لبسها وبعدين رفعت راسها له .. لكان شو البس ؟ ........... شى احشم من هيك انت مو قلتى رايحه على المدرسه ........ لا مارح ادخل المدرسه رايحه على الملعب الى جنب المدرسه .... سكتت شوى ......... بتحب تجى تحضر المباراه لؤى حيفرح كتير لو جيت.............عيون احمد مافارقت وجها مابيعرف ليش هلا تذكر الاستاذ اسامه زم عينيه بغضب مكتوم وقال ... دقيقه اغير ملابسى..... بعد عشر دقائق كانو راكبين بسيارة احمد متجهين للملعب ... احمد عنده سائق خاص فيه منشان هيك كان جالس بقرا شويت اوراق لحتى يوصلو للملعب.... نزل السائق وفتح الباب للميس شكرته بهزه من راسه ومشيت جنب احمد باتجاه المدرجات المليانه .... مابتعرف الناس كانو بيطلعو عليها ولا على احمد بس تقريبا كل الموجودين التفتولهم اول ماقربو من المدرجات ... احمد كانت له طله مهيبه خاصه بطوله الفاره وعضلاته المفتوله كان بملك من الوسامه الى يخليه مايدخل مكان الا ويلفت انتباه الناس اليه .... اختارو مكان وجلسو فيه .. كان الفريق لسى بحمى ولميس انتهزت فرصه ان لؤى كان قريب منهم فصاحت له منشان ينتبه ان ابوه اجى يحضر المباراه معها ... الفرحه كانت واضحه على لؤى صار يلوح لابوه بحماس وبحركه منه طلب من لميس انها تصوره ... ابتسمت له بحب وطالعت الكميرا من شنتتها وبدت تصور لؤى الى صار يعمل لها حركات منشان الصور .... لميس صارت تضحك بعفويه متناسيه الشخص الى جنبها كان كل تفكيرها بلؤى وحركاته ... بدت المباراه واحمد بسرعه اندمج بالمباراه مع لميس وصارو يشجعو لؤى ...كان مستمتع كتير خاصه على لميس الى كانت بتشع حياة وفرح مابذكر اخر مره شافها بتضحك بالشكل هدا او بتتحمس للدرجه هى.... فى شى بداخله بدى يستيقظ ... مشاعر ورغبات كان مسكر عليها اشهر وكل مالها بتضغط عليه اكتر منشان تشبع حنينها وشوقها .... رجع بذاكرته لعروسته ام 18 سنه الى سرقت قلبه وخطفت انفاسه بجمالها ... كان بتذكر لحظات الحب الى عاشها معها كانت شىء اسطورى.. لحظات هزت مشاعره هلا بس من ذكراها ... كانت اجمل شى حاوطه بايديه والذ شئ ذاقه بشفايفه .... كم كانت ناعمه ومغريه مستحيل فى مره تانيه متلها .. كان مستسلم لها تماما وسلم لها زمام قلبه وعقله.....بس ياخساره ..... هدا مابيعنى انه وقف عن الاستمتاع فيها او قلت رغبته فيها بالعكس زادت رغبته فيها وزادت لحظات اللقاء لذه بس كان لازم يكسر كبريائها وعنفوانها وتمردها عليه كان لازم يربيها ويلقنها درس عمرها ماتنساه ............ ااااه مابعرف مين عبتعاقب انا ولا انت ....
كل طريق الرجعه للبيت لؤى ماسكت وهو بشرح الاهداف الى عملها .. لميس كانت بتتجاوب معه بحب وهى متحمسه لكلامه اما احمد فكان يبتسم وهو بسمع لأبنه وفرحان انه حضر المباراه اليوم.. هى اول مره بحس حاله عنجد اب وعمل شى بس منشان خاطر مشاعر ابنه.....
اول مادخلو البيت قالت لميس موجه كلامها للؤى ..... ع الحمام بسرعه وبعدين انزل منشان تاكل شى وبعدين ع الدراسه
تذمر لؤى وقال بس بكره الخميس اجلى الدراسه لبكره ............ لا خلص دراستك اليوم والخميس اعمل الى بتحب
نفذ لؤى تعليمات لميس بدون اى نقاش ... استغرب احمد مدى تأثيرها على لؤى لدرجه انه مابناقشها ابدا .... اخ يالميس خلال هالكم يوم شفت شغلات منك ماشفتها خلال 11 سنوات الماضيه
هزت لميس جرس الخدم ... اجت ساندى نعم مدام .......... حطى الغدا بعد نص ساعه ......... حاضر مدام
سحبت لميس الطوق من شعرها وحركت شعرها بأيدها منشان يرتاح شوى ...... الحركه هى جذبت احمد بزياده وحركت مشاعره.. قرب من لميس الى واقفه عند المرايه ومسك خصله من شعرها وصار يلفها على اصبعه ويقول بهمس .. شعرك صار طويل كتير ..... اطلعت فيه من خلال المرايه قالت وهى بتحاول تتجاهل مسكته لشعرها .... مو انت الى امرت بهيك .......... حط احمد ايده كلها بشعرها الغزير وصار يمشط شعرها بايداه .. الى بسمعك بحسب كل الى بقوله بتنفذيه !!.......... توترت اعصاب لميس من لعبه بشعرها ما عرفت شو لازم تعمل تبعد ولا تتركه يلعب بشعرها ... نزلت ايداه من شعرها لكتافها المكشوفه وصار يحركهم عليها برقه ونعومه بطريقه وقف معها قلب لميس ...... شبك ليش متوتره ........... ردت عليه بصوت مبحوح .. من قال انى متوتره ..... لفها احمد لحتى صارت مقابله له وصار يطلع بعيونها بس هى حرفت نظرها وصارت تطلع على التحفه الى على يمينهم ... مسك ذقنها برقه ورفع راسها له لحتى تضطر تطلع بعيونه.. شاف لمعه غريبه بعيونها بتحاول تخفيها بنظرة البرود بس فشلت نزل بنظره على شافيفها شاف فيها رجفه بسيطه واللمعه الى فيها اغرى احمد كتير وشوى شوى كانت شفايفه بتجدد العهد بشفايفها ........... حاولت لميس تتماسك وماتستسلم لقبلته ونجحت ... بقت واقفه ببرود ماتتجاوب مع قبلته واضطر احمد يبعد عنها شوى ... شافت بعيونه بريق تحدى قرب منها وحط خده على خدها وصار يحركه برقه وبعدين طبع قبله ناعمه عليه وتلتها قبله تانيه وتالته وهيك لحتى وصل لشفايفها الى استسلمت له المره هى..... احمد بعرف شو بتحب لميس و بعرف اكتر انها مابتقدر تقاوم ضمته القويه فلف جسمها كله بايديه وضمها له وعلى مهل بدى يزيد القوه لحتى رفعت لميس ايديها وتمسكت بقميصه وهون صارت القبلات حميمه وتسارعت معها الانفاس وازداد تعلق كل واحد بالتانى منشان يروى حنينه .... بعد عنها احمد واطلع فيها بنظره مليانه رغبه ... كان وجه لميس مورد وانفاسها مخطوفه عيونها كانت صافيه بتلمع بنفس البريق الى كان يشوفه من سنوات كانت لسى متمسكه بقميصه بقوه وجسمها برجف برغبه ظاهره .... فجئه لمعت براس احمد ذكرى الى عملته معه وتدريجيا مسح الغضب الى لمع بعيونه المشاعر الى كان بعيشها هلا معها وبقرف بعد عنها .... كانت رح تقع لما تركها فجئه وتمسكت بالكنسول الى جنبها منشان تستعيد توازنها .... بصوت حاد قال للميس حتى من غير ما يطلع فيها ...... عندى شغل ضرورى ... مابدى حدا يزعجنى وانا بالمكتب وبخطوات سريعه طلع لمكتبه ...... حطت ايدها على تمها واخدت نفس منشان تستعيد توازنها و سيطرتها على اعصابها ومشاعرها ..... الغلط غلطى ... كان لازم اتوقع الشى هدا ومااستسلم لمشاعرى بسهوله .... رفعت عينها للدرج وهى بتطلع بالمكان الى كان واقف فيه احمد ..... بوعدك المره الجاى ماحكون سهله هيك........
|