كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة PAST |
المبدع الجميل الأستاذ ربيع : سلامات طيبات
راق لي سيدي نصك الباذخ بلا لغو مترهل في القول ، الموجز ، الوهاج بالهدوء الكامن ما قبل العاصفة .. بنقاء الصوت و جروحه ، و أجد في ترتيلة حزنك عزاء كبيرا و أملا ما زال يعتمل في مجرى الدم و حرارة الجسد و بشرى بفرح بكر يسرقنا من رتابة ما نرى و يعري حيرتنا المترددة نحو ما اعتقدناه صلبا و أزليا لا فكاك من فعله و لا خلاص من قسوته .
اتذكر كابوسا متطاولا لأحد أبطال زكريا تامر يرى فيه الارض بسقف واطيء و أربعة جدران صلدة فيها
جياد سجينة منكسة الرؤوس لا تصهل و رجال لا تضحك .. ( ينتهي ) عندما يستيقظ من الحلم مبتهجا يخرج إلى الشارع تقوده قدماه الى الأزقة يستنشق بعد مرض طويل هواء حقيقيا ممتزجا بضياء شمس تصعد الى الاعلى تاركة الأمس كحلم اسود بدده الصباح ، و أوطان مسيجة بالشرايين المرعوبة حررها بركان مشتعل في الوجوه و في العيون..
من جهة الرفض يجيء الصبح.. فكيف ننسى؟؟!!
شكرا لك أخي ....
متابع قديم .
|
جميل حديثك و تعليقك أخي الكريم
تمنيت لو كتبت اسمك ؛ فقد دوختني الأصوات
و صك سمعي حد الالتباس
كنت جملا و أكثر
محبتي
|